ومجتمعاتنا المفتوحة بما إن العالم أصبح قرية صغيرة، لذلك نحن نحتاج إلي كثير من الدروس التربوية البناءة، ونشر القيم الإسلامية النبيلة،والي التمسك بثوابت ديننا الحنيف وهذا لا يكون في يوم وليلة ولكنه إلي وقت وجهد من الوعاظ والخطباء في المساجد والتركيز علي تصحيح المفاهيم المغلوطة وإن انتسبت للإسلام ودخلت فيه من خلال التأويلات الفاسدة والمغالاة والتشدد المقيت في غير محله.
كل هذا مما يؤكد لنا علي حسن عمل المولد وشرعية الاحتفال طالما يقصد تجمع الناس من أجل تعليمهم وتذكيرهم بالنواحي الأخلاقية ولابأس بتوزيع الهدايا وإطعام الطعام حقا من حقوق الفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين، وهذا العمل مما يحبه الله تعالى في كل وقت وحين وكذلك الحرص علي نوافل العبادات والصيام والقيام؛ وإعلان المحبة الكاملة لرسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم، وإعلان الفرح بيوم مجيئه الكريم إلى الدنيا، فميلاده كان ميلاد خير ورحمة لجميع مخلوقات الله تعالى وبركة للحياة والناس أجمعين.اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.