فضل العلم ومنزلة العلماء :

حكم ومواعظ :

قال أحمد بن أبي الحواري: "من عمل بلا اتباع سنة فعمله باطل".

قال أبو يزيد البسطامي: "ما وجدت شيئاً أشد عليَّ من العلم ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت حائراً".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صل الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به".

قال أبو عبيد: "المتبع السنة كالقابض على الجمر، هو اليوم عندي أضل من ضرب السيف في سبيل الله".
                    موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الأوزاعي: عليك بآثار من سلف وإن ردك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم.

قال الشافعي: "كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجد، وما سواه فهو هذيان".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي ، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ ، وكذلك كان الناس.

قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء ، جزء لله ، وتسعة أجزاء لغير الله ، فإذا جاء الذي لله في العام مرة ، فهو كثير".

قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال معمر: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله".

قال سفيان الثوري:"طلبت العلم فلم يكن لي نية ، ثم رزقني الله النية".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

-قال الشافعي : "العلم التثبيت وثمرته السلامة ، وأصل الورع القناعة ، وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم ، ثمرته الظفر ، وأصل العمل التوفيق وثمرته النُّجح، وغاية كل أمر الصدق".

قال سفيان الثوري: "ما نعلم شيئاً أفضل من طلب العلم بنية".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حقوق المعلم :

للمعلم حقوق لايعرفها الا من يعرف قيمة العلم ، فالعلم نور والجهل ظلام ، والعلم يخرج الإنسان من ظلام الجهل الى النور الذي نرى به الحياة ، والمعلم هو الذي يدلنا على هذا النور ، وهو الذي يرشدنا ويقرب لنا المعاني البعيدة التي لانعرفها أو يصعب علينا معرفتها ، والمعلم هو الذي يهذب النفوس وهو الذي يرشدنا الى الصواب فيما نفعله ، ولهذا مدح الله تعالى أهل العلم بقوله تعالى :" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء إن الله عزيز عفور " سورة فاطر الآية 28 ـ لأنهم أقرب الناس خشية لما تعلموه وعرفوه عن ربهم سبحانه وتعالى , وهم يتقونه بالخوف من عقابه بإمتثال أوامره واجتناب نواهيه , لمعرفتهم بمزيد فضله وانعامه وإيمانهم بصفاته وتنفيذ شرعه وقدرته على كل شئ  " وكما روى عن ابي امامة رضي الله عنه- قال: " ذُكِرَ لرسول الله صل الله عليه وسلم رجلان أحدهما عالم والآخر عابد ـ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:     "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم" وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته وأهل أرضيه يصلون على معلم الناس الخير , " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى  ـ وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في فضل طلب العلم :

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم". حديث حسن بمجموع طرقه  وفي رواية : ومسلمة وهذه الزيادة صححها الشيخ الألباني ـ  العلم نور و الجهل ظلام  وما أكثر أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم التي تحث المسلمين على طلب العلم وهذا يدل على أن الإسلام دين يشجع على طلب العلم و التفكر في خلق الرحمن , وإن الأولوية للمرأة المسلمة أن تتعلم أسس دينها و التفقه فيه وهذا فرض عين عليها أن تعرف ما يصح به عبادتها لله وغير ذلك من أمور الحلال والحرام " . ـ موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي  ـ  وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

طلب العلم جهاد :

من حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتي يرجع " رواه الترمذي .
يُرشدنا الرسول صل الله عليه وسلم ـ في هذا الحديث إلى أنه يجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلما أحكام الإسلام , وهذا هو المقصود من بيان النبي صل الله عليه وسلم ـ في هذا الحديث هو علم الدين , ويقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ـ حيث يرى أن العلم إذا أطلق يراد به الإسلام " , ونقول أما فروع التخصص في العلوم الإسلامية , فهو من فروض الكفاية , التي لا يطالب بها كل مسلم بل يكفي فيها ما يسد حاجة المسلمين قال تعالى :" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " سورة التوبة الآية 122ـ ويقع هذا الحكم كذلك على العلوم الحديثة كالطب والهندسة وغير ذلك . " . ـ موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عن شرف العلم وفضله :

وعن شرف العلم وفضله ما رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم وهو صحيح من حديث أبى كبشة الأنماري قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقى في ماله ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأحسن المنازل عند الله ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته وهما في الأجر سواء ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته فهو يخبط في ماله لا يتقى الله فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم الله حقا فهذا بأسوأ المنازل عند الله ورجل لم يؤته الله مالا ولاعلما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته وهما في الوزر سواء فقسم النبي صل الله عليه وسلم أهل الدنيا أربعة أقسام خيرهم من أوتى علما ومالا فهو محسن إلى الناس بعلمه وماله ويليه في المرتبة من أوتى علما ولم يؤت مالا وان كان أجرهما سواء فذلك إنما كان بالنية الثالث من أوتى مالا ولم يؤت علما والرابع من لم يؤت مالا ولاعلما ونيته أنه لو كان له مال لعمل فيه بمعصية الله فعادت السعادة بجملتها إلى العلم وموجبه والشقاوة بجملتها إلى الجهل وثمرته " . وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

جزاء العمل لغير الله تعالى :

عن أبي هريرة ، فقال له ناتل أخو أهل الشام : يا أبا هريرة ، حدثنا ما سمعته من رسول الله صل الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : "إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة : رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : قاتلت في سبيلك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان جريء ، فقد قيل ، فيؤمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وقرأت القرآن ، وعلمته فيك ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان عالم ، وفلان قارئ ، فقد قيل ، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل آتاه الله من أنواع المال ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، فقال : ما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من شيء تحب أن أنفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، إنما أردت أن يقال فلان جواد ، فقد قيل ، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار " . ـ . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

في النهي عن التعلم لغير الله تعالى :

أخرج الإمام أحمد رحمه الله تعالى : عن محمود بن لبيد أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال :" الرياء" .يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟. لا يجدون عندهم شيئًا ." ويقول تعالى :" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا " سورة الكهف . قال ابن رجب : حب التفرُّد عن الناس بِفِعْل دِيني أو دنيوي : مذموم ، قال الله تعالى : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا " وفي وكما في الحديث يقول صل الله عليه وسلم : " من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يَصرف به وُجوه الناس إليه ؛ فليتبوأ مقعده من النار . اهـ .

وقال المناوي : " من ابتغى العلم " أي : طَلَب تعلّمه ، " ليباهي به العلماء" أي : يُفاخرهم ويُطاولهم به ، " أو يماري به السفهاء" ، أي : يجادلهم ويخاصمهم ... فتأويل الحديث أن يكون تهديدا أو زَجْرًا عن طلب الدنيا بِعمل الآخرة . وعَدّ الذهبي تَعَلّم العِلْم لشيء مما ذُكر مِن الكبائر . اهـ . وهذا الحديث في التحذير من طلب العِلْم الشرعي لغير وجه الله .قال صل الله عليه وسلم : مَن تَعَلَّم عِلْمًا مما يُبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلاَّ ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة . يعني ريحها . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .بل إن النبي صل الله عليه وسلم أخبر عن أول من تسعّر بهم النار ,

، فذكر منهم من طلب العلم لغير الله .قال رسول الله صل الله عليه وسلم : إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه : رجل استشهد فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت . قال : كذبت ، ولكنك قاتلت لأن يُقال جريء ، فقد قيل ، ثم أُمِر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلّم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن . قال : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليُقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار . ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأُتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال هو جواد ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار . رواه مسلم .

ويقول الرسول صل عليه وسلم : " بَشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض ، فمن عَمِل منهم عَمل الآخرة للدنيا لم يَكن له في الآخرة نَصِيب . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه ، وهو صحيح .وسبب ذلك أن العِلْم الشرعي يجب أن يقود صاحبه إلى الله ، ما قال منصور بن المعتمر رحمه الله تعالى : لقد طلبنا العِلم وما لنا فيه تلك النية ثم رَزق الله فيه بَعْد . قال مندل : يقول : رزق الله بعد البَصَر . يقول : كنا أحداثا .وقال ابن المبارك رحمه الله : طلبنا العلم للدنيا فَدَلَّنَا على ترك الدنيا " .. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

علم العلم من يجهل وتعلم ممن يعلم ما تجهل :

قال الإمام أبي حامد الغزالي" :العلم خزائن مباركة مفاتيحها الأسئلة يضيع العلم بين شيئين الحياء والكبر.قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيها الناس عليكم بالعلم فان لله سبحانه رداء يحبه فمن طلب بابا من العلم رداه الله عز وجل بردائه فان أذنب ذنبا أستعتبه ثلاث مرات لئلا يسلبه رداءه ذلك وإن تطاول به ذلك الذنب حتى يموت.قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل أسمه كميل سأله ألمال أفضل أم العلم ؟؟فقال :ياكميل العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال والعلم حاكم والمال محكوم عليه والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالإنفاق .وقال :العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لايسدها إلا خلف منه ثم قال :ما لفخر إلا لأهل العلم إنهم علي الهدي لمن استهدي أدلاء وقدر كل امرئ ماكان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء ففز بعلم تعش حيا به أبدا الناس موتي وأهل العلم أحياء " ويقول معاذ بن جبل رضي الله عنه:"تعلموا العلم فان تعلمه لله خشية وطلبه عبادة ومدارسته تسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة وبذله لأهله قربةٌ . " . رواه أبو نعيم في الحلية .". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بين العلم والعمل :

قرن الله تعالى بين العلم العمل وقد كان الصحابة رضوان عليهم يتعلمون من أجل العمل قال معاذ بن جبل رضي الله عنه "اعلموا ما شئتم أن تعلموا ، فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا " وعن التحذير من اليأس والبدع عن أبي إدريس الخولاني أن معاذ بن جبل قال إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم ‏ ‏زيغة ‏ ‏الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق قال قلت ‏ ‏لمعاذ ‏ ‏ما ‏ ‏يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافق قد يقول كلمة الحق قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه ولا ‏ ‏يثنينك ‏ ‏ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن على الحق نورا ‏ حضه على التوبة"." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم