| الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد ديسمبر 22, 2013 7:16 pm | |
| المسلم عابد خاضع لربه سبحانه :
___ عندما يؤمن المسلم بربه فلابد من صلة تربط بينه وبين خالقه سبحانه وتعالى , وتملأ قلبه بالطمأنينة واليقين , فيحس بأنه ليس وحده في الدنيا , بل إن معه واهب القوة والقدرة وقيوم السموات والأرض قال تعالى :" الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " سورة الرعد والصلاة هي الوسيلة المثلى التي فرضها الإسلام ليصل المخلوق بخالقه كل يوم وليلة خمس مرات , ويزيد على ذلك إن هو صلى السنن الرواتب , ومن ثم يشعر المسلم برقابة الله عليه, ويجدد معه العهد ويستمد منه العون , ويؤكد الإنابة والإخلاص والخضوع والإخبات قال تعالى :" وإذا سألك عبادي عنى فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا ني لعلهم يرشدون" سورة البقرة ـ وقد بين القرآن الكريم أن الصلاة صفة من صفات المؤمنين وسمة لابد منها في شخصية المسلم , فالمؤمنون------- هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة " سورة البقرة وقال تعالى :"الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة "سورة الحج ـ بل إن الإسلام حث على إقامة الصلاة والصبر عليها وإلزام الأهل بها قال تعالى :"وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذكرين" سورة هود وقال تعالى :" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " سورة طه فالصلاة سمة من سمات المسلم ؛ومدرسة دائمة لا يزال يتعلم منها حقائق الإيمان, ويصل بها إلى أعلى درجات اليقين ؛فهي ميزان إسلامه وطريق نجاته .....كما يقول الرسول صلوات الله عليه : "ومن يحافظ عليهن _ أي الصلوات _عاش بخير ؛ومات بخير ؛ وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ..... وفى عصرنا هذا أضاع كثير من المسلمين الصلاة وتهاونوا في إقامتها تبلدا في المشاعر وخمودا للعاطفة وجهلا بالدين ولا يعلم الكثيرون منهم أن الذي يضيع الصلاة ليس بمسلم في الحقيقة , إذ هي الأساس المتين الذي ترتكز عليه كل معاني الإسلام في نفس المسلم ولذلك بين رسول الله _ صلوات الله عليه _ أن تركها عمدا باب من أبواب الكفر ....فقال : " إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة " وقال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر " .... كما بين أن الذي بُهمل الصلاة يجب جهاده حتى يؤديها .....فقال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ...." الواضح أن المسلم الذي يترك الصلاة يدل على أنه ليس حريصا على دينه ؛ ولا مستعدا للقيام بواجبه ؛ وتحمل أعبائه ....فالصلاة لا تكلف المسلم إلا لحظات قليلة من وقته في فترات متباعدة في اليوم والليلة .. فان لم يحرص عليها المسلم مع سهولة تكليفها ؛ ويسر القيام بها فلن يحرص على ما سواها من واجبات الإسلام وفرائضه ......انها وسيلة هامة يستعين بها المسلم في مواجهة المصاعب وعلى الصبر والثبات في كفاحه في دنياه فيستمد من ربه العون ويستلهم الثقة والطمأنينة قال تعالى:" واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين "سورة البقرة ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:24 am عدل 5 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الإثنين يناير 13, 2014 8:29 pm | |
| المحافظة على الصلوات والخشوع فيها:
_ قال الله تعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " سورة الماعون ومن حديث عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه مرفوعا " من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد من الله الا بعدا " أولئك الذين خلت قلوبهم من التذلل والإخلاص والخضوع لله تبارك وتعالى فتراهم يُسرعون فى أداء الصلاة وهم عنها غافلون لايعرفون لها معنى , ولايعقلون لها سرا ولم تشعر قلوبهم بحلاوة الطاعة ولذة المناجاة ولهم الويل , ملكتهم الوساوس وامتلأت قلوبهم بشواغل الدنيا واستحوذ عليهم الشيطان , فأنساهم ذكر الله قال تعالى:" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " ومن الناس من عميت بصائرهم وتحجرت ضمائرهم فأضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وأهملوا أوامر الله وغفلوا عن واجب شكره , ولم يخافوا سطوة جبروته ولا سوء الحساب ولا نار العذاب " نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون " أيها الأخوة اتقوا الله وحافظوا على صلواتكم وقوموا لله خاصعين خاشعين لتفوزوا برضوان الله وتكونوا من المفلحين الذين شملهم الله باحسانه وغمرهم فى بحار رحمته " أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " وفى الحديث القدسى " ما أقل حياء من يطمع فى جنتى بغير عمل كيف أجود برحمتى على من بخل بطاعتى " وروى أبو داود أن رسول الله صل الله عليه وسلم " اذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة حفظك الله كما حفظتنى فترفع واذا أساء الرجل الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة ضيعك الله كما ضيعتنى فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وحهه " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:26 am عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأربعاء يناير 15, 2014 9:54 pm | |
| موعظة :
الصلاة نور للقلب:
الصلاة نور للقلب , وشكر للنعمة وصلة بين العبد وربه , فإذا آمن العبد بربه سبحانه فلابد من صلة بينه وبين خالقه عز وجل فيحس بانه ليس وحده فى هذه الدنيا بل إن معه واهب القوة والقدرة وقيوم السموات والأرض " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب "سورة الرعد فما الذى يستفيده تارك الصلاة سوى ظلمة القلب وكفران النعمة وقطع حبائل الصلة بينه وبين مولاه , بل ماالذى يستفيده العاصى من وراء معصيته غير اتلاف ماله وضياع شرفه وسقوط كرامته واغضاب ربه واستحقاق مقته وعقوبته ؟ إن المعاصى شهوة قصيرة عاجلة , تعقبها حسرة دائمة وشقوة ملازمة ونار حامية وذل شديد وعذاب أليم فى الدنيا و الآخرة - أيها المسلم ـ اعلم هداك الله أن الدنيا مزرعة للآخرة وأن الدنيا عمل ولا حساب , والآخرة حساب ولا عمل فاتق الله وخذ من دنياك للآخرتك ومن صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ومن غناك لفقرك ومن شبابك لهرمك وتزود لسفر طويل واستعد لحساب عسير وهول عظيم , يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" يوم يعض الظالم نادما على ماجناه ـ "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين مقرانين فى الأصفاد سرابيلهم من قطرن وتغشى وجوههم النار ليجزى الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إلها واحد وليذكر أولوا الألباب" سورة ابراهيم ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:27 am عدل 8 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت يناير 18, 2014 3:27 pm | |
| لاتؤخر الصلاة عن وقتها:
_ الصلاة إحدى دعائم النجاح ووسيلة من وسائل الفلاح وفى ذلك قول الله تبارك وتعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى "سورة الأعلى وقوله تعالى " قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون " سورة المؤمنون _ والصلاة عاصم من الإنحراف وإقتراف المعاصى وفى ذلك قول الله تعالى " ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " سورة العنكبوت _ ويقول الرسول صل الله عليه وسلم من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد من الله الا بعد رواه بن مسعود وابن عباس وغيرهما وفى رواية ولم يزدد بها من الله الا مقتا" وقد ورد أن فتى من الأنصار كان يواظب على الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه ولا يتورع عن ارتكاب المحرمات فذكر أمره للرسول صل الله عليه وسلم فقال ان صلاته ستنهاه " فلم يمض زمن طويل حتى صلح شأنه واستقام فقال الرسول صل عليه وسلم : " الم أقل لكم " أما الشخص الذى لم ينتفع بما يتلوا فى صلاته ويستمرىء الحرم فحرى به ان يطرد من رحمة الله لانه غافل لاه والصلاة أكبر عون للمصلى على تحمل الصعاب والانتصار على جميع المواقف الحرجة وفى ذلك ورد قوله تعالى :" واستعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين" سورة البقرة ـ وكان النبى صلى الله عليه حريصا على التمسك بهذا التوجيه فكان إذا حزبه أمر قام للصلاة واذا نزلت بأهله شدة أمرهم بالقيام للصلاة وقال تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " سورة النساء ـ وقال فى شأن المنافقين " ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " سورة الماعون ـ وقال " ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى " سورة النساء ـ وأما المسلم الحق فانه يعرف طريق الرشاد ويتحذ الى ربه سبيلا ويجعل من الصلاة معراجا يرتقى به الى آفاق الكمال ويتطهر به من الأرجاس والأدناس وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم اذ يقول: " وما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة وذلك الدهر كله " رواه مسلم ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:28 am عدل 5 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الخميس فبراير 06, 2014 1:46 pm | |
| الصلاة وأثرها في حفظ الإنسان :
-_ الصلاة علامة الإيمان وهى نور للقلب وصلة بين العبد وربه وهى تحفظ للإنسان نقاءه وصفاءه قال تعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " سورة الأعلى فالصلاة للإنسان عناية من الرحمن تزكى نفسه وتطهر قلبه وتغرس فيه الحس الصادق الذي يسوقه إلى فعل الخير والمواظبة عليه وهى التي تنهاه عن الإثم والشر وتبعده عن الرذائل والمنكرات فيستقيم على أمر الله ما أقام الصلاة قال صلى الله عليه وسلم " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة " وكان آخر عهده صل الله عليه وسلم بالدنيا يردد وهو على فراش الموت " الصلاة وما ملكت أيمانكم " يعنى بذلك الوصية بالمرأة خيرا فمن أقام الصلاة لايذل ولا يضل قال تعالى " اتل ما أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون " سورة العنكبوت والصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة فهي عماد الدين ومن أقامها على حقيقتها فقد أقام الدين ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع وهى من العبادات المشركة التي جاءت بها الرسالات السماوية مع الاختلاف في صورة الأداء يقول تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا الله قانتين " سورة البقرة والصلاة من صفة المتقين قال تعالى " الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون " سورة البقرة موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الإثنين أغسطس 07, 2017 7:05 am عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الإثنين مارس 24, 2014 3:50 am | |
| الصلوات خمس :
_ قال تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " سورة النساء وقد قال المفسرون والفقهاء أن معنى موقوتا _ يعنى محددة أوقاتها فلكل صلاة وقت لايجوز تأخيرها عنه, يقول : الصديق رضى الله تعالى عنه " إن لله عملا بالليل لايقبله بالنهار , وعملا بالنهار لايقبله بالليل " وقد بين القرآن الكريم الأوقات التى تقع فيها الصلاة فى أسلوب مجمل وفصلت السنة الشريفة هذا الإجمال تفصيلا عمليا , وفى هذا يقول الله تعالى " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " سورة الإسراء_ وقد بينت هذه الآية الكريمة موعد وقت الصلاة التى يجب أداؤها فى اليوم والليلة ودلوك الشمس فى وقته تقع فيه ثلاث صلوات صلاة الظهر ويبدأ من بدء الدلوك إلى أن يصير ظل كل شئ مثله وهنا يدخل وقت العصر حتى تغرب الشمس تماما فتصلى المغرب , وأما غسق الليل فمعناه غروب الشفق الأحمر المتبق من آثار الشمس وآن ذاك يدخل وقت صلاة العشاء إلى طلوع الفجر , وقوله وقرآن الفجر " يدل على صلاة الصبح وسمها قرآنا لأن القراءة فيها فى الركعتين تكون جهرية كما أن طوال القراءة فى صلاة الفجر مستحب حيث السكون والهدوء ويكون العبد فى هذه اللحظة أقرب إلى الخشوع والتدبر والفهم لما يتلى عليه ولهذا سمى الله تعالى القرآن فى هذه الساعة مشهودا حيث تحضره الملائكة وتستمع لما يتلى وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم فى الحديث أن هناك ملائكة مخصوصة عند صلاة العصر وعند صلاة الفجر قال تتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار عند صلاة الفجر وعند صلاة العصر ثم يصعدون إلى الله تبارك وتعالى فيسألهم ربهم وهو أعلم ماذا تركتم عبادى فيقولون يارب أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون فيقول الله تعالى أشهدكم ياملائكتى أنى قد غفرت لهم " ولهذه الخاصية يرى فقهاء المالكية وكثير من أهل العلم أن المقصود بالصلاة الوسطى التى جاءت فى الآية قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " سورة البقرة _ والصلاة الوسطى هى صلاة الصبح ولهذا قال صل الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " والبردين هما صلاة الصبح والعصر " فما أجمل هذا الدين يبدأ المسلم يومه بعبادة ومناجاة ويختتمه بعبادة ومناجاة والله تعالى يكلؤه ويرزقه ويرعاه " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:10 am عدل 5 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت يونيو 21, 2014 3:59 am | |
| من معنى الصلاة
الصلاة مناجاة بين العبد وربه , وخشوع وخضوع وحضور فى معية الحق ومحبته تعالى وتطهير للنفس عموما قال تعالى " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " ويقول النبى صل الله عليه وسلم " ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها " أى لابد وأن يكون حاضرا فيها بقلبه وسائر جوارحه , والعبد إذا أحسن فى أداء الصلاة وأقبل على مولاه بقلبه وقالبه قالت له الصلاة حفظك الله كما حفظتنى , وإذا أساء وسرق من صلاته وصلى بلا خشوع ولا اقبال على ربه وخالقه لفت صلاته كما يلف الثوب البالى وتقول له ضيعك الله كما ضيعتنى " اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا وقيامنا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الإثنين أغسطس 11, 2014 3:51 am | |
| عن الصلاة:
_ قال تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " سورة البقرة الآية 238 _ وفى الإية الكريمة توجيه وارشاد من الله سبحانه لعباده _ أن حافظوا أيها المسلمون على الصلوات الخمس المفروضة عليكم وذلك بالمداومة على أدائها فى أوقاتها المعلومة بشروطها وأركانها وواجبتها وسننها , واحرصوا وحافظوا على الصلاة المتوسطة بينهما وهى صلاة العصر كما بين ذلك جمهور العلماء وقد قال صل الله عليه وسلم " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله " وفى رواية ومن ترك صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " يعنى كأنه فقد أهله وخسر ماله , وقوموا لله قانتين فى صلاتكم مطعين لله خاشعين ذليلين " ويقول النبى صل الله عليه وسلم فى فضل الصلاة وأهميتها للعبد " مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غَمْرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الإثنين أغسطس 11, 2014 3:52 am | |
| فى فضل النداء ( الأذان ):
قال تعالى :" يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " سورة الجمعة الآية 9_ نداء من الله تعالى للمؤمنين بما أخذ عليهم العهد والميثاق من الإيمان الصادق بالله ورسوله , أنه إذا سمعتم المؤذن ينادى للصلاة وكل صلاة وخاصة كما تتحدث الآية عن يوم الجمعة , فبكروا بالذهاب , وذلك من أجل سماع الخطبة وأداء الصلاة , لأن من يخالف ذلك فقد ذهب أجره وبطل ثوابه , وخاصة من يتعمدون البيع والشراء عند سماع الأذان ولا يلبى ومنهم من لا يأتى إلا بعد أن يقضى الخطيب خطبتة ومن ثم لا يستفدون شيئا , ومن الناس من يتعمد ذلك , ومنهم من يكون جاهلا , والله سبحانه وتعالى يأمركم يامن صدقتكم الله فى إيمانكم واتبعتم رسوله فى هديه وسنته احرصوا ان تكونوا قدوة لغيركم فى ذلك , وأن تتركوا كل ما يشغلكم عما أمركم الله تعالى به من خير لكم من البيع والشراء , لما فى ذلك من غفران ذنوبكم ومثوبة الله تعالى لكم وقد قال جمهور الفقهاء بحرمة البيع والشراء بعد سماع اذان صلاة الجمعه , فإن كنتم تعلمون مصالح أنفسكم التزموا النصيحة وافعلوا الخير لعلكم تفلحون "وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 4:23 am | |
| في فضل صلاة الصبح والعصر:
_ من حديث أبى زهير عُمَارةَ بن رُوَيْبَةَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعنى الفجر والعصر " رواه مسلم وقد اقتصر الحديث على ذكر هاتان الصلاتان ليس لمجرد النجاة من النار لمن جاء بهما دون باقي الخمس , بل لابد للنجاة من حصول الإتيان بالخمس مع عدم الوقوع في مظلمة من مظالم العباد , وإنما خص هاتان الصلاتان لأن عند وقت الفجر يحصل للعبد لذة النوم فلعله يكسل عن القيام , ووقت العصر يكون بالاشتغال بتتمات أعمال النهار وتجارته وتهيئة العَشاء , ففي محافظة العبد على هاتان الصلاتان دليل على خلوص النفس من الكسل , ومحبتها للعبادة ومن ثم كان من اللازم لمن كان هذا حالة أن يحرص على بقية الصلوات وسائر العبادات , ومن هنا مدح الله تعالى من ترك النوم ولذته والبيع وربحه في جنب طاعة ربه ومولاه قال تعالى :" كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " وقال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة " وجدير بمن كان هذا حاله أن لا يرتكب في حق آدمي كبيرة أو صغيرة , وإن أخطأ تاب , وإذا كانت له صغائر في حق ربه يكفرها له فإن الحسنات يذهبن السيئات " وهو حينئذ لا يدخل النار كما أشار بذلك الحديث" رياض الصالحين شرح دليل الفالحين ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد أغسطس 20, 2017 7:08 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 3:19 am | |
| مكانة الصلاة :
_ إن للصلاة فى الإسلام منزلة عظيمة ومكانة سامية , وهى من العبادات التى قطع الله تعالى دونها أى عذر فى أداءها مهما كانت الظروف ومهما كان المرض والحال , مادام العقل ثابت والقلب واع , والصلاة عماد الدين وحظ الإنسان من اسلامه حظه من الصلاة , وهى الصلة الوثيقة بين العبد وربه , بها يعرج المسلم بروحه إلى أعلى عليين , وهذه المعانى يستشعرها من تذوق حقيقة الصلاة , فالصلاة قرة عين العابدين وراحة الضمير , وهى مظهر من مظاهر الخشوع والخضوع لله رب العالمين , والذى ينظر إلى حال المسلمين اليوم وموقفهم من عبادة الصلاة , يجدهم أصنافا وأنواعا منهم قوم أضعوها وأهملوها واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا , وهؤلاء إذا ذكرتهم بالصلاة وأهمية المحافظة عليها لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون , ومنهم من يقوم بأدائها أداء صوريا وكأنها مجرد حركات , وهو بذلك يظن أنه أدى الفريضة ونجا من العقوبة , وهذا يدل على الإستخفاف وعدم الإهتمام يقول النبى صل الله عليه وسلم :" إنما الصلاة تمسكنن وتواضع وتضرع وتأوه " رواه الترمذى والنسائى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 3:20 am | |
| فضل الصلاة :
_ قال تعالى :" أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " سورة الزمر آية 9_ فى هذه الآية الكريمة يذكرنا الله تبارك وتعالى بفضل العابد الطائع له , الذى يحافظ على الصلاة المفروضة أناء الليل وأطراف النهار حبا فى الله وخوفا من عقابه فى الآخرة مما زاده ذلك حرصا على القيام فى الليل ساجدا راكعا وهو يرجوا من الله تعالى المغفرة , ويأمل فى رحمته وقد رؤى الجنيد فى المنام بعد موته , فقيل له : ما فعل ربك بك ؟ فقال صاحت الإشارات وفنيت العبارات وغابت العلوم , وضاعت الرسوم , وما نفعنى إلا ركعات كنا نركعها فى جوف الليل " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت يناير 03, 2015 3:57 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 3:21 am | |
| بين الصبر والصلاة :
قال تعالى ياأيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين سورة البقرة _ الله سبحانه وتعالى يستنهض همم عباده بلفظ الايمان ليمتثلوا الاوامر الالهية كما قال : ايضا " واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين سورة البقرة والصبر ثلاثة صبر على ترك المعاصى والمحرمات وصبر على فعل الطاعات والقربات واما الصبر الثالث فهو الصبر على المصائب والنوائب وقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم اذا حزبه امر فزع الى الصلاة فهى قرة عينه وراحته وزوال همه وكربه ألا بذكر الله تطمئن القلوب " سورة الرعد وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الجمعة نوفمبر 21, 2014 2:58 am | |
| _ خطبته فى التأكيد على صلاة الجمعة :
_ روى ابن ماجة فى سننه من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : خطبنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : أيها الناس ؛ توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ؛ وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تُشغلوا , وصلوا الذى بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له , وكثرة الصدقة فى السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا , واعلموا أن الله تعالى قد فرض عليكم الجمعة فى مقامى هذا فى يومى هذا فى شهرى هذا من عامى هذا إلى يوم القيامة ؛ فمن تركها فى حياتى , أو بعدى وله امام عادل أو جائر , استخفافا بها وجحودا بها فلا جمع الله له شمله , ولا بارك له فى أمره , ألا , ولا صدقة له ولا زكاة له ولا حج له ولا صوم له ولا بر له حتى يتوب , فمن تاب تاب الله عليه , ألا , لا تَؤمن امرأة رجلا , ولا يؤم أعرابى مهاجراً , ولا يؤم فاجرا مؤمنا , إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه " ورواه المنذرى فى الترغيب والترهيب وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الجمعة نوفمبر 21, 2014 2:59 am | |
| من آداب الصلاة :
_ من آداب الصلاة التهيؤ للوقوف بين يدى الله تعالى عند كل صلاة فريضة كانت أو نافلة و كذلك الحرص على الفرائض فى مواقيتها , وقد كان الصالحين من عباد الله تعالى , الواحد منهم يستشعر عظمة الله تعالى شيئا فشيئا , من حين وضوئه , أو من حين يسمع النداء بحى على الصلاة , حتى يصل بقلبه إلى درجة الخشوع والخضوع مع الله تعالى وبين يديه , كل بحسب علمه لاسيما , إذا كان الواحد يطالع كتابا فيه تذكرة قبل الصلاة , أو صلى النافلة قبل الفريضة فإن ذلك مما يؤهل العبد على الإقبال عند الفرائض , وفى الحدبث الذى رواه مالك فى الموطأ وابن حبان فى صحيحه وصححه المحدث الألبانى فى الترغيب والترهيب عنه صل الله عليه وسلم :" خمس صلوات كتبهن الله تعالى على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا إستخفافا بحقهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت ديسمبر 13, 2014 4:38 am | |
| فى فضل يوم الجمعة وثوابه :
_ كما فى الصحيحين من حديث أبى هريرة رضى الله عنه _ أن رسول الله صل الله عليه وسلم _ ذكر يوم الجمعة , فقال : فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله تعالى _ شيئا إلا أعطاه إياه " وقد اختلف فى أى الساعات هى فقيل إنها من حين يجلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة , وقيل هى آخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة وفى كلا الرأيين خير وفضل ومن هدى رسول الله صل الله عليه وسلم فى هذا اليوم المبارك الإستعداد له بالغسل والثياب النظيفة والطيب والسعى إليها بالتبكير كما فى المسند عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" من غسل واغتسل يوم الجمعة , وبكر وابتكر , ودنا من الإمام وأنصت , كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير " ولا حرج على فضل الله وثوابه , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت ديسمبر 13, 2014 4:38 am | |
| وفى صحيح البخارى عن سلمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم _ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر , ويدهن من دُهِنِه أو يمس من طيب بيته , ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين , ثم يصلى ما كتب له , ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفى رواية لمسلم وزيادة ثلاثة أيام " والشاهد هنا أنه يحرم الكلام على المصلى فى يوم الجمعة بعد صعود الإمام المنبر والخطبة وقد قال صل الله على وسلم :" من قال لأخيه أنصت يوم الجمعة فقد لغا ومن لغا فلا ثواب له " يعنى لاثواب له فى يوم الجمعه فليحذر من يتحدثون بعد الخطبة وخاصة عندما يقوم الإمام للصلاة يأخذ أكثر الناس فى الكلام بحجة اتمام الصفوف والمناداة على الآخرين " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت ديسمبر 13, 2014 4:39 am | |
| عقوبة تارك الصلاة :
لقد تقرر عند كل ذى عقل أن الصلاة عماد الدين , من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين , كما جاءت بذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية يقول تعالى :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " سورة النساء وقال تعالى :" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " سورة مريم وقال سبحانه :" ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون " سورة الماعون . فالصلاة هى الفرق بين المسلم والكافر قال صل الله عليه وسلم :" العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت ديسمبر 13, 2014 4:40 am | |
| " وكان الصحابة رضوان الله عليهم لا يرون عملا أقرب للكفر من ترك الصلاة " ويقول ابن عباس رضى الله عنه _ عند تفسير قوله تعالى : ويل للمصلين " ويل هو واد فى جهنم تستغيث نار جهنم من شدة حره وهو مسكن من يؤخر الصلاة عن وقتها " فكيف بمن يتركها بالكلية . فالصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة , وحتى يتعود الأبناء عليها من الصغر ويحرصوا عليها عند سن البلوغ , يجب علينا أن نكون قدوة لهم وأن نأخذ بيد أبنائنا إلى طاعة الله عزوجل فإن الصلاة تدلهم على البر والمعروف وتنهاهم عن المنكر والمأسوف ولذكر الله أعظم وأجل فتوبوا إليه واستغفروه والله غفور رحيم . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) السبت ديسمبر 13, 2014 4:42 am | |
| ساعة الإجابة:
_ ليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة من الأوقات التى يستجاب فيها الدعاء _ أكدت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية على فضيلة يوم الجمعة وشرفه ومكانته على سائر الأيام وكذلك ليلته وجاءت الأحاديث عن النبى صل الله عليه وسلم :" أن فى الجمعة ساعة لا يسأل العبد فيها ربه شيئا إلا أعطاه إياه وقد اختلف العلماء حول هذه الساعة والغالب على أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة وقيل أنها عند قراءة الفاتحة وعند قول الإمام أمين وقيل أنها عند وقت العصر حيث تتعاقب الملائكة فى هذه الساعة بالنزول إلى الأرض والصعود إلى الله تعالى بأعمال العباد والأفضل أن يكثر المسلم فى يوم الجمعة وليلته بالدعاء لعله يوافق هذه الساعة وفى فضل ذلك من الأحاديث الصحيحة حديث ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صل الله عليه وسلم قال لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه " أن فى ليلة الجمعة ساعة الدعاء فيها مستجاب " رواه الترمذى وحسنه وقال الحاكم صحيح وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد يناير 04, 2015 3:09 am | |
| فى فضل الصلاة والمحافظة عليها :
_ يقول الله تعالى :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " سورة النساء ـ أيها المسلمون : الصلاة عماد الدين , ومن أعظم أركان الإسلام , وهى باب السعادتين , وطريق الفلاح والفوز فى الدنيا والآخرة قال تعالى :" ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " سورة الأحزاب وقد فرض الله تعالى الصلاة على عباده لتكون صلة بحضرته , وتذكيراً بعظمته وجلاله , وشكراً على جلائل أفضاله ونعمائه , ومن رحمته بعباده أن جعلها خمس صلوات فى اليوم والليلة , تذكرة لمن ينسى , وتزكية لمن يخشى , "قال تعالى :" قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " سورة الأعلى ـ فاتقوا الله أيها المسلمون : وبادروا إلى الصلاة فى أوقاتها تكونوا من المفلحين , وفرغوا قلوبكم ما استطعتم من الشواغل وحب الدنيا تصيروا من الفائزين قال تعالى :" قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون " سورة المؤمنون ويقول تعالى فى الحديث القدسى :" عبدى أخذك الشيطان منى لا لعجزى ولكن لضعفك أنت " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الخميس يناير 08, 2015 4:13 am | |
| فى فضل الصلاة وثوابها :
_ قال تعالى :" واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " سورة البقرة الآية 55 ـ الصلاة تشتمل على الخشوع والخضوع لله تعالى والإنابة إليه والتوبة والإستغفار من الخطايا والذنوب , لمن كان صادقا فى وقوفه بين يدى ربه ومولاه , إلا من اتخذ الصلاة له عادة وهو لايفقه الحكمة من أدائها سوى الوقوف بالركوع والسجود وهذه ليست الصلاة الحقيقية كما أشارة إلى ذلك الآية السابقة قوله : وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " فحركات الصلاة من ركوع وسجود إذا تجردت من الخشوع والرهبة بين يدى الله فإنها لاتثمر لصاحبها الحكمة من إقامة الصلاة لأن ثمرة الصلاة كما قال الله تعالى :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " سورة العنكبوت الآية 45 ـ فحسن النية واستقامة العبد على الطاعة والأعمال الصالحة هى مصدر الخشوع فى الصلاة ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء يناير 27, 2015 4:10 am | |
| من أركان الإسلام :
_ من حديث معاذ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله : قال : رأس الأمر الإسلام , وعموده الصلاة , وذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله " رواه الترمذى فى هذا القبس النبوى الهادى يبين لنا فيه الرسول صل الله عليه وسلم ـ مهمام الدين وحقائقه 1ـ الإسلام وهو أساس الدين وروحه , والإسلام هنا معناه الإستسلام والإنقياد الإرادى لله تعالى , والإذعان لأوامره ونواهيه ,
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأربعاء أبريل 27, 2016 4:02 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء يناير 27, 2015 4:10 am | |
| , 2 ـ الصلاة ركن من أركان هذا الدين وقد شبه رسول الله صل الله عليه وسلم ـ الصلاة بالعمود الذى يقيم البيت ويصلبه , وكذلك فإن الدين لايستقر فى القلوب ولا يطمئن فى النفوس إلا بالصلاة التى يناجى فيها العبد ربه ومولاه فى مختلف الأوقات , ويخرج بها من دنياه وغرورها لحظات يهدأ فيها ويتصل بربه , يسأله الهداية والعون , والمؤمن إذا صدق فى الصلاة وحافظ على أدائها فى أوقاتها , واطمأن فى ركوعها وسجودها وسائر أركانها , عمر قلبه بالتقوى واليقين والإخلاص , وابتعد عن الخطايا والسيئات , وصلح المجتمع بصلاح أفراده , قال تعالى :" وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون " سورة العنكبوت الآية 45 ـ | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الثلاثاء يناير 27, 2015 4:11 am | |
| 3 ـ والجهاد فى سبيل الله تعالى من أفضل الأعمال , لأنه جود بالنفس وهو من أعظم غايات الجود , وكذلك جود بالمال الذى يحبه الناس ويحرصون عليه وبمقدار صدق الإيمان وقوة اليقين يكون البذل فى سبيل الله , فالتفاوت فى بذل المال يدل على منزلة الإيمان وأنه درجات , ولقد سما الجهاد فى سبيل الله على سائر الأعمال , لأنه من أعظم الوسائل لنشر الدعوة إلى الإسلام , واعلاء كلمة الله العلى الأعلى , وبث نوره فى الآفاق , وبذلك تتحقق العزة والكرامة للأمة الإسلامية " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأربعاء أبريل 27, 2016 4:06 am عدل 1 مرات | |
|
| |
| الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) | |
|