من هدي القرآن في تفسير سورة الاخلاص :

سورة الاخلاص :

عقيدة المسلم في كلمات :

سورة مكية وآياتها 4 ـ ونزلت بعد سورة الناس ـ قال تعالى :"  بسم الله الرحمن الرحيم :"  قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " سورة الإخلاص يستحب للمسلم أن يقرأ هذه السورة أول النهار بعد صلاة الفجر ثلاث مرات وكذلك فى أول الليل عند صلاة المغرب ثلاثا _ وكذلك عندما يأوى إلى فراشه ويضع جنبه للنوم وكذلك عند أدعية الاستشفاء والتعوذ من الشر , ومن قرأها ثلاثا فكأنما قرأ ثلث القرآن كما جاء فى الأحاديث الصحيحة وليس فى ذلك غراية فإن الأحدية التى أمر رسول الله صل الله عليه وسلم أن يعلنها " قل هو الله أحد " هذه الأحدية عقيدة للضمير وتفسير للوجود ومنهج للحياة .. المعنى الإجمالى : " قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفوا أحد" 1_ أى قل يامحمد : هو الله المتفرد بالألوهية لايشاركه أحد فيها 2_ الله وحده هو المقصود فى قضاء الحوائج والرغائب 3_ ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة سبحانه وتعالى عما يشركون 4_ ولم يكن له كفوا أحد , لا فى أسمائه ولا فى صفاته , ولا فى أفعاله تبارك وتعالى وتقدس ".موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عقيدة المسلم في كلمات :

-هذه السورة تعدل ثلث القرآن كما أخبر الرسول صل الله عليه وسلم" قائلا عنها " والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن "قل هو الله أحد " _- واحد لاشريك له متفرد بالتصرف في العالمين ولأن (الأحدية ) التي أمر الله ورسوله صل الله عليه وسلم ـ أن يعلنها هي حقيقة الإسلام الكبرى فضلا عن لفظ ( أحد ) أدق من لفظ واحد لأن أحد يضيف إلى أي لا شئ غيره وأنه ليس كمثله شئ ولزيادة التحقيق والإيضاح تأتى الصفات التالية الله الصمد وهو السيد المقصود الذي لايُقضى أمر إلا بإذنه فلا سيد غيره ولا مقصود سواه فهو الرب الواحد والكل عبيده (ولم يلد ولم يولد ) لأن صفته الكمال المطلق في جميع الأحوال (ولم يكن له كفوا أحد) أي لايوجد مماثل أو مكافئ لافى حقيقة الوجود ولا في حقيقة الفاعلية ولا في أي صفة من الصفات الذاتية وهذا أيضا يتحقق بأنه سبحانه أحد لاشريك له متفرد بالتصرف في شئون العالمين ." وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم

عقيدة المسلم في كلمات :

الله واحد لاشريك له في ملكه ومخلوقات ـ قال تعالى:" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون" سورة الأنبياء ويقول أيضا :" قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا " سورة الإسراء ويقول تعالى :" ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله إذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون " سورة المؤمنون وقوله تعالى:" أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار " سورة يوسف وقوله تعالى :" أفمن يخلق كمن لايخلق أفلا تذكرون " سورة النحل وقوله تعالى :" إنما الله إله واحد سبحانه " ويستمر القرآن الكريم في ذكر الأدلة والبراهين على وحدانية الله سبحانه رحمة من الله بعباده وتثبيتا لعقيدة التوحيد ولنردد في تقديس وخشوع قول الحق تبارك وتعالى"قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد" سورة الإخلاص". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في فضل قراءة سورة الإخلاص :

فقد ثبت في الأحاديث الصحاح أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ، وأن حبها سبب لدخول الجنة ، وثبت أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يقرؤها دبر كل صلاة مفروضة مع المعوذتين ، وكذلك كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بالإخلاص والمعوذتين ، ويمسح يهما ما استطاع من جسده. وروى الإمام أحمد من حديث معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال " من قر"قال هو الله أحد " حتى يختمها ، عشر مرات، بني الله له قصرًا في الجنة"  فقال عمر: إذن نستكثر يا رسول الله . فقال صل الله عليه وسلم "الله أكثر وأطيب" قال ابن كثير رحمه الله تعالى: تفرد به أحمد ، وفي سنن الدرامي من حديث سعيد بن المسيب رحمه الله أن نبي الله صل الله عليه وسلم قال " من قرأ "قال هو الله أحد "
عشر مرات، بنى الله له قصرًا في الجنة ، ومن قرأها عشرين مرة بنى الله له قصرين في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بنى الله له ثلاثة قصور في الجنة"

الخطاب: إذا لتكثر قصورنا؟ فقال رسول الله صل  الله عليه وسلم "الله أوسع من ذلك" قال ابن كثير رحمه الله تعالى: وهذا مرسل جيد. وما جرت عليه عادة بعض الناس من قراءتها على القبر ـ بعد الدفن ـ إحدى عشرة مرة؛ فإنهم يستندون في ذلك على حديث موضوع ، وهو حديث " من مر بالمقابر فقرأ " قل هو الله أحد" إحدى عشر مرة، ثم وهب أجره للاموات؛ أعطي من الأجر بعدد الأموات" وقد حكم بوضعه السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة"، وتبعه ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة ، عن الأحاديث الشائعة الموضوعة". وأما الحديث المذكور فقد حكم عليه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء بالوضع، والله تعالى أعلم. . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى وصل  الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل سورة الإخلاص :

- وقد سُميت هذه السورة بـ " الإخلاص " لما قررت من حقيقة الله مما يقتضي الإخلاص في عبادته وحده، وقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم أنها تعدل ثلث القرآن الكريم ، أما عن سبب نزولها فقد أخرج الترمذي أن المشركين قالوا لرسول الله صل الله عليه وسلم : انسب لنا ربك! فأنزل الله : " قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد , ولم يولد , ولم يكن له كفوا أحد "  . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

تفسير كلمات سورة الإخلاص :

ـ قُلْ هو : أي قل يا محمد عن الله
ـ اللهُ أَحَد : أي واحد في ذاته وصفاته وفي أفعاله وفي التوجه إليه
ـ اللهُ الصّمَد : المقصود في الحوائج كلها
ـ لمْ يَلِدْ : لم يصدر عنه ولد
ـ و لمْ يُولَد : لم يصدر هو عن شئ
ـ و لمْ يكن لهُ كُفُوا أَحَد : ليس له مماثل في ذاته وصفاته وأفعاله ولا في ألوهيته
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

أقوال أهل العلم في فضل قراءة سورة الإخلاص بين المعنى والمبنى :

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ـ أن رجلا سمع رجلا يقرأ :" قل هو الله أحد " يرددها , فلما أصبح جاء إلي رسول الله صل الله عليه وسلم ـ فذكر له وكان الرجل يتقالها ـ فقال الرسول الله صل الله عليه وسلم ـ :" والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن " أي كأنما قرأ ثلث القرآن في الأجر والمثوبة. وأخرج الإمام أحمد رحمه الله من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ قالوا: وأينا يستطيع ذلك يا رسول الله؟ قال:" قل هو الله أحد " الإخلاص:1 ثلث القرآن فمن قرأها حصَّل ثلث القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فكأنما قرأ القرآن مرة بالأجر والمثوبة ، لا بالمعلومات والقضايا ، فإن هذا أمر آخر.

وورد في الصحيح :"  أن رجلاً جعله صل الله عليه وسلم أميراً على سرية ، فخرج معهم ، فكان يقرأ:" قل هو الله أحد "  الإخلاص: دائماً ، لأنه يحبها ، فكان يتأملها ويتعلق بها ، فأخبروا رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال: سلوه ، لم يقرأ " قل هو الله أحد الإخلاص: ؟ فسألوه ، قال: إن فيها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأها ، قال عليه صل الله عليه وسلم : " حبك إياها أدخلك الجنة. وفي لفظ آخر: " أخبروه أن الله يحبه.ما دمتَ أحببتَ كلامه ، وما دمتَ تعلقت بـ قل هو الله أحد " الإخلاص: فهذا هو الشرف العظيم. وقد قيل فيه - أي في توجيه كون سورة " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن- وجوه ، أحسنُها عن الإمام أبي العباس بن سريج عن أبي الوليد القرشي أنه سأل أبا العباس بن سريج عن معنى قول النبي صل  الله عليه وسلم:" قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، فقال:" معناه أُنزل القرآن على ثلاثة أقسام:" ثلث منها الأحكام ، وثلث منها وعد ووعيد ، وثلث منها الأسماء والصفات ، وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات.

. فمعنى كلام شيخ الإسلام أن هذا أن القرآن الكريم اشتمل على ثلاثة مقاصد أساسية: أولها: الأوامر والنواهي المتضمنة للأحكام والشرائع العملية التي هي موضوع علم الفقه والأخلاق. ثانيها: القصص والأخبار المتضمنة لأحوال الرسل عليهم الصلاة والسلام مع أُممهِم ، وأنواع الهلاك التي حاقت بالمكذبين لهم وأحوال الوعد والوعيد ، وتفاصيل الثواب والعقاب. ثالثها: علم التوحيد وما يجب على العباد من معرفة الله بأسمائه وصفاته هو اشرف الثلاثة. ولما كانت سورة الإخلاص قد تضمنت أصول هذا العلم ، واشتملت عليه إجمالاً ، صح أن يقال: إنها تعدل ثلث القرآن. فهل يكفي أن نقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم بدلاً من قراءة أجزاء كثيرة من القرآن؟ وهل يجب التسمية عند كل قراءة للسورة إذا قرأتها ثلاث مرات متتابعةً؟. "

فقد ثبت في الصحيحين أن سورة الإخلاص :" قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن " ، واختلف العلماء في معنى ذلك فقيل:" تعدل ثلث القرآن من حيث معناها ، فمعاني القرآن ترجع إلى ثلاثة فهي إما خبرٌ، وإما طلبٌ وهو الأوامر والنواهي ، والخبر إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته ، وإما خبر عن المخلوقات ، وهذه السورة تضمنت الخبر عن الله ، وأُخلصت لذلك ، فهي صفة الرحمن سبحانه وتعالى ، وقال بعض أهل العلم: بل إنها تعدل ثلث القرآن من حيث ثواب التلاوة ، والقول الأول هو الذي يقرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويختاره ، وألف في ذلك كتابا سماه: جواب أهل العلم والإيمان في أن سورة :" قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، ومما ورد في فضلها قوله صل الله عليه وسلم لذلك الرجل أمير السرية الذي كان يختم بها قراءته في الصلاة ، وذكر أن الذي حمله على ذلك أنها صفة الرحمن فهو يحبها ، فقال النبي صل الله عليه وسلم:" أخبروه أن الله يحبه" متفق عليه.ومع ذلك لم يكن ختم القراءة بها مشروعا دائما ، ولم يؤثر أن أحدا ممن يقتدي به كان يتحرى ذلك ، لكن من أحب أن يفعل ذلك أحيانا جاز له ذلك ، وقد ورد استحباب قراءتها في مواضع ، كما في ركعتي الفجر، وركعتي الطواف ، والوتر، وغير ذلك ،

، أما تكرارها دائما وأما الاستغناء بذلك عن تلاوة القرآن فهذا غلط ، وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في الكتاب المذكور أنها لا تعدل تلاوة ثلث القرآن ، ولا تغني عن تلاوة الثلث ، لكن لو كررها الإنسان في بعض الأحيان ليتدبر معناها كان حسنًا ، هذا وينبغي أن يُعلم أنه لا بد أن يستعان على فهم السنن المروية بعمل الصحابة والتابعين لهم بإحسان فإنهم أعلم بمراد الله ومراد رسوله صل الله عليه وسلم وأكمل طاعة وإتباعا. ثبت الترغيب في قراءة سورة الإخلاص ، وأنها تعدل ثلث القرآن , لكن من قرأها ثلاث مرات , لا يحصل على ثواب ختم القرآن كاملا عند بعض أهل العلم , وقال بعضهم يحصل على ثواب ختمة كاملة , جاء في التحرير والتنوير لابن عاشور: واختلفت التأويلات التي تأول بها أصحاب معاني الآثار لهذا الحديث ، ويجمعها أربعة تأويلات:الأول: أنها تعدل ثلث القرآن في ثواب القراءة ، أي تعدل ثلث القرآن إذا قرئ بدونها حتى لو كررها القارئ ثلاث مرات كان له ثواب من قرأ القرآن كله....

إلى أن قال: قال ابن رشد في البيان والتحصيل: أجمع العلماء على أن من قرأ:" قل هو الله أحد ثلاث مرات لا يساوي في الأجر من أحيا بالقرآن كله ـ فيكون هذا التأويل قيدا للتأويل الأول ، ولكن في حكايته الإجماع على أن ذلك هو المراد نظر فإن في بعض الأحاديث ما هو صريح في أن تكريرها ثلاث مرات يعدل قراءة ختمة كاملة. انتهى.وفي فتح الباري لابن حجر: ولأبي عبيد من حديث أبي بن كعب: من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن ـ وإذا حمل ذلك على ظاهره ، فهل ذلك لثلث من القرآن معين ، أو لأي ثلث فرض منه؟ فيه نظر، ويلزم على الثاني أن من قرأها ثلاثا كان كمن قرأ ختمة كاملة. انتهى .

وفي شرح صحيح البخاري لابن بطال: وقد قال إسحاق بن منصور:" سألت إسحاق بن راهويه عن هذا الحديث فقال لي: معناه: أن الله جعل لكلامه فضلاً على سائر الكلام ، ثم فضل بعض كلامه على بعض بأن جعل لبعضه ثوابًا أضعاف ما جعل لبعض تحريضًا منه صل الله عليه وسلم على تعليمه وكثرة قراءته ، وليس معناه: أنه لو قرأ: " قل هو الله أحد " ثلاث مرات كان كأنه قرأ القرآن كله ، ولو قرأها أكثر من مائتي مرة. انتهى. ولم نقف على كون بعض السلف كان يقرأ سورة الإخلاص ثلاثا بنية الحصول على ثواب ختم القرآن كله . والخلاصة من هذا البحث , أن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات يعدل ثلث القرآن من حيث معناها وما اشتملت عليه من صفات الرب عز وجل ,

ولأن هذه السورة جمعت في مبناها كل معاني الآيات , التي تحدثت بعد ذلك عن توحيد الله وما ينبغي على العبد الإيمان به , فهذه السورة على وجازتها وقصرها , قد حوت كل معاني التوحيد والإخلاص لله تعالى وتحقيق معنى العبودية الحقه لله رب العالمين , ولكناها لاتغني عن قراءة القرآن الكريم كله , وقارئها لا يأخذ ثواب قراءة القرآن كاملا من حيث الكم وعدد آياته لأن كل حرف منه بعدد عشر حسنات , وإذا كانت السنة الشريفة قد بينت لنا فضل الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة , فهل ذلك يغنى المسلم عن القيام بما فرض الله عليه من الصلوات الخمس وغيرها من السنن , والجواب : أن ذلك مما لم يقل به أحد مطلقا لا في القديم ولا في الحديث . " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل سورة الإخلاص:

_ قال : تعالى:" بسم الله الرحمن الرحيم "قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " سورة الإخلاص يُستحب للمسلم أن يقرأ هذه السورة أول النهار بعد صلاة الفجر ثلاث مرات وكذلك في أول الليل عند صلاة المغرب ثلاثا _ وكذلك عندما يأوي إلى فراشه ويضع جنبه للنوم وكذلك عند أدعية الاستشفاء والتعوذ من الشر " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

سورة الإخلاص :

عن تفسير سورة الإخلاص فهي سورة مكية وهى تعلن التوحيد الخالص وتنزيه الباري جل وعلا وتقديسه عن النظير والشبيه والمثيل وتقيم البراهين القاطعة على وحدانيته جل وعلا فهي سورة التوحيد وسورة الإخلاص وهى ترد على مذهب أهل الضلال الذين نسبوا لله الذرية والولد وقد جاء في الحديث إنها تعدل ثلث القرآن وذلك لأن علوم القرآن ثلاثة توحيد وأحكام وقصص وقد اشتملت هذه السورة على التوحيد فهي ثلث القرآن . " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

سورة الإخلاص - مكية - عدد آياتها 4 -
بِسم الله الرحمن الرحيم..
112 : سورة الإخلاص
‏ قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفوا أحد (4).
‏قل هو الله أحد (1)
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
الله الصمد(2)
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
لم يلد ولم يولد(3)
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
ولم يكن له كفوا أحد (4).
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.
وصل الله وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود.