وبهذا قال ابن مسعود والحسن وقتادة ومالك والشافعي وأبو عبيدة وعامَّة أهل العلم , مستدلين بأن القرآن كلام الله, وصِفَة من صفات ذاته, فتنعقد اليمين به, كما لو قال: وجلال الله وعظمته" . وكذلك تعارف الناس – وخاصة في هذه الأزمان – الحلف بالمصحف , أو وَضْع اليد عليه, وقولهم: وحق هذا, وقد قال العلامة العينى من الحنفية إنه يمين , وأقرَّه صاحب النهر. وقال ابن قدامة: وإن حلف بالمصحف انعقدت يمينه. وكان قتادة يحلف بالمصحف, ولم يكره ذلك إمامنا " يعنى أحمد بن حنبل" وإسحاق, لأن الحالف بالمصحف إنما قصد بالحلف المكتوب فيه وهو القرآن , فإنه بين دفتي المصحف بإجماع المسلمين.. اهـ
. " . . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم