التقوى فى سلوك المؤمن :

حكم ومواعظ :

قال مطرف: "ما يسرني أني كذبت كذبة وأن لي الدنيا وما فيها".

قال أبو العالية: "أنتم أكثر صلاة وصياما ممن كان قبلكم ، ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال يوسف بن أسباط: "للصادق ثلاث خصال: "الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة".

قال النهرجوري: "الصدق:موافقة الحق في السر والعلانية ، وحقيقة الصدق: القول بالحق في مواطن الهلكة".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال قتادة: "قلما ساهر الليل منافق – أي أن المنافق لا يقوى على قيام الليل".

كان عمرو بن دينار جزأ ليله ثلاثة أجزاء: ثلثاً ينام ،وثلثاً يدرس حديثه ، وثلثاً يصلي.
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قالت زوجة مسروق: "كان مسروق يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست أبكي مما أراه يصنع بنفسه".

قال ثابت البناني: "كابدت الصلاة عشرين سنة ، وتنعمت بها عشرين سنة".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال طاووس: "ما رأيت مصلياً مثل ابن عمر، أشد استقبالاً للقبلة بوجهه وكفيه وقدميه".

قال عدي بن حاتم: "ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال إبراهيم التيمي: "إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه".

قال عدي: "ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال نافع: أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيا ليلته.

قال سعيد بن المسيب: "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدر ه، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".
قال سفيان: "من سر بالدنيا ، نزع خوف الآخرة من قلبه".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".

قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام ، والتكبر من شيم اللئام ، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة ، والأمانة ، والصيانة ، والرزانة".

قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".

. قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق ، والسخاء ، والتواضع، والنسك".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشيء لأعقل الناس ، صرف إلى الزهاد".

قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس ، وكف الأذى ، وكسب الحلال ، والتقوى ، والثقة بالله".

قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى ، وأضرها العدوان".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "مالك تكثر من إمساك العصا ، ولست بضعيف ؟ قال: لأذكر أني مسافر".

قال الشافعي: "من لزم الشهوات ، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى ، فلا عز له".

قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب ، ويورث الضغائن".

قال بندار بن الحسين: "لا تخاصم لنفسك ؛ فإنها ليست لك ، دعها لمالكها يفعل بها ما يريد".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الأوزاعي: "إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل ، ومنعهم العمل".

قال مالك: "الجدال في الدين ينشئ المراء ، ويذهب بنور العلم من القلب ، ويقسي ، ويورث الضغن".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين ؛ فإنها تشغل القلب ، وتورث النفاق".

قال ابن شبرمة: "من بالغ في الخصومة أثم ، ومن قصر فيها خصم ، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في التقوى النجاة :

إن التقوى طريق النجاة والفوز بدار النعيم ؛ قال تعلى :" يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا , يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما " سورة الأحزاب الآية 70 - 71.
فالتقوى هي التي تُسَيِّر العبد إلى الجنة ، فتعينه على كل خير، وتصده عن كل شر، وتأخذ بيده إلى فضائل الأعمال وأحسنها ، وتمنعه من قبائحها وسيئها ، فهي النجاة لكل من تمسك بها في الدنيا ، وهي خير زاد لمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها.
ولهذا كان رسول الله صل الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول :" اللهم إني أسألك الهدى والتُقى والعَفافَ والغنى " رواه مسلم والترمذي والبيهقى من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ـ موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أكرم نفسك بالتقوى :

يقول بن رجب رحمه الله : وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه . وقد يغلب استعمال التقوى على اجتناب المحرمات كما قال أبو هريرة رضي الله عنه وسئل عن التقوى فقال : هل أخذت طريقا ذا شوك ؟قال : نعم ، قال : فكيف صنعت؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال : ذاك التقوى . وأخذ أحدهم هذا المعنى فقال :خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقي * واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى *لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى .". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين التقوى والرفق :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صل الله عليه وسلم : " ياعائشة عليك بتقوى الله عز وجل , والرفق , فان الرفق لم يك في شئ قط الا زانه , ولم ينزع من شئ قط الا شانه "هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين وقاية مما تخاف منه وتحذره وقاية تقيك من عذابه فتقوى المسلم لربه أن يجعل بينه وبين مايخشاه من ربه من غضبه , وسخطه , وعقابه وقاية تقيها من ذلك , وهو فعل طاعة ربها , واجتناب معاصيه .ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا تبارك وتعالى بها من قبلنا وايانا فقال جل شأنه : " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " سورة النساء

ـ فتقوى الله تعالى هي وصية للأولين والآخرين .ولقد بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال :" وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب "وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :ولست أرى السعادة مـــــال ـــ ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخرا ــــــ وعند الله للأتقــى مزيد
ولذا كانت التقوى وصية الرسول صل الله عليه وسلم إلى أصحابه , ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها .ومن النماذج التي تدل على تقوي الله والخوف منه كما يقول أبو جعفر السائح رحمه الله تعالى :" بلغنا عن امرأه متعبدة كانت تصلي الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها: قم ويحك إلى متى تنام ؟ إلى متى أنت في غفله ؟ أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت أن لا تدخل النار من أجلي , بر أ مك , صل رحمك , لاتقطعهم فيقطع الله بك , وهكذا كانت المرأه المسلمة عابده , تقية , مساعدة لزوجها في أمور دينها .
." .موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من معاني التقوى :

التقوى أساس كل خير وعماد كل فضيلة , يقول الله تعالى :" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون " سورة البقرة الآية 281ـ
ولأهمية التقوى أمر الله تعالى بها الناس جميعا مسلماً كان أو كافراً فقال: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " سورة النساء الآية : وأمر المؤمنين بتقواه حق التقوى فقال عز وجل :"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا أنتم مسلمون" سورة آل عمران ـ وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام بتقواه فقال سبحانه :" يا أيها النبي اتق الله ولا تُطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما " سورة الأحزاب ـ

ومعنى التقوى أن تتخذ لنفسك وقاية مما تخاف وتحذر, وقد سأل عمر رضي الله عنه – أبي ابن كعب فقال له: ما التقوى؟ فقال كعب: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك؟ قال: نعم. قال: فماذا فعلت؟ فقال عمر رضي الله عنه: أشمر عن ساقي ، وانظر إلى مواضع قدمي وأقدم قدماً وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة. فقال كعب: تلك هي التقوى. تشمير للطاعة ، وترك للمعصية، وورع من الزلل ، ومخافة وخشية من الكبير المتعال سبحانه.ويقول طلق ابن حبيب رضي الله عنه في معنى تقوى الله :" أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله ، وأن تدع معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله.

وعبر عنها الإمام على رضي الله عنه بقوله :" الخوف من الجليل , العمل بالتنزيل ,والاستعداد ليوم الرحيل".وقال عنها ابن مسعود رضي الهل عنه قوله :" تقوى الله أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.وجماع الأمر في ذلك كله أن التقوى : هي أن تفعل ما أمرك الله به وتجتنب ما نهاك عنه محبة له وخوفاً منه ورجاء فيه سبحانه.فتقوى الله سبب سعادة العبد في دنياه وآخرته حيث , يقول سبحانه وتعالى وهو يبين آثار التقوى في الدنيا:"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ".فمن حقق تقوى الله جعل له من كل ضيق مخرجاً, ومن كل هم فرجاً ومن كل بلوى عافية.ومن اتقى الله ساق له الرزق الذي يكفيه ويغنيه من حيث لا يشعر ولا يحتسب.كما أن الآية تدل بمفهومها على أن من لم يتق الله لم يجعل له فرجاً ولا مخرجاً من كرباته ومضايقه والعياذ بالله.