| حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة يناير 03, 2014 5:50 pm | |
| من هو المؤمن ؟
المؤمن هو الذي يخاف الله سبحانه وتعالى بجميع جوارحه السبعة :
1ـ اللسان بأن يكفه عن الغيبة والنميمة والكذب والباطل والزور والبهتان وأن ينشغل بذكر الله وتلاوة القرآن وسماع العلم وحضور مجالسه. 2ـ غض البصر وصيانته عن رؤية أومشاهدة ما حرم الله فالنظرة الحرام سهم مسموم من سهام إبليس اللعين من تركها مخافة الله أبدله إيمانا يجد حلاوته في قلبه 3ـ صون البطن عن الحرام من مأكل أو مشرب أو مسكن أو ملبس أو مركوب كالسيارة التي جاء ثمنها من الرشوة أو أكل أموال الناس بالباطل وأكل مال اليتيم وغير ذلك من السحت والحرام 4ـ القدمين يحفظهما من الذهاب إلى الأماكن الرخيصة والذهاب إلى أماكن السوء وأصدقاء السوء بل يمشى إلى طاعة الله وصحبة أهل العلم 5ـ صيانة اليدين عن البطش بالضعفاء واهانتهم وأن يقوم بعونهم ومساعدتهم 6ـ كف الأذنين عن السماع أو الإصغاء لكل ما يحرم قوله أو فعله فالله سبحانه سوى بين القول والفعل المذموم فقال:" سماعون للكذب أكالون للسحت "سورة المائدة وكما ورد في الحديث :"المغتاب والمستمع شريكان في الإثم" وصدق القائل حيث قال: وسمعَك صُنْ عن سماع القبيحِ كصونِ اللسان عن النطق بِهْ فإنك عند سماع القبيحِ شريكٌ لقائله فانتبِهْ
7ـ وان يحصن نفسه عن ارتكاب الفواحش والمنكرات قال تعالى:" قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون " سورة النور وحسبك قول رسول الله صل الله عليه وسلم كما في حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول:" اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم, وأوفوا إذا وعدتم , وأدو ا إذا ائتمنتم, واحفظوا فروجكم ,وغضو ا أبصاركم, وكفوا أيديكم . وفي صحيح البخاري , من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال عن النبي صل الله عليه وسلم قال :"من يكفل لي ما بين لحييه وما بين رجليه ، أكفل له الجنة. ". وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 7:40 pm عدل 5 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الثلاثاء يناير 07, 2014 8:44 pm | |
| عن فضل التوبة :
قال تعالى" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" سورة البقرة وقال صل الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ويوم القيامة ينكشف لكل مفلس إفلاسه ولكل مصاب مصيبته , قال تعالى:" وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها " سورة المنافقون وقد قيل في معنى الآية إنه يقول :" حالتئذ يا ملك الموت أخرني يوما أتوب إلى ربى وأتزود صالحا لنفسي فيقول فنيت الأيام فلا يوم ؛ فيقول فأخرني ساعة فيقول ؛ فنيت الساعات فلا ساعة ؛ فيغلق عليه باب التوبة فيتغرغر بروحه وتزهق نفسه قال تعالى :" وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت فال إني تبت الآن " سورة النساء وقوله :" إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من فريب " سورة النساء ومعناه عن قرب عهد بالخطيئة بأن يتندم عليها ويمحو أثرها بحسنة يُردفها بها قبل أن يُختم على قلبه يتراكم الرين فلا يقبل المحو وفي ذلك قوله :" كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " سورة المطففين وحتي لا يصل الأمر إلى هذا الحد لذلك يقول صل الله عليه وسلم :" أتبع السيئة الحسنة تمحها " وبالله التوفيق ـــ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 4:14 pm عدل 4 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الإثنين يناير 13, 2014 8:23 pm | |
| أشقى الناس :
روى الطبراني عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت ـ قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائنون ويشهد المرء على ما لم يستشهد ويحلف وان لم يستحلف ويكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع لا يؤمن بالله ورسوله " رواه الطبراني والسيوطي والرسول صل الله عليه وسلم يخبرنا بهذا ليحذر المؤمن على نفسه ويحتاط لشخصيته حتى لايقع في الذل والهوان , والرسول صل الله عليه وسلم ـ يشير إلى زمن غريب تختلط فيه المعاير ويختلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح فتختل الموازين وتضيع القيم ويصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر , وهى سعادة زائفة يراها المنافق الأبق , الذي باع آخرته بدنياه ورضي من حياته بالدون , نظرا لانقلاب الأوضاع فان أسعد الناس في ذلك الزمان هو لكع بن لكع وهو عديم المروءة والذمة , الذي تجرد من كل فضيلة وابتعد عن الإيمان بالله ورسوله الإيمان الذي يعصم عن كل رذيلة , ويدعوا إلى عمل البر والخير ومثل هذا الرويبضة يصدق ويؤتمن رغم عدم أحقيته لذلك ويتاح له بذلك أكل أموال الناس بالباطل وأخذ الرشوة على شهادة الزور يمسى مؤمن ويصبح كافر ويصبح مؤمن ويمسى كافر يبيع دينه بعرض زائل من أعراض الدنيا الحقير الذي لا قيمة له في ميزان حسناته بل يعود عليه وعلى أمثاله بالمذلة والهوان في الدنيا والآخرة ــــــــــــ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 4:19 pm عدل 4 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الخميس فبراير 13, 2014 1:21 pm | |
| في الإنسان سبعة لتقوى الله سبحانه :
إذا حفظ العبد جوارحه عن المعاصي وقومها بالخير والالتزام بطاعة الله فقد صان نفسه من كل الذنوب والآثام وكان جدير برحمة الله تعالى ورضوانه " قال تعالى" رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه " سورة البينة فعندما يمسك العبد جوارحه السبعة _ اللسان , والنظر , والبطن , والفرج , والأذن والرجل , واليد_ وتقديم الطاعة وطهارة القلب الذي هو ملك الأعضاء وسيد الجوارح _ وأما اللسان فيمسكه المؤمن عن الكذب والغيبة والنميمة وقول الزور والبهتان والخوض في الباطل ويجعله مشغولا بذكر الله وتلاوة القرآن ومدارسة العلم وأما القلب فيصفيه من الضغائن والحسد والنفاق والرياء و يحليه بحب الخير وتمنيه للناس _ والنظر يحفظه من رؤية الحرام ومشاهدته ولا النظر إلى الدنيا بالرغبة الدنيئة ولا إلى ما لايحل له والبطن _ فلا يدخل بطنه حرام من مأكل أو مشرب أو ملبس فإنه إثمه كبير قال صل الله عليه وسلم " كل جسم نبت من حرام فالنار أولى به "__ والأذن فلا يستمع إلى غيبة فالمستمع والمتكلم شريكان في الإثم قال تعالى " سامعون للكذب أكالون للسحت " سورة المائدة__ واليد فلا يمد يده إلا ما في طاعة الله ويستعملها فئ عون عباد الله وقضاء حاجاتهم ولا يبطش بأحد من خلق الله مهما كان __ والرجل فلا تمشى قدمه إلى أماكن اللهو والفجور ومجالس المجون والفسوق بل يمشى في طاعة الله ورضاه وفى السعي على قضاء مصالح العجزة من الفقراء واليتامى والمساكين _ وهو يفعل ذلك كله طاعة لله وابتغاء رضاه لا رياء ولا سمعة لكنه الخوف والخشية لله تعالى في السر والعلانية يقول النبي صل الله عليه وسلم " من ضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه ضمنت له الجنة" فإن هو فعل ذلك فهو من الذين قال فيهم " إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس أبريل 20, 2017 8:50 am عدل 4 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الخميس مارس 20, 2014 4:22 am | |
| النظرة سهم الشيطان :
إن من أعظم الصفات التي يجب أن يتسم بها الإنسان أن يكون عنده حياء , والحياء شعبة من الإيمان , يقول النبي صل الله عليه وسلم " النظرة سهم مسموم من سهام إبليس اللعين من تركها مخافة الله تعالى أبدله إيمانا يجد حلاوته في قلبه " وقال تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون , وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " سورة النور وغض البصر وحفظ الفرج من أهم ما يجب على المسلم والمسلمة وهو من الأمور التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحياء بل إن ذلك هو الحياء , ووجوب ستر العورة وصيانتها من الوقوع في المحرمات والإسلام من أهم ركائز دعوته التزكية والتطهير بالبعد عن المعاصي والذنوب وقد يكون ذلك من بداية غض البصر عن مجرد النظر والإنسان مسئول أمام الله تعالى عما اقترفت جوارحه وما قدمت حواسه من خير أو شر قال تعالى " إن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسئولا " سورة الإسراء وهو سبحانه يعلم خفايا الأمور ودقائقها قال تعالى " يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور " سورة غافر فالمسلم مطالب بأن يلتزم بما شرعه ربه فو ذلك سمو بنفسه عن حقائر الأمور وصغائر الذنوب وأن يغار على الأعراض وعلى كل راعى في بيته ومسئول في أسرته أن لايترك الحبل على الغارب لبناته وزوجته أن يخرجن سافرات ومتبرجات مخالفين تعاليم الإسلام , فالإسلام كرم المرأة وصانها من الضياع وجعل لها ما تحفظ به نفسها عند خروجها من بيتها من الستر والحشمة وعندما دخلت السيدة أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما على رسول الله صل الله عليه وسلم :" بثياب رقاق أعرض بوجهه وقال لها يا , أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وذاك وأشار إلى وجهه وكفيه " والحديث حسن لما روى من شواهد الأدلة والوقائع لمعناه ـــــــــــ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 4:26 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة مارس 21, 2014 4:06 am | |
| ازهد في الدنيا :
إن الزهد في الدنيا يؤصل في النفس الإيمان العميق واليقين الثابت الذي يزرع فيه الثقة والاعتماد على الله في كل صغيرة وكبيرة من حياته , وصلاح القلب يكون في صلاح النية والاستقامة وإخلاص العبادة والطاعة لله تعالى وحمده وشكره على ما أعطى وأنعم يقول وهب ابن منبه " ا لزهد في الدنيا , ألا تأسى على ما فاتك ولا تفرح بما آتاك " وعن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه جاء رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال : يارسول الله دُلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؟ فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " وكان من دعائه صل الله عليه وسلم ما يدل على زهده وتواضعه وحبه لغيره فيقول " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا , واحشرني في زمرة المساكين " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 4:30 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : السبت مارس 22, 2014 2:22 am | |
| من أقوال الصالحين :
كلما تعلق قلب العبد بربه سبحانه ازداد خشية وقربا من الله سبحانه وتعالى وامتلأ فؤاده يقينا وحبا وسَكب الله تعالى فيه من نوره وتأثرت بذلك جوارحه ونطق لسانه بالحق والخير وحدث بالحكمة وخلاصة المعرفة ومن هؤلاء الصالحين الإمام الحسن البصري رضي الله تعالى عنه " ومن أقواله :" من المروءة ألا تطمع فتذل ولا تسأل فتقل " وكان يقول :" أربع من كن فيه كان كاملا , ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه : دين يرشده , وعقل يسدده , وحسب يصونه , وحياء يوقره " ومن أقواله أيضا :" إذا لم تكن حليما فتحلم , وإذا لم تكن عالما فتعلم , فكل من تشبه بقوم كان منهم " ومن أقواله :" إلى من يشكوا المسلم ؟ إذا لم يشك لأخيه المسلم ؟ يبصره عيبه ويغفر له ذنبه فقد كان من قبلكم من السلف الصالح يلقى الرجل فيقول يا أخي , ما كل عيوبي أبصر ولا كل عيوبي أعرف , فإذا رأيت خيرا فمرني , وإذا رأيت شرا فانهني " وكان يقول " المؤمن شعبة من المؤمن يفرح إذا فرح ويحزن إذا حزن " . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 4:35 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الخميس مارس 27, 2014 3:30 am | |
| السجود بين الطاعة والإباء :
قال تعالى " ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال " سورة الرعد يخبرنا المولى تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة أنه سبحانه وتعالى المستحق للعبادة وحده لاشريك له فإنه تعالى يسجد لعظمته كل شئ وينقاد له جميع المخلوقات طوعا وكرها كل من في السموات والأرض خضع له المؤمنون طواعية والكافرون رغما عنهم لأنهم يستكبرون عن عبادته وحالهم وفطرتهم تكذبهم في ذلك , وسجود كل شئ مما اختص الله تعالى به كما قال " أولم يروا إلى ما خلق الله من شئ يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون " وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال : جاء رجل فقال يارسول الله صل الله عليه وسلم إني رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلى خلف شجرة فسجدت .فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها وهى تقول :" اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عنى بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه فقرأ رسول الله صل الله عليه وسلم ,سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة رواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وعن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه قال عن رسول الله صل الله عليه وسلم " إذا قرأ ابن آدم السجدة اعتزل الشيطان يبكى يقول ياوله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " رواه مسلم وأحمد والترمذي إن من أبى أن يسجد في الدنيا فلن يستطيع أن يسجد في الآخرة وكذلك من يسجدون رياء ومن غير إخلاص لله تبارك وتعالى قال الله سبحانه " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " سورة القلم " . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 7:47 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الخميس أبريل 03, 2014 3:35 am | |
| على خطى الحبيب
قال تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين العنكبوت فإنه تعالى وعد المجاهدين المخلصين فى سبيل الله أن يزيدهم هدية إلى سبيل الخير وتوفيقا لسلوكها كقوله تعالى " والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم " وفى الحديث " من علم بما عمل ورثه الله علم علم ما لم يعلم " واطلاق الجهاد يعم جهاد الأعادى الظاهرة والباطنة ومعنى هذا أن الجهاد نوعان هما جهاد النفس , وجهاد الأعداء بالسلاح , فجهاد النفس أن تلزمها بالبعد عن المعاصى وتقيدها بعمل الفضائل والواجبات الشرعية مما أحل الله تعالى وحرم , وأن نقتدى بالرسول صل الله عليه وسلم فى أعماله وأحواله وسائر تصرفاته وكل ما جاءت به سنته فالواجب والمندوب مطلوب الفعل والحرام والمكروه مطلوب الترك قال تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " سورة الحشر فعلى المسلم أن يجاهد نفسه فهى أعدى أعداء العبد نفسه التى بين جنبيه عملا بقوله صل الله عليه وسلم " حين رجع من غزوة تبوك كما تذكر كتب السير قال لهم رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر قالوا وما ذاك يارسول الله قال جهاد النفس , فالذى يستطيع أن يحزم أمره ويقاوم رغباته ويتغلب عليها يكون فعلا قد وضع قدمه على خطى الحبيب , ونفس العبد تحتاج منه الحزم والعزم والصبر على مشاقات التكاليف والأوامر ومقاومة الرغائب والشهوات الردية وبهذا ينصلح حالنا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة يوليو 11, 2014 12:47 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الثلاثاء أبريل 08, 2014 3:58 am | |
| أمر عجيب وأصل ظريف:
قال بن الجوزي رحمه الله تعالى :" تأملت أمرا عجيبا , وأصلا ظريفا , وهو انهيال الابتلاء على المؤمن وعرض صور اللذات عليه مع قدرته على نيلها وخصوصا ما كان على غير كلفة من تحصيله كمحبوب موفق في خلوة حصينة فقلت سبحان الله ها هنا يبين أثر الإيمان لا في صلاة ركعتين والله ما سعد يوسف عليه السلام ولا صعد إلا في مثل ذلك المقام فبالله عليكم يا أخواني تأملوا حاله لو كان وافق هواه من كان يكون ؟ صيد الخاطر .". وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 7:54 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الأربعاء أبريل 09, 2014 3:06 am | |
| استدراج الله للعبد
قال تعالى " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " سورة القلم الآية : 44ـ تتابع النعم مع المعاصي استدراج من الله للعبد , فكلما جدد العبد خطيئة فتح الله تعالى عليه باب نعمة وأنساه الاستغفار ثم يأخذه قليلا ويمهله ولا يهمله وقد روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال " إذا رأيت الله تعالى يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا قوله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد الله رب العالمين " سورة الأنعام الآية 44ـ وقد روى عن بعض العلماء: أنه قال رحم الله تعالى عبدا تدبر هذه الآية " فالله تعالى يعطى للعبد الفرصة ثم ينظر ماذا يفعل حتى يظن العبد أن الدنيا قد أقبلت عليه وأن الله تعالى بذلك يحبه وفى الآخرة سيعطيه أفضل من ذلك والمسكين لا يدرى ويتمادى في ذنوبه وآثامه حتى يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ـ وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى:" والله ما أحد من الناس يبسط الله تعالى له في الدنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا قد كان نقص في عمله وعجز في رأيه وما أمسكها الله تعالى عن عبد فلم يظن أنه خير له فيها إلا كان قد نقص في عمله وعجز في رأيه " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الإثنين ديسمبر 25, 2017 8:56 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 11, 2014 3:34 pm | |
| حديث الكليم موسى عليه السلام : أرسل الله تعالى الأنبياء إلى الناس من أجل أهداف سامية ومقاصد رفيعة وهى تبليغ الناس ما نزل إليهم من ربهم وارشادهم إلى ما يصلح شئونهم فى الدنيا والآخرة حتى يعملوا بها ويتعاملوا مع غيرهم من خلالها وتكون لهم نبراسا يهتدون به فى الدنيا وتكون حجة عليهم يوم القيامة " عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما : قال سأل موسى عليه السلام ربه عز وجل عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة والسابعة لم يكن موسى عليه السلام يحبها ,قال يارب أى عبادك أتقى ؟ قال الذى يذكر ولا ينسى , قال فأى عبادك أهدى ؟ قال : الذى يتبع الهدى قال فأى عبادك أحكم ؟ قال الذى يحكم للناس كما يحكم لنفسه قال فأى عبادك أعلم ؟ قال الذى يبتغى علم الناس إلى علمه عسى أن يجد كلمة تهديه إلى هدى أو ترده عن ردى قال فأى عبادك أعز ؟ قال الذى إذا قدر غفر قال فأى عبادك أغنى ؟ قال الذى يرضى بما يؤتى قال فأى عبادك أفقر ؟ قال صاحب منقوص ومنقوص ( ومعناها الذى يستقل ما أوتى و يطلب الفضل , وذكر أن موسى عليه السلام " ناجى ربه _ عز وجل فقال يارب من أبغض خلقك إليك ؟ قال يا موسى , من تكبر قلبه وغلظ لسانه وضعف يقينه وبخلت يداه " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 11, 2014 4:45 pm | |
| الحياة الطيبة :
قال تعالى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " سورة النحل إن كل مؤمن يتمنى رضا ربه والدار الآخرة لأنه يعلم أن الحياة مهما طالت _ فهى قصيرة ولا يأخذ منها الإنسان إلا اللذة والرغبة والجاه والثروة ولا خير فى لذة يعقبها نكد فكل هذه الأشياء زائلة لامحالة والعاقل من اتعظ بغيره وعمل لما بعد الموت والأحمق من اتبع هواه وتمنى على الله الأمانى , وإن من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين أن وهبهم قلوبا تقية نقية مضيئة بمحبة الله ومستنيرة بمعرفته , إنهم يعلمون أن ربهم لا يغيب عنهم أبدا وفى الحديث عن الإحسان قال الرسول صل الله عليه وسلم " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ويقول النبى صل الله عليه وسلم " مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكر ربه مثل الحى والميت " والحديث يبن لنا أن الموت الحقيقى الذى يجب علينا أن يرثى له هو موت القلوب بعدم عرفة الخالق سبحانه وتعالى والإنسان الذى بدل نعمة الله كفرا يكون انسانا ميتا حقا ولا يطلق عليه أنه انسان حى فقد عبد شهواته وسيطرت عليه رغباته وملذاته ولا يكون إنسانا حيا حقيقيا إلا إذا أطاع ربه و ذلك بإمتثال تعاليمه وتنفيذ أوامره وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (1)
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 3:58 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 11, 2014 4:47 pm | |
| قال تعالى " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " سورة الأنعام وإن من خيبة الأمل وإنعكاس الرجاء عند هؤلاء أنهم يظنون أنهم ممن يحسنون صنعا وأنهم على الحق وقد سول الشيطان لهم وأملى لهم قال تعال " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فلا الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " سورة الكهف والمؤمنون الصادقون هم الذين يستجيبون لربهم بفعل الطاعات واجتناب النواهى والمنكرات أما إذا أعملنا الهوى وأضلنا الشيطان فهذا هو الخسران المبين قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحيكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه أنه إليه تحشرون " سورة الأنفال وهم يؤمنون بأن رضا الله تعالى هو أملهم ومبتغاهم وهو خير وأبقى قال تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا " سورة البينة وقال تعالى " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " سورة الذريات صفحة (2) وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 11, 2014 5:40 pm | |
| مواقف إيمانية من حياة السلف :
الأنبياء والرسل وعلى رأسهم خاتم النبيين وسيد ولد آدم عليهم الصلاة والسلام جميعا مصابيح الظلام ونبراس الهدى فهم القدوة الطيبة والأسوة الحسنة التي نقتدي بها ونتأسى بكل ما تركوه لنا من أعمال صالحة قال تعالى " لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " سورة يوسف ولقد جلس رسول الله صل الله عليه وسلم ذات يوم مع أصحابه رضوان الله تعالى عليهم ومن هؤلاء أبو بكر رضي الله تعالى عنه فنظر إليه وقال يا أبا بكر , ماذا أحببت من الدنيا ؟ قال أحببت من أجلك ثلاثا يارسول الله : طول نظري إليك وجلوسي بين يديك , وإنفاق مالي عليك " ثم نظر إلى عمر رضي الله عنه وقال يا عمر ماذا أحببت من الدنيا ؟ قال أحببت من أجلك ثلاثا يارسول الله : قول الحق ولو كان مرا وأمر بمعروف لو كان سرا . ونهى عن منكر ولو كان جهرا , ثم نظر إلى عثمان رضي الله عنه قال وأنت يا عثمان ماذا أحببت من الدنيا ؟ فقال أحببت من أجلك ثلاثا يارسول الله : إطعام الطعام وإفشاء السلام , وركعات بالليل والناس نيام ثم نظر إلى على رضي الله عنه فقال يا على وأنت ما ذا أحببت من الدنيا ؟ فقال أحببت من أجلك يا رسول الله : إكرام الضيف وصيام في الصيف وضرب أعناق المشركين بالسيف ثم قال وأنا أحببت من الدنيا ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة فنزل الأمين جبريل عليه السلام على رسول الله وقال يا محمد : السلام يقرئك السلام ويقول لك إنه سمع الثلاثيات وهو سبحانه يحب من دنياكم ثلاث : قلب شاكر ولسان ذاكر وجسد على البلاء صابر ثم قال الأمين جبريل عليه السلام وأنا أحب من دنياكم ثلاث تبليغ الرسالة , وأداء الأمانة , والعطف على المساكين " القلوب الطائعة حقا هي التي تعيش في الدنيا من أجل العمل للآخرة وهى تلتزم بذلك وتحيا به لما فيها من الخير والجزاء الأعظم من الله تعالى وعلى المؤمن أن يأخذ العبرة والدرس من هذه المواقف ويعمل من أجل الإسلام وتثبيت دعائمه وحض الناس على التمسك بتعاليمه والدفاع عنه ونشر قيمه النبيلة بين الناس , فلا يكفيك أن تكون طائعا في نفسك بل يجب عليك أن تعلم غيرك وتدعوه للطاعة " . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد فبراير 14, 2016 3:49 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الأحد أبريل 20, 2014 3:01 am | |
| بين الطاعة والمعصية
عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال إن للطاعة نورا فى الوجه , وضياء فى القلب , وقوة فى البدن , وبركة فى الرزق , ومحبة فى قلوب الخلق , وإن للمعصية سوادا فى الوجه وظلمة فى القلب , ووهنا فى البدن ونقصا فى الرزق , وبغضة فى قلوب الخلق " ولا خير فى لذة يعقبها نكد" وصل اله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
النية هى الأساس
الإسلام لا ينظر إلى العمل بكمه , بل ينظر إلى ما وراءه من نية ويبقى ما يكشف عنه من طوية فرب إنسان يتصدق بشق تمرة مع إخلاص النية وصدق الإحساس فتكون الصدقة الهنية فى نظر الناس جزاؤها العظيم عند من يطلع على القلوب ويعلم ما فى الأنفس ( ابن القيم ) وصل الله على سيدنا وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة يوليو 11, 2014 12:36 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 25, 2014 2:48 am | |
| أمر الدنيا والآخرة
كتب عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه إلى الحس البصرى رحمه الله فقال له اجمع لى أمر الدنيا , وصف لى أمر الآخرة , فكتب إليه إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة , والموت متوسط ونحن فى أضغاث أحلام , من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر , ومن نظر العوقب نجا , ومن اعتبر بصر , ومن أبصر فهم , ومن فهم علم ومن علم عمل , فإذا زللت فارجع , وإذا ندمت فأقلع , وإذا جهلت فاسأل , وإذا غضبت فأمسك , واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مجالسة العارفين
قال ابن القيم رحمه الله تعالى _ مجالسه العارف ( وهو العالم ) تدعوك من ستة إلى ست _ من الشك إلى اليقين , ومن الرياء إلى الإخلاص , ومن الغفلة إلى الذكر , ومن الرغبة فى الدنيا إلى الرغبة فى الآخرة , ومن الكبر إلى التواضع , ومن من سوء النية إلى النصيحة " اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة يوليو 11, 2014 12:37 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الجمعة أبريل 25, 2014 10:18 pm | |
| موعظة :
لما هلك الإسكندر الأكبر قامت الخطباء على رأسه , فكان قولهم : الإسكندر كان أمس أنطق منه اليوم وهو اليوم أوعظ منه أمس وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قال حكيم :
قال لقمان لأبنه احذر واحدة هى أهل للحذر قال وما هى ؟ قال إياك أن ترى الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر " وصل الله على سيد محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الإثنين ديسمبر 25, 2017 9:00 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : السبت أبريل 26, 2014 3:52 am | |
| الوصول الحقيقي:
إن الوصول الحقيقي لدخول الجنة لا يكون إلا بالعمل الصالح المرضى القائم على سنة رسول الله صل الله عليه وسلم وأن يكون خالصا لوجه الله الكريم قال تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " سورة البينة وأن ينام المسلم على طهارة وليست طهارة الأبدان فقط ولكن طهارة القلوب ولا إخلاص للعبد ولا خلاص إلا إذا طرق باب الرسول صل الله عليه وسلم وعلى طريقته يكون الوصول ومن كان كذلك ذاق طعم الإيمان ونال رضا الرحمن ومن ذاق عرف ومن حرم انحرف ولذلك ,كان رسول الله صل الله عليه وسلم يتطلع لرؤية إخوانه فقال الصحابة رضوان الله عليهم أولسنا إخوانك يارسول الله قال بل أنتم أصحابى , وأخواني الذين يأتون من بعدى ولم يروني بعيونهم ووجدوا صحفا فأمنوا بي "و وحول هذا روى الإمام أحمد من حديث أبي جمعة- رضي الله عنه - قال: تغدينا مع رسول الله صل الله عليه وسلم, ومعنا أبو عبيدة بن الجراح, فقال: يا رسول الله, أحد منا خير منا؟ أسلمنا وجاهدنا معك, قال: نعم, قوم يكونون من بعدكم, يؤمنون بي ولم يروني. قال الشيخ الألباني: رواه الدارمي وأحمد والحاكم وصححه, ووافقه الذهبي, وإسناد الدارمي وأحد إسنادي أحمد صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" من أشدّ أمتي لي حُباً ، ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله "رواه مسلم اللهم إنا نسألك الجنة , اللهم إنا نعوذ بك من النار , اللهم لا تحرمنا من النظر إلى وجهك الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ." .وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 8:12 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : السبت أبريل 26, 2014 6:55 pm | |
| باب لا يغلق أبدا:
سأل رجل يوما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن ذنب ارتكبه هل له من توبة ؟ قال بن مسعود رضي الله عنه " إن للجنة ثمانية أبواب كلها تفتح وتغلق إلا باب التوبة .. فإن عليه ملكا موكلا به لا يغلقه أبدا فلا تيأس " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
استقم:
عن عبد الله بن سفيان الثقفي عن أبيه قال : قلت يا رسول الله صل الله عليه وسلم " أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل عنه أحد بعدك ؟ قال قل آمنت بالله ثم استقم قلت فما أتقى فأومأ بيده إلى لسانه " رواه الترمذي وقال صحيح وقال تعالى " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " سورة فصلت .".وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 8:15 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : السبت أبريل 26, 2014 6:55 pm | |
| طاعة الله تعالى:
إذا خلق الله العبد ومشى في طاعة الله دخل الجنة وإذا أبى وأعرض عن الطاعة دخل النار وفى ذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم - سئل عنها فقال رسول الله صل الله عليه وسلم -: " إن الله خلق آدم، ثم مسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ".فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟. فقال رسول الله - صل الله عليه وسلم -: إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار " موارد الظمآن للهيثمى ,وقال تعالى " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى " سورة الليل .".وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من كلام ابن عطاء:
ويقول أبو العباس بن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى:" الإنصاف فيما بين اله وبين العبد في ثلاثة :في الاستعانة والجهد والأدب فمن العبد الاستعانة , ومن الله تعالى القربة ومن العبد الجهد ومن الله التوفيق ومن العبد الأدب ومن الله الكرامة وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 8:25 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الأحد أبريل 27, 2014 2:37 am | |
| العبرة بالمعانى لا بالأسماء جاء فى الحديث عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا يأتى على الناس زمان يستحل فيه خمسة أشياء : يستحلون الخمربأسماء يسمونها (مشروبات روحية ) والسحت بالهدية والإكراميه , والقتال بالرهبة , والزنا بالنكاح والربا بالبيع _ قال شيخ الإسلام بن تيمية وهذا الخبر صدق ثم فسر استحلال القتل بالإرهاب لأنه هو الذى يسميه ولاة الظلم : سياسة وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الإثنين أبريل 28, 2014 3:49 am | |
| جوهر العبادات
روى عن السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت رسول الله صل الله عليه وسلم قالت " جعل الإيمان به تطهيرا لكم من الشرك , وجعلت الصلاة تنزيها لكم عن الكبر , وجعلت الزكاة تزكية للنفس ونماء فى الرزق , وجعل الصيام تثبيتا للإخلاص , وجعل الحج تشيدا للدين , وجعل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مصلحة عامة " ويقول النبى صل الله عليه وسلم " والذى نفس محمد بيده لا يسمع بى يهودى ولا نصرانى ثم لايؤمن بى إلا كان من أهل النار " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة يوليو 11, 2014 12:38 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الإثنين أبريل 28, 2014 3:44 pm | |
| فضل سورة الملك قال رسول الله صل الله عليه وسلم فى فضل سورة الملك أن سورة فى القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى المانعة والمنجية تنجيه من عذاب القبر " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ست خصال قال بعض الحكماء : من كانت فيه ست خصال لم يعدم ستا _ من كان جواد لم يعدم الشرف _ من كان ذا وفاء لم يعدم المقدرة _ من كان صدوقا لم يعدم القبول _ من كان شكورا لم يعدم الزيادة _ من كان ذا رعاية للحقوق لم يعم السؤدد _ من كان منصفا لم يعدم العافية وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : الأحد مايو 18, 2014 3:42 am | |
| من أسباب الهلاك:
عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صل الله عليه وسلم فلما صل رسول الله صل الله عليه وسلم انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صل الله عليه وسلم " :حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ فقالوا: أجل، يا رسول الله، فقال: أبشروا وأملوا ما يسركم، فو الله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم.رواه البخاري ومسلم وعن كعب بن عياض قال سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول " إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال " رواه الترمذي إن التنافس والتطاحن نتيجة الحرص القاتل على الدنيا يضران بالأمة أفردا وجماعات ويهددن أمنها وأخلاقها واستقرارها , ويقطعان العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية , ويزعزعان كيان الأمة بأكملها , فتصبح الروابط المادية فوق أي اعتبار وتوزن العلاقات الاجتماعية بميزان المصلحة وتكال المحبة والإخاء والرحمة والأبوة والبنوة والزوجية بمكيال الدينار والدرهم ومن حديث كعب بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم " ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه " رواه الترمذي.". وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 23, 2019 8:34 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
| حقيقة الطاعة بين نور الإيمان وظلمة المعاصي : | |
|