فى ذكرى العطاء ذكرى سيد الخلق صل الله عليه وسلم

فى ذكرى العطاء ذكرى سيد الخلق صل الله عليه وسلم :

وبمولده  صل الله عليه وسلم بدأت مسيرة التاريخ :

وفى عام الفيل فرجت قريش بالإنتصار فى حرب تولى الله فيها حماية بيته وأهل حرمه فى جيش زاحف أعجبته كثرته وغرته قوته وأقسم قائده الطاغية أبرهة ليهدمن
الكعبة البيت الحرام بعد تشريد أهلها أو استسلامهم الذليل فأبت السماء الاأن أن تتولى
ادارة المعركة وصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لا بالمرصاد وجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول
كما هو مذكور فى سورة الفيل وبينما كان أهل مكة ينحرون الذبائح ابتهاجا بالنصر
تضاعفت فرحتها ببشارة مولد محمد بن عبد الله ( صل الله عليه وسلم ) وكأن الدنيا تغمرها فرحة لم تسبق
لمولد قبله ولا بعده وكأن السماء زفت البشرى للكون كله بميلاد أعظم رسالة عرفها الوجود وفيها حماية للجباه من السجود لغير الله فيها هداية الحيارى فيها حمى المستضعفين فيها الحق والعدل فيها التأخى والمساواة وابتدأ بمولده سير التاريخ وانبثق نور جديد من قلب ليل مظلم طال مداه وأعد الله مصطفاه وخاتم أنبياه وصنعه على عينه                                صفحة (1 )

وبالحب دخل الناس فى دين الله أفواجا :

فقد ميز الله سبحانه نبيه صل الله عليه وسلم بسجايا وطباع لاصنعة فيها
وحباه بخلق عظيم وحسب قول الله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وكيف
لايكون عظيما وهو الصادق فى جو يسود فيه الكذب الآمين فى مجتمع يألف الخيانة
عف عن شرب الخمر وقد هام الشيب والشباب غراما بها ابتعد عن اللهو وكل المجالس تعشق اللهو واللعب جرم الأوثان وقومه يركعون فى مراقدها الى غير ذلك
من قيم ومثل تحمل كل معانى الطهر والخير والنبل والفضل من غير ادعاء أو تكلف
أو صنعة بل هى فطرة فطره عليها من إختاره وإصطفاه ومن هنا أحبه الناس وإستجابوا له من غير قوة تحملهم على الدخول فى الدين الجديد وعاشت محبته فى القلوب غالية لاتلهى عنها دنيا ولاتوقف سيرها تهديد أو تشريد وفى جو هذا الحب
التف حوله رجال بذلوا الأنفس والأموال فداء للدعوة واعلاء لكلمة الله نعم لقد بلغ الحب مداه فداء وتضحية والتزاما وطاعة واتباعا صفحة (2 )

وأما عن حب المتأخرين :

فحبهم من نوع آخر فمسلوا اليوم قنعوا باعلان حبهم للنبى والإنتساب بأحفل تقام
كلما أطلت على دنياهم ذكريات إسلامية ومنها ذكرى المولد النبوى وغاب عنهم
أن الذكرى توحى بالتحرك الجاد واستئناف المسيرة على طريق العزة التى دعا اليها صاحب الذكرى فى وحدة تقهر الطامعين وترد كيد المعتدين فلا قيمة لحب يقف عند
الأقوال دون الأفعال ولا وزن لحب لا يأخذ طريقه الى الحركة والجهاد وما غاب عن فكر المسلمين يوما أن التمسك بالكتاب والسنة هو الطريق الى حماية الحق الذليل وتحرير الإرادة والأرض والمقدسات إن التمسك بحب رسول الله صل الله عليه وسلم هو وسيلة حب الله لنا ونصره إيانا ورضاه عنا كما قال سبحانه على لسان نبيه صل الله عليه وسلم ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) سورة آل عمران صفحة ( 3)

وحتى لاننسى :

مازالت القدس الشريف تعانى الإحتلال الإسرائيلى والأسر الصهيونى منذ عام
( 1967 ) ونذكر المسلمين – حتى لا ننسى بأن القدس مسرى الرسول صل الله عليه وسلم وأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وأن القدس أخت مكة
فهى أمانة فى أعناق المسلمين والجميع مسئولون أمام الله عن ضياعها وحتى لا ننسى ينبغى ألا يغيب عن البال أن العدو الإسرائلى قد أحرق الأقصى المبارك بتاريخ
( 21 __ 8 _ 1969 ) قصدا وعمدا فماذا يقول مسلمو اليوم لصاحب الذكرى
صل الله عليه وسلم وهم لم يأخذوا بسنته وماذا هم قائلون يوم الحساب ؟
صفحة (4 )

بين المشروع والممنوع فى ذكرى الإحتفال بمولد سيد الخلق صل الله عليه وسلم..

فما أحرنا بدلا من الإحتفال الشكلي الذي نراه من البعض من خلال احيائهم لذكري تلك المناسبة أن نلزم أنفسنا ببعض من سنن رسولنا الكريم صل الله عليه وآله وصحبه وسلم-
روى عن عمر رضى الله تعالى عنه سمع بعد موت رسول الله صل الله عليه وسلم ـ
يبكى ويقول بأبى أنت وأمى يارسول الله لقد كان جذع تخطب الناس عليه فلما كثر الناس اتخذت منبرا لتسمعهم فحن الجذع لفراقك حتى جعلت يدك عليه فسكن فأمتك كانت أولى بالحنين إليك لما فارقتهم
إن محمدا صل الله عليه وسلم جاء بالمنهج القويم الذي يأخذ بيد الإنسان إلي الدعوة لكل خير والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة  ليتوج به هذا الكون كله وميلاد النبى صل الله عليه وسلم ـ هو نظرة الخير للوجود كله فيجب أن لا يظلم الإنسان نفسه بسوء علاقته مع نفسه ومع ربه الكريم وفي علاقته بالآخرين.          
وإننا لو فهمنا المعنى الحقيقي للاحتفال بمولد المصطفى صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ، ستختفي من حياتنا مفاسد كثيرة تؤرق أمن الأفراد والمجتمع، وتكثر بيننا مكارم الأخلاق، وقيم التسامح والتعاطف والتراحم، وسنسعى جميعا نحو العمل والبناء والإصلاح لا الدمار والتخريب، وذلك من خلال احتفال عملى ليس احتفالا كلاميا يترك أثره في سلوكياتنا وجميع أعمالنا.وصل الله وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ص( ٥)

يقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله :

إننا نعلق الزينات عند الحفاوة بالمولد ولو نظرنا الى بيوت هؤلاء الذين علقوا هذه الزينات لعلمنا كيف بعد الناس عن دين الله
إننا لو أخذنا فى كل مناسبة من المناسبات الدينية بإحياء شعيرة من شعائر دينه لثبت دينه فى الآفاق ولانتهى العام وقد عملنا بأحكام الإسلام كلها ولكن يبدوا أننا نكتفى من الحفاوة بالمناسبة بما يتفق مع شهوات نفوسنا ولذيذ حلوى وجمال سهرة ودين الله بعيد عن هذه الحفاوات الى أن قال رحمه الله
لتكن ذكرى ميلاد رسول الله صل الله عليه وسلم فرصة أمام الإنسان والمجتمع لمراجعة الذات وتصحيح المسيرة انطلقا من القيم الدينية والقواعد التى أرسها القرآن
الكريم والسنة النبوية
إن التبرع بالمال أو الجهد لبناء مؤسسة تربوية إسلامية تحتضن النشئ وترعى الأيتام هو أفضل عند الله من الإحتفالات التى يقوم بها البعض ويرتكبون فيها
معاصى نهى الله تعالى عنها   وصل الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك      
                                 صفحة (6)

تهنئة لكل المسلمين فى العالم :

بمناسبة ذكرى مولد الهادى البشير النبى الأعظم والرسول الأكرم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم ـ أتوجه بالتهنئة القلبية , والفرحة الغامرة , والمحبة الكاملة , إلى كل مسلم فى أى بقعة من بقاع الأرض , ونقول إن حب محمد صل الله عليه وسلم ـ الذى ملء شغاف قلوبنا وسيطر على عواطفنا وأحسيسنا , نسأل الله تعالى أن يجمعنا به خُلقا وعملا يتمثل فى سلوكنا وسائر أحوالنا وتصرفاتنا فى كل جوانب حياتنا , فاللهم ارزقنا حبك وحب نبيك محمد صل الله عليه وسلم ـ وأحينا على سنته , وتوفنا على ملته , واحشرنا فى زمرته , واشملنا بشفاعته , وأوردنا حوضه , واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لانظمأ بعدها أبداً , ولا تفرق بيننا وبينه ياربنا كما أمنا به ولم نره , حتى تدخلنا مُدخله وتجمعنا به تحت لوائه , اللهم أمدنا بأمداد الأنبياء والمرسلين , والصحابة الصادقين , وآل بيت النبى الكريم , والأولياء الصالحين , وكل العلماء المخلصين العاملين , واجمعنا بهم فى جناتك جنات النعيم فى مقعد صدق عند مليك مقتدر . " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين يدي شهر الميلاد النبوي الشريف :

إن الاحتفال بمولد الرسول صل الله عليه وسلم من العادات الأصيلة التي كانت ولا تزال جزأً من تقاليد الناس وأعرافهم الحسنة ، إلا أن التقدم الحاصل في عالم التكنولوجيا والاختراعات الحديثة جعلت كثيرا من الناس يبتعدون شيئاً فشيئاً عن مثل هذه العادات الحميدة ، وفي الحقيقة أن هناك عدة عوامل ساهمت في اندثار هذه الروحانيات. ومما يجب علينا معاشر المسلمين في هذا اليوم أن نكثر من التعرف على سيرته وتناقل أخباره وفضائله وأخلاقه صل الله عليه وسلم ، فأخلاق الرسول صل الله عليه وسلم ـ هي من أهم الصفات التي ميزته عن كل خلق الله ، إلى درجة خلدها القرآن الكريم في قوله تعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم" سورة القلم ، كما أن التواصل والتراحم من أهم ما يجب أن يعتني به في هذا اليوم المبارك ، ذلك أن رسول الله صل الله عليه وسلم- كان يعظم بشكل كبير تعاضد المجتمع وكأنه جسد واحد ، فهذا الأمر يجب أن يكون من أهم مميزات الأمة الإسلامية على الإطلاق , ولو أن علمائنا اتخذوا من هذه المناسبات الدينية والمواسم الإسلامية , انطلاقا لتعليم الناس أمور دينهم عن كل مناسبة لنقضى العام كله وقد عرفوا الكثير عن أمور دينهم وما ينفعهم في دنياهم ... " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تهنئة من القلب لأحب خلق الله تعالى سيدنا محمد " صل الله عليه وسلم" :

موقع من فقه الإسلام يهنئ الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى المولد النبوي الشريف ، أيها الأخوة الأحباب: علينا أن نعلم جميعا أن الاحتفال بذكري مولد خير البشر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ـ ليس كأي احتفال بذكري مولد يقوم به الناس , فليس مجرد احتفالا بمولود ولا فرحة بمقدمه , وإنما هو احتفال بميلاد أمة بأكملها وتجسيد لعظمة الرسالة, التي أخرجت هذه الأمة من الظلمات إلى النور قال تعالى :" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم " سورة المائدة : الآية 16 ـ

ولو أدرك المسلمون درس رسالة النبي صل الله عليه وسلم ـ الذي يحتفلون به في ذكري مولده في هذا الشهر المبارك شهر ربيع من كل عام هجري , لعلموا تماما أن في استطاعتهم أن يتغلبوا على كل القوي المعادية لهم هنا وهناك , إذا أخلصوا دينهم لله تعالى , وصدقت نوياهم,وتآلفوا وتحابوا كما أمرهم الله سبحانه , وعندئذ يأتيهم نصر الله علي من يظنون أنهم لن يغلبهم غالب.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ونسأل الله تعالى أن يعيده على الأمة الإسلامية باليُمن والبركات"
مولاي صلي وسلم ودائما أبدا
على حبيبك خير الخلق كلهم
فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلقٍ
ولم يُدانوه في علمٍ و لا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس
غَرفاً من البحر أو رشفاً من الديم .
ـ الشيخ سامي محمود وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في يوم ميلاد خير البشر:

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا الشهر الكريم شهر ربيع الأول , وتلك المناسبة العطرة ذكري ميلاد خير البشر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ـ بكل الحفاوة والبهجة والسرور.ولما لشهر ربيع الأول مكانة خاصة في الإسلام حيث يعتقد المُسلمون أن النبي صل الله عليه وسلم ـ قد ولد في هذا الشهر المبارك، وبالرغم من عدم وجود إجماع على تاريخ الولادة الفعلي إلا أن المعتمد والراجح عند أهل العلم أن مولده صل الله عليه وآله وسلم كان لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وهذا الذي عليه عمل المسلمين عبر العصور أنهم في الغالب يحتفلون بهذه المناسبة وتلك العادة الحميدة في يوم 12 ربيع الأول، عادة ما يُسمى اليوم بمولد النبي صل الله عليه وسلم .

