خواطر حول مواضيع اسلامية ( من تغريدات وردود للشيخ سامى محمود على تويتر)

وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها " لو كان الصبر رجلا لكان كريما "

وقال على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه " القناعة سيف لاينبوا والصبرمطية لاتكبوا وأفضل العدة الصبر على الشدة "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وسئل الإمام على رضى الله تعالى عنه " أى شئ أقرب إلى الكفر ؟ قال ذو فاقة لاصبر له "

وقال الحارث بن أسد المحاسبى " لكل شئ جوهر وجوهر الإنسان العقل وجوهر العقل الصبر قال الشاعر :ما أحسن الصبر ولكنه _ فى ضمنه يذهب عمر الفتى . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أتى أمر الله :

إن من قدم شيئا وثابر وجاهد وسعى فى تحصيله جنى ثماره إن عاجلا أو آجلا "

وأما إذا أهمله وأعرض وضرب بالقيم والأخلاق عرض الحائط فلا يجنى من سعيه إلا خيبة الأمل وانعكاس الرجاء والبوار والخذلان والخسار والدمار "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والله سبحانه قد وعد بأنه لايضيع أجر من أحسن عملا قالالله فاستجاب لهم ربهم أنى لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض سورة آل عمران

والمسلم من يقبل على كتاب الله تعالى فيقرأ فيه بتدبر أو يسمع بتفكر ليستطيع أن يحقق الغاية المنشودة من خلقه ويفوز بالحسنيين فى الدنيا والأخرة
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فإذا علمنا أن أسباب العذاب والنعيم بما كسبت أيدينا فما ينتظرمنا إن الإعراض عن الطاعة والتلبس بالمعاصى دليل منك على عمى القلب وانطماس البصيرة

قال" تعالى فليحذر الذين يخلفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " الآية سورة النور

والمعنى : فليحذر الذين يخالفون أمر رسول الله من الأخذ بسنته العملية والتشريعية فى شئون حياتهم وسائر أعمالهم "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

إن من خالف منهج الكتاب والسنة نزلت بهم المحن والشر والبلايا والمصاثب فى الدنيا أو العذاب المؤلم والموجع فى الآخرة "

إن كثير من الناس اغتروا بحسن الظن بالله ولم يعملوا خيرا ولو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ونسوا أنه سبحانه كما هو غافر الذنب هو كذلك شديد العقاب ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين قال تعالى " اعلموا أن الله شديد وأن الله غفور رحيم "

إن من خاف شيئا رجاه ومن خاف الله هرب إليه قال تعالى " ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين " الآية سورة الذريات
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الإحتفال الحقيقى :

إن الإحتفال الحقيقى بشهر رمضان , لايكون بتعليق الزينات وكثرة الإضاءت
ففى ذلك اسرف وبزخ .

ولو رشدنا إنفاقنا وجمعنا هذه الأموال وأعطيناها للفقراء والمحتاجين لكان أولى ويكفى شهر رمضان شرفا أن السماء والأرض احتفلت به وهى تزفه إلينا.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ولنعلم أن الإحتفال الصادق إنما يكون , بإستثمار هذه العبادة فى طهارة القلب
وصفاء النفس عن ملأ الحياة الدنيا إلى الملأ الأعلى .

حيث يرتقى المسلم بصيامه إلى مصاف الملائكة , الأخيار الأبرار لأن المسلم لو صام بحق , فإنه يبتعد عن المعاصى والخطايا .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فالصوم يدعوا صاحبه للاستعصام عن الدنايا والسيئات وترك الاستفزاز والحماقات وعدم مجاراة السفيه بما يفسدالدين ويسقط المروءة وبذلك تضيع معانى العبادة فيه

فعلينا أن نتخذ من الصيام الدروس التى بها , ننتصر على نفوسنا حتى تستقيم
أعمالنا .

وهذا هو الجهاد الأكبر ولايكون ذلك إلا بالتقرب إلى , الله تعالى بالطاعات والاكثار من ذكر الله تعالى .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وحفظ اللسان عن الهذيان و الكذب والفحش والغيبة والنميمة , والخوض فى الباطل وقول الزور والجفاء والخصومة .

وإلى هذا يشير رسول الله صل الله عليه وسلم قوله " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخارى .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من هدى الإسلام فى الصيام :

طاعة لربنا واستجابة لأداء فرائضه ننوى صيام شهر رمضان
إيمانا وإحتسابا لوجه الله الكريم قال تعالى شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس"

والذى قال فيه رسول الله صل الله عليه وسلم " من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه مسلم فى صحيحه
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

إن للصيام فرحة لايدركها إلا كل مؤمن تقى نقى , يطلب من الله تعالى حسن الجزاء
ففى جو رمضان تنشرح النفوس بالإيمان , ويستشعر الصائم بالخير كله .

والسعادة تغمره , فهو من طاعة إلى طاعة لايضيع وقته , فهو يعطر لسانه بذكر الله ويقضى وقته فى القيام والتهجد والإستغفار والدعاء.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فما أعظم المسلم الذى يستفيد من دروس الصيام , ويتعلم كيف يسيطر على نفسه
التى تأمره بالسوء طوال العام فيعودها الطاعة .

ويفطمها عن المعاصى ويتدرب على البذل والجود , والسخاء والعطاء , وبذلك ينمى بداخله حب الإيثار وفعل الخير .

والصوم ليس مدعاة للكسل والتراخى , بل إن الصيام يمنح الإنسان قوة العزيمة ويعود الإنسان الترشيد وعدم الإسراف , ويمنح المسلم حلاوة الإيمان "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عن حقيقة الحياء :

عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم " استحيوا من الله حق الحياء قالوا إنا لنستحى من الله والحمد لله قال ليس ذاك

من استحيا من الله حق الحياء فليخفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا

من فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء رواه الترمذى
                                 وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والحياء الذى يدعوا اليه الإسلام هو أن يحفظ الإنسان حواسه يحفظ سمعه وبصره ولسانه فلا يسمع الى فحش أو هجر ولا ينظر الى محرم ولايتكلم بقبيح .

وكذلك يحفظ بطنه فلا يدخل اليه حراما ويحفظ فرجه فلا يرتكب فاحشة أو يلوث شرفا ويحفظ يديه ورجليه وسائر أعضائه وحواسه .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فلا يمشى الى رجس ولا يشهد زورا ولا يعتدى على إنسان وهكذا يكون قد تحقق بمعنى الحياء وتخلق بهذا الخلق الكريم الذى كان من أخلاق الرسول العظيم

ولنعلم أن الحياء الذى يحبه الله تعالى لعباده الحياء الصادق الذى يعصم صاحبه من الإنحراف والفساد ويجنبه من التردى فى مهاوى الزيغ والضلال .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وإذا لم يكن عند المرء خلق وأدب فلا خير فيه يقول الشاعر :
إذا لم تخش عاقبة الليالى ولم تستح فافعل ما تشاء .

فلا والله ما فى العيش خير ولا الدنيا إذا ما ذهب الحياء
يعيش المرء ما إستحيا بخير ويبقى العود ما بقى اللحاء .
ومعنى " لحاء " مصدر لاحى : وهو قشر العود أو الشجر .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين الحرية والمسؤلية:

إن الحرية التى تخلوا من القيود ليست حرية وإنما هى همجية مغلفة بغلاف فاسد ظاهره الجمال .

والحرية الحقيقية التى يجب أن يهتم بها الناس هى الحرية المقيدة بقيود أخلاقية تعصم صاحبها من التردى وتمنعه من الإضرار بحقوق الآخرين .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وحتى يتماسك المجتمع ويُحفظ له مقدساته من دين وخلق وسلوك وضع الإسلام للحرية مفهوما عاما يدعم الروابط بين الناس ويؤكد إحترام المقدسات
فى نفوسهم .

فى نفوسهم فلا حرية لإنسان يعمل عملا يضره ويسئ إلى غيره ولا حرية له فى عمل يخالف به مبادىء الشريعة ونظامها .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ولا حرية له فى عمل يعرضه هو نفسه للتلف والفساد قال تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) وهذا هو مفهوم الحرية .

إن ممارسة هذه الحرية مع توافر الدوافع وحسن النية فيها إضرار حتمى بمن يمارسونها وبغيرهم من شركائهم .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بل وبكل من علي ظهر السفينة لأن السفينة تكون معرضة للغرق متى خرقت فهل يستسيغ عاقل أن يترك هؤلاء وشأنهم يفعلون ما يشاءون ما دام ذلك فى سهمهم ؟

وهذا الفهم للحرية هو ما يرفضه الإسلام وهو ما يرفضه كل عاقل على ظهر الأرض ولكنه ومع الأسف هو الذى يريده الذين فهموا الحرية مطلقة من كل قيد .

مجردة من الأخلاق ذلك أنهم يريدون حرية لاقيود فيها وكل القيود فى نظرهم أغلال يجب أن تزول أمام الحرية التى يريدونها .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل الصمت وتحرى الكلام :

يجب على الإنسان أن يترك فضول الكلام ولا يتكلم إلا فيما يعود عليه وعلى غيره بخير ولايتدخل فيما لايعنيه وفيما لم سبق له منه علم .

وفيما رواه البخارى قوله صل الله عليه وسلم :" من يتكفل لى مابين لحييه ورجليه أتكفل له الجنة "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وقوله صل الله عليه وسلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت " متفق عليه

ومن ذلك نعلم أن الإسلام يحث على أن يحفظ المسلم لسانه من الوقوع فى آفات اللسان من الغيبة والنميمة والرياء والخوض فى أعراض الآخرين بالباطل "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

واللسان هو آلة التعبير عن الإنسان , وترجمان القلب , وهو المعبر عما بداخله من خواطر وأحاسيس , وفى إنضباط اللسان استقامة للقلب وصلاحه "

قال صل الله عليه وسلم :" لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم