| الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:38 pm | |
| إن العقول لابد لها من أن تتغير وكذلك القلوب نعم القلب لابد أن يخلوا من كل حب إلا حب الله وإتباع أومره والبعد عن ما نهانا عنه والعقل لابد أن لا يفكر إلا في شيء واحد وهو كيف يمكننا أن نرضى ربنا عز وجل وكيف نحمل الإسلام غضاً طرياً لأقوام يأتون بعدنا هم أحفادنا , ولو أن كل أب حصص من وقته جزءً لأولاده ما تعب كثيرا في تربيته " أن الله عز وجل تكفل بحفظ الدين الإسلامي الخاتم ولكن السؤال هل أنت وأنتي ممن اختارهم المولى عز وجل ليستخدمه في نشر الدين والحفاظ عليه0هل ستحظى بهذا الشرف العظيم ... إننا نرى الخير في شبابنا فعلا نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولكن تمعنوا قليلاً في قصة عمير بن سعد والجلاس ونفكر قليلاً أيهما تحب أن تكون أنت وأنتي أيهما تود أن تكون هل تريد أن تكون عمير الذي سخره الله عز وجل لهداية الجلاس ؟ .
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس سبتمبر 22, 2016 10:34 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:38 pm | |
| هل تريد أن تكون أنت وأنتي صوت الحق الذي سيعلوا فوق كل الأصوات ؟هل تريد أن تكون كل ولائك لله عز وجل وحده لا شريك له؟هل تريد أن يكون كل براءك ممن يخالفون شرع الله عز وجل ؟ أن الجلاس تاب وعاد إلى الطريق الصحيح وأناب إلى الله عز وجل ولكن عمير هو الفائز الحقيقي لأن كل أفعال الخير التي فعلها الجلاس بعد توبته ستكون في ميزان حسنات عمير إن شاء الله دون أن ينقص هذا من حسنات الجلاس شيئا , هذه صورة من حياة عمير بن سعد ، وكانت سنه لا تزيد عن عشر سنوات ، فما قولكم أليس الإسلام عظيمًا يصنع الأبطال وهم صغار؟ لقد وقف موقفاً رائعاً ، وكان فيه مخلصاً .
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الخميس سبتمبر 22, 2016 10:36 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:39 pm | |
| خطبه عمير بن سعد لأهل حمص عندما تولى شئون أهلها :
حينما كبر هذا الغلام وصار في سن الرشد أراد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يعيِّن والياً على حمص ، نثر كنانته ، وعجم عيدانها عوداً عوداً ، فلم يجد خيراً من عمير بن سعد ، رأى في هذا الصحابي الجليل أفضل إنسان يتولى أمر حمص ، وصل عمير إلى حمص ، ودعا الناس للصلاة في المسجد ، ولما قُضِيَت الصلاة خطبَ الناسَ ، وحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: " أيها الناس , إن الإسلام حصن منيع ، وباب وثيق ، وحصنُ الإسلام العدلُ ، وبابُه الحقُّ ، فإذا دُكَّ الحصنُ ، وحُطِّم البابُ استُبِيحَ حِمَى هذا الدين ، وإنّ الإسلام ما يزال منيعاً ما اشتد السلطانُ ، وليست شدة السلطان ضرباً بالسوط ، ولا قتلاً بالسيف ، ولكن قضاءً بالعدل ، وأخذاً بالحق"
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:39 pm | |
| ما هذه الكلمات ؟
لماذا أرسل عمر لعمير كتاباً وما هو الاختبار الذي وضعه فيه وماذا رأى من عمير ؟ قضى عمير بن سعد حولاً كاملاً بحمص ، لم يكتب خلاله لأمير المؤمنين كتابا ً، ولم يبعث إلى بيت مال المسلمين من الفيء درهماً و لا ديناراً, فأخذت الشكوك تساورُ عمرَ بن الخطاب ، إذ كان شديد الخشية على ولاته من فتنة الإمارة فلا معصوم عنده غير النبي صل الله عليه وسلم ـ , قال لكاتبه: اكتب إلى عمير بن سعد ، وقل له: إذا جاءك كتاب أمير المؤمنين فدع حمص، وأقبل عليه ، واحمل معك ما جَبَيْتَ من فيء المسلمين , تَلَقَّى عميرٌ الكتاب ، فأخذ جراب زاده ، وحمل على عاتقه قصعته ووعاء وضوئه ، وأمسك بيده حربته ، وخلّف حمص وإمارتها وراءه ، وانطلق يحثّ الخطى مشياً على قدميه إلى المدينة ، | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:40 pm | |
| فما كاد يبلغ عمير المدينة حتى كان قد شحب لونه ، وهزل جسمه ، وطال شعره ، ظهرت عليه وعثاءُ السفر ، دخل عميرٌ على عمر رضي الله عنه فدهش الفاروق من حالته ، وقال: ما بك يا عمير؟ قال: ما بي من شيء ، فأنا صحيح معافى بحمد الله ، أحمل معي الدنيا كلها ، وأَجُرُّها من قرنيها ، قال: ما معك من الدنيا؟ قال: معي جرابي وضعت فيه زادي ، ومعي قصعتي آكل فيها، وأغسل عليها رأسي وثيابي ، ومعي قربة لوضوئي وشرابي ، ثم إن الدنيا كلها يا أمير المؤمنين تَبَعٌ لمتاعي ، وفضلة لا حاجة لي ، ولا لأحد غيري بها . فقال عمر: وجئت ماشياً؟ قال: نعم ، قال: أما أُعطِيتَ من الإمارة ولا دآبة تركبها ، هم لم يعطوني ، وأنا لم أطلب منهم ، وأين ما أتيت به لبيت المال؟ قال: لمْ آتِ بشيء، ولِمَ؟ قال: لمّا وصلتُ حمص جمعتُ صلحائها ، وولّيتُهم جمعَ فيئهم ، فكانوا كلما جمعوا شيئاً استشرتُهم في أمره ، فوضعته في مواضعه ، وأنفقته على المستحقين منهم , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:41 pm | |
| ، فقال عمر لكاتبه: جدِّد عهداً لعمير على ولاية حمص ، فقال عمير: هيهات فإن ذلك شيء لا أريده ، ولن أعمل لك ، ولا لأحد من بعدك يا أمير المؤمنين ، ثم استأذنه بالذهاب إلى قرية من ضواحي المدينة يقيم فيها مع أهله، فَأذِنَ له ، وبقي عمرُ يشكُّ فيه ، فلم يمضِ على ذهاب عمير إلى قريته وقت طويل حتى أراد عمرُ أن يختبر صاحبه ، وأن يستوثق من أمره ، فقال لأحد ثقاته يُدعى الحارث: انطلق يا حارث إلى عمير بن سعد ، وانزل به كأنك ضيف ، فإن رأيتَ عليه آثارَ نعمة فَعُدْ كما أتيت ، وإنْ وجدتَ حالاً شديداً فأعطِه هذه الدنانير ، وناوله صُرّة فيها مئة دينار ، فانطلق الحارث حتى بلغ قرية عمير ، وسأل عنه فَدُلّ عليه، ولما لقيه قال: السلام عليك ورحمة الله، قال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، مِن أين قدمت؟ قال: من المدينة، قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: بخير، قال: كيف أمير المؤمنين؟ قال: صحيح صالح ، قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى ، قال: اللهم أعِن عمرَ فإني لا أعلمه إلا شديد الحب لك | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:42 pm | |
| أقام الحارث في ضيافة عمير ثلاث ليال ، كان يخرج له كل ليلة بقرص من الشعير يقدمه له ، فلما كان اليوم الثالث قال للحارث رجلٌ من القوم: لقد أجهدتَ عميرًا وأهله ، فليس لهم إلا هذا الرغيف ، وقد أضرّ بهم الجوع والجهد ، فإن رأيتَ أن تتحّول فتحوّلْ إليَّ ، عند ذلك أخرج الحارث الدنانير ، ودفعها إلى عمير ، فقال عمير: ما هذه؟ قال: دفع بها إليك أمير المؤمنين ، قال: رُدَّها إليه ، واقرأ عليه السلام ، وقل له: لا حاجة لعمير بها ، فصاحت امرأته مثل كل النساء ، خذها يا عمير، فإن احتجتَ إليها أنفقتها ، وإلا وضعتها في مواضعها ، فالمحتاجون هنا كثيرون، فلما سمع الحارث قولها ألقى الدنانير بين يدي عمير وانصرف ، فأخذها عمير ، وجعلها في صرر صغيرة ، ولم يبت ليلته تلك إلا بعد أن وزّعها بين ذوي الحاجات ، وخصّ منهم أبناء الشهداء ،
عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الجمعة أغسطس 21, 2015 4:04 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:43 pm | |
| وعاد الحارثُ إلى المدينة ، وقال له عمر: ما رأيت يا حارث؟ قال: حالاً شديدة يا أمير المؤمنين قال: أدفعتَ إليه الدنانير؟ قال: نعم، قال: وما صنع بها؟ قال الحارث: لا أدري ، وما أظنه يبقي لنفسه منها درهماً واحدا ً، فكتب الفاروق إلى عمير , يقول له: إذا جاءك كتابي هذا فلا تضعه من يدك حتى تقبل عليّ ، وتوجَّهَ عمير إلى المدينة ، ودخل على عمر رضي الله عليه ، فرحّب به ، وأدنى مجلسه ، ثم قال له: ما صنعتَ بالدنانير يا عمير؟ قال: وما عليك منها بعد أن خرجتَ لي عنها؟ قال: عزمتُ عليك أن تخبرني بما صنعت بها؟ فقال: ادَّخرتها لنفسي لأنتفع بها في يومٍ لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، فدمعت عينا عمر ، وقال: أشهد أنك من الذين يؤثرون على أنفسهم ، ولو كانت بهم خصاصة ، فالآية انطبقت عليه ، ثم أمر له بوسق من طعام وثوبين ، فقال: أما الطعام فلا حاجة لنا به يا أمير المؤمنين ، فقد تركت عند أهلي صاعين من شعير ، وإلى أن نأكلهما يكون الله عز وجل قد جاء بالرزق ، وأما الثوبان فآخذهما لأم فلان ، - يعني زوجته - فقد بلي ثوبه ، وكادت تعرى" | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:45 pm | |
| أرأيتم مثَل هذا الزهد؟ أرأيتم مثل هذه العفة؟ أرأيتم مثل هذا الورع؟ هذا عمير بن سعد يوم كان صغيراً ، وهذا عمير بن سعد يوم صار كبيراً وواليا ً، وتعفّف عن كل شيء يناله من هذه الإمارة . فأي صنف من الرجال كان عمير بن سعد؟ لقد كان الصحابة على صواب حين وصفوه بأنه نسيج وحده" أي شخصيته متميزة فريدة من نوعها"، وكان عمر رضى الله عنه ـ محقًّا أيضًا حينما قال: وددت لو أن لي رجالاً مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين .
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:45 pm | |
| توليه حمص :
حين تولى الفاروق عمر بن الخطاب—الخلافة , وبدأ في اختيار ولاته وأمرائه ، وفق دستوره الذي أعلنه في عبارته الشهيرة: أريد رجلاً إذا كان في القوم ، وليس أميرًا عليهم بدا " يعنى ظهر" وكأنه أميرهم ، وإذا كان فيهم وهو عليهم أمير ، بدا وكأنه واحد منهم ، أريد واليًا لا يميز نفسه على الناس في ملبس ، ولا في مطعم ، ولا في مسكن , يقيم فيهم الصلاة ، ويقسم بينهم بالحق ، ويحكم فيهم بالعدل ، ولا يغلق بابه دون حوائجهم. وعلى هذا الأساس اختار عمر بن الخطاب عميرًا ليكون واليًا على حمص ، وحاول عمير أن يعتذر عن هذه الولاية ، لكن عمر بن الخطاب ألزمه بها. قد عرف عمير مسئولية الإمارة ، ورسم لنفسه وهو أمير حمص واجبات الحاكم المسلم وها هو ذا يخطب في أهل حمص قائلاً: ألا إن الإسلام حائط منيع ، وباب وثيق ، فحائط الإسلام العدل ، وبابه الحق ، فإذا نُقِضَ "هُدِمَ" الحائط ، وحُطم الباب ، استفتح الإسلام ، ولا يزال الإسلام منيعًا ما اشتد السلطان ، وليست شدة السلطان قتلاً بالسيف ، ولا ضربًا بالسوط ، ولكن قضاءً بالحق ، وأخذًا بالعدل .
| |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:45 pm | |
| الأمير الفقير :
_ مما يروى فى التراث الإسلامى أن عمير ابن سعد أحد من ولاهم عمر رضى الله تعالى عنه على حمص مدينة فى سوريا" فأرسل عمر رضى الله تعالى عنه إلى أهل حمص : " أن اكتبوا لى فقراءكم " وكتبوا إليه أسماء الفقراء وذكروا فيهم عمير ابن سعد , فلما قرأ عمر اسمه قال : من عمير ابن سعد ؟ فقالوا أميرنا , فقال عمر أفقير هو ؟" فقالوا ليس أهل بيت أفقر منه , فقال عمر فأين عطاؤه ؟ فقالوا يخرجه كله ولا يمسك منه شيئا , فوجه إليه عمر بمائة دينار , فأخرجها كلها إلى الفقراء , فقالت له امرأته : " لو كنت حبست لنا منها دينار واحدا ,," فقال لها لو ذكرتينى لفعلت " . | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : الجمعة أغسطس 21, 2015 3:50 pm | |
| عن وفاته وحزن عمر بن الخطاب رضى الله عنه عليه : ظل عمير بن سعد مقيمًا بإحدى ضواحي المدينة المنورة حتى جاءته المنية رضي الله عنه فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ـ وبلغ الفاروقَ نعيُه ، ووشح الحزنُ وجهَه ، واعتصر الأسى فؤاده ، وقال: "وددتُ أن لي رجالاً كثيرًا مثل عمير بن سعد ، استعين بهم في أعمال المسلمين هكذا كان أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا نمط من أنماط الصحابة ، فكل إنسان عنده طفل صغير ، ولعل هذا الطفل الصغير يكون كهذا الصحابي الجليل ، فاعتنُوا بأولادكم ، علِّموهم ، وأدِّبوهم ، وعلِّموهم القرآن، وفقِّهوهم ، ودلُّوهم على الله عز وجل ، فلعل الله عز وجل يجعل من أولادكم قرّةَ عين لكم " الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
| الصغير الكبير : الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه : | |
|