الوصية الثانية والعشرون :
من الهدي النبوي ..دعاء الاستخارة..
كما في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صل الله عليه وسلم:" يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن,يقول:إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة,ثم ليقل:اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقذرك بقدرتك ,وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر,و تعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب.اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري,أو قال:عاجل أمري وآجله, فاقدره لي, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ,أو قال:عاجل أمري وآجله, فاصرفه عني واصرفني عنه,واقدر الخير حيث كان,ثم رضني به ,ويسمي حاجته " رواه البخاري باب دعاء الاستخارة " رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن المنكدر وقال الترمذي هذا حسن صحيح غريب .