من تغريداتي على تويتر على "المفضلة "

تعليم ودعوة:
الواجب علينا جميعا معاشر المسلمين وخاصة أهل العلم أن يذكروا الناس بواجبهم نحو رسول الله صل الله عليهم وسلم ـ من إحياء للسنة والقضاء على البدع التي لا ترتبط بالدين شكلا وموضوعا فعلا وقولا وأن نستمسك بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم ـ كما في الحديث"خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض"رواه الدراقطني فعلينا أن نعرف أن حب الله جيدا إنما يكون بإتباع نبيه صل الله عليه وسلم قال تعالى:"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "سورة آل عمران.الآية 31ـ

دعاء مأثور :
عن عمر رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم علمه أن يقول:"اللهم احفظنى بالإسلام قائما,واحفظنى بالإسلام قاعدا ,واحفظنى بالإسلام راقداً , ولا تطع فينا عدواً ولا حاسداً "اللهم إني أسالك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "رواه ابن حبان في صحيحه .
                                              وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

حول آية:
قال تعالى" وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون"سورة البقرة الآية 83 ـمن ثمرات العبادة الأخلاق الحسنة والمعاملة السمحة كما في حديث النبي صل الله عليه وسلم ـ وخالق الناس بخلق حسن " ولهذا قدم الله تعالى الكلمة الطيبة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق والصدق عند معاملة الناس على الصلاة والزكاة , لأنها وسائل للطهارة وتزكية النفس وإذا لم تؤدي هذه الوظيفة فلا فائدة منها قال تعالى" اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر " سورة العنكبوت الآية 45ـ

آية ومعني :
قال تعالى :" لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً " جزء من آية من سورة الطلاق ـ يُخاطب الله تعالى فيها المؤمنين بالصبر وعدم تعجل الأمور, فعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم , وعسي أن تُحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ما فيه مصلحتكم ومنفعتكم "
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بعثته رحمة للعالمين:
يقول تعالى :"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " سورة التوبة الآية 128ـ إن بعثته " صل الله عليه وسلم كانت رحمة للخلق جميعا رحمة للمؤمن ونعمة الإسلام ورحمة لمن لم يؤمن برفع الإنتقام الدنيوي من خسف ومسخ وغير ذلك. ,و كذلك رحمته بما نشرته من علم وحكمة ومبادئ أخذتها كثير من الأمم ففازت بها في الدنيا وفهمت بها الحياة فهما صحيحا غير أنها لم تؤمن به فحرمت الهداية الروحية قال تعالى :" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " سورة الأنبياء الآية 107ـ

دعاء مؤلف :
أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لا شريك له , اللهم اكفني شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته , اللهم بك أدرأ في نحره وأعوذ بك من شر نفسي , وشر الشيطان وشركه ووساوسه وأعوذ بك ربى أن يحضرون.

اللهم إني أصبحت أشهدك يا الله:
والمعني :أي أشرق علىَّ الصباح وكل صباح ومساء ووقت وحين ومع كل نفس وحركة وأقل من ذلك إلا وأنا أشهدك يا الله وأشهد حملة عرشك والملائكة المقربين وجميع خلقك أنك أنت الله لا معبود بحق سواك وحدك لا شريك لك , وأن محمداً عبدك ورسولك .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

البكاء من خشية الله تعالى:
البكاء من خشية الله تعالى ينجي صاحبه من عقاب الله تعالى في نار جهنم والعياذ بالله تعالى كما في حديث أبو هريرة عن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " أخرجه النسائي والترمذي وقال صحيح.

هذه وصايا نبوية الأولى:
إشارة إلى حديث النبي صل الله عليه وسلم :ط اتق الله حيثما كنت , وأتبع السيئة الحسنة , وخالق الناس بخلق حسن " وهي تدعوا الإنسان إلى تقوي الله عز وجل وتتمثل في التزام أوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده ثانيا:على الإنسان أن يهتم بإصلاح نفسه وتزكيتها بالتخلي عن الأخلاق المذمومة وتحليتها بالفضائل والصفات الحميدة ثالثا:معاملة الناس معاملة طيبة تتسم بالسماحة وحسن الخلق.
                               
من آداب النوم :
كما في الحديث أن رسول صل الله عليه وسلم نام - عند أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها- حتى منتصف الليل، ثم استيقظ ، فأخذ يمسح وجهه بيده ليذهب أثر النوم، وقرأ آخر عشر آيات من خواتيم سورة آل عمران، ثم قام فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى. البخاري.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

آية ومعني:
قال تعالى:" الذي خلق فسوي , والذي قدر فهدي " سورة الأعلى الآية 2 ـ 3 ـ والمعني: الذي خلق المخلوقات فأتقن خلقها وأحسنه , والذي قدر جميع المقدرات فهدي كل خَلقٍ إلى ما يُناسبه" تفسير الميسر.

في فضل الأم :
إن للأم فضل عظيم،وللوالدين بصفة عامة ، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم،وخص الأم بمزيد من العناية والرعاية لعظيم فضلها في حياه كل منا .
فقال سبحانه:"ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن،وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير"

عليك بالدعاء :
قال الله تعالى : " وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ، ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء ، فإذا وفقت في الدعاء أعطيت الإجابة."
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

من أفضل أوقات الدعاء , جوف الليل الآخر، دبر الصلوات المكتوبات، بين الأذان والإقامة، ساعة من كل ليلة، ساعة من يوم الجمعة وهي آخر ساعة بعد العصر، وعند النداء للصلوات المكتوبة، وغير ذلك.

حثنا الحق تبارك وتعالى على بر الوالدين وخاصة الأم لما لها من أفضال تجاه أولادها، قال تعالى"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " سورة الأحقاف آية 15ـ. كما حثنا رسول صل الله عليه وسلم على برها ، وفي بعض الآثار :" الجنة تحت أقدام الأمهات"

هناك أسباب تؤدي إلى قيام البعض بنشر فضائح غيرهم والتشهير بهم أهمها ضعف الإيمان بالله تعالى والبعد عن منهجه وقلة شعور العبد بمراقبة الله له ولو نظر كل إنسان إلي نفسه ما تنضح به من عيوب ما خاض في أعراض الناس لأن فيه من العيوب ما يكفيه عن النظر إلي عيوب الآخرين.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

لولا الفشل ماكان النجاح :
الفشل سنة من سنن الاجتماع الإنساني وهو مكون رئيس في واقع حياتنا وليس من العيب أن يفشل الإنسان ولكن العيب في ضجره وسخطه على الآخرين وأن يتمني لهم الخيبة وانعكاس الرجاء وهذا دليل على عدم رضاه بقضاء الله وقدره وإصراره على عدم تغير نفسه إلى الأحسن والأفضل.

أمنان للخائفين:
قال أحد الصالحين:كان في الأرض أمانان من عذاب الله تعالى فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به قال"أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله صل الله عليه وسلم وأما الأمان الباقي فهو الاستغفار قال تعالى"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"الأنفال.

موعظة :
المسلم الصادق هو من يتقى الله تعالى ويراقبه في أقواله وأعماله وسائر أحواله ، و يطيعه فيما أمره به ولا يعصه فيما نهى عنه وزجر ،يقول عمر بن ذر رحمه الله تعالى : "يا أهل معاصي الله ، لا تغتروا بطول حلم الله عنكم ، واحذروا أسفه ، فإنه تعالى قال: "فلما آسفونا انتقمنا منهم"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

حكم ومواعظ:
قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يَتْبَعه البرُ كله غير اللسان ؛ فإنك تجد الرجل يُكثر الصيام ، ويُفطر على الحرام ، ويقومُ الليل , ويشهدُ بالزور بالنهار".وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم:"وهل يكب الناس في النار على وجههم إلا حصائد ألسنتهم " رواه أحمد وابن ماجة.

احذر صديق السوء :
وفي هذا يقول بعضهم :" ولا خير في ود امرئ متملق – حلو اللسان وقلبه يتلهب – يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب. ويصدق ذلك قول الله  تعالى :" ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام " سورة البقرة.  ـ .
                                         
في الحرص على صلاة الفجر :
عندما يحرص المسلم على القيام لأداء صلاة الفجر في وقتها يُرزق طِيب النفس ونشاط الجسد ، وأما إذا تراخي وضعف عن القيام لأدائها في وقتها فإنه يُصبح خبيث النفس كسلان, فالجزاء من جنس العمل .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فضل النية:
النية هي المعيار الذي يترتب عليه قبول العمل أو رده ولهذا ينبغي على المسلم عند القيام بأي عمل من الأعمال أن ينوي به خيراً ويحتسب أجره مخلصا لله وحده ,قال تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة "سورة البينة الآية 5ـ.

من كنوز الجنة :

أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله ولا تقل"لا حول الله يارب"وتسكت كما يفعل كثير من الناس لأن ذلك يتنافي مع كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " كما في حديث أبي موسى رضي الله عنه:عن النبي صل الله عليه وسلم قال له : قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة "

دعاء لا يُرد :
كما في حديث أبي الدر داء رضي الله عنه قال عن النبي صل الله عليه وسلم :" دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب , عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال : الملك أمين ولك بمثل " رواه مسلم وأحمد بن حنبل وابن ماجة.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

عن حكم من تتبع الطوالع والنجوم والأبراج :
مما لا شك فيه أن ربط حظوظ الناس بما يُسمي بالطوالع والنجوم والأبراج حسب تاريخ ميلادهم هي فكرة من عمل الجاهلية لا يؤيدها نقل ولا عقل، ولا تقوم على أساس من دين ولا علم. قال تعالى: "قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله " سورة النمل الآية: 65 ـ
ومن حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صل الله عليه وسلم:" من أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صل الله عليه وسلم" رواه البزار بإسناد جيد قوي .

ومن أفضل أحوال الدعاء أن يردد المسلم"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"وكذلك في حالة إقبال القلب على الله عز وجل،والدعاء بعد الوضوء،ودعاء المسافر،ودعاء المريض،ودعاء المظلوم،ودعاء الوالد لولده،ودعاء المضطر،والدعاء حال السجود،وعنداجتماع المسلمين في مجالس الذكر،وغير ذلك الخ.

كان رسول الله صل الله عليه وسلم :"إذا نزل به ما يكره قال الحمد لله على كل حال" وإذا أصابه ما يُحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " فالعبد لا يكون بذلك كذابا أبداً إذا كان يتألم وهو يقول الحمد لله "وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

في فضل الاستغفار:
كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن أبا بكر رضي الله عنه ـقال: يا رسول الله صل الله عليه وسلم "علمني دعاء أدعو به في صلاتي،قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت،فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"رواه مسلم.

تأكيد لغة الحب بين الزوجين ضرورة أسرية يجنى ثمارها الأولاد صغاراً وكباراً ولهذا ينبغي على الرجل القيام بها لإسعاد نفسه وزوجته ولنا في سيرة الحبيب صل الله عليه وسلم مع زوجاته أرقى معاني الحب ولهذا يقول صل الله عليه وسلم"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"رواه الترمذي وابن ماجة .

عليك أخي المسلم أن تقتدي بنبيك وحبيبك محمد صل الله عليه وسلم وابتسم للحياة فلقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم مع كثرة مشاغله وهمومه ، وهو قائد الأمة ومرشدها ، ما رُأي إلا مبتسما وكيف لا وهو القائل : " وتبسمك في وجه أخيك صدقة "
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

حقيقة :

الحرية من غير حب لا تكفي لتقوم حياتنا وتنهض وتزدهر لذلك نقول الحب قد يُقدم على الحرية و الحب الذي نقصده المجرد عن المطامع والشهوات والإنسان في سبيل من يُحب قد يُضحي بأصعب الأعمال . ولهذا فإن الحب هو الذي يساعدنا على أن نحقق من الأفعال ما تعجز عن تحقيقه أقوي الإرادات.ولهذا عبر عنه ربنا عز وجل بقوله :" إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " سورة الأنفال الآية :73 ـ

حقوق :

إن الجانب الأنوثي في المرأة يدعوها بإشعار الزوج بأنها لا غنى لها عن عونه ورعايته ومن ثم فسكوتها عند انفعاله وغضبه كاشف عن أنوثتها وتغليبها لهذه الصفة على غيرها من المشاعر الطيبة التي تؤجر عليها من الله تعالى ويرضي عنها زوجها لحرصها على سلامة بيتها بما يُعكر صفوه ...الخ

يجب على المسلم أن يكون على عزيمة صادقة في أداء حقوق الناس واستحضار نية طيبة في السداد والوفاء بما عليه من ديون للعباد، منوهًا بأن هذه النية الصادقة في السداد تعد سببا في أن يعين الله عز وجل الإنسان على سداد ديونه، وقد يؤديها الله عنه .

إن أعلى الناس منزلة و قدرا عند الله تعالى هم الناصحون لغيرهم بالعلم النافع والمفرجون كرب الناس والميسرون على المعسرين والباذلون جهدهم لإسعاد غيرهم .عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صل الله عليه وسلم قال:"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"رواه الطبراني وابن أبي الدنيا" وحسنه الألباني.

فضائل :

في محبة النبي صل الله عليه وسلم لمن اتبعه وجاء من بعده ولم يره .عن أنس بن مالك رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم وددت أني لقيت إخواني " فقال أصحابه : أوليس نحن أخوانك ؟ قال : " أنتم أصحابي ، و لكن إخواني الذين آمنوا بي و لم يروني " رواه الإمام أحمد بسند حسن"

قيم :

لا يمكن لإنسان ما أن يعيش من غير قيم أو أن يحي من غير أخلاق لأن ضياع أخلاق الفرد يساوي انهيار المجتمع وسقوطه , ولهذا حرص الإسلام علي القيم التي دعا إلي وجودها وفرضها مثل العدل والتعاون والصدق والأمانة.. الخ وأن تطبق واقعيا في حياتنا الملموسة حتى يتحقق الإسلام كاملا في حياتنا كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" رواه مالك في الموطأ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

علام الحزن :

من المستحيل أن تخلوا الحياة من الشدائد و الأحزان و الابتلاءات وعقبات قد تقف في طريقك , من مرض , أو قلة مال , أو عدم توفيق لعمل أو مشروعٍ ما , فهذه هي سنة الحياة الدنيا ، وحتى تستمر في موجهتها لا بد لك وأن تتخلق بالأخلاق الربانية ومنها الأمل و الرضا واليقين , بما يعود عليك من سكينة نفسية وثبات للعقيدة الصحيحة في نفسك. فعلام الحزن

المؤمن لايعرف العجز ولااليأس لأن ثقته بالله أكبرعلى تفريج همه وزوال كربه وشدته ,يقول النبي صل الله عليه وسلم:واستعن بالله ولاتعجز"ولهذا ينبغي على المسلم أن لايركن إلى نفسه وقوته؛لأنه لو فعل ذلك لكان من الخاسرين المخذولين.
وإذا لم يكن عون من الله للفتى...فأول مايقضي عليه اجتهاده.

إذا أردت التوازن في شخصيتك وفي أسلوبك وتفكيرك وطريقة حياتك ومعاملتك للآخرين بالإنصاف وحب الخير لهم , ضع قليلا من القلب علي عقلك لكي يلين , وضع قليلا من عقلك علي قلبك لكي يستقيم.


إن الإصلاح بين الناس من أعظم العبادة التي يحبها الله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وسلم ـ يقول النبي الله صل الله عليه وسلم :" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين"

النية هي المعيار الذي يترتب عليه قبول العمل أو رده ولهذا ينبغي على المسلم عند القيام بأي عمل من الأعمال أن ينوي به خيراً ويحتسب أجره مخلصا لله وحده ,قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويُقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " سورة البينة الآية 5ـ

الموت هو الحقيقة الغائبة قال تعالى :" كل نفس ذائقة الموت " والموت لا يستأذن برسول يرسله ولا بخطاب يبعثه والموت يأتي بغتة " من زرع خير حصده خير , ومن زرع شر حصد الندامة ولكل زارع مثل ما زرع "

السعادة الحقيقية تكمن في القرب من الله تعالى واللجوء إليه في السراء والضراء .. فكلما كان العبد قريباً من خالقه سبحانه وتعالى وقوي بإيمانه وعقيدته وعلم بأن كل ما يصيبه في هذه الدنيا هو بأمر الله تعالى .. كان الله معه ويسر له أموره وفتح له أبوب الرزق.

المودة والرحمة لا تكون بين الزوجين إلا في ظلال حياة كريمة تقوم على طاعة الله ومحبته وأن يكون شرع الله تعالى في هذه البيوت ملء السمع والبصر ولا شك أن المودة والرحمة سوف تزداد وتقوى ، ولهذا يقول النبي صل الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "

تنمية :

إن تبادل المواهب والخبرات أمر ضروري لتطوير الذات، وتحسينها، ومعرفة ايجابياتها وسلبياتها، وحتى يطور الإنسان ذاته لا بد له من أن يتواصل مع الآخرين ويتابع من هم أكثر منه خبرة واختصاصا.

تعلم من الآخرين: اكتسب كل ما هو إيجابي من الآخرين من آراء وثقافة وسلوك وموهبة، فليس عيب أن تتعلم من الآخرين، لأن الجمود والاكتفاء بما لديك يبقيك، حيث أنت فلا تحرز تقدماً ومع تطور العالم من حولك قد تتأخر إلى الوراء.

منهيات:

عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال:"لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ويخالفه إذا خالف هواه ,فإذن أنت لاتثاب على ما وافقته من الحق وتعاقب على ما تركته منه.ومن المنهيات التي ذكرها رسول الله صل الله عليه وسلم قوله:شح مطاع, وهوى متبع,و دنيا مؤثرة,وإعجاب كل ذي رأي برأيه"

من ترك شيئا من مخافة الله تعالى عوضه الله تعالى بما هو خير له في الدنيا والآخرة , عن النبي صل الله عليه وسلم بلفظ: "إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه" رواه الإمام أحمد من حديث أبي قتادة رضي الله عنه وسنده على شرط مسلم

"ورد في الأثر "اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم" حقا إن نعم الله تعالى لا تدوم ,وعلي هذا نجد كثيرا من الناس ينغمس في الشهوات والملذات و يتناول من الطعام والشراب وغير ذلك من نعم الله تعالى عليه لدرجة أنه يُصاب بالتخمة وغير ذلك من الأمراض وهو بذلك يلقي بنفسه إلى التهلكة ولا يتذكر مثل هذه الحكمة التي تذكره دائما بأن التمتع بالنعمة لن يكون بصفة دائما وأنها قابلة للزوال.

إن طلب المغفرة للذنوب لا تكون إلا من الله تعالى فإنه لا يغفر الذنوب إلا الله كما في جزء من حديث قدسي :"يا عبادي ؛ إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم .

روحانيات نبوية :

ولهذا كانت الصلاة  قرة عين المؤمنين, ولذة العابدين, ومناجاة المتقين ,فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" وجعلت قرة عيني في الصلاة ."وكان صل الله عليه وسلم يقول أيضا:" أرحنا بها يا بلال" . كما عند أحمد وأبي داود .". رواه أحمد والنسائي.

تتعدد معاني الحكمة وتتنوع، فقد تدل الحكمة على العدالة وقول الحق، وقيل أن الحكمة هي القيام بالأعمال كما يجب، وقد تعني الحكمة اكتمال المعرفة والتبصر والتعمق في فهم الأمور للتوصل إلى فائدة منها في المستقبل.

أحب للناس ماتحب لنفسك:

وهذا من كمال الإيمان الواجب على المسلم والمسلمة أن يُحب كلا منهما للآخر ما يُحبه لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه حتى سحب أهل العلم هذا الحق للمخالف للدين بأن يهديه الله ويشرح صدره للإسلام يقول النبي صل الله عليه وسلم لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

عاملوا الناس بما تحبوا أن يُعاملوكم به ولهذا يقول النبي صل الله عليه وسلم :" من أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته مَنِيّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتِ إلى الناس الذي يُحِبّ أن يُؤتي إليه .

على المسلم أن يفزع إلى التوبة وأن يكون صادقاً مع ربه عز وجل ، وأن يوطن نفسه على الطاعة وأن يُلزمها العبادة فإن الدنيا أيام قلائل.والمؤمن لا تهدأ نفسه ولا يسكن روعه حتى تطأ قدمه الجنة ... وحتى يصل إلى ذلك ويجنب نفسه ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى. وجب عليه أن يُسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

تذكير متى نسأل الله الصبر ومتى نسأله العافية :

والجواب :نسأل الله تعالى الصبر إذا وقع علينا البلاء كما قال سحرة فرعون لما آمنوا بنبي الله موسي عليه السلام " ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين " سورة الأعراف : الآية 126ـ ونسأل الله عز وجل العفو والعافية إذا لم يقع علينا ابتلاء, وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يعرف رجلا ممتلاء الجسم وبه قوة فإذا به يراه يوما عكس ذلك من النحافة والضعف من شدة ما به من البلاء ,

فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم ما حدث لك ؟ أكنت تدعوا بشئ فقال نعم لقد سألت الله تعالى الصبر ؛؛؛ فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم لقد سألت الله البلاء وأنت لا تُطيق ذلك فاسأل الله العفو والعافية والحديث صحيح رواه الترمذي قلته بالمعني. ومن حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول : " اللهم إني أسألك الصبر .، قال: "سألت الله البلاء ، فاسأله العافية.رواه الترمذي .والله أعلم.