| من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 8:44 pm | |
| حينئذ يستحق ذلك ويتطلب ذلك منك شكر الله. والله مستحق للشكر من قبل ومن بعد، إلا أن نعم الله إذا زادت على العبد استلزم شكرا زائدا " ولئن شكرتم لأزيدنكم" سورة إبراهيم أن يعينك الله على شكر نعمته،وحسن عبادته. شكر النعم "أن الله لايرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليه ويشرب الشربة فيحمده عليها:" الله يرضى عن العبد إذا اثنى على الله ، وإذا شكر الله. ولذلك انظر إلى العبد الصالح كما في صحيح البخاري وبوب عليه البخاري, أبوابا منها اغتسل الرجل عريانا بينما أيوب عليه الصلاة والسلام يغتسل عريانا، إذا خر عليه جارد من ذهب،فترك الغسل واخذ يحثي في ثوبه،فأوحى الله إليه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال: بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك" هذا شكر النعم والافتقار إلى الله. وحين جاء العبد الصالح كليم الله موسى فأوى إلى الظل" قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " الآية 24 ـ سورة القصص, | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 8:46 pm | |
| فالله عز وجل يحب أن يسأل و يحب أن يشكر،ومن شكر الله أن تشكر من أحسن إليك من الخلق؛ ولذلك قال: النبي صل الله عليه وسلم :" لا يشكر الله من لايشكر الناس" فإذا كان شكر الناس فرض لازم لا يتحقق شكر الله حتى تشكر نعمة من أنعم عليك من الناس " وإذ تقول للذي أنعم الله عليك وأنعمت عليه " سورة الأحزاب فإذا أنعم عليك عبد فإنه من الواجب أن تشكره فما بالك بشكر الله،إذا كان هذا منزلة شكر العبد إذا أحسن إليك أنه لا يتحقق واجب شكرك لله حتى تشكره،فما بالنا بشكر رب العالمين فشأن الله تعالى ونعمه تعالى أعظم وأجل وأولى أن تحمده وتشكره سبحانه جل وعلا. | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:15 pm | |
| وعن بكر بن زرعة قال سمعت أبا عنبة الخولاني وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله صل الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته " رواه ابن ماجه وصححه الدراقطني الألباني رحمه الله تعالى :ـ والعبد إلا لم يكن له من الله عون فلن يجد عونا، وان لم يقويه الله في أمر الله فلن يجد قوه، وأفقر العباد إلى الله أعزهم واغناهم ، وكلما ازداد افتقارك إلى الله ازداد غناك عنده ثم قال: وأسألك لساناً صادقاً وقلباً سليماً" لسان صادق كما جاء في الحديث " أهل الجنة كل صدوق اللسان مخموم القلب" قالوا: يارسول الله قد علمنا صدوق اللسان، فما مخموم القلب؟ قال: "لا غلا ولا حسد فيه" فتأمل كيف يقرن النبي صل الله عليه وسلم- :في هذين الحديثين بين اللسان الصادق وبين القلب السليم،إن لسان الصدق ألا تقول إلا الحق،ومن أعظم الصدق أن تنطق بما أمرك الله عز وجل به من الحق والدين القويم،وأن ترفع رأسك بالدعوة إلى الذي جاء عن الله وعن رسوله،وأن تعلي راية السنة وأن تجعل البدعة تحت قدميك" | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:17 pm | |
| " كل أمر من أمر الجاهلية تحت قدمي هاتين وأول ربا أضعه ربا عمي العباس" فكل باطل فهو تحت القدم ، أن تنطق بالحق ولو على نفسك،ولو على أبويك وأن يكون قلبك سليم أن تكون مخموم القلب لاغل ولاحقد ولاحسد،يطهر الله قلبك بالعمل الصالح فلايزال العبد يطهر قلبه بالسنة والحق،حتى ينور قلبه كما في صحيح مسلم :" تعرض الفتن على القلوب عوداً عوداً كأعواد الحصير،فأيما قلب أنكرها نكث في قلبه نكثة بيضاء، وأيما قلب أشربها نكث في قلبه نكثة سوداء،حتى تصير القلوب على قلبين ، على أبيض كالصفا لاتضروه فتنة مادامت السموت والأرض" نكث قلبك الفتنة كلما جاءت ضلالة وبدعة وانحراف،قمت أسدا في ردها قاصدا بذلك وجه وقاصدا بذلك راية الإسلام،لاترد غضبا لنفسك والتزم في ردك ما كان عليه أهل العلم لا تنتصر لنفسك ولو بلفظ تدخله في ردك على أهل البدع، | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:17 pm | |
| كن رجل جلدا قويا راسخا في السنة، وان ضربت بالنعال فاصبر واحتسب ولاتنتقم لنفسك ما استطعت إلى ذلك سبيلا، القلب السليم الذي يعظم أمر الله تقول عائشة رضي الله عنها ما انتقم رسول الله صل الله عليه وسلم- قط إلا أن تنتهك حرمات الله لذلك قلبك لا يكون سليما، حتى تدعى أن تنتقم لنفسك، فيما ليس لك فيه حق. نعم؛ ويجوز لك أن تنتقم لنفسك فيما هو من حقك إلا أن الكمال وجمالك وزادت رفعتك أن لا تنتقم لنفسك ، فلا يكن كلامك ولا قلبك تابعا للهوى، "يادواد إنا جعلنك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم " سورة الشعراء تبغض من تبغض لأجل السنة،إذا انحرف عن السنة ووقع في البدعة،وتحب من تحب لأجل الدين والسنة،ولقيامه بأمر الله فاجعل قلبك على ميزان الشرع،ما أمرك الشرع بحبه أحببته لله ومن أمرك الشرع ببغضه أبغضته لله، | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:19 pm | |
| وهذا من استكمال الإيمان لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحقق شعبه قال:" من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان قال" : وأسألك من الخير ما تعلم وأعوذ بك من الشر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم أنك أنت علام الغيوب" وأسألك من الخير ما تعل" لا تعلم في كثير من أمورك أين يكون الخير والخير في أتباع السنة، "وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ماتعلم،وأستغفرك لما تعلم} ختم الدعاء بالاستغفار؛ إذ أن العبد لا ينفك عن ضعف وقصور وعن معصية، قلة أو كثرة وقد النبي صل الله عليه وسلم يتمثل "أن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألمي" وما من عبد إلا ويلم بالذم،سواء كان صغيرا أو كبيراً،فذلك ينبغي لمن عرف ربه أن يكثر من الاستغفار،وان يلتزم به ما استطاع فإن الذنوب إذا اجتمعنا على العبد يهلكناه ما لم بجد من الله مغفرة وعفوا. | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:21 pm | |
| ولذلك كان الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول:" رب أنا العبد المذنب وقف ببابك فلا تردني " ويذكر هذا ابن القيم رحمه الله تعالى :ـ عن شيخه ويذكر ما هو أشد من ذلك مما يستغرب أن يخرج من شيخ الإسلام ابن تيمية في احتقار لنفسه هذا المبلغ. وهذا فضل الله أن يجعلك الله في نفسك حقيرا وفي أعين الناس جليلا كما تقول عائشة رضي الله تعالى عنها ـ:في صحيح البخاري ومسلم في حادث الإفك " ولشأني في نفسي كان أحقر من أن ينزل في الله قرآن يتلى" فهكذا قال: " وأستغفرك لما تعلم أنك أنت علام الغيوب" وختم الدعاء بصفة جلال وكمال لله ، وان الله عز وجل محيط علماً بخلقه وان الخلق لا يحيطون به علما ، فسبحان الله الذي أحاط علمه كل ذرة في ذرات الكون، ماتسقط من ورقة ولا يخرج جنين من بطن أمه ولا تتحرك حبة رمل إلا بعلم الله عز وجل " قل لو كان البحر مدادا " لو تحولت بحور الدنيا إلى مدادا وحبر " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولوجئنا بمثله مدادا " سورة الكهف الآية 109 ـ "ولو أنما في الأرض من شجرة من أقلام " سورة لقمان لآية 27 ـ | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . الإثنين فبراير 17, 2020 9:26 pm | |
| لو تحولت أشجار الدنيا إلى أقلام، وتحول بحارها إلى حبر ومداد ما بلغت كلمات الله، ولا نفدت كلمات الله، أي: أن علم الله لا يستطيع أحد أن يحيط به علما؛ فيا عباد الله اتقوا الله واقبلوا على دينكم تعلما وتنسكا وعبادة؛ فإن النبي صل الله عليه وسلم- بشر كما في صحيح مسلم:" العبادة في الهرج كهجرة إليّ" وإياكم أن تخالطوا أهل الفتن ، لا بالقول ولابالعمل وامسكوا ما جاء من الحق ، واعرضوا عن الجاهلين ، ولا تجالسوا أهل البدع ولا تخاصموهم إلا تكون راسخا في العلم ، فقد تتلقف شبهة فتضيع عليك دينك فتكون من الخاسرين . ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود. وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. | |
|
| |
| من هدى الإسلام مختارات من السنة الشريفة . | |
|