| الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأربعاء فبراير 11, 2015 3:02 am | |
| الصلاة خير موضوع :
ـ والصلاة من أعظم العبادات التى يجب أن يحفظها المؤمن ويحافظ عليها كل مسلم , وهى خمس صلوات فى اليوم والليلة وفى الحرص على النوافل جبر للفريضة قال تعالى :" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " سورة البقرة الآية 238 ـ وقال تعالى :" والذين هم على صلاتهم يحافظون " سورة المعارج الآية 34 ـ ومن حديث عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال عنه صل الله عليه وسلم :" من حافظ عليها أى الصلاة " كان له عند الله عهداً أن يدخله الجنة ... إلخ الحديث رواه مالك وابو داود والنسائى وابن حبان فى صحيحه كما فى الترغيب والترهيب | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأربعاء فبراير 11, 2015 3:02 am | |
| ومن حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه أن النبى صل الله عليه وسلم قال : من حافظ عليهن أى الصلوات : كن له نوراً وبرهانا ونجاة يوم القيامة ... إلخ الحديث رواه الإمام أحمد ويقول الهيثمى فى مجمع الزوائد اسناده صحيح ومن حفظ الصلاة المحافظة على الوضوء وكذلك الطهارة عامة فإنها مفتاح الصلاة كما فى حدبث ثوبان رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم :" ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " رواه ابن ماجة باسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما ," وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:31 am عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد فبراير 22, 2015 4:11 pm | |
| عن كيفية الصلاة :
__يقول النبى صل الله عليه وسلم :" صلوا كما رأيتمونى أصلى " وعليه فانه لا تقبل للمسلم صلاة الا اذا صلاها كما صلاها رسول الله صل الله عليه وسلم ـ لأنه ان لم يصلها كما صلاها الرسول صل الله عليه وسلم فلا يكون محققا لأمره والصلاة هى عمود الدين ولاحظ فى الاسلام لمن ترك الصلاة فمن أداها كما أمر النبى صل الله عليه وسلم :" وكان مخلصا فيها قبلت منه ومن لم يؤديها كذلك ردت عليه , والاطمئنان فى الركوع والسجود والقراءة من شروط صحة الصلاة روى أحمد فى مسنده من حديث ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال:" لاينظر الله الى العبد لايقيم صلبه بين ركوعه وسجوده "
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد أغسطس 14, 2016 7:22 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد فبراير 22, 2015 4:15 pm | |
| وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الامام أن يجعل الله وجهه وجه حمار " وروى الحاكم من حديث أبى قتادة وصحح اسناده أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال أسوأ الناس سرقة الذى يسرق من صلاته " فاحذر من نقر الأرض بالرؤس فقط فقد ورد ان رجلا صلى فى حضرة النبى صل الله عليه ثلاث مرات والرسول صل الله عليه وسلم يأمرع باعادة صلاته وقد أقسم الرجل بأنه لا يعرف غير هذه الصلاة فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم معلما ومرشدا اذا صليت فاركع حتى تطمئن راكعا وارفع حتى تطمئن رافعا واسجد حتى تطمئن ساجدا ,
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة مارس 24, 2017 5:21 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد فبراير 22, 2015 4:15 pm | |
| ساجدا وروى الطبرانى فى الأوسط من حديث أنس رضى الله عنه أن النبى صل الله عليه وسلم قال :" من صلى صلاة لوقتها وأسبغ وضوءها وأتم ركوعها وسجودها وخشوعها عرجت بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتنى ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ وضوءها ولم يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها عرجت سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتنى حتى اذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخَلق فيضرب بها وجهه " والخَلق معناه الثوب البالي " وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 11, 2016 5:34 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أغسطس 30, 2015 6:58 pm | |
| من أحكام الصلاة :
الصلاة هى الركن الثانى فى الإسلام , وأحد أعمدته التى يُقام عليها صرح الدين وكما فى صحيح مسلم من حديث جابر رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم قال :" بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " وخرج محمد بن نصر المرزوى من حديث عبادة ابن الصامت رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم قال :" لاتترك الصلاة متعمدا , فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة " وقال عبد الله بن شقيق : كان أصحاب النبى صل الله عليه وسلم لايرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة " فالصلوات الخمس عمود الدين ولا يقبل الله الإيمان إلا بالصلاة . ". موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أكتوبر 04, 2015 6:44 pm | |
| فى نور آية :
_ قال تعالى : يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجدود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " يقول الإمام ابن كثير رحمة الله تعالى عند تفسير هذه الآية 42_ 43 _ من سورة القلم _ يعنى يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزلازل والبلاء والإمتحان والأمور العظام وروى البخارى من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال سمعت النبى صل الله عليه وسلم يقول " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة , ويبقى من كان يسجد فى الدنيا رياء وسمعة , فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا "} | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أكتوبر 04, 2015 6:45 pm | |
| روي عن ابن عباس، وطائفة ، أن المراد به: الشدة ، أن الله يكشف عن الشدة في الآخرة ، وعن ابن عباس رضي الله عنه أيضا في قوله:" يوم يكشف عن ساق " هو الأمر الشديد المفزع من الهول يوم القيامة ." وذلك كما فى الصحيحين خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة _ أى فى الدار الآخرة وذلك بسبب إجرامهم وتكبرهم فى الدنيا فعوقبوا بنقيض ما كانوا عليه , ولما دعو إلى السجود فى الدنيا فامتنعوا منه مع صحتهم , وسلامتهم كذلك عوقبوا بعدم قدرتهم عليه فى الآخرة , إذا تجلى الرب عز وجل فيسجد له المؤمنون , ولا يستطيع أحد من الكافرين ولا المنافقين أن يسجد بل يعود ظهر أحدهم طبقا واحدا , كلما أراد أحدهم أن يسجد خر لقفاه عكس السجود كما كانوا فى الدنيا بخلاف ما عليه المؤمنون " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أغسطس 14, 2016 7:25 pm | |
| عن أثر الصلاة في حياة الإنسان :
يقول النبي صل الله عليه وسلم :" الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر. ومعني الصلاة خير موضوع " أي أن الصلاة خير ما وضعه وأنزله الله سبحانه وتعالى للعباد من شرائع ومن أعمال. ثم يوصى صل الله عليه وسلم فيقول فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر.وقال صل الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة. استقيموا أي التزموا طريق الله سبحانه وتعالى كما أمر. لن تحصوا لها معنيان , لن تحصوا بمعنى أن لن تستطيعوا أن تلتزموا بهذا بشكل كامل دائماً ، فالاستقامة التامة الكاملة لا تتأتى بصفة مستمرة ، الواحد ما يقدرش ، كما في قول الله سبحانه وتعالى :" والله يٌقدر الليل والنهار علم أن لن تُحصوه فتاب عليكم " سورة المزمل , تحصوه أي أنكم لن تطيقوا أن تصلوا ليلكم كله. فاستقيموا ولن تحصوا, فهو يأمرنا بالاستقامة صل الله عليه وسلم ويعلم إننا لن نستطيع وهذه عظمة وواقعية الدين هو بيأمرنا لكن هل نستطيع أن نقيم على الاستقامة بشكل دائم ومستمر؟ لن نستطيع. | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أغسطس 14, 2016 7:26 pm | |
| . ولذلك النبي صل الله عليه وسلم في حديث آخر يقول إن الدين يسر ولن يشادّ الدين أحدا إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا, سددوا أى تحروا أمثل وضع يقربكم للاستقامة الكاملة , فإن لم أستطع؟ قاربوا أى أحاول قدر الإمكان على قدر طاقتي من الصورة الكاملة. وأبشروا لأن الإنسان طالما هو يحاول إن يقارب أن يصل للصورة المثالية فسيصل إليها يوما ما. فكأنما النبي صل الله عليه وسلم يدربنا على إصابة الهدف بالتصويب أولا ثم محاولة المقاربة شيئا فشيئا من الهدف..سددوا.. وإن لم تستطيعوا فقاربوا وابشروا لأنه مع استمرار المقاربة سوف تصلوا إلى الهدف هذا معنى سددوا وقاربوا. استقيموا ولن تحصوا الجزاء الحسن والثواب العظيم الذي سيعطيه الله سبحانه وتعالى على الاستقامة قال تعالى :" أحصاه الله ونسوه " سورة المجادلة إذن استقيموا ولن تحصوا فضل الاستقامة ولا ثواب الاستقامة ولا عظمة الخير الذي سيأتي من الله والبركة جزاء الاستقامة.ثم قال واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة , أفضل الأعمال وأكثر ما يحقق للإنسان هذه الاستقامة ويقربه إلى الله سبحانه وتعالى هي هذه الصلاة , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أغسطس 14, 2016 7:28 pm | |
| وقال أيضا صل الله عليه وسلم وقد مر على قبر فقال ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفّلون يزيدهما هذا - أى المتوفى - في صلاته خير له من بقية دنياكم.أى أن هذا الرجل لو يملك أن يقوم ويصلى فقط ركعتين لكان أفضل له من الدنيا وما فيها. قال ركعتان خفيفتان مما تحقرون..أى ركعتان مما تصلونهم بسرعة يزيدهما هذا في صلاته خير له من بقية دنياكم.في الصحيح حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صل الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة , ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبىّ بن خلف.صورة المحافظة على الصلاة النور والبرهان والنجاة يوم القيامة. والصورة المقابلة إذا كان مضيعاً للصلاة لم يكن له نور ولا برهان - أى علامة على صحة الإيمان - ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع الجنس الذي جعله ينصرف عن العبادة.. فرعون وهامان وقارون وأبى بن خلف.. الرئاسة والوزارة والإستثمارات والتجارة. فالذي يصرف الإنسان عن الله هو أمر شغله وأخذه إلى طريق آخر, ووفقاً للطريق الذي شغله يحشر مع إمام هذا الطريق ، فهو في النهاية سيسلك مسلكهم وبالتالي والعياذ بالله سيحشر معهم. | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أغسطس 14, 2016 7:28 pm | |
| إذن فوصايا النبي صل الله عليه وسلم التي ذكرناها كلها تصب في مصب واحد وهو عظمة هذه العبادة وقيمتها الكبيرة والأثر العظيم الذي سيعود على الإنسان من جراء تمسكه وتشبثه بهذه العبادة. وحتي نحقق معني الصلاة وننال رضا الله تعالى , كما في سنن أبى داوود عن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن أبيه قال عن النبي صل الله عليه وسلم قال :" إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها إلا سبعها إلا ثمنها إلا تسعها إلا عشرها.فالإنسان حين ينتهي من الصلاة يكون ثوابه وأجره من النصف للعشر على مقدار الحضور في الصلاة ، النبي صل الله عليه وسلم بدأ من النصف وانتهى إلى العشر ." ولذلك كانت صلاة النافلة وهو فعل السنن من الأمور الهامة في جبر الخلل الذي يحدث في الفريضة , لأن النبي صل الله عليه وسلم قال :" أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر وإن انتقص من فريضته شيئا قيل أنظروا هل له من تطوع. ففرصة الإنسان أن يحصّل في هذه الدنيا في حال حياته وعافيته وصحته ويحاول بقدر الإمكان أن يحسّن من أدائه للفريضة ويجبر نقصان الفرائض بشيء من التطوع والتنفل. " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد مارس 12, 2017 10:31 am | |
| من هدي القرآن :
قال تعالى " رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار " من سورة النور الآية 37 _ والمعنى رجال لاتشغلهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة لمستحقيها يخافون يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب بين الرجاء في النجاة والخوف من الهلاك وتتقلب فيه الأبصار تنظر إلى أي مصير تكون ؟ وهذا يدعونا إلى بيان عقوبة تارك الصلاة _ فإن كان تركها جحودا واستهزاء فقد كفر وإن كان تركها كسلا فهو عاص مرتكب كبيرة من الكبائر , وعليه يحمل حديث الإمام مسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة " وعقاب العصيان ما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم " من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان " رواه البزار والطبراني في الكبير بإسناد حسن وعنه صل الله عليه وسلم " من لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبى ابن خلف " رواه الإمام أحمد بإسناد جيد والطبراني وابن حبان في صحيحه وأيضا حديث النبي صل الله عليه وسلم " أنه رأى للنائم عن الصلاة المكتوبة كرجل مضطجع وآخر فوق رأسه معه حجر يحطم به رأسه ويكرر ذلك " رواه البخاري موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الجمعة مارس 24, 2017 5:23 pm | |
| في المحافظة على الصلوات والصلاة الوسطي :
قال تعالى :" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين " سورة البقرة الآية 238 ـ حثنا الإسلام على الحرص على الصلوات الخمس المفروضة بالمداومة عليها في أوقاتها بشروطها وأركانها وواجباتها , ثم عطف على ذلك بالتأكيد على الصلاة الوسطي وهي صلاة العصر ووعد بدخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة : يقول النبي صل الله عليه و سلم : " من صلى البرديين دخل الجنة - والبردين هما الفجر و العصر " رواه البخاري ومسلم , وأكد لنا النبي صل الله عليه وسلم على المبادرة إلى حضور الجُمع والجماعات , لكننا نرى كثيرا ممن يتكاسلون عن أداء الصلوات في أوقاتها وهي من أفضل الأعمال الصالحة كما بين لنا الرسول صل الله عليها وسلم عندما سئل :" أن من أفضل الأعمال الصلاة على وقتها " | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الجمعة مارس 24, 2017 5:24 pm | |
| ولكنهم في طلب الدنيا ينشطون ويتوسعون في إعطاء نفوسهم ما تشتهي مما لذ وطاب , ولقد أصبحت المساجد تشكو من قلة المرتادين لها والجالسين فيها لذكر الله تعالى ، لقد فقدت الرجال الذين يسبحون الله فيها بالغدو والآصال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: إسباغ الوضوء على المكارة، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط " رواه مالك ومسلم. ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أبريل 26, 2020 1:33 am | |
| من فضائل الصلاة وعلامات القبول:
الصلاة وما أدراك ما الصلاة, إذا أقامها العبد كما أمره الله عز وجل, فهي الصلة المباشرة بين العبد وربه سبحانه وتعالى فإذا أمن العبد بربه فلابد من صلة تربط المخلوق بالخالق, ولهذا كانت الصلاة عماد الدين,وراحة للنفس, وطمأنينة للقلب , قال تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب,ولقد كان النبي صل الله عليه وسلم إذا أهمه أمر نادي أرحنا بها يابلال ـ ويدل أيضا علي هذا المعني قوله صلوات الله عليه وآله وسلم :" وجُعلت قرة يني في الصلاة ـ فما أحري بكل مسلم أن يؤديها في خشوع وسكينة وأن يستشعر أنه يقف بين يدي الله الكريم الوهاب, وقد جعل لنا الرحمن الرحيم علامات لقبول الصلاة ,كما في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ـ قال الله تبارك وتعالى - : إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة. رواه البزار . | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) الأحد أبريل 26, 2020 1:35 am | |
| .المسلم الحق هو من يحرص علي استقامة دينه بحسن صلته بربه عز وجل, ويتخذ من الصلاة معراجا يرتقي به إلي آفاق الكمال فتتهذب نفسه وتتطهر روحه من شوائب المعاصي والرذائل,من حديث عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه أنه دعا بطهور فقال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : " ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله " رواه مسلم. ".موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود وصل الله وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه وسلم . | |
|
| |
| الباب الأول: ( حقيقة الصلاة وأهميتها) | |
|