خطر اللسان على الإنسان :

فى فضل الصمت إلا فيما ينفع :

لقد تساهل الكثيرون فى الإحتراز من اطلاق ألسنتهم , والحذر من مصائده وغوائله
وهو آلة للشيطان فى استغواء الإنسان , ولا نجاة من شره إلا بالصمت ولهذا مدح الإسلام الصمت وحث عليه من حديث صفوان بن سليم قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن الصمت وحسن الخلق " رواه ابن أبى الدنيا ومن حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" الصمت حكم وقليل فاعله " رواه البيهقى فى شعب الإيمان ومن حديث أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " رواه البخارى ومسلم
وقد قيل لعيسى عليه السلام دلنا على عمل ندخل به الجنة قال " لا تنطقوا أبداً قالوا : لانستطيع ذلك فقال لاتنطقوا إلا بخير " ( 2)

من مواقف السلف فى فضل الصمت :

وقد قيل إن المنصور بن المعتز أقام لم يتكلم بكلمة , بعد العشاء الآخرة أربعين سنة
وقيل ما تكلم الربيع بن خيثم بكلام الدنيا عشرين سنة , وكان إذا أصبح وضع دواة وقرطاسا وقلما فكل ما تكلم به كتبه , ثم يحاسب نفسه عند المساء " وسبب هذا كله ما يجره اللسان على صاحبه من ويلات وشرور , كالكذب والغيبة والنميمة والرياء والنفاق والفحش والمراء وتزكية النفس والخوض فى الباطل , وقول الزور وشهادة الزور والخصومة والفضول , والتحريف فى الكلام بالزيادة والنقصان , وإيذاء الخلق وهتك العورات إلى غير ذلك من آفات , يجر إليها الطبع والهوى والشيطان
فعلى الإنسان أن يمسك لسانه إلا فيما فيه بُد , ويكفه عما لايفيد وفى الخوض خطر وفى الصمت سلامة , وعلى الإنسان أن يتعلم الصمت كما يتعلم الكلام , والصمت حلم عظيم , وكما ينبغى على المسلم أن يحفظ لسانه عن فضول الكلام وهو أن يزيد على قدر الحاجة فمن يعنيه أمر يمكن أن يخبر عنه , بكلمة أو كلمتين فإن زاد كان فضول إلا ما كان من كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم :" أو أمراً بالمعروف أو نهيا عن منكر ففضول الكلام غير منحصر إلا ما كان من كتاب الله تعالى قوله : " لاخير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس " سورة النساء آيه 114_   ( 3)

العلاج فى الصمت :

ومن ثم نعلم مما ذكرنا أن من أطلق لسانه عذبه ولم يسلم , وهذا ما يترجمه لنا حديث النبى صل الله عليه وسلم :" من صمت نجا " رواه الترمذى
وقد سئل بعضهم كم وجدت فى ابن آدم من العيوب , فقال هى أكثر من أن تحصى والذى أحصيت ثمانية آلاف عيب , ووجدت خصلة إن استعملها سترت العيوب كلها وهى حفظ اللسان , والعلاج يكمن فى طاعة الله , والإنشغال بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن ومراجعة أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم فيما جاء من المنهيات والمحرمات حتى يستطيع الإنسان أن يتخلى , عن هذه الآفات وأن يسعى دائما نحو الكمال فى تهذيب نفسه ولسانه , ورحم الله تعالى عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ( 4)

من آفات اللسان :

إن من أعظم الآفات خطراً على الإنسان , ما ينطق به اللسان من الكذب وقد بين لنا القرآن الكريم أن الكذب يتنافى مع صفات أهل الإيمان وأنه من أخص صفات المفترين والمكذبين بآيات الله فقال تعالى :" إنما يفترى الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون " سورة النحل آية 105_ ومن حديث ابن مسعود رضى الله عنه قال عنه صل الله عليه وسلم قال : عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر والبر يهدى إلى الجنة وما زال الرجل يصدق ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله صديقا , وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور , والفجور يهدى إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " رواه البخارى ومسلم
ن ثم يتبين لنا أن الكذب يتنافى مع الإيمان الصادق , وهو من خصال المنافقين كما فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه _ أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا أئتمن خان " وفى رواية لمسلم رحمه الله تعالى _ وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم "
فالمنافق لايتحشى الكذب فى حديثه مع الآخرين , غير مكترث بما يحدث من نتائج ما يكذب به . ( 5)

فالكذب قد يؤدى إلى ضرر عظيم وشر مستطير , كتلف نفوس , وهدر أموال أو تقطيع أرحام , أو خراب ديار إلى غير ذلك من المفاسد الخاصة والعامة , وقد أكدت الشريعة الإسلامية على خطر الكذب وأنه من أعظم الذنوب , ومن اكبر الكبائر وأشدها الكذب على الله تعالى ورسوله صل الله عليه وسلم _ قال تعالى :" ومن أظلم ممن إفترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لايهدى القوم الظالمين " سورة الصف آيه 7_ وقوله تعالى :" ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة فبئس مثوى المتكبرين " سورة الزمر آيه 60_ وكذلك الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم _ كما فى حديث المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال عنه صل الله عليه وسلم :" من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه مسلم وقد ذهب كثير من أهل العلم أن تعمد الكذب على رسول الله صل الله عليه وسلم _ يخرج عن الملة , وخاصة فيما كان من تحريم حلال , أو تحليل حرام فإن ذلك كفر محض بالإجماع ( 6)

مايباح فيه الكذب إن لم يكن بُدُ فى غيره :

الكلام وسيلة للمقاصد فكل مقصود محمود إذا كان التوصل إليه بالصدق , ومن الناس من يعيش فى الحياة وبضاعته فى ذلك الكذب , وهو يردد الغاية تبرر الوسيلة" ومنهم من يقول : أنا لا أكذب ولكنى أتجمل , وهذا خطأ فالكذب كذب والغاية لاتبرر الوسيلة , ولكن تقدر الظروف والأمور بقدرها وهذا مما جاء به الشرع من أجل المحافظة على مقاصد الشريعة الإسلامية وهى حفظ الدين , والعقل , والنفس , والمال , والعرض , وزاد بعض أهل العلم النسل فعصمة هذه الأمور والمحافظة عليها مما جاء به الشرع الحكيم فمثلا قد يكون الكذب واجبا فى بعض الحالات التى لا يمكن التوصل إليها إلا من طريق الكذب , كعصمة دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فلا يجوز الدلالة عليه وإلا كان مشاركا فى قتله , وكذلك رخص الكذب فى الحرب كما قال صل الله عليه وسلم :" الحرب خُدعة " وكذلك من يصلح بين الناس فينمى خيراُ كما فى حديث أم كلثوم رضى الله عنها قالت ما سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم :" يرخص فى شئ من الكذب , إلا فى ثلاث الرجل يقول القول يريد الإصلاح , والرجل يقول القول فى الحرب , والرجل يحدث إمرأته , والمرأة تحدث زوجها " رواه مسلم ( 7)

ومن آفات اللسان كذلك :

ما قد يندم الإنسان على فعله والوقوع فيه , من سوء الخلق , وعدم الحياء , والفحش فى القول والغل والحسد , والبغضاء والشحناء , والسب والشتم , كسب الأموات , وسب الناس , وتناول أعراضهم , وسب الصحابة وهو كفر , والسباب عامة فى حق غيرهم فسوق , وسب المرض والحُمى , ولعن الإنسان والديه أو التسبب فى لعنهما , وسب بعض ما خلق الله كالدهر , وسب الريح
وسب الطير كالديكة فإنه يوقظ للصلاة , وسب الدواب , وسب الشيطان وهو أن يقول الإنسان تعس الشيطان فإنه يتعاظم بهذا القول بل ليقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه يكون مثل الذباب كما جاء فى الحديث عنه صل الله عليه وسلم _ وسب الكافر لما يترتب على ذلك من سب للذات الإلهية قال تعالى :" ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم " سورة الأنعام آيه 108_ ومن ثم نعلم أن من صفات المسلم التحدث بالخير وعدم ذكر الغير بالسوء , ولو مع من يستحقه حتى ولو كان كافرا " ومن أراد المزيد فى هذا الموضوع فليقرأ موضوع الإيمان وعفة اللسان على هذا المنتدى باب الأخلاق والتسامح فى الإسلام
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (

أمسك لسانك :

المسلم لايبلغ حقيقة الإيمان , إلا إذا أمسك لسانه , عن الخوض فى الباطل , والوقوع فى أعراض الناس , وصانه عن الفحش , والسباب و اللعن , والسخرية والإستهزاء
, بالآخرين , واللسان يمكن أن يكون أداة خير , وصلاح إذا صانه الإنسان وأمسكه عن كل مايغضب الله من الخصومة وغيرها مما يؤذى الناس , ويمكن أن يكون أداة بلاء وخراب , على صاحبه إذا أرخى له العنان , دون حياء أو إيمان , وطهارة اللسان ونقاء القلب من علامات الإيمان , ولايكون العبد مؤمنا كاملا حتى يقول : خيراً أو يصمت كما قال : صل الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " وعندما سأله عقبة ابن عامر رضى الله عنه وقال له : مالنجاة يارسول الله ؟ فقال : صل الله عليه وسلم :" أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فى فضل الصمت :

قال الله تعالى : " ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أول كان عنه مسئولا " سورة الإسراء الآية 36ـ
فى هذه الآية الكريمة دعوة صريحة لأن يترك الإنسان , فضول الكلام , ولا يتكلم إلا فيما يعود عليه وعلى غيره بخير , ولايتدخل فيما لايعنيه , وفيما لم سبق له منه علم .
وفيما رواه البخارى قوله صل الله عليه وسلم :" من يتكفل لى مابين لحييه ورجليه أتكفل له الجنة " وقوله صل الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت " متفق عليه . ومن ذلك نعلم أن الإسلام يحث على أن يحفظ المسلم لسانه من الوقوع فى آفات اللسان , من الغيبة والنميمة , والرياء والخوض فى أعراض الآخرين بالباطل .

فى خطورة اللسان :

اللسان هو آلة التعبير عن الإنسان , وترجمان القلب , وهو المعبر عما بداخله من خواطر وأحاسيس , وفى إنضباط اللسان استقامة للقلب وصلاحه قال صل الله عليه وسلم :" لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "
وخطورة اللسان تأتى من عدم الوعى بما ينطق اللسان , ومن ذلك ما ينطق به فى جرح كرامة مسلم , أو تكون سببا فى كربه وضيقه , فجرح اللسان أشد على الإنسان من جرح السيف , ولهذا حذررسول الله صل الله عليه وسلم ـ من اطلاق اللسان من غير حساب أو إدراك لما ينطق من كلام , وجعل الخير والنجاة فى حبسه عن الكلام إلا فيما يفيد كما فى حديث عقبة بن عامر رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة غداً ؟ قال : " أمسك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وابك على خطيئتك " رواه أبو داود والترمذى وحسنه .

التحرى عند الكلام :

إن فى إطلاق اللسان من غير تحرى لما يقوله الإنسان , قد يكون سببا فى هلاكه بل إن الكلمة الواحدة قد تجر على صاحبها , عذابا عظيما لم يكن فى حسبانه أو يتوقعه
لاستخفافه بما ينطق به وفى ذلك قوله صل الله عليه وسلم :" إن الرجل ليتكلم بالكلمة
لايرى بها بأساً فيهوى بها سبعين خريفا فى النار " رواه الترمذى وقد قال : بعض الصحابة فى معنى " خريفا " ولا أدرى أن يكون ذلك أسبوعا , أو شهراً أو سنة .
والكلمة على ظاهرها بسيطة وهينة عند من يطلق الكلام على عواهنه , ولكن نتيجتها وخيمة قد تسبب على صغرها المقت والغضب من الله تعالى ولهذا حضنا القرآن الكريم على القول الحسن للناس جميعا قال تعالى :" وقولوا للناس حسنا " فعلينا أن نتمسك بما أمرنا به ديننا من تعاليم ومبادئ وفى هذا المعنى يقول الإمام الشافعى رحمه الله تعالى  : احذر لسانك أيها الإنسان .
                                   لا يلدغنك إنه ثعبان
                كم فى المقابر من قتيل لسانه
                              كانت تخاف لقائه الأقران
                        وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فى حفظ اللسان :

كتب رجل لحكيم لم تبخل على الناس بالكلام ؟ فقال : الحكيم : إن الخالق سبحانه وتعالى قد خلق لك أذنان لتسمع أكثر مما تتكلم , لا لتقول أكثر مما تسمع .
وكما قيل : يموت الفتى من عثرة بلسانه ـ وليس يموت من عثرة الرجل .
ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اليمامة والصياد :

و مما يروى فى حفظ اللسان , قصة عن اليمامة والصياد , فقد قالوا أن هناك يمامة كانت آمنة مطمئنة فى عشها بأعلى شجرة مورقة جميلة , فجاء صياد ليبحث عن صيد ليصيده فلم يجد شيئا , ولما هم بالرجوع برزت اليمامة من عشها وترنمت بجميل صوتها ورقيق ترنيمها ؛ فتوجه إليها الصياد وصادها , فلما وقعت فى يده , وقبل أن تلفظ أنفاسها قالت : سلامتى كانت فى صمتى
ولو ملكت منطقى لملكت نفسى .
ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين العبد وربه :

ـ من شغل بنفسه شغل عن غيره , ومن شغل بربه شغل عن نفسه " والمسلم الصادق هو الذى يعرف متى يسكت ؟ ومتى يتكلم ؟ ولهذا جاء فى الحديث عن النبى صل الله عليه وسلم :" رحم الله عبداً تكلم فغنم أو سكت فسلم " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عِيَّ الصمت أحسن من عِيَّ المنطق .

وقال أبو نواس :

خلَ  جَنبَيكَ لِرامِ وامض عنه بسلام
مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام
عش من الناس ما استطعت سلاما بسلام  
ربما استفتحت بالنطق مغاليق الحمام
رب لفظ ساق آجال نيام وقيام  
انما السالم من ألتجم فاه بلجام
موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى  وصل الله على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قل خيرا :

يقول النبى صل الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " المؤمن الصادق كريم الخلق حسن السلوك , لاينطق لسانه بلفظ قبيح ينفر منه الناس , فلا يعتدى على غيره بعبارة جارحة أو أسلوب فاحش فضلا عن الكذب الإدعاء , وما يشيع بين الناس من عبارات غير مهذبة , ومن غيبة أو نميمة بما يتنافى مع الكلمة الطيبة وقول الحق , ومنهج الإسلام فى حقيقته يهدف إلى إيجاد الفرد المثالى المهذب فى لغته عند خطاب الآخرين , بالأسلوب الهادئ والعبارات الرقيقة , والموعظة الحسنة وبهذا تقوى روابط الأخوة الإسلامية بين الأفراد والجماعات , وبذلك تنمو العلاقات الطيبة فى المجتمع . ـ  موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع ، وناطق عارف".


قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط  ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط ، ولا آذيت أحداً قط".
                  موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه ، حتى أنينه في مرضه".

قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام ، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
                              موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه ، قال: القفا: واحرباه".

قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
                      موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان ؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام ، ويفطر على الحرام ، ويقوم الليل ,يشهد بالزور بالنهار".

قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
                                موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :


قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".

قال ابن عون:"ذكر الناس داء  وذكر الله دواء".
                    موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".

قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق ، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
                                 موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :


قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً ، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".

قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع ، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
                             موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال مالك: "ما أكثر أحد الكلام قط فأفلح".

قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
                 موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك ، وعارف زمانك ، واخف مكانك".

قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس ، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان ، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
                                      موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم