| فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 5:55 pm | |
| التوبة طريق الإستقامة :
وفي ذلك جاءت الاحاديث الصحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صل الله عليه وسلم قال-" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالي فيغفر لهم " رواه مسلم وعن انس رضي الله عنه "أن النبي صل الله عليه وسلم قال " كل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوبون" أخرجه أحمد والترمذي. دل الحديث أن كل بني ادم خطاء والغلط مركوز في طبيعته ويجري في دمه وعروقه والعبد مكلف أن يثوب إلى رشده ويستأنف طريقه إلى غايته المنشودة إن نفس الإنسان تجسمه كلاهما يحتاج إلى تنظيف وتطهير دائم والى هذا يشير القرآن الكريم – فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين سورة التوبة الآية 108.وقال عن سليمان " نعم العبد إنه أواب"
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء فبراير 09, 2016 5:10 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 5:56 pm | |
| فالتوبة مبدأ طريق السالكين ورأس مال الفائزين ومفتاح استقامة المائلين وهي عبارة عن أمور ثلاثة – علم بمعرفة عظم ضرر الذنب وكونة حجابا بين العبد وبين كل محبوب الأمر الذي يبعث على الندم والقصد المتعلق بالحال والاستقبال والتلافي للماضي وكثيراً ما يطلق اسم التوبة على الندم وحده ويجعل العلم كالمقدمة والترك كالثمرة والتابع المتأخر في المستقبل وبهذا الاعتبار قال رسول الله صل الله علية وسلم – الندم توبة صحيح على شرط الشيخان البخاري ومسلم وفي وجوب التوبة قال تعالى –وتوبوا إلى الله جميعاً أيها الذين أمنوا لعلكم تفلحون " سورة النور الاية 31. وقال تعالي – يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً" سورة التحريم اية 8. ومعني النصوح الخالي من الشوائب والخالص لله تعالي ويدل على فضل التوبة قوله تعالى إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين سورة البقرة آية 222. وقال صل الله علية وسلم " التائب حبيب الله والتائب من الذنب كمن لا ذنب له " أخرجه بن ماجه في حديث بن مسعود ,
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأربعاء أبريل 20, 2016 9:07 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 5:57 pm | |
| والتوبة واجبة على أنها تجمع بين العلم والندم والترك والله عز وجل يقول " إن الحسنات يذهبن السيئات " سورة هود الاية 14. وفي الحديث أتبع السيئة الحسنة تمحها. وكما يقول لقمان لابنه – يا بنى لا تؤخر التوبه فإن الموت يأتي بغته ومن ترك التوبة والمبادرة لها كان بين خطرين أحدهما – أن تتراكم الظلمة على قلبه في المعاصي حتى تتصير طبعاً فلا يقبل المحو. ثانيها : أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد سهله لإشتغال بالمحو فماهلك من هلك الا بالتسويف وقال بعض العارفين إن لله تعالي إلى عبده سرين يسرهما اليه على سبيل الإلهام – أحدهما – اذا خرج من بطن أمه يقول له عبدي قد أخرجتك الى الدنيا طاهراً نظيفا واستودعتك عمرك وائتمنتك عليه فانظر كيف تحفظ الأمانه وانظر كيف تلقاني.
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة يونيو 17, 2016 3:54 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 5:58 pm | |
| ثانيها: عند خروج روحه يقول عبدي ماذا صنعت في أمانتي عندك هل حفظتها هل تلقاني على العهد فألقاك على الوفاء أو أضعتها فألقاء بالمطالبة والعقاب واليه الإشارة بقوله تعالى – "أوفوا بعهدي أوف بعهدكم " وقوله تعالي " والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون " سورة المؤمنون آية 8. والتوبة متى استوفت شرائطها فهي مقبولة إن شاء الله قال تعالي – وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات " سورة الشورى آية 25 وقال – "غافر الذنب وقابل التوب " سورة غافر أيه 3. وقال صل الله عليه وسلم – لو عملتم الخطايا حتى تبلغ السماء ثم ندمتم لتاب الله عليكم أخرجه بن ماجه فيجب على المؤمن أن يكون حسن الظن بربه عز وجل وأن يكون كبير الآمل في قبول الله تعالى لتوبته وكثير الرجاء في الفوز بعفوه ومغفرته فيتخلي من شعوره بالذنب ويشعر بالأمن والطمأنينة وفي حديث جابر رضي الله عنه – أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول – لا يموتن أحدكم الا وهو يحسن الظن بالله عزوجل . اخرجة مسلم . وصل الله على محمد وعلى اله وصحبة وسلم.
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء فبراير 09, 2016 5:11 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 6:30 pm | |
| باب لايغلق أبدا :
سأل رجل يوما عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : عن ذنب ارتكبه هل له من توبة ؟ قال بن مسعود رضى الله عنه " إن للجنة ثمانية أبواب كلها تفتح وتغلق إلا باب التوبة .. فإن عليه ملكا موكلا به لايغلقه أبدا فلا تيأس " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 6:31 pm | |
| أمر الدنيا والآخرة :
كتب عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه إلى الحس البصرى رحمه الله فقال له اجمع لى أمر الدنيا , وصف لى أمر الآخرة , فكتب إليه إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة , والموت متوسط ونحن فى أضغاث أحلام , من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر , ومن نظر العوقب نجا , ومن اعتبر بصر , ومن أبصر فهم , ومن فهم علم ومن علم عمل , فإذا زللت فارجع , وإذا ندمت فأقلع , وإذا جهلت فاسأل , وإذا غضبت فأمسك , واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين أبريل 13, 2015 6:32 pm | |
| من كلام ابن عطاء :
ويقول أبو العباس بن عطاء الله السكندرى رحمه الله الإنصاف فيما بين الله وبين العبد فى ثلاثة : فى الإستعانة والجهد والأدب فمن العبد الإستعانة , ومن الله تعالى القربة ومن العبد الجهد ومن الله التوفيق ومن العبد الأدب ومن الله الكرامة وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء أبريل 05, 2016 4:04 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين يونيو 01, 2015 3:04 am | |
| التوبة باب الأمل :
لقد فتح الله تعالى باب التوبة وقبول مغفرة الذنوب , لكل إنسان عزم على التوبة الصادقة النصوح , وجعل باب الأمل مفتوحا أمام عبده المسلم , حتى لايصيبه اليأس والقنوط يقول تعالى :" قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " آية 53 ـ سورة الزمر وفى الأية الكريمة دعوة للعاصى على التوبة إلى الله تعالى وعدم اليأس من مغفرة الله عز وجل , مهما كثرت الذنوب كما فى الحديث عنه صل الله عليه وسلم :" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " والذنوب منها كبائر وصغائر , والكبائر يغفرها الله تعالى بالتوبة النصوح التى تقوم على ترك المعاصى والسيئات , والندم والعزم والإقلاع على عدم العودة إلى الذنوب والآثام , مع رد الحقوق والمظالم إلى أهلها أو تنازلهم عنها بأية وسيلة من الوسائل المرضية , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين يونيو 01, 2015 3:04 am | |
| , وأما الصغائر فتغفر مع التوبة أو بأى عمل صالح , قال تعالى :" إن الحسنات يذهبن السيئات " الأية 114 ـ سورة هود . وكما فى الحديث عنه صل الله عليه وسلم :" وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " وقد قيل أن الحج يغفر الكبائر كما يغفرالصغائر , وفى الحديث عنه صل الله عليه وسلم أيضا قال :" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر " ومن هذه النصوص وغيرها يفتح الله بها باب الأمل للعاصى ليعود إلى الطريق المستقيم , ويتجاوز الله تعالى بها عن سيئاته إذا صدق العزم على التوبة وكانت توبته خالصة من قلبه لامجرد قول باللسان , لأن التائب والمستغفر وهو مُصرٌ على المعاصى كالمستهزئ بربه . ". موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الجمعة نوفمبر 27, 2015 1:38 pm | |
| من منازل التوبة :
يقول تعالى :" يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم " سورة التحريم الآية 8 ـ فى هذه الآية الكريمة دعوة للمؤمنين الذين صدقوا بما أنزل الله وبرسوله محمد صل الله عليه وسلم ـ أن راجعوا أنفسكم مرة بعد مرة بالتوبة النصوح , وهى التى لايعود العبد بعدها إلى المعاصى أبدا كما لايعود اللبن إلى ضرع الشاة مرة أخرى وفى ذلك رجاء من الله تعالى لمغفرة ذنويكم , ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار مع النبيبن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولهذا عندما سئل ابن الجوزي رحمه الله : أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الإثنين يناير 04, 2016 4:41 pm | |
| فتاب عليه :
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما قال: "فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه" قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى. قال: أي رب ، ألم تنفخ في من روحك؟ قال: بلى. قال: أي رب ، ألم تسكني في جنتك؟ قال: بلى. قال: أي رب ، ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلي الجنة؟ قال: بلى، قال: فهو قوله " فتلقى آدم من ربه كلماتٍ".. . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الثلاثاء مارس 15, 2016 7:17 pm | |
| تقرب من الله تعالى :
على المسلم أن يتقرب إلى الله تعالى بمزيد من الأعمال الصالحة التي تخطو به في الطريق إلى الله رب العالمين وتثبته على الصراط المستقيم ليُضاعف له الأجر والمثوبة كما في صحيح مسلم أنَّ رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال : قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي ني وأنا معه حيث ذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الجمعة يونيو 17, 2016 3:55 pm | |
| عن فضل التوبة :
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم - قال: " إن الله عز وجل يَبسُط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم وهذا من كرمه عز وجل - أنه يقبل التوبة حتى وإن تأخَّرت ، فإذا أذنب الإنسان ذنبًا في النهار، فإن الله تعالى - يقبل توبته ولو تاب في الليل ، وإذا أذنب وتاب في النهار، فإن الله تعالى - يقبل توبته ، بل إنه تعالى : يبسط يده حتى يتلقى هذه التوبة التي تصدر من عبده المؤمن. وكما في الحديث السابق , وأيضا عنه صل الله عليه وسلم :" أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يُغرغر " مصداق ذلك قوله تعالى :" وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا حضر أحدهم الموت قال إني توبت الآن و لا الذين يموتون وهم كفار " سورة النساء , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الجمعة يونيو 17, 2016 3:57 pm | |
| ـ أو تطلع الشمس من مغربها كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " . رواه مسلم ويقول الله تعالى ": يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " سورة الأنعام الآية 158 ـ فإذا تاب العباد توبة صادقة ، تاب الله عليهم ، وبدل سيئاتهم حسنات ، كما قال بذلك في قوله تعالى :" إلا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " سورة الفرقان: الآية 70. ـ | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الجمعة يونيو 17, 2016 4:01 pm | |
| حاسب نفسك قبل أن تُحاسب :
وترفع أعمال العبد عند انقضاء الأَجَل ، وصعود الروح إلى باريها ، فحينئذٍ تُطوى صحيفة عمله ، ويُختَم عليها ، ثم ترفع إلى ملك الملوك تبارك وتعالى - الذي يطلع على هذه التقارير وفي ذلك قوله تعالى :" وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أو مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا " سورة الكهف: الآية 48ـ وكتبة أعمال العباد هم الملائكة الذين يفعلون ما يُؤمرون ويُحصون ما يكتبون من قول أو فعل من حيث الزمان أو المكان قال تعالى :" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " سورة ق: الآية 18 ـ وهذا الإحصاء من الملائكة لتلك الأعمال يترتب عليها سعادة العبد أو شقاوته ، فإن كانت الأعمال إيجابية ، نجا وسعد صاحبُها في الدنيا والآخرة ، وإن كانت سلبية ، فلا يلومنَّ إلا نفسه , ومصداق ذلك ما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه – وفيه : قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم -: " يا أهلَ الجنة ، خلودٌ فلا موتَ ، ويا أهل النار، خلودٌ فلا موتَ " رواه البخاري ومسلم. ـ . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الأربعاء مايو 03, 2017 7:55 am | |
| التوبة الصادقة :
على المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله ، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة ، يقول تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" سورة النور: الآية31 . ويقول تعالى :" يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسي ربكم أن يُكفر عنكم سيئاتكم ويُدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار " سورة التحريم الآية 8 ـ ومن ثم ينبغي على المسلم أن يحرص على اغتنام هذه الاًيام بالأعمال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على طاعته والعمل من أجل مرضاته ، كما يقول قال تعالى: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " سورة العنكبوت , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الأربعاء مايو 03, 2017 7:56 am | |
| وليكن هم المسلم البعد عن المعاصي فكما أن الطاعات من الاأسباب التي تقرب العبد من الله تعالى ، كذلك المعاصي من أسباب البعد عن الله والطرد من رحمته ، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه , فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.فلنحرص جميعا على اغتنام هذه الأيام ، ولنحسن استقبالها قبل فوات الآوان حيث يندم العبد ولا ينفع الندم . ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الثلاثاء سبتمبر 05, 2017 7:36 am | |
| في فضل التوبة وثمراتها:
المسلم العاقل هو من يطمع في رحمة الله ورضوانه ، ويقدم بين يدي طمعه التوبة ، والانكسار، والرجوع عن المعاصي والخطايا ، والإقلاع والندم على ما فات من التفريط في الطاعات والقربات .ومما يدل على أن التوبة من أجل القربات وأحبها إلى الله وأوجبها لرضاه وفرحه ما رواه أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صل الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم" : لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم ، كانت راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها ، فأتى شجرة ، فاضطجع في ظلها ، قد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها " الخطام: الحبل الذي يقاد به البعير " ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ; أخطأ من شدة الفرح "رواه مسلم .ويقول الله تعالى :" يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسي ربكم أن يُكفر عنكم سيئاتكم ويُدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يُخزي الله النبي والذين أمنوا معه نورهم يسعي بين أيديهم وبأيمانهم " سورة التحريم: الآية 8 ـ | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) الثلاثاء سبتمبر 05, 2017 7:37 am | |
| الله عز وجل يُحب التائب ويفرح بتوبته ، ويورثه في قلبه حلاوة ، وسعادة ، وفرحا. ومن أهم ثمار التوبة : لو لم يكن للتوبة من ثمار إلا أنها طريق محبة الله ورضاه ، لكفى بذلك عزا وشرفا ، قال تعالى : "إِن الله يُحب التوابين ويُحب المتطهرين " سورة البقرة : الآية 222ـ . وإذا أحبك الله فلا خوف عليك ولا حزن ، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن ربه سبحانه :" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني , لأعيذنه" رواه البخاري .فالتائب إلى الله سبحانه ، محبوب عند الله ، مؤيد بعونه وتوفيقه ، مصان محفوظ من كل سوء وبلية، تتنزل عليه الرحمات ، وتتغشاه البركات ، و تُستجاب له الدعوات ، إذا أخذ أخذ بنور الله ، وإذا بطش بطش بنور الله ، وإذا مشى مشى بنور الله ، لأنه لبَّى نداء الله واستجاب لأمر مولاه قال تعالى :" وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون " سورة النور الآية : 31 ـ ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
| فى ميزان الإسلام معنى ( التوبة وحقيقتها ) | |
|