الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقوق الجيران من المنظور الإسلامى : الإثنين سبتمبر 21, 2015 7:04 pm | |
| وقال العلماء: لما قال صل الله عليه وسلم : " فأكثر ماءها " نبه بذلك على تيسير الأمر على البخيل تنبيهًا لطيفًا، وجعل الزيادة فيما ليس له ثمن وهو الماء، ولذلك لم يقل إذا طبخت مرقة فأكثر لحمها. إذ لا يسهل ذلك على كل أحد ". وما أكرم جاره من بات شبعانًا تاخمًا، وبات جاره جائعًا طاويًا، وفي الحديث الصحيح: " ليس المؤمن الذي يشبع ، وجاره جائع إلى جنبه " وفي رواية " ما آمن بي من بات شبعانًا ، وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به ".
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس فبراير 18, 2016 6:57 am عدل 1 مرات | |
|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقوق الجيران من المنظور الإسلامى : الإثنين سبتمبر 21, 2015 7:05 pm | |
| خامسا : أهمية الاجتماعات بين الجيران :
من الأمور المعينة على القيام بحق الجار ـ وبخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشواغل والصوارف والمغريات ـ: التقاء الجيران بشكل دوري ، واجتماعهم في كل شهر أو شهرين عند أحدهم أو على التناوب فيما بينهم، والاستفادة من ذلك بالتعارف والتآلف ، وتوثيق المحبة والصلة بينهم، والوقوف على أحوال بعضهم البعض، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، وتفقد غائبهم، وعيادة مريضهم ، وإعانة محتاجهم، وتقويم معوجهم ، ونصيحة بعضهم لبعض، كما يستفاد من هذا الاجتماع في مدارسة أحوال الحي وما يحتاج إليه من خدمات وإصلاحات، ومعالجة ما قد يكون فيه من مشكلات ومنكرات من تقصير في الصلاة، أو تجمعات مشبوهة، أو تسكع ومعاكسات ، ودوران بالسيارات ، أو تعديات وسرقات ، أو غير ذلك ، | |
|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: حقوق الجيران من المنظور الإسلامى : الإثنين سبتمبر 21, 2015 7:06 pm | |
| وكل هذا من التعاون على البر والتقوى ، ومن الاهتمام بأمر الجيران والإحسان إليهم. كما ينبغي العناية بأمر الناشئة والشباب ، والحرص على تهيئة البيئة الصالحة لتربيتهم وإعدادهم، وحمايتهم من أنواع المنكرات والفواحش التي قد تنتشر في بعض الأحياء، بسبب إهمال الجيران والآباء ، وعدم تعاونهم على تربية هؤلاء الأبناء، وتكوين المناخ الصالح لتزكية نفوسهم، وتهذيب أخلاقهم، وحثهم على التنافس في الخير، والبعد عن مواطن الفساد والشر. فينبغي أن يكون الحي مكملاً لدور المنزل والمدرسة ، ومعينًا على الإصلاح والتربية ، وبخاصة مسجد الحي الذي يجب تفعيل دوره ، بحيث يكون عامرًا بحلقات التعليم والتحفيظ ، وجلسات الوعظ والذكر، ومصدر إشعاع وتوجيه لكل من يرتاده أو يعيش حوله من أهل الحي. . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|