في وصف الإسلام ورسوله " صل الله عليه وسلم :
قال الله تعالى :" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم " سورة التوبة الآية 128. تبين لنا هذه الآية الكريمة أن الرسول صل الله عليه وسلم هو المثل الأعلى للرحمة الإلهية لذلك وصفه الله تعالى بأنه رؤوف رحيم. لقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين.. رحمة شاملة للوجود بأجمعه. رحمة عامة للمؤمن والكافر , والبر والفاجر , والإنسان والحيوان والجماد وهذه الرحمة التي كان يمثلها النبي صلى الله عليه و سلم- يستطيع المؤمنون الاستفادة منها والعمل بها , كمنج حياة في التعامل مع الآخرين ذلك لأنه "بالمؤمنين روؤف رحيم" ويستطيع الكافرون والمنافقون أيضاً - إلى جانب المؤمنين - الاستفادة من هذه الرحمة كذلك. فعندما قيل له: ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم: "إني لم أُبعث لعانًا، وإنما بُعثت رحمة". . . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم