من الاعمال الصالحة:

خير العمل خواتمه :

روى مسلم في صحيحه من حديث أُبى رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال:" لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " ومن حديث جابر رضي الله عنهما قال قال:" رسول الله صل الله عليه وسلم إن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله عز وجل الإنابة " والرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده ويقبل الله نعالى من العبد الرجاء وحسن الظن إذا اقترن بالعمل الصالح وصحبهما الإسراع في حق الله والسهر على مرضاته وأما التسويف والتفريط  فلا مكان لرجاء و لا موضع لحسن الظن وفى حديث أبى هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم :"من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة" رواه الترمذي وقال حديث حسن وصححه الألباني وقال تعالى :" إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم "  سورة البقرة الآية 218 ـ  إيمان وهجرة وجهاد تلك هي التي يرجوا أصحابها فضل الله تعالى وأما الريبة والقعود والراحة فلا تبلغ أملا ولا تنتج إلا شرا وهناك أنواع أخرى تؤهل من البر تؤهل العبد لحسن القبول في قوله تعالى:" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " سورة فاطر الآية 29 ـ 30ـ يقول فضيلة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى :وتلاوة القرآن يعنى إحياء تعاليمه وإعزاز شرائعه والنفقة التى تسد ثغرات المجتمع ما علن منها وما خفى والإقبال على الصلوات الجامعة إقبالا يُعلى ذكر الله تعالى في الحياة ويجعل الهتاف باسمه وحده شارة الآمة تلك هي أسباب الرجاء الحق وتأميل النصر والتمكين والنعماء.اهـ ومن حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم لو يعلم المؤمن ماعند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد "رواه مسلم .".وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم

الصلاة والصوم والصدقة :

_ قال عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه _ الصلاة تبلغك نصف الطريق , والصوم يبلغك باب الملك , والصدقة تدخلك عليه " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

طريق الوصول :

_ إلى بيت فى الجنة _ عن أم حبيبة زوج رسول الله صل الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلى لله كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعا غير فريضة , إلا بنى الله له بيتا فى الجنة قالت أم المؤمنين حبيبة رضى الله تعالى عنها فما برحت أصليهن بعد " رواه مسلم وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كيف نؤدى ضريبة الصحة والعافية ؟

عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه _ عن النبى صل الله عليه وسلم _ قال :
" كل سلامى من الناس صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس , تعدل بين اثنين صدقة
وتعين الرجل فى دابته , فتحمله عليها , أو ترفع عليها متاعه صدقة , والكلمة الطيبة صدقة , وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة , وتميط الأذى عن الطريق صدقة "
رواه البخارى ومسلم

إن نعم الله تعالى على الإنسان لاتعد ولا تحصى , ومن هذه النعم الصحة والعافية فهى من أجل النعم وأعظمها , والصحة والعافية تاج على رؤس الأصحاء , وإذا كان للمل زكاة يؤديها المسلم شكرا لله تعالى , الذى أعطاه وأغناه , وللثروة الحيوانية والزراعية وكل ما يخرج من الأرض زكاة , فإن لصحة الجسد ومعافاته من العلل
والأمراض زكاة , وأى نعمة أغلى من نعمة الصحة ,, يقول النبى صل الله عليه وسلم " داوو مرضاكم بالصدقة , وحصنوا أموالكم بالزكاة "
والصدقة معناها هنا , صدقة مستحبة وترغيب لا إيجاب والزام

وفى هذا الحديث الشريف يرغب النبى صل الله عليه وسلم ويلزم كل إنسان بضريبة
الصحة والعافية , وعلى الإنسان أن ينظر فى نفسه , ويتأمل صنع خالقه , ليرى كيف خلقه وصوره , وكيف ركب فى جسده هذه الأجهزة الدقيقة , : عينان تبصران , وأذنان تسمعان , ويدان تعملان , ورجلان تسعيان , وفؤاد يدرك , ولسان ينطق ,
وقلب يخفق, وجسد يتحرك , إلى آخر هذه النعم التى لاتعد ولا تحصى .
ولو تأمل الإنسان كذلك لعرف أن الخالق , جلت قدرته , الذى منح وأعطى هذه النعم
قادر على سلبها وزوالها , فكم تساوى هذه النعم ؟ وكم تساوى كل سلامى فى جسد الإنسان ؟ إنها تساوى الكثير والكثير , والسلامى( بضم السين وتخفيف اللام وفتح الميم ) و عظام الكف والأصابع , والمراد بها هنا : جميع عظام الجسد ومفاصله
والحديث النبوى الشريف , لا يطالب المسلم بضرائب فادحة , وكثير عناء بل يطالبه باليسير من القول .. أو العمل .. بما يصلح دينه ودنياه , وبما يقوى روابط المودة والألفة بين الناس .

" كل سلامى من الناس صدقة , كل يوم تطلع فيه الشمس " فما المراد بالصدقة هنا ؟
والحديث الشريف يخرج بنا, إلى مفهوم الصدقة إلى معنى, أوسع وأعمق وأشمل من هذه القروش اليسيرة التى, يضعها الغنى فى يدى الفقير , وهو بذلك يظن أنه قد أخرج زكاته وأدى ما عليه , إن الصدقة حق معلوم , لا فى المال وحده ولكن فى العواطف النبيلة , التى تربط أفراد المجتمع برباط من التآخى والتراحم .

ما يدعوا إليه الحديث :
لقد اشتمل هذا الحديث الشريف, على كثير وجوه الصدقة , وهى على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: يدعوا الحديث للحرص على إصلاح , ذات البين وذلك بتحرى العدل فى فى حل المشكلات بين المتخاصمين , لما يترتب على ذلك من جمع الشمل , وإشاعة روح المودة بين أفراد المجتمع الإسلامى .
ثانيا : كما يحث الحديث المسلم على مبدأ التعاون , فهو خلق اسلامى أصيل , فكل ما يقوم به المسلم من عون يقدمه لغيره , كأن يقضى له حاجة , أو يكشف عنه غمة هو له صدقة , وكذلك إعانته على ركوب, دآبته كا لسيارة وغيرها , أو رفع متاعه عليها
وغير ذلك من تقديم العون , فلك بهذا العون به عند الله صدقة

ثالثا : ويبين الحديث أن الكلمة الطيبة من أقوى, وسائل المودة والمعروف بين الناس
فمن لم يتيسر له الإصلاح بين الناس , ويستطع أن يساعد المحتاج , أو يأخذ بيد الضعيف , فعليه بالكلمة الطيبة , فهى ولا شك صدقة , لما لها من أثر طيب فى سرور النفس , وانشراح الصدر , وكم من كلمة طيبة جلبت نعمة , ومنعت نقمة
رابعا : التعلق بالمساجد وكثرة السعى إليها , طلبا لثواب الجماعة ورضوان الله تعالى
صدقة, إلى جانب آثارها الإجتماعية , فى التشاور وتقوية الروابط بين المسلمين
خامسا : إماطة الأذى عن الطريق , فيه تأمين لسلامة المارة من كل ما يؤذيهم , ويسبب لهم الضرر أو يعوق مسيرتهم , كحفر قد يتردى فيه طفل أو يقع فيه ضرير
وإن هذه الأعمال الصالحة مما لاشك فيه , بالمفهوم الواسع تسمى صدقة , وليست مقصورة على الأغنياء ولكنها فريضة على الأغنياء والفقراء وهى أشمل وأعم من صدقة المال " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أمة وسط :

قال تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " سورة البقرة الآية 142 ـ الأمة الإسلامية أمة وسط , والوسطية فى الإسلام تعنى الإعتدال وعدم التشدد والغلو , عند القيام بالواجبات وأداء الحقوق والجمع بين مطالب الروح والجسد , وتلبية مطالب الجسد بالسعى والعمل والأمل والكد التعب , والقيام بمطالب الروح بالعبادة والطاعة والذكر تلاوة القرآن والصلاة , وفى الآية الكريمة لمحة مضيئة على أن الله تعالى اختار أمة الإسلام بالرسالة الخاتمة , والدين الخاتم والنبى الخاتم خاتم النبين محمد صل الله عليه وسلم ـ الذى أنزل عليه الوحى والقرآن والهداية , وكانت رسالته عامة للناس أجمعين ولا نبى بعده , وفى رسالة الإسلام تهذيب للعقل والقلب , بما شرع الله تعالى ورسوله من فرائض وبين ما علينا من واجبات , والبعد عن المحرمات والمنهيات , والتحلى بالآداب الفاضلة ومكارم الأخلاق " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ينبغى على المسلم أن يكون عالى الهمة :

ـ إن علو الهمة تدفع المسلم إلى النشاط والعمل وتبعده عن اليأس والكسل ويقول : أحد العلماء : علو الهمة هو استصغار ما دون النهاية من معالى الأمور " فالمسلم الصادق لا يرضى لنفسه إلا أن يأخذ من كل شئ أحسنه وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : لا تصغرن همتك فإنى لم أرى أقعد بالرجل من سقوط همته " وفى ذلك قيل : إذا لم يكن للفتى همة ـ تبوئه فى العلا مصعدا ـ ونفس يعودها المكرمات ـ والمرء يلزم ما عُودا ـ ولم تعد همته نفسه ـ فليس ينال بها السؤدد " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من مقومات الإنسان الصالح :

وذلك من خلال التدبر والتأمل فى سورة من قصار سور القرآن الكريم ألا وهى سورة العصر فهى على وجازتها كنز لا يفنى لمن يريد السعادة ويتجنب الخسران لينجوا من عذاب الله فى الدنيا والآخرة قال تعالى :" والعصر إن الإنسان لفى خسر
إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " سورة العصر
عدد آياتها ثلاث : ولقد بين الله تعالى فى هذه السورة أن الإنسان لو عاش بنفسه ومن خلال عقله المجرد هو فى هلاك وخسران مبين , ولكن الله تعالى برحمته بخلقه جعل له طريقا ليرشده به حتى تكون له النجاة والفوز من خلال إرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية , فإن رفض الحق وتخلف عنه لحقه الضياع والخسران فكان من الهالكين وهذه المقومات التى ترتكز عليها شخصية الإنسان هى : ـ الإيمان , والعمل
الصالح , التواصى بالحق , والتواصى بالصبر " ولهذا قال الإمام الشافعى لو لم ينزل من القرآن الكريم للناس إلا هذه السورة لكفتهم .
. ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الشباب دعامة الأمة :

إن من استقام فى شبابه وسار على الجادة , صلحت له حياته وكان ممن يحبهم الله ويحبونه حيث قال فى الحديث القدسى :" أحب التائبين وحبى للشاب التائب أشد "
وبذلك يصبح من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لاظل إلا ظله ومنهم :" شاب نشا فى عبادة الله " وأما من استهتر وتغافل واستعبده هواه ضل وكان من الخاسرين
فعلى كل شاب أن يعد ليوم القيامة زاده , وأن يحرص على حسن الإجابة عندما يسأل يوم القيامة عما قدم كما يقول صل الله عليه وسلم :" لا تزولَ قدما عبداً يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع : " عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما أبلاه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل فيه " . ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المروءة :

هى اسم جامع للمحاسن كلها أو هى سجية جبلت عليها النفوس الذكية
وشيمة طبعت عليها الطباع الكريمة , وقد عبر القرآن الكريم عن
مفرادتها بقوله تعالى :" إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذى
القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى " سورة النحل .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من معانى المروءة :

قال عنها أهل العلم فى كلمة جامعة بقولهم :" مروءة الرجل :
صدق لسانه , واحتمال عثرات إخوانه , وبذل المعروف لأهل
زمانه , وكف الأذى عن جيرانه .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أشد الأعمال :

كما فى الحديث الشريف :" أشد الأعمال ثلاث : إنصاف الناس من نفسك ,
ومواساة الإخوان من مالك , وذكر الله تعالى على كل أحوالك .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جزاء الإحسان :

ـ جاء الإسلام بتوجيهات ووصايا تدعوا كل مسلم أن يحرص على أخيه المسلم ويقف بجواره عند الشدائد والنوازل , ليحيا أبدا معا فى روضة الصفاء والإخلاص وتظللهما رحمة العزيز الوهاب التى تتنزل على عباده تزكية منه وإحسانا عليهم يقول تعالى :" وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ويقول صل الله عليه وسلم :" شر مافى الرجل شح هالع وجبن خالع " رواه أبو داود وصل الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم على آله وصحبه سلم

شرف المؤمن :

- الرسول صل الله عليه وسلم يخاف على أمته ويحرص على هدايتها وما فارق رسول الله صل الله عليه وسلم الدنيا إلا بعد أن دل أمته على كل ما هو سبب فى نجاتها , وحذرها من كل ما يكون سبب فى سخط الله تعالى وعذابه فهو صل الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى روى الطبرانى فى الأوسط من حديث أنس رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم " افعلوا الخير دهركم وتوخوا للنفحات رحمة الله , فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده , وسلو الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم ". موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وقال صل الله عليه وسلم فى خطبه له " أيها الناس : إن الأيام تطوى , والأعمار تفنى والأبدان فى الثرى تبلى , وإن الليل والنهار يتراكضان تراكض البريد ويقربان كل بعيد ويخلقان كل جديد , وفى ذلك عباد الله ما ألهى عن الشهوات ورغب فى الباقيات الصالحات " وعن سهل بن سعد رضى الله تعالى عنه قال جاء جبريل عليه السلام إلى النبى صل الله عليه وسلم يامحمد عش ما شئت فإنط ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به , واحبب من شئت فإنك مفارقه , واعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل . وعزه استغناؤه عن الناس " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

خير الأمور الوسط :

_ الإسلام دين يدعوا إلى الإعتدال ويقوم على الوسطية ولا غلوا فيه ولا تفريط ولم يحرم على المسلم إلا مافيه مصلحته وسعادته فى الدنيا والآخرة وأباح له الطيبات من الرزق وكل لذة فى غير حرام فلا خير فى لذة يعقبها نكد , ونهى عن الغلوا والتنطع فى الدين والتكلف فى غير مفروض ولامحرم والرسول صل الله عليه وسلم هو النموذج والقدوة لكل مهتد يريد رضا ربه ومولاه فقد كان يقوم الليل وينام , ويصوم ويفطر , ويتزوج النساء , وقال صل الله عليه وسلم " أما والله إنى لأخشاكم لله وأتقاكم له ولكنى أصوم وأفطر , وأصلى وأرقد , وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى " وقال صل الله عليه وسلم " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نصائح نبوية :

_ الرسول صل الله عليه وسلم أوتى جوامع الكلم وفى هذا فضل كبير فيما يقوله صل الله عليه وسلم حيث يضع كل إنسان من خلال توجيهاته ووصياه على حقائق الأمور بما يجعل قلبه عامرا بالهدى واليقين ومن ذلك ما وجهه رسول الله صل الله عليه وسلم للإمام على ابن أبى طالب رضى الله عنه " ياعلى _ من كثرت ذنوبه ذهب بهاؤه , اصدق وإن ضرك فى العاجل فإنه يينفعك فى الآجل , وعليك بالصدق وحفظ الأمانة , وسخاء النفس وعفة البطن " ياعلى ألف صديق قليل وعدو واحد كثير , وللصدقات علامات تجعل ماله دون مالك ونفسه دون نفسك وعرضه دون عرضك ,

, ياعلى : لاتوبة للتائب حتى يغسل بطنه من الحرام ويطيب لباسه , إذا مر على المؤمن أربعين صباحا ولم يجالس العلماء مات قلبه وجسر على الكبائر , لأن العلم حياة القلب , وإن الله تعالى لايستحى من عذاب غنى سارق وعالم فاسق , يا على لاتعير أحدا بما فيه , فما من لحم إلا وفيه عظمته ولا كفارة للغيبة , حتى يستحله ويستغفر له وما خلق الله فى الإنسان أفضل من اللسان به يدخل الجنة وبه يدخل النار , فاسجنه فإنه كلب عقور , يا على , الدين كله حياء , وهو أن تحفظ الرأس وما وعى , والبطن وما حوى " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

سبب للرزق :

أربعة تجلب الرزق : قيام الليل , وكثرة الإستغفار بالأسحار ,
وتعاهد الصدقة , والذكر أول النهار وآخره .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

موانع الرزق :

أربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة " الضحى " وقلة الصلاة ,
والكسل , والخيانة . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم

فيها حياء :

أربعة تزيد فى ماء الوجه وبهجته : المروءة , والوفاء
والكرم , والتقوى . وصل الله على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم

سبب للبغضاء :

أربعة تجلب البغضاء والمقت : الكبر , والحسد , والكذب ,
والنميمة . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تُقوى الجسم :

أربعة تُقوى الجسم : لبس الناعم من الثياب , ودخول الحمام المعتدل
وأكل الطعام الحلو والدسم , وشم الروائح الطيبة .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تفسد الوجه :

أربعة تُييبس الوجه , وتذهب ماءه , وبهجته وطلاقته , الكذب ,
والوقاحة , وكثرة السؤال عن غير علم , وكثرة الفجور .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

احذر من :

أربعة تهدم البدن : الهم , والحزن , والجوع , والسهر .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تُضعف البصر :

أربعة تُظلم البصر : المشى حافيا , والتصبح والإمساء بوجه البغيض
والثقيل والعدو , وكثرة البكاء , وكثرة النظر فى الخط الدقيق .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تدعوا للفرح :

أربعة تفرح : النظر إلى الخضرة , وإلى الماء الجارى
والمحبوب , والثمار . وصل الله على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم