وأما عاقبة أهل التقوى في الآخرة فخير عاقبة يقول تعالى :" إن المتقين في جنات وعيون" وقوله تعالى :" إن المتقين في جنات ونعيم " وقوله عز وجل :" إن المتقين في ظلال وعيون " وأيضا قوله سبحانه :"إن المتقين في جنات ونهر."فهنيئاً لمن اتقى الله حق تقاته بترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله عليه فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير. هنيئاً له بالجنة العاجلة في الدنيا من سرور القلب وانشراحه وطمأنينته, والجنة الآجلة التي أعدها للمتقين من عباده التي فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئاً من الشر أن تتقيه . قال الله عز وجل : " فمن يعمل مثقال ذرة خير يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " سورة الزلزلة .". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم