خواطر حول مواضيع اسلامية ( من تغريدات وردود للشيخ سامى محمود على تويتر)

ولم يكن يدع قيام الليل لا سفرا ولا حضرا , وظل الناس يصلونها فرادى في حياة النبي صل الله عليه وسلم ,
وفى خلافة أبى بكر رضي الله عنه في البيوت وكانوا يزيدون في الركعات من غير إنكار من الصحابة ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فدل على الجواز إلى أن جاءت خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه فجمعهم على قارئ واحد حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد .
حيث قال عنها " نعمت البدعة"وكان أبى بن كعب يتناوب صلاة الترويح هو وتميم الداري رضي الله عنهما .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وكانوا يطيلون القراءة بالمئات في الركعة الواحدة ومنهم من كان يعتمد على العصا من طول القيام ,
وما كانوا ينصرفون إلا قبيل الفجر وليس المهم كثرة الركعات وطول القراءة لكن المهم الاطمئنان ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والتؤدة في الصلاة حتى تكون مقبولة عند الله , وأما من يصلون ركعات كثيرة من غير اطمئنان ,
فصلاتهم غير صحيحة ولايصح الإقتداء بهم لأن الصلاة السيئة تدعوا على من صلاها وتقول له ضيعك الله كما ضيعتني "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يقول :
في آخر وتره وضمن دعائه " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ".
اقرأ بالتفصل حول الصيام وحقيقته وما له وعليه في المنتدى الثاني ومنتدي الأخلاق وتزكية النفس .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

رمضان والقرآن الكريم :
في هذا الشهر الكريم أنزل الله تعالى القرآن الكريم , على محمد صل الله عليه وسلم ـ تلك المعجزة الإلهية والرحمة الربانية ,
ليخرج الناس من الظلمات إلى النور , ومن الغي إلى الرشد , ومن الضلال إلى الهدى , ومن الشقاء إلى السعادة ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قال تعالى " إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا " سورة الإسراء الآية 9_
أنزل القرآن على محمد صل الله عليه وسلم - في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر , التي هي خير من ألف شهر ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

, ثم نزل بعد ذلك بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام , على قلب الحبيب محمد صل الله عليه وسلم مفرقا ومنجما حسب ترتيب الظروف والأحوال ,
, وذلك بنزول أول آية في القرآن كما ورد في حديث الرسول صل الله عليه وسلم ـ
حين نزل عليه جبريل - علية السلام - قائلا : اقرأ ! فقال النبي صل الله عليه وسلم : " ما أنا بقارئ
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال :" اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم "
فرجع بها رسول الله صل الله عليه وسلم يرجف فؤاده " رواه البخاري ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ومن قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر ، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ،
وكان ذلك في ليلة القدر لقوله تعالى :" إنا أنزلناه في ليلة القدر " سورة القدر " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " سورة الدخان ،
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قال ابن عباس رضي الله عنهما : " أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة " رواه النسائي و الحاكم ،
وقال ابن جرير الطبري رحمه الله : " نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ثم أنزل إلى محمد صل الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه .
, وفى ليلة القدر يتجلى الله سبحانه فيها على عباده , فيفتح لهم أبواب الرحمة والمغفرة , وتتنزل الملائكة لتصافح الذاكرين العابدين
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وفى ذلك يقول عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال يوما وقد حضر رمضان :"
آتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة , ويحط الخطايا , ويستجيب فيه الدعاء , ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ,
ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا , فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل " رواه الطبراني ورواته ثقات .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

احرص على الخير فيه :
فلا تجعلن رمضان شهر فكاهة _ تلهيك فيه من القبيح فنونه
واعلم بأنك لا تنال قبوله _ _حتى تكون تصومه وتصونه
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

جاء الصيام فجاء الخير أجمعه _ ترتيل وذكر وتحميد وتسبيح
فالنفس تدأب في قول وفى عمل _ صوم النهار وبالليل التراويح
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ويقول الحسن البصري رحمه الله تعالى " إن الله تبارك وتعالى جعل رمضان مضمارا لخلقه ,
يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم , ففازوا وتخلف آخرون فخابوا
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تيسير الفقه في ( زكاة الفطر) :
صدقة الفطر يخرجها المسلم عن نفسه , من ماله للمحتاجين طهرة لنفسه سواء صام أو لم يصم كأن يكون من أهل الأعذار ,
, وطهرة أيضا لما قد يكون قد أصاب صومه من خلل مثل لغو القول وفحشه , قال تعالى :" إن الحسنات يُذهبن السيئات " ولحديث :" وإذ أسأت فأحسن "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ويجوز إخراجها من أول رمضان , ويكره تأخرها عن صلاة العيد , ويأثم من آخرها لغير عذر وتبقى دينٌ في ذمته حتي يُخرجها ,
وصدقة الفطر يُخرجها المسلم عن نفسه ومن تلزمه نفقاتهم , من الزوجة والأولاد الصغار الذين لاكسب لهم , فإن كان لهم كسب أخرجوا هم عن نفسهم .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وتصرف للفقراء والمحتاجين الذين لا يكفى دخلهم لسد حاجاتهم ولنبدأ بالأقارب إن كانوا محتاجين , قال تعالى :" وآت ذا القربى حقه "
وهى واجبة على الغنى كما تجب على الفقير ومقدارها يُقدر المسلم ثمن الصاع نقدا وأقل ما يقدر ثمن ( ثلاثة كجم أرز أو دقيق )
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وعلى المسلم الغنى أن يُخرج زكاة فطره يُقدرها من أعلى الأصناف ,كما قال تعالى :" لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تُحبون " سورة آل عمران
ولقد ذكرت لنا السنة الشريفة " الشعير والزبيب والتمر والأقط " ( اللبن المجفف وهو ما نسميه اليوم الجبنة )
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فنصاب زكاة الفطر يُقدر قيمته من خلال كلام الرسول صل الله عليه وسلم
لنعيش مع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم ـ حقيقة ومعنى , روحا وعملا , ولو أن في مصلحة الفقير أن تطبخ له الطعام لعجزه افعل ذلك ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فالمدار في هذه المسألة على المصلحة وهو مقصود حديث النبي صل الله عليه وسلم :" أغنوهم عن السؤال "
فعلينا أن لا نحجر وسع الله ورحمته على عباده وأن لا نتعصب لرأى يخرج عن العلم والحكمة وروح العبادة ومقاصدها السامية .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وتصرف الزكاة لمن يوجد من الفقراء والمحتاجين من أهل بلدك ولا يجوز نقلها من بلد لآخر إلا أن يكون هناك فقراء محتاجون ,
والفقير أو المسكين هو من يملك شيئا من المال ولكنه لا يكفيه أو يعمل في عمل ولكن الدخل لا تقوم به ضرورات حياتهم ,
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ويُحرجها المسلم في كل عمل فيه خير ومنفعة تعود على المجتمع بالخير بشرط أن يفيض ذلك عن حاجة الفقراء والمساكين ,
وكل من له حاجة يجب أن تُسد له حتى تتيسر لهم سبل العيش الكريمة , بما تبرأ به ذمتنا أمام الله تعالى فليس من المسلمين من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم