| بين الإسلام والأمل : | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: بين الإسلام والأمل : الثلاثاء فبراير 25, 2014 2:22 pm | |
| الإسلام والأمل :
كما في دعاء النبي صل الله عليه وسلم :" اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة , وأعوذ بك من حياة تمنع خير الممات , وأعوذ بك من أمل يمنع خير العمل ," كتاب الزهد لابن أبي الدنيا عن الحسن رضي الله عنه صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ـ والأمل هو الرجاء , وكل إنسان له أمله وطموحه الذي يعيش له وبه والناس يختلفون فيما يُؤملون فيه من واحد للآخر ويختلف من المؤمن إلى الكافر ومن الطائع إلى العاصي ومن العادل في الحكم إلى الظالم فيه كله له أمله فالظالم يتمنى أن يتمادى في ظلمه قهرا والعاصي يتمنى أن تسير الحياة وفق هواه وشهواته والمسلم يتمنى أن يزداد إيمانا وطهرا وطاعة وإقبالا على ربه عز وجل ولابد وأن يكون الأمل مقرونا بطاعة الله ومحبته وما يعود فائدته عليك وعلى من حولك فإذا انحصر أملك في تحقيق الأماني في الدنيا فقد تعلقت بأمل زائل ولا ينفعك قال تعالى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا " سورة الكهف آية 46 ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأربعاء يوليو 26, 2017 8:54 am عدل 7 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء فبراير 26, 2014 2:36 pm | |
| الطريق إلى الأمل :
_ يكون فى الثبات على المبدأ _ والرسول صل الله عليه وسلم لما يئست قريش من إصراره على ما يدعوا إليه ولم يثنيه ما تعرض له من أذى عن هدفه وغايته وضيقوا عليه وعرضوا عليه المال والملك فأبى فلم تجد قريش بد من دفع أبى طالب ليتفاوض مع بن أخيه فقال الرسول صل الله عليه وسلم قولته المشهورة العظيمة " يا عماه والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه " وعندما قال صل الله عليه وسلم " والله ليتمن الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لايخشى إلا الله والذئب على غنمه " حقا إن الإسلام سينتشر حتى يأمن الناس فى أرض الله لا بكثرة العدد ولا بكثرة العدة ولكن بأخلاق الإسلام ومنهجه الذى تربى عليه المسلمين الأوائل وإننا اليوم لنأمن على أنفسنا من افتراس الذئاب ولا نأمن من غدرات إنسانا مثلنا إنها البأساء والضراء والبؤس والشقاء أن يصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه من ضياع للحقوق وسفك للدماء وهتك للأعراض وإعتداء على بيوت الله وغير ذلك كثير قال تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين " سورة البقرة وقال أيضا ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز " سورة الحج وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت مارس 19, 2016 3:58 pm عدل 5 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : السبت مارس 29, 2014 3:37 am | |
| إنما يأسى على الحب النساء:
_ وما أروع العدل بكل صورة وألوانه حين يقف الإنسان خاشعا ومتواضعا أمام هذه النخبة وتلك الصفوة الذين رباهم الرسول صل الله عليه وسلم فلقد تعلموا أن العدل لايتجزء ولا يرتبط بالضغائن , قال تعالى " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا " سورة المائدة والمفروض فى الحاكم أن يكون أبا للجميع وهكذا كان عمر رضى الله تعالى عنه عندما جاء إليه رجل من جنود المسلمين _ ليأخذ رزقه فلما رآه عمر تغير وجهه وقال له : ياهذا إنى لا أحب رؤيتك حتى تحب الأرض الدم , وكان هذا الرجل فى الجاهلية قتل أخا لعمر بن الخطاب فقال له الرجل , أو يمنعنى ذلك حقا من حقوق الله ؟ فقال عمر اللهم لا , فقال الرجل لا يضرنى بغضك اياى , إنما يأسى على الحب النساء فما أجمل العدل بين الراعى والرعية فلقد عرف الرجل من ورع عمر وسلامة دينه , أن شدة غيظه وغضبه عليه وكراهيته له لقتل أخيه لاتخرج به عن حدود العدل إلى الظلم وصل الله على سيدتا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت أغسطس 23, 2014 4:03 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:28 am | |
| قالوا:
_ الأمل + العمل = نجاح _ والأمل _ العمل = وهم _ الصبر + العلم = حكمة _ والصبر _ العلم = يأس _ دعاء _ اللهم إنى أسألك خير المسألة , وخير الدعاء , وخير النجاح , وخير العلم , وخير العمل , وخير الثواب " اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كن على حذر:
_ روى الأصمعى أنه سمع أعرابيا يقول , فقال الأصمعى فكأنه مأخوذ من قوله تعالى " حتى إذا فرحوا بما آوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " سورة الأنعام أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت _ ولم تخف شر ما يأتى به القدر _ وسالمتك الليالى فاغتررت بها _ وعند صفو الليالى يحدث الكدر " يعنى ما ينغص على الإنسان فى أحواله , وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت أغسطس 23, 2014 4:02 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد مايو 04, 2014 2:55 am | |
| الثقة والرجاء:
_ الرسول صل الله عليه وسلم _ :" أرسله ربه رحمة للعالمين هاديا ومبشرا ونذيرا ومن خلال توجيهاته ونصائحه كان يدخل الأمل ويجدد الثقة والرجاء برضوان الله تعالى ومغفرته فى قلوب المؤمنين الصادقين فيقول صل الله عليه وسلم " يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقر بذنوبه فيقول : تعرف ذنب يوم كذا أتعرف ذنب يوم كذا فيقول ربى أعرف فيقول الله : فإنى قد سترتها عليك فى الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته " فالأمر كله لله رب العالمين وما يقدمه الناس من أعمال صالحات دليل على حسن طاعتهم لله تعالى وصدق إيمانهم ولو أن إنسانا خر من رحم أمه طائعا إلى أن يقبض طائعا وما عصى الله طرفة عين ما استطاع أن يوفى شكر نعمة واحدة من أنعم الله التى لاتعد ولا تحصى وقد قال صل الله عليه وسلم " قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله قالوا ولا أنت يارسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته " اللهم برحمتك أجرنى ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ولا أقل من ذلك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت نوفمبر 22, 2014 7:25 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد مايو 04, 2014 2:56 am | |
| قالوا : _ حقيقة النجاح _ ليس النجاح أن تكسب النصر فى غير معركة , فتلك فرصة واتتك فيها الظروف , ولكن النجاح الحقيقى أن تكسب النصر فى معركة لم يكن يبدو للمراقبين لها شئ من تباشير النجاح " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قالوا : ـ يجتمعون ويفترقون , الذين تجمعهم دعوة الدين وتفرقهم منفعة الدنيا , أناس لم يخالط الدين شغاف قلوبهم , والذين تجمعهم كلمة الحق وتفرقهم دسائس الباطل أناس لم يعرفوا الحق كما ينبغى أن يعرف , والذين تجمعهم باحة المسجد , وتفرقهم ساحة السوق قوم لاينصرون الله أبدا " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء يونيو 14, 2016 4:59 am عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء مايو 07, 2014 3:23 am | |
| قالوا:
- من مفاسد هذه الحضارة وأمراضها أنها تسمى الإحتيال ذكاء , والإنحلال حرية , والرذيلة فنا , والإستغلال معونة " وقال تعالى " وقفوهم إنهم مسئولون" سورة الصافات الآية 24_ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قالوا:
_ لايتحقق النجاح إلا بثلاث : تحديد الهدف بدقة , واحتمال المشاق والمكاره , والإستهانة بالعوائق والأخطار فيما يستطاع " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت أغسطس 23, 2014 4:00 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : السبت أغسطس 23, 2014 3:59 am | |
| من القيم الإسلامية البشارة والإستبشار:
_ والبشارة هى الخبر الذى يحمل لك الخير ويدخل السرور والفرح على نفسك , فتظهر أثاره على وجهك , وينشرح به صدرك وقد أكد النبى صل الله عليه وسلم على البشارة ليعلم أصحابه والأمة من بعده قيمة هذا الخلق الرفيع ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم :" اللهم اجعلنى من الذين إذا أحسنوا إستبشروا , وإذا أساءوا إستغفروا " رواه ابن ماجة وبشر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام وزوجه بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ومن قبلهما كان إسماعيل عليهم جميعا السلام قال تعالى :" وبشروه بغلام حليم " وسيدنا عيسى عليه السلام بشر الله تعالى به وحملت الملائكة البشارة إلى مريم الصديقة " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم " آل عمران آية 45 _ والإستبشار يكون بالفرح بالشئ قبل حدوثه لثقة الإنسان بحدوثه " قال تعالى" ومن أصدق من الله قيلا " وقال أيضا : " ومن أصدق من الله حديثا " قال تعالى " فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم " سورة آل عمران آيه 170 _ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء أغسطس 27, 2014 3:58 am | |
| ثقة المسلم بنفسه :
_ أكدت التربية النبوية على أن يحرص المسلم على ثقته بنفسه , ودعت المسلم إلى أن يتخلص من الإحساس بالنقص والشعور بالضعف والخوف , وحثته على الإعتزاز بنفسه , وعلى الشجاعة فى قول الحق وإبداء الرأى والتعبير عما يجيش فى أفكاره ومشاعره دون أن يخشى أحدا من الناس فمن حديث أبى سعيد رضى الله عنه أنه صل الله عليه وسلم قال : " لا يَحقر أحدكم نفسه " قالوا : يارسول الله , كيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال :" يرى أمر لله عليه مقال , ثم لا يقول فيه , فيقول الله عز وجل له إلى يوم القيامة : ما منعك أن تقول فى كذا وكذا ؟ فيقول خشية الناس فيقول : فإياى كنت أحق أن تخشى " روا ابن ماجة وأحمد وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء سبتمبر 03, 2014 3:43 am | |
| سكينة النفس وأثرها فى سلوك المسلم :
_ قال تعالى :" هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم " سورة الفتح الآية 4_ حين تتنزل السكينة على قلب المؤمن , يزداد إيمانه ويثبت يقينه , رضا بالإسلام مبعث السكينة , وكتاب الله تعالى أساسها , قال صل الله عليه وسلم :" وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله , ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " إن للسكينة عطاء يدفع بالإنسان عن الشك والحيرة والتردد , وتحمى النفس من الخور والعجز والكسل من حديث أبى ذر رضى الله عنه أنه صل الله عليه وسلم :" قال : قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان , وجعل قلبه سليما , وجعل أذنه مستمعة , وعينه ناظرة وقلبه داعيا " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء سبتمبر 03, 2014 3:43 am | |
| بين الإحساس المادى والمعنوى :
_ إن ضياع الجانب الحسى فى الإنسان يجعله ذليلا ومنقادا لغيره , ومن ثم تصطبغ حياته بالذلة والمسكنة وإن كان يسكن أعظم القصور , مما يجعله من أفقر الناس حتى ولو كان يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة , ومن هنا نجد الإسلام قد إهتم بتربية الإنسان معنويا وحسيا , حيث يخاطبه الحق من أعماق قلبه , ليحى رقيق الإحساس دقيق الشعور , بعيدا عن القسوة والغلظة خاشعا لربه سبحانه وتعالى قال تعالى :" ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون إعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون " سورة الحديد من الآية 16 _ و17 _ إن القلب هو الوعاء الذى يحرك الجانب المعنوى فى الإنسان مما يؤثر ذلك إيجابا على الجانب الحسى ولهذا وجه الرسول صل الله على وسلم إلى الإهتمام بالقلب والعناية به لما يترتب على صلاحه سلامة كل أعضاء الجسد قال صل الله عليه وسلم :" ألا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد ألا وهى القلب " رواه البخارى ومسلم وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد سبتمبر 21, 2014 4:20 am | |
| بين الأمل والعمل :
_ إياكم وطول الأمل , فإن من ألهاه أمله أخزاه عمله " قال تعالى :" ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهم الأمل فسوف يعلمون " سورة الحجر الآيه 3_ الله سبحانه وتعالى يعطى الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطى الإيمان إلا من أحب كما فى حديث الطبرانى فى الأوسط من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزقكم و إن الله عز وجل يعطى الدنيا من يحب ومن لايحب , ولا يعطى الدين إلا من يحب , فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه , والذى نفسى بيده لا يُسلم عبد حتى يَسلم قلبه ولسانه , ولايُؤمن حتى يَأمن جاره بوائقه , قلت يا رسول الله وما بوائقه ؟ قال غشمه وظلمه " فمن شغلته الدنيا عن عمل الآخرة وعمى عن طاعة ربه فهو ولا شك من الأخسرين أعمالا فى الدنيا والآخرة " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد سبتمبر 21, 2014 4:24 am | |
| ضعف المسلمين ليس دليلا على ضعف الإسلام :
_ ومن ثم لايجوز الحكم على الإسلام نفسه بسلوك امسلمين , فالدين الإسلامى حق وهو منهج حياة وعقيدة وشريعة ودين ودولة وهو قوة لمن تمسك به وسار على هديه وقد دلت على ذلك نصوص القرآن والسنة وواقع المسلمين الأوائل عندما تمسكوا بهديه وعملوا بمقتضاه وسادوا به العالم وخضعت لهم رقاب الجبابرة وسقطت أمامهم عروش الأكاسرة وأما عندما ضعفت صلة المسلمين اليوم بالإسلام عقيدة وشريعة فقد ضعف شأنهم وجعل الله بأسهم بينهم شديد وسلط عليهم من لايخاف الله فيهم " قال تعالى " ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامك " سورة محمد آيه 7- وقال تعالى " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " سورة الشورى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت مارس 19, 2016 4:00 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء سبتمبر 24, 2014 3:32 am | |
| من استعان به أعانه :
_ اللهم امنحنى القدرة على الهداية والسداد , والخشوع والخشية والمهابة منك والإخلاص لك , فيما أؤمل وأرجوا اللهم إنى أسألك العون منك وحدك , " اللهم اهدينى فيمن هديت , وعافنى فيمن عافيت , وتولنى فيمن توليت , وبارك لى فيما أعطيت , وقنى واصرف عنى شر ما قضيت , إنك تقضى ولا يقضى عليك , وإنه لا يذل من واليت , ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت رواه أبو داود من حديث الحسن بن على رضى الله عنهما " اللهم آت نفسى تقواها , وزكها أنت خير من زكها , أنت وليها ومولاها " من حديث زيد بن أرقم رواه مسلم وفى تمام الكمال لمعلم البشرية صل الله عليه وسلم كان يدعوا ويقول :" اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء سبتمبر 24, 2014 3:33 am | |
| تذكر :
_ الإنسان العاقل بصير بزمانه , مقبل على شأنه , وهذا يجعله يفكر فى عواقب الأمور وخواتيمها , بما أعطاه الله تعالى من يقظة فى الضمير والعقل و يؤكد هذا ما قاله صل الله عليه وسلم فى موجز وصية له " لا عقل كالتدبير " أى أن العاقل الذى ينظر فى الأمور وعواقبها ولا ينخدع بالمظهر والشكل فأمور حياة المسلم تدور بين سلامة التفكير , وحسن التدبير , ولايضره إن سبق أو تأخر لأن له هدف وغاية يعمل لها ويعيش من أجلها" وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : السبت سبتمبر 27, 2014 3:50 am | |
| إذا قسى قلبك ماذا تفعل ؟ :
" قال تعالى ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إنى لكم منه نذير مبين " سورة الذريات الآية 51 _ 52_ وكان من دعائه صل الله عليه وسلم :" لا ملجأ منك إلا إليك " ....إلخ الدعاء وكان أيضا يقول صل الله عليه وسلم :" أعوذ برضاك من سخطك , وبعفوك من عقوبتك , وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك " والفرار من الله تعالى يكون بترك ما يغضبه سبحانه وتعالى إلى سعة رحمته حيث الإيمان بالله تعالى وبرسوله , واتباع أمره والعمل بطاعته وابتغاء مرضاته وكان من دعائه ما يُستعان به على قهر نفسه وفطمها عن المعاصى والشهوات يقول صل الله عليه وسلم " اللهم آت نفسى تقواها وزكها أنت خير من زكها أنت وليها ومولاها " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : السبت سبتمبر 27, 2014 3:51 am | |
| إذا فترت الهمة :
_ قد تمر بالعبد لحظات تفتر فيه همته , وتضعف إرادته , ويخور عزمه ويقل نشاطه , ويشعر بالقلق وعدم الإقبال على الطاعة , ومن هنا يسرع العبد فى اللجوء إلى رحاب ربه وخالقه , ويتعلق بأهداب كرمه وفضله , ليتغمده بالنصر على نفسه , ويمد إليه حبل وده ويلقى عليه من أنوار قربه , فيارب أدركنى ولا تتركنى , ويارب هذا حالى لايخفى عليك وضعفى ظاهر بين يديك اللهم عاملنى بالإحسان إذ الفضل منك وإليك " وهذه نفسى بين يديك ومن دعاء النبى صل الله عليه وسلم الذى به يلتئم الجُرح ويُشفى العبد من أمراض نفسه وهواه والشيطان يقول : اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت , رب كل شئ ومليكه , أعوذ بك من شر نفسى ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسى سوء أو أجره إلى مسلم " رواه الترمذى فى كتاب الدعوات وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الخميس أكتوبر 30, 2014 3:58 am | |
| بين الإيمان والأمل :
_ ان الايمان والامل متلازمان , فالمؤمن اوسع الناس أملا , وأكثرهم تفاؤلا وإستبشارا , وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر , إذ الايمان هو الاعتقاد بقوة على أن لهذا الكون إله قادر , لايخفى عليه شئ ولايعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء , والاعتقاد بقوة غير محصورة ورحمته سبحانه غير متناهية وكرمه, غير محدود والاعتقاد بأن الله قدير رحيم يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء فهو سبحانه أرحم بعباده من الوالدة بولدها وأبر بخلقه من انفسهم إنه يداول الايام بين الناس , فيبدل من بعد الخوف امنا , ومن بعد الضعف قوة , ويجعل من كل ضيق فرجا , ومن كل هم مخرجا , ومع كل عسر يسرا "وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد نوفمبر 09, 2014 3:47 am | |
| خلق الإنسان عجولا :
_ وإن الإنسان ليعجل وهو لايدرى ما وراء خطواته , وإن الإنسان ليقترح لنفسه ولغيره وهو لايعرف ما الخير والشر , فيما يقترح قال تعالى :" ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا " ولو استسلم لقضاء الله وأمره ودخل فى السلم كافة ورضى اختيار الله له واطمأن , إلى أن اختيار الله أفضل من اختياره وأرحم له وأعود عليه بالخير لاستراح وسكن ولأمضى هذه الرحلة القصيرة على كوكب الأرض فى طمأنينة ورضى , ولذلك وجب على من يصل صلاة الإستخارة وهى ركعتين من غير الفريضة ويدعوا فيها بدعاء : اللهم إنى أستخيرك بعلمك .....إلخ الدعاء وعلى المستخير لله تعالى أن يترك اختياره رأسا وأن لايعتمد على انشراح نفسى فيه هوى هو يميل إليه ويفكر فيه لشهوة مادية أو معنوية وإلا لم يكن مستخيرا حقا لله تعالى بل يكون غير صادق فى طلب الخيرة وفى التبرى من العلم القدرة واثبتهما لله تعالى وحده فإذا صدق فى ذلك , تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه ويروى فى هذا حديث صحيح وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:40 am | |
| بين الأمل والعمل :
_ أيها المسلمون : نحن جميعا نعيش فى أيام نحتاج فيها إلى من يبث الأمل فى نفوسنا , الأمل فى الله أولا ثم فى قدرتنا التى تصهر العزائم وتقوى الإرادة , والإنسان لايتطلع أبدا لمستقبل مشرق وغد جميل إلا إذا كانت عنده قوة تدفعه للعمل النافع والسعى الدائب من أجل خدمة المجتمع والوطن الذى يعيش فيه , فالحياة من غير أمل تبعث على اليائس والإحباط , ومن ثم كان الموت المنتظر للحياة الكريمة التى يتمناها كل مسلم ومواطن , وهذا اليأس لن يكون أبدا ما دام ديننا الإسلام دين القوة والحياة العريضة , ديننا يقرر لنا أنه إذا قامت القيامة وكان الإنسان يزرع فليتم زرعه كما يقول : صل الله عليه وسلم :" إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها " فاللهم ولى أمورنا خيارنا , ولا تولى أمورنا شرارنا " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 2:04 pm | |
| الأمل بين السكينة والسعادة:
_ بالأمل تنمو شجرة الحياة , ويرتفع صرح العمران , ويتذوق المؤمن طعم السعادة , ويحس ببهجة الحياة , والأمل قوة دافعة تشرح الصدر للعمل , وتدفع الكسول إلى الجد والمجد , إن الذى يدفع الزارع إلى الكد والعَرق أمله فى الحصاد , والذى يبعث الطالب على الجد والمثابرة أمله فى النجاح " والذى يحفز الجندى إلى الإستبسال أمله فى النصر , والذى يهون على المسلم تكاليف الجهاد أمله فى التحرير , والذى يحبب للمريض الدواء المر أمله فى العافية , والذى يدعوا المسلم ألى أن يخالف هواه ويطيع ربه أمله فى رضوانه وجنته " وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل _ قال ابن مسعود رضى الله عنه :" الهلاك فى إثنتين : القنوط والعجب " والقنوط هو اليأس , والعُجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الأحد ديسمبر 07, 2014 4:20 am | |
| سلوك المسلم بين الماضى والحاضر :
_ يقول تعالى :" ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون " سورة الأنبياء الآية 35_ عندما يصدق المؤمن مع ربه ويخالط الإيمان أرجاء نفسه , وتخشع جوارحه وتخضع استقامة لأمر ربه , تتلاشى أحزانه , ويذوب همه , ولا يعيش مع ذكريات الماضى الأليم , ولا يتحسر على مافاته , ولذلك نجد المؤمن الصادق لايثقل نفسه وجسده بالهم الذى يسيطر على كثير من الناس , الذين يعيشون فى أحزان وآلام الماضى , كما أنه إذا أعطاه الله خيراً لايبطر به ولا يستكبر ويطغى بل إنه يحمد ربه وخالقه على ما أنعم عليه من خير قال تعالى :" ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم والله لايحب كل مختال فخور " سورة الحديد الآية 22_ 23_ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : السبت ديسمبر 20, 2014 4:25 am | |
| صدق الإيمان وحقيقته :
_ إن الإنسان الذى صدق فى إيمانه مع ربه سبحانه وتعالى , وتشربت سلوكه أخلاق الإسلام ومعانيه السمحة , لايخاف من الأشياء التى يخاف منها الناس , فمعظم الناس عادة يخفون من الموت , والفقر , والمرض , كما أنه لايخاف أحداً من الناس , ولا من مصائب الدهر , فعنده من الإيمان ما يجعله يتحمل المصائب , لأنه يرى فيها ابتلاء من الله يجب أن يصبر عليه , وهو لايعذب نفسه بذنب اقترفه , بل ينزع ويستغفر ويتوب إلى الله تعالى منها , ومن ثم يعمر اليقين قلبه والصدق أعماله , وتحوطه السكينة , وهو مطمئن القلب , يغمره الشعور بالرضا والأمن , وراحة البال والسعادة تشرق على أعتاب حياته قال تعالى :" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " سورة النحل الآية 97_ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الإثنين ديسمبر 22, 2014 3:16 am | |
| ما ذا حدث؟ :
وأين تذهبون ؟ لقد أصبح الوضع فى بلاد المسلمين محزنا , والأمر مفزعا حيث بات الناس يتوجسون خيفة من كل شئ , يرددون لا أمان فى الدنيا , فما الذى حدث فى بلاد المسلمين والإجابة عن السبب الوحيد الذى وقع , والإنفصام الذى حدث إنما هو بسبب بعدنا عن كتاب ربنا وسنة رسولنا محمد صل الله عليه وسلم _ فمهما أخذنا فى بيان ما نحن فيه من أمراض وما نزلت بنا من كوارث , فلن ننتهى من ذلك ولن يفيدنا الأنين حتى نكون إجابين مع أنفسنا ,
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:01 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: بين الإسلام والأمل : الإثنين ديسمبر 22, 2014 3:17 am | |
| يقول المولى تبارك وتعالى :" لقد أنزلنا إليكم كتابا فى ذكركم أفلا تعقلون " سورة الأنبياء آيه 10ـ فهذا القرآن الذى بين أيدينا فيه عزكم وشرفكم فى الدنيا والآخرة إن تذكرتم به , وفى ذلك سلامة لكل عاقل ومتدبر بما فضله الله به على غيره , وهذا يعنى أننا فى تركنا للعمل بالقرآن والسنة الشريفة المطهرة , ضياع لشرفنا ومجدنا , فإذا أردنا المجد والعزة والنجدة والشهامة والكرامة فلنتمسك بما أمرنا الله قال تعالى :" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " سورة آل عمران آيه 139ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
| بين الإسلام والأمل : | |
|