وقبل أن يحتفل به أهل الدنيا فقد احتفل به الكون , احتفلت به السماء والأرض والإنس والجن ..ففي يوم ميلاده تصدع إيوان كسري بدون سبب ظاهر , وفي يوم ميلاده أطفئت نيران فارس التي كانوا يعبدونها ولم تخمد من قبل ذلك بألفي عام , كما غاضت بحيرة " ساوة" التي كانوا يقدسونها , وحجبت الجن عن استراق السمع قال الله تعالى :" وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا" سورة الجن : الآية 9ـ لإلي غير ذلك من مظاهر كونية ذكرتها لا كتب السير..."؛ .لقد كان العرب قبل بعثته صل الله عليه وسلم يعيشون في جاهلية جهلاء، يعيثون في الأرض كالأنعام، يعبدون الأصنام ويستقسمون بالأزلام، يأكلون الميتات ويئدون البنات، ويسطو القوي منهم على الضعيف ثم أذِن الله لليل أن ينجلي، وللصبح أن ينبلج، وللظلمة أن تنقشع، وللنور أن يشعشع؛ فأرسل الله رسوله الأمين الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، أفضل البرية وأشرف البشرية؛ قال تعالى:" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "سورة التوبة: 128ـ

يقول أبو هريرة رضي الله عنه : "ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صل الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه،" ويقول شاعر الإسلام حسان بن ثابت رضي الله عنه ـ في مدح النبي صل الله عليه وسلم:
وأفضلُ منك لن ترَ قط عيني
وأحسن منك لم تلد النساءُ
خُلِقت مُبرَّأً من كل عيبٍ
كأنك قد خُلِقت كما تشاء
إنه الحبيب المصطفى والرسول المجتبى صلوات الله عليه وآله وسلم ـ الذي بعثه الله جل علا؛ ليخرج الأمة من الوثنية والظلام إلى التوحيد والإسلام، وينقذ الناس من التناحر والتفرق والآثام، إلى العدل والمحبة والوئام.بلغ العلى بكماله، كشف الدجى بجماله، حسنت جميع خصاله، صلوا عليه وآله , ولقد سمي شهر ربيع الأول بهذا الاسم لأنه قبل ميلاد النبي صل الله عليه وسلم - ، كان الناس يعيشون في حالة من الجهل والظلام.

فقد كانوا يعبدون العديد من الآلهة والأصنام . و كانوا يحيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى طريق الحق والصواب. وبعد ولادة النبي صل الله عليه وسلم -، جاءت معه رسالة الحق ونور السلام ، رسالة الإسلام التي أنعم الله تعالى بها على البشرية جمعاء، المتمثلة في عبودية الله تعالى الواحد الأحد . تلك الرسالة قد أرشدت الناس إلى النور، لتساعدهم في التفريق بين الحق والباطل.والنبي صل الله عليه وسلم هو المثل الأعلى على الإتقان والإخلاص في القول والعمل. وكيف لا ؛وهو قدوتنا التي أختارها الله سبحانه وتعالى لنا، وواجب علينا أن نتبع سُنته حتى نحيا حياة طيبة يرضاها لنا يرضي بها الله تعالى عنا ,والتي لا تنفعنا نحن المُسلمون فقط ، ولكنها تنفع البشرية كلها إذا أتبعناها, قال تعالى:" لقد كان لكم في رسول الله أسورة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا."سورة الأحزاب الآية 12 ـ

وفي مدح خير خلق الله تعالى يقول أمير الشعراء شوقي :
يومٌ يتيهُ على الزمـان صباحـهُ .... ومسـاؤه بمحـمـدٍ وضــاءُ
ما جئتُ بابك مادحاً بـل داعيـاً ..... ومن المديـح تضـرعٌ ودعـاءُ
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمةٍ .... في مثلها يلقـى عليـك رجـاءُ
دعاء مؤلف :اللهم أوردنا حوض نبيك، واجعلنا من المتبعين لسنته، اللهم اسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً، اللهم احشرنا في زمرته، واجعلنا من أتباعه مع النبيين، والصديقين والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.