إنها نعمة الأخوة في الله تعالى نعمة الحب في الله عز وجل جعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" من أغلى ما يمنحه الله تعالى للعبد بعد نعمة الإسلام- فيقول":ما أعطي أحد بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح. فإذا رأى أحدكم وُدّاً من أخيه فليتمسك به. وروي الإمام أحمد والترمذي من حديث الزبير بن العوام عن النبي صل الله عليه وسلم :" دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة حالقته الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.. دعاء مؤلف : اللهم حببننا إلى عبادك المؤمنين وحبب إلينا المؤمنين , وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين , اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا وأهدنا سبل السلام , اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين. ". ـ موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم