باب بيان الأحاديث ( الموضوعة والضعيفة )

هذه تعليقات وردود مع توسع فيما يأتينا  على صفحتى الرئيسية فيس بوك

أحاديث لم تصح سندا ولا معنى :

حديث " من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر فلا صلاة له "
هو حديث باطل وإن اشتهر على ألسنة الناس ولم يصح سندا ولا معنى وهناك حديث آخر ورد عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما وهو :" من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد من الله إلا بعداً " ومع صحة اسناده إلا أنه لم يصح نسبته بصيغة الجزم للنبى صل الله عليه وسلم ـ والصحيح أنه موقوف على هذين الصحابيين كما قال : العلامة ابن تيمية والإمام ابن كثير رحمهما الله : وحمل بعض أهل العلم هذا الحديث على المبالغة والتهديد باعتباره حديث موقوف الإمام العز ابن عبد السلام رحمه الله وغيره ,

وفى الحديث دعوة للمذنب إلى مراجعة نفسه
والتوبة والإستغفار ولأن الصلاة الحقيقة والصحيحة هى التى تثمر ثمراتها وتمنع صاحبها من الوقوع فى المعاصى وارتكاب المحرمات كما ذكر الله تعالى فى قوله تعالى :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " سورة العنكبوت الآية 45 ـ ويؤكد هذا المعنى رسول الله صل الله عليه وسلم ـ لما قيل له : " إن فلانا يصلى الليل كله فإذا أصبح سرق فقال : سينهاه ما تقول : أو قال ستمنعه صلاته " ومن ثم نعلم أن المسلم الذى يصلى أفضل من الذى لايصلى لأن صلاته ستنهاه وإن وقع فى بعض المعاصى , أما أن صلاته باطلة فهذا مما لم يقل به أحد من أهل العلم والمحققين

وكذلك ما روى فى عقوبة تارك الصلاة هو حديث موضوع وهو كالأتى :

ـ أن من تهاون فى الصلاة أو تركها , عاقبه الله تعالى بخمسة عشرة عقوبة منها :
ستة : فى الدنيا وثلاثة عند الموت , وثلاثة فى القبر , وثلاثة عند خروجه من القبر .
أما الستة التى تصيبه فى الدنيا فهى :
1ـ أن ينزع الله البركة من عمره 2ـ يمسح الله اسم الصالحين من وجهه 3 ـ كل عمل لايؤجر من الله 4ـ لايرفع له دعاء إلى السماء 5ـ تمفته الخلائق فى الدنيا 6 ـ ليس له حظ فى دعاء الصالحين .

وأما الثلاثة التى تصيبه فى قبره فهى :
1ـ يضيق الله عليه فى قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه 2ـ يسلط الله عليه ثعبانا يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر , وعلى تضيع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا ...كلما ضربه يغوص فى الأرض سبعين ذراعا .
وأما الثلاثة التى تصيبه يوم القيامة فهى :
1ـ يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم على جمر بوجهه 2 ـ ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب فيقع لحم وجهه 3ـ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديداً ما عليه من مؤيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار "

وهذا حديث موضوع والحديث
الموضوع عامة هو الحديث : المكذوب على رسول الله صل الله عليه وسلم " ويسمى الحديث المختلق والساقط متنا وسنداً وتحرم روايته قولا واحدا ونشره بين الناس إلا من أجل التحذير منه " ويقول النبى صل الله عليه وسلم " كذب على ليس ككذب على أحد , ومن كذب على متعمدا فليتبؤ مقعده من النار " والحديث الموضوع فى مجمله يتنافى مع أبهة النبوة والذوق العام لصاحب الرسالة صل الله عليه وسلم ولا يتناسب أبدا مع بلاغة من أوتى جوامع الكلم "

" وعندنا من الأحاديث الصحيحة ما يغنينا عن مثل هذه المرويات الساقطة أسلوبا ومعنى وقد قال الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة وفى الحديث عن النبى صل الله عليه وسلم " ما تركت من شئ يقربكم إلى الجنة إلا وقد حدثتكم به , وما من شئ يبعدكم عن النار إلا وقد حدثتكم به رواه الطبرانى وفى رواية تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدى إلا هالك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم من قصر فى أداء ما عليه من فرائض وواجبات كالصلاة والصيام وغيرهما من أركان الإسلام وواجباته القطعية الدلالة قطعية الثبوت "

لايجوز لمسلم ولا مسلمة ترك الصلاة بأى حال من الأحوال سواء كان فى شهر رمضا ن وغيره قال تعالى " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " ومعنى الآية ( أى استمر فى عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين وهو الموت ويقول النبى صل الله عليه وسلم وهو على فراش موته " الصلاة , الصلاة , الصلاة , وما ملكت أيمانكم " وقد اشتد وعيد الله ورسوله صل الله عليه وسلم لمن ترك الصلاة وفرط وتهاون فى أدائها قال تعالى " ما سلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين " سورة المدثر الآية 43_ وقال تعالى فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " سورة مريم الآية 59_

وفى التفسير أى تركوا الصلاة كلها أو فوتوا وقتها أو لم يؤدها بواجباتها وأركانها كما ينبغى واتبعوا ما يوافق شهواتهم ويلائمها فسوف يلقون شرا وضلالا وخيبة فى جهنم , إلا من تاب منهم من ذنبه وأمن بربه وعمل صالحا تصديقا لتوبته , فأولئك يقبل الله توبتهم ويدخلون الجنة مع المؤمنين , ولا ينقصون شيئا من أعمالهم الصالحة ويقول النبى صل الله عليه وسلم " العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة وصححه الترمذى وابن حبان والحاكم ومعنى فقد كفر ( أى أتى فعلا كبيرا وشابه الكفار فى عدم صلاتهم فإن الكبائر ,

والمعاصى من شعب الكفر , كما أن الطاعات من شعب الإيمان قال صل الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون أو قال بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " والمسلم لايخرج من الملة بتركه لفريضة الصلاة وغيرها من فرائض الإسلام إلا إذا جحد الحكم الشرعى وأنكره إنكارا تتنفى فيه الحجة والموانع الشرعية فإن تركها تهاونا وتكاسلا فإنه يكون بذلك فاسقا مرتكب كبيرة من كبائر المعاصى والذنوب ويسرى هذا الحكم على كل من ترك فريضة من فرائض الدين أو واجبا من واجباته قطعية الدلالة وقطعية الثبوت " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (1)

ادخلوا فى السلم كافة

المسلم والمسلمة, مأمور بأداء كل العبادات التى شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج( والحجاب المفروض على المرأة أداؤه يدخل فى ذلك) وغيرها مما افترض الله عليه إن كان أهلا لوجوبه وعليه أن يلتزم بها جميعا كما قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين " سورة البقرة الآية 208_
وجاء فى تفسيرها , يا أيها الذين أمنوا بالله ربا وبمحمدا نبيا ورسولا وبالإسلام دينا , ادخلوا فى جميع شرائع الإسلام , عاملين بجميع أحكامه ولاتتركوا منها شيئا , ولا تتبعوا طرق الشيطان فيما يدعوكم إليه من المعاصى , إن الشيطان عدو لكم ظاهر العداوة فاحذروه " فلا يجوز للمسلم أن يتخير بين العبادات ويؤدى بعصها ويترك بعض فيقع فى وعيد هذه قال تعالى " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذب وما الله بغافل عما تعملون " الآية 85_

وفى التفسير: ما أقبح ما تفعلون حين تؤمنون ببعض الأحكام وتكفرون ببعضها , فليس جراء من يفعل ذلك منكم إلا ذلا وفضيحة فى الدنيا ويوم القيامة يردهم الله تعالى إلى أفظع العذاب فى النار وما الله بغافل عما تعملون
وكل عبادة من هذه العبادات الفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها وكل عبادة قائمة بذاتها فما يقوم به المسلم من عبادات بشروطها وأركانها على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات مع إيمانه بها أجزأه ذلك وبرئت ذمته من جهتها فى الدنيا , ولكنه يأثم لتركه العبادات الأخرى ,

, فمن صام ولم يصلى , أوصامت وهى متبرجة وغير مرتدية للزى الإسلامى , فقد صام ظاهرا لكنه لم يصم حقيقة ولكن لايستطيع أحد أن يقول ببطلان صوم من قصر فى أداء بعض العبادات , ولكن من يصوم ويقصر فى بعض العبادات والواجبات , حكمه أنه أثم شرعا من جهة تركه للصلاة أو غيرها ومرتكب بذلك كبيرة من كبائر الذنوب ويجب عليه أن يبادر بالتوبة النصوح , غير أن الصائم الذى يؤدى ما عليه من فرائض وواجبات كالصلاة وغيرها أرجى ثوابا وأكمل أجرا وقبولا من الذى يصوم ولايصلى ويقصر فى فرائض الدين والله أعلم (2)
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم من أجل تمام الفائدة نقلنا هذا الموضوع من المنتدى الأول

ليس حديثا :

وهو ما يقال :" الأكل والنوم عورتان فاستروهما ؟
ليس حديثا ولكن معناه مقبول ويجوز العمل به .
لأن فى الأكل يُخشى أن يطلع عليه أحد من الناس
ويتشوق لما يأكل , وليس هناك سبيلا ليتناول معه
الطعام فيحسد صاحبه , أو ربما ينتقده ويعيره إن
كان الطعام بسيطا , وهو يستطيع أن يأكل أحسن
من ذلك ـ وكذلك فى النوم ربما ينكشف من الإنسان
ما لايصح كشفه , أو يكون فى نومه فى وضع غير
لائق وهذه أمور مما جرى عليها العرف ولا مانع
من اتباعها . ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم

قواعد فى علم الحديث :

نقل الإمام جلال الدين السيوطى عن الإمام بن الجوزى رحمهما الله :
فى تدريب الراوى قال : ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث
يُخالف أو يباين المعقول أو يخالف المنقول , أو يناقض الأصول
فاعلم أنه موضوع , قال : ومعنى مناقضته للأصول أن يكون خارجا
عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة "
. وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من الأحاديث الموضوعة فى فضل شهر رمضان :

من خلال الحديث عن شهر رمضان وما جاء فيه من فضائل لاتحصى والتى لايجوز الزيادة عليها أو الخروج عنه ,بما جاء عن رسول الله صل الله عليه وسلم ـ لكن كثير من الخطباء والدعاة يذكرون من الأحاديث الواهية سندا ومعنى ويتناقل ذلك بين عامة الناس وقد قال أهل العلم لايحل رواية الأحاديث الواهية والموضوعة إلا مع اقتران بيان وضعه وأنه مكذوب على رسول الله صل الله عليه وسلم ـ ومن روى حديثا موضوعا من غير بيان سبب وضعه فهو أحد الكذابين , كما فى حديث المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم ـ يقول :" إن كذبا علىَّ ليس ككذب على أحد , فمن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخارى ومسلم وعنه أيضا انه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" من حدث عنى بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " رواه مسلم

وإليك جملة من الأحاديث الموضوعة نذكرها لنحذرها وعليها الأدلة من كلام أهل العلم :

أولا : حديث :" إذا سلمت الجمعة سلمت الأيام , وإذا سلم رمضان سلمت السنة "
رواه الدراقطنى عن عائشة رضى الله عنها مرفوعا : لايصح وفى اسناده عبد العزيز بن أبان وهو كذاب ورواه أبو نعيم فى الحلية بإسناد آخر من غير طريقه فيه أحمد بن جمهور وهو متهم بالكذب "
ثانيا : حديث :" إن لله تعالى فى كل ليلة من رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار " حديث موضوع مروى عن ابن عباس رضى الله عنها مرفوعا , ولم يثبت عنه ورواه ابن حبان من حديث أنس رضى الله عنه : بلفظ :" ستمائة ألف عتيق "
وقال باطل لا أصل له .
ثالثا : حديث :" إن لله تعالى فى كل يوم من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب النار " وأيضا : يروى " لله تعالى عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفا فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق فى جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفا " ويروى أيضا: إن لله تعالى فى كل ليلة من شهر رمضان ستمائة ألف عتيق من النار , فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد ما مضى "

رابعا : من أفطر على تمرة من حلال زيد فى صلاته أربعمائة صلاة "
غير صحيح لما فيه من التهويل لفضل وثواب لم يقره حديث صحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم ـ ورواه تمام فى فوائده عن أنس رضى الله عنه مرفوعا وفى اسناده موسى الطويل وكان يضع الحديث وقال ابن حبان موسى الطويل يروى عن أنس أشياء موضوعة كان يضعها أو وضعت له ولا يحل كتب حديثه إلا تعجبا "
خامسا : " حديث من فطر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة فى ساعات شهر رمضان وصافحه جبريل فى ليلة القدر وصلى عليه " وقيل إن كان لايقدر على قوته قال :" إن فطر على كسرة خبز أو مذقة لبن أو شربة ماء كان له ذلك " ويروى " من فطر صائما فى شهر رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالى رمضان كلها وصافحه جبريل عليه السلام ليلة القدر ومن صافحه جبريل عليه السلام يرق قلبه وتكثر دموعه " قال قلت يارسول الله : أفرأيت من لم يكن عنده لقمة خبز , قال فمذقة لبن , قال : أفرأيت إن لم يكن عنده قال : فشربة من ماء ".

قال ابن الجوزى هذا حديث لايصح وليس يرويه إلا الحسين بن جعفر وتابعه حكيم بن حذام , فأما الحسين فتركه أحمد بن حنبل , وقال يحى ليس بشئ , وأما حكيم فقال أبو حاتم الرازى هو متروك الحديث , وقال ابن حبان لا أصل لهذا الحديث , وعلى بن زيد ليس بشئ , وقال الشوكانى فى الفوائد : رواه بن عدى عن سلمان رضى الله عنه مرفوعا وقال ابن حبان وفى اسناد ابن عدى متروكان وفى اسناد ابن حبان متروك وهناك حديث حسن مروى عن سلمان رضى الله عنه فى فضائل شهر رمضان ومنه فضل تفطير الصائم :" من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنبه , وعتق رقبته من النار , وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ قلنا : يارسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم , فقال صل الله عليه وسلم ـ يعطى الله هذا الثواب لمن فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء , ومن أشبع فيه صائما كان مغفرة لذنوبه , وسقاه ربه من حوضى شربة لايظمأ بعدها أبدا , وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شئ " حديث حسن .

سادسا : حديث :" خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء , الكذب , والغيبة والنميمة , والنظرة لشهوة , واليمين الكاذبة " قال ابن الجوزى هذا حديث موضوع وقال يحيى ابن معين فيه سعيد كذاب , وقال الكنانى : رواه ابن الجوزى من حديث أنس رضى الله عنه وقال فيه عنبسة بن سعيد , وثلاثة آخرون مجروحون وقال السبكى حديث ضعيف .
سابعا : حديث :" إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له " قال الشوكانى رواه الخطيب عن أنس مرفوعا ولا يصح وفى اسناده كذاب ومتروك , وقال الكنانى وأخرجه ابن الجوزى فى الواهيات وقال البخارى والنسائى والدارقطنى متروك , وفيه زياد بن ميمون قال يزيد بن هارون كذاب وقال يحيى ليس بشئ "

ثامنا :" حديث لو يعلم العباد مافى رمضان لتمنت أمتى أن يكون السنة كلها
إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول حتى إن كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة فينظر الحور العين إلى ذلك فيقلن يارب اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا , فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين فى خيمة من درة مجوفة مما نعت الله " حور مقصورات فى الخيام " والحديث فيه طول " قال الشوكانى : رواه أبو يعلى عن ابن مسعود مرفوعا وهو موضوع آفته جرير بن أيوب وقال المنذرى وغيره رواه جرير بن أيوب , ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث , وقال البيهقى جرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل .

تاسعا : حديث :" اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان "قال ابن حجر ضعيف ورواه البيهقى فى فضائل الأوقات عن القواريرى , وعن زائدة وقال تفرد به زائدة عن زياد , وهو حديث ليس بالقوى , وزائدة بن أبى الرقاد قال فية  أبو حاتم , يحدث عن زياد النميرى عن أنس رضى الله عنه أحاديث مرفوعة , منكرة فلا يدرى منه أو من زياد , وقال البخارى منكر الحديث , وقال النسائى : لا أدرى من هو , وقال فى الضعفاء منكر الحديث , وفى الكنى ليس بثقة . وقال ابن حبان لايحتج بخبره، ومع ضغف اسناد هذا الدعاء إلا إنه يجوز الدعاء به لصحة معناه من جزم عند روايته نقول جاء أو ورد. ". موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى محمود . "  وصل الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حديث موضوع لا أصل له فى كتب السنة

حديث هو: قال رسول الله صل الله عليه وسلممن ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمة قوة، ومن ترك ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة، لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة " حديث موضوع لا أصل له فى كتب السنة , ولا تجوز روايته قولا واحدا
إلا من أجل التحذير منه . " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لايصح هذا الحديث :

قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء ، إلا كان خيرا لها من عبادة سنة ، صيام نهارها وقيام ليلها ، ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة ، وغفر لها ستين خطيئة"

لايصح هذا الحديث :

ـ فليس هذا من كلام النبى صل الله عليه وسلم ولم يرد من قريب أو من بعيد فى كتب السنة لا بصيغة الضعف أو الوضع بل هو من روايات الكذابين وعلى كل مسلم أن يحذر من ترويج مثل هذه الأحاديث إلا من أجل بيان مخالفتها للشريعة الإسلامية سندا ومتنا وكما قال العلامة جلال الدين السيوطى فى كتاب تدريب الراوى : إذا خالف الحديث المعقول وتباين واختلف مع المنقول فاعلم أن الحديث موضوع " ويكفى المرأة المسلمة شرفا أن طاعتها لزوجها وحسن تربيتها لأولادها والقيام على شئون بيتها وحرصها عليه يعدل منزلة الجهاد فى سبيل الله فهل هناك ثواب أعظم من ذلك فلا تحجروا وسع الله بهذه الأحاديث المريضة والروايات الساقطة وبالله التوفيق . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

روي عن علي عليه السلام  قوله: "دخل علينا رسول اللَّه صل الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام جالسة عند القدر
"دخل علينا رسول اللَّه صل الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام جالسة عند القدر وأنا أنقّي العدس ، قال: يا أبا الحسن، قلت: لبّيك يا رسول اللَّه صل الله عليه وسلم ، قال: اسمع، وما أقول إلا ما أمر ربي ، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه ، عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه اللَّه من الثواب ماأعطاه اللَّه الصابرين ، وداود النبي ويعقوب وعيسى عليهم السلام ، يا علي من كان في خدمة عياله في البيت ولم يأنف ، كتب اللَّه اسمه في ديوان الشهداء ، وكتب اللَّه له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه اللَّه تعالى بكل عرق في جسده مدينة في الجنة. يا علي، ساعة في خدمة البيت، خير من عبادة ألف سنة، وألف حج، وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جمعة، وألف جنازة، وألف جائع يشبعهم، وألف عار ي**وهم، وألف فرس يوجهه في سبيل اللَّه، وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين، وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل وال**ور والفرقان، ومن ألف أسير اشتراها فأعتقها، وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة. يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب، يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر، ويطفى‏ء غضب الرب، ومهور حور العين، ويزيد في الحسنات والدرجات، يا علي، لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد اللَّه به خير الدنيا والآخرة". حديث باطل موضوع.  " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من وصايا الرسول صل الله عليه وسلم :

لاتجلس بين النيام ولا تنام بين الجالسين ، ولاتضع يدك على خدك ولاتشبك أصابعك ، ولاتنهش الخبز مثل اللحم ، ولاتأكل الطين ، ولا تنظر إلى المرآه ليلا ، ولاتلبس القميص مقلوب ، ولاتنفخ في الطعام الحار ولافي قدح الماء ،ولاتنظر إلى مايخرج منك ،ولاتتثاوب إلا ويدك على فمك ،ولاتشم طعامك ، ولاتكبر لقمتك ،ولاتأكل في الظلمه , من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته , لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح . عليك بقراءه سوره يس : ماقراءها جائع إلا يشبع ولاعطشان إلا روي ولاعريان إلاكساه الله ولاعازب إلاتزوج ولاخائف إلا أمنه الله ولامريض إلا بري ولامسجون إلاخلصه الله من سجنه ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره "