استوصوا بالنساء خيرا :
دعا الرسول صل الله عليه وسلم إلى ما ينبغي , أن تكون عليه العشرة الزوجية بين الرجل والمرأة , كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه - أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع ، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه ، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً " .وفي رواية عند مسلم: " وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " فانظر كيف جمع النبي صل الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن ، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته ، لأنه إذا كان طبعها العوج ، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط ، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد ،