خواطر حول مواضيع اسلامية الباب الثاني( من تغريدات وردود للشيخ سامى محمود على تويتر)

حقيقة التقوى :

التقوى هي مراقبة الله فى السر والعلانية , والاستجابة الصادقة لله تعالى فيما أمر , والاستجابة الصادقة لله تعالى تعنى امتثال الأوامر واجتناب ما نهى الله عنه , والعبد بتقواه يصل إلى أن يكون مستجاب الدعاء , وإذا ما اتقى العبد ربه كفاه الله تعالى ما أهمه , من أمور الدنيا والآخرة دون طلب ,

وبذلك تكون التقوى هي اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى , قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " سورة الطلاق الآية 4 ـ
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

التائب حبيب الرحمن:

إذا أحب الله تعالى عبده فتح له باب التوبة وفقه وهداه.قال تعالى:"إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"سورة البقرة الآية 222 ـ وعندما يُكثر العبد من الإقبال على الله بالتوبة فإنه يترتب على هذا الحب أثاره الطيبة والثمرة المرجوة التي تعقب رضا الله تعالى ومحبته لعبده .

كما فى الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن رسول الله صل الله عليه وسلم :" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها , ورجله التي يمشى بها , ولئن سألني لأعطينه , وإن استعاذني لأعيذنه. رواه البخاري..
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من ثمار الاستغفار :

إن من ثمرات الاستغفار فى الدنيا أنه يمنع العذاب أن يصيب الإنسان المستغفر وفى ذلك قوله تعالى :" وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " سورة الأنفال الآية 33 ـ
ومن ثمرته تفريج الهم والكرب ويفتح للعبد أبواب الرزق كما يقول النبي صل الله عليه وسلم :" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ورزقه من حيث لايحتسب .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من سلوك المسلم التزم الصدق والإخلاص في السر والعلانية :

إذا سار المسلم وفق ما تغريه نفسه وهواه وهجر الصدق والإخلاص , سيطر الكذب على سلوكه وأعماله , وانشرح صدره للنفاق ووقع في حمأة الرذيلة, ونُكتت في قلبه نكتة سوداء ,

كما في حديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء فإذا عمل العبد الصالحات نما وزاد حتى يبيضّ القلب كله . وأن النفاق ليبدو نكتة سوداء فإذا انتهكت الحرمات نمت وزادت حتى يسوّد القلب فيطبع عليه فذلك الختم.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وكما في حديث أبي سعيد الخدري وأبي كبشة الأنماري وبعضه أيضاً عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول اللَّه صل الله عليه وسلم قال: القلوب أربعة ، قلب فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن،

وقلب أسود منكوس فذلك قلب الكافر، وقلب أغلف مربوط على غلافه فذلك قلب المنافق وقلب مصفح فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه مثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والصديد، فأي المدتين غلبت عليه حكم له بها ، وفي لفظ بعضهم: غلبت عليه ذهبت به . اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة " . ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين نساء الدنيا ونساء الجنة :

روي عن السيدة أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها سألت النبي صل الله عليه وسلم قائلة: يا رسول الله ؛؛ نساء الدنيا أفضل أم الحور العين،؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة،

قلت: يا رسول الله ولم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب." رواه الطبراني في الكبير .

وهذا يدعونا جميعا معاشر الأخوة رجالا ونساءً إلى عبادة الله وحده وطاعته فيما أمر , واجتناب ما نهي عنه وزجر ,اللهم ارزقنا جميعا الفردوس الأعلى من الجنة .". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

موعظة :

فقد روي الإمام الشافعي في مسنده أن النبي صل الله عليه وسلم :" خطب يوما فقال في خطبته :" ألا إن الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر , ألا إن الآخرة أجل صادق يقضي فيها ملك قادر , ألا وإن الخير بحذفيره في الجنة ,

ألا وإن الشر كله بحذفيره في النار ألا فاعلموا وأنتم من الله على حذر , واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين العبادة والاستعانة :

كما في الحديث أن النبي صل الله عليه وسلم ـ قال لمعاذ رضي الله عنه والله إني لأحبك فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" رواه أبو داود .

وهذا الحديث من أجمع الأدعية , وفيه طلب العون من الله تعالى على القيام بطاعته وخص الذكر هنا لأن ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى,

وشكرك:ومعناه شكر الله تعالى على نعمة الظاهرة والباطنة وأفضل النعم نعمة الإسلام,وحقيقة الشكر اعترف العبد لمولاه وخالقه بالعجز,وحسن عبادتك:ومعناه القيام بالعبادات كاملة غير منقوصة من غير ابتداع فيها.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نظافة البيئة والمكان :

الإسلام يدعوا الإنسان إلى نظافة البيئة ويحذر من الاعتداء عليها بالفساد حتى لا يتعرض لغضب الله مالك الملك ذي الجلال والإكرام , قال تعالى:" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون " سورة الروم الآية : 41 ـ
لقد اهتم الإسلام اهتماما بالغاً بنظافة البيئة من التلوث , والبيئة هي المكان الذي يُقيم فيه الإنسان بشئ دائم , فقد دعي الإسلام إلى نظافتها من النفايات والفضلات التي تُرمي في غير الأماكن المخصصة ,

,لما في ذلك من الأخطار التي تعود على الصحة العامة لأبناء المجتمع لأن الدين بني على النظافة , والنظافة من الإيمان , ولذلك ينبغي على الإنسان أن يحرص على جمال ونظافة ما حوله من أماكن وشوارع وأندية ومساجد وغير ذلك...الخ , بإتباع تعاليم الإسلام في كل ما أمر ونهي عنه وزجر "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من أخلاق الإسلام :

إن حق المسلم على المسلم من أعظم وأجل الحقوق التي دعي إليها الدين الإسلامي الحنيف. وحقوق المسلم على المسلم كثيرة ، وهي الحقوق التي شرعها الله تعالى للمسلم ، و أمر بحفظها و صيانتها .

و نهى عن انتهاكها . سواء كانت هذه الحقوق خاصة بالمسلم نفسه ، أو في علاقة المسلم بأخيه . و المسلم من طبعه أنه اجتماعي . لذا أكد الإسلام على رابطة الأخوة و اعتبرها أقوى رابطة بين المسلمين ، عنها تصدر المحبة و الرحمة و السلام و التعاون و ووحدة الصف .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فشرع له حقوقا فردية و أخرى اجتماعية. ومن هذه الحقوق حسن الظن وسلامة الصدر وهو من أهم الوسائل التي تغرس في نفوس أبناء الإسلام المودة والتعاون على الخير,

, وقد بين لنا رسول صل الله عليه وسلم أنه ليس من حق أي إنسان أن يردد عن غيره شائعات كاذبة ,ولا نحكم إلا بما نراه ونسمعه بأنفسنا , لأن الذي يعلم بواطن الأمور هو الله وحده, فالابتعاد عن سوء الظن ضرورة اجتماعية وخلق إسلامي نبيل,

, ولهذا ينبغي علينا جميعا معاشر المسلمين أن نتحلى بهذا الخلق الكريم حتى نستطيع أن نقيم المجتمع الفاضل الذي يسوده شرع الله الحكيم الذي فيه يدعوا المؤمنين بعضهم لبعض كما وصفهم الله تعالى بقوله :" ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا "سورة الحشر الآية 10 ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

واعظ في قلب المؤمن:

يوم من دون قراءة في كتاب الله عز وجل يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير الذي يعتري المؤمن إذا ما فاته الفرض وقد ورد" أن من ترك الحكمة فوق ثلاث كتب من الغافلين فاتقوا الله ربكم وجاهدوا أنفسكم على فعل الواجبات وترك المحرمات وحاسبوها على التفريط والكسل ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

واعلموا أنه ليس هناك شئ أضرَّ على المسلم من الإهمال والكسل وترك المحاسبة والاسترسال في المعاصي والانغماس في الشهوات , وتسهيل الأمور وتمشيتها فإن هذا يؤدي به إلى الهلاك وهذه حال كثير أهل الغرور ، ممن يغمض عينيه عن العواقب ويتكل على العفو فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة ,

فإذا تعد المرء حدود الله الملك المقتدر وانتهك محارمه أنس بمواقعة المعاصي والذنوب وصعب عليه الابتعاد عنها حيث آثر هواه على طاعة مولاه وصار أمره في جميع أعماله وأحواله هلاكا وضياعا يقول الله تعالى:"ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا " سورة الكهف الآية 28 ـ
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في محاسبة النفس :


لقد خلقت النفس أمارة بالسوء ميالة للشر ، فرارة من الخير .ومن أجل هذا كان النبي صل الله عليه وسلم ـ يستعيذ من شر النفس وما تنضح من أعمال حيث كان يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام : " ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا "

هكذا النفس تقطع على الإنسان طريقه إلى مرضاة ربه قال تعالى :" إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " سورة يوسف ولهذا كان من دعاء النبي صل الله عليه وسلم :" اللهم قني شر نفسي وأعني على رشد أمري. حديث صحيح " . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مكانة الحبيب صل الله عليه وسلم :

إن مكانة النبي صل الله عليه وسلم:ـ تتجدد دائماً وأبداً في قلوبنا ، وأرواحنا، ونفوسنا وعقولنا , لأنه أحيا أمةً من موات ، وأيقظها من غفلة ، وآفاقها من سكرة ، فكان نوراً يضيء الطريق للسائرين ، بما يرسل من أشعته الهادية ، وأنواره الكاشفة ، وكلماته المضيئة ، فيحول الظلام نوراً ، واليأس أملاً ،

قال تعالى:" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلي النور بإذنه ويهديهم إلي صراط مستقيم " سورة المائدة الآية 15 ـ 16ـ

ويقول تعالى :"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " سورة التوبة الآية 128ـ إن بعثته " صل الله عليه وسلم كانت رحمة للخلق جميعا رحمة للمؤمن بنعمة الإسلام ورحمة لمن لم يؤمن برفع الانتقام الدنيوي من خسف ومسخ وغير ذلك.

,و كذلك رحمته بما نشرته من علم وحكمة ومبادئ أخذتها كثير من الأمم ففازت بها في الدنيا وفهمت بها الحياة فهما صحيحا غير أنها لم تؤمن به فحرمت الهداية الروحية قال تعالى :" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " سورة الأنبياء الآية 107ـ فطوبي ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ المكانة العالية والمحبة الإلهية والقرب الرباني . ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم ومكانته:

لقد بعث رسول الله صل الله عليه وسلم:ـ معلما وهديا , وموجها ومرشداً ولهذا كان  قدوة طيبة ومثلا أعلى لكل وصف كريم وخلق نبيل , ومن ذلك تواضعه , فقد كان أعلى الناس قدراً عند رب العزة سبحانه تبارك وتعالى :ـ  

وعند الناس وقد شمل تواضعه كافة جميع معاملاته وأعماله ومظهره , حتى قبل بعثته حين شارك مع قبائل قريش, عند نقل حجارة الكعبة بعد انهيار جدرانها , بسبب السيل الذي انحدر من الجبال ,

, ومن تواضعه في بيته وبين أهله , أنه كان يخصف نعله , ويرقع ثوبه , ويأكل مع خادمه , ويطحن عنه إذا تعب , ويشترى من السوق , ويصافح الغنى والفقير , والصغير والكبير , ويمشى مع غيره ليقضى له حاجته,

وكما في حديث أبي قيس ابن أبي حازم أن رجلا عندما لقي رسول الله صل الله عليه وسلم ـ أصابته رعدة فقال : له رسول الله صل الله عليه وسلم ـ هون عليك فإني لست بملك, إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد" والقديد هو اللحم المملح المجفف في الشمس" حديث صحيح . وصححه أيضا المحدث الألباني.


وعلى هذا كان رسول الله صل الله عليه وسلم ـ يوصى أمته على خلق التواضع بقوله فيما رواه مسلم في صحيحه :" إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغى أحد على أحد.

ميلاد أمة الهدى :

إن شهر ( ربيع الأول ) ربيع الرحمة الصادقة التي تنزلت على هذه الأمة منذ ميلاد خاتم النبيين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال تعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " سورة الأنبياء: الآية 107ـ وقال عن نفسه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم " إنما أنا رحمة مهداه "

وقد جاء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة والعامة لكل البشر قال تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يُحي ويميت , فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تتقون " سورة الأعراف : الآية 158ـ

وقد ختمت رسالته عليه الصلاة والسلام بقانون للبشر أجمعين قال فيها المولي الكريم تبارك تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " سورة الكهف : الآية 29ـ فالحرية عند الله تعالى : حق خالص مكفول للمخلوق ـ فمن شاء أن يقر لربه وخالقه بالإلوهية والوحدانية ـ ويؤمن بما أنزل على عبده ورسوله محمد صل الله عليه وسلم مخلصا له الدين فهذا ما يرضاه الله لعباده ومن شاء أن يخرج عن هذه الحقيقة فكأنما يصعد في السماء أو تهوى به الريح في مكان سحيق ـ

إن هناك قوى ومراكز في المجتمعات العربية والإسلامية لا ترضى بهذه الحقيقة فهي وشأنها وأما عندما يقولوا زورا وبهتانا أن هذا الدين لايصلح لحكم الناس فهذا افتراء وكذب على سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم بل هو تزوير للحقائق وتدليس على جماهير الناس وهذه المراكز وتلك القوى ليس من مبادئها وبرنامجها كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم ولا حتى إيمان بقومية هذه الأمة ,

تلك القومية التي صدعوا بها رؤوس الآخرين وهم عنها بعيدين إنهم طلاب حكم بما تسمح به علمانيتهم اللادينية وكل منهم يتطلع على أغلبية يستولي بها على الحكم ولا عجب أن رأينا الواحد منهم يهاجم الإسلام نفسه ,

وكما يقول أحد الحكماء في وصف العرب إلا ما رحم ربي :" يكذبون بمنتهى الصدق. ويغشون بمنتهى الضمير. وينصبون بمنتهى الأمانة . ويخونون بمنتهى الإخلاص ويدعمون أعدائهم بكل سخاء. ويدمرون بلدانهم بكل وطنيه. ويقتلون إخوانهم بكل إنسانيه."

اللهم أيقظ همم أمة الهدى وأهدهم إلى صراطك المستقيم وجلي ياربنا صفاء ما ينفع للناس , فالله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم