فضل العلم ومنزلة العلماء :

حق العلم :

يقول عكرمه رضى الله عنه ـ إن للعلم ثمنا فأعطوه ثمنه , قيل وما ثمنه ؟ قال :" أن تضعه عند من يُحسن حفظه ولا يُضيعه . ولهذا جاء في الحديث عن النبي صل الله عليه وسلم : "واضع العلم فى غير أهله كمقلد الخنازير اللؤلؤ والجوهر والذهب " ثم جاءت أخبار تحذر من تعلم العلم لغير وجه اللّه منها "لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ، ولتماروا به السفهاء ، ولتصرفوا به وجوه الناس إليكم ، فمن فعل ذلك فهو فى النار " وهو حديث رواه ابن ماجه بسند صحيح ، ولا شك أن السفلة والسفهاء هم الذين يتعلمون من أجل ذلك . موقع من فقه  الاسلام للشيخ سامى  وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ميراث ثمين :

عندما رأى سيدنا أبو هريرة رضى الله تعالى عنه إنشغال الناس بأمور الدنيا وإنهماكهم فيها وذلك بعد إنتقال الرسول صل الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى فمر بهم وهم على غفلة من أمرهم فقال لهم : يا أهل السوق ما أعجزكم , قالوا وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال ذاك  ميراث محمد صلى الله عليه وسلم يقسم وأنتم ها هنا ألا تذهبون وتأخذون نصيبكم منه ؟ قالوا : وأين هو ؟ قال فى المسجد , فخرجوا سراعا ووقف أبو هريرة _ رضى الله تعالى عنه _ لهم حتى رجعوا فقال لهم : ما لكم ؟ فقالوا يا أبا هريرة لقد أتينا المسجد فدخلنا فيه فلم نر شيئا يقسم , فقال لهم أبو هريرة _ رضى الله عنه : وما رأيتم فى المسجد أحدا ؟ قالوا : بلى , رأينا قوما يصلون , وقوما يقرأون القرآن , وقوما يتذاكرون الحلال والحرام , فقال لهم أبو هريرة رضى الله تعالى عنه ويحكم , فذاك ميراث محمد صل الله عليه وسلم  رواه الطبرى وصل الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

وصية لأهل العلم :

_ من وصايا الإمام على رضى الله تعالى عنه _ لأهل العلم , يا أهل العلم أتحملونه ؟ فإنما العلم لمن علم ثم عمل , ووافق عمله علمه , وسيكون أقوام يحملون العلم لايجاوز تراقيهم , تخالف سريرتهم علانيتهم , ويخالف علمهم عملهم , يقعدون حلقا يباهى بعضهم بعضا , حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره , أولئك لاتصعد أعمالهم فى مجالسهم تلك إلى الله تعالى " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

العلم رأس العبادات :

_ إن العلم من العبادات ذات المنزلة العالية والمكانة الرفيعة التى يجب على العبد أن يهتم بتحصيلها حتى تكون أعماله صحيحة ومقبولة عند الله وتلك هى ثمرة العلم التى تحقق للمسلم خير الدنيا والآخرة , والعلم هو الذى ميز سيدنا آدم عليه السلام ورفعه مكانة على الملائكة ومن ثم فالمتاجرة بالعلم واضاعة جدواه من أناس أشتهروا وعرفوا بين الناس من شر الجرائم , وعن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه ذكر فتنا فى آخر الزمان فقال له عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه  ومتى ذلك يا على ؟ فقال إذا تفقه لغير الدين , وتعلم العلم لغير العمل , والتمست الدنيا بعمل الآخرة , " إن الأمة مطالبة برفع المستوى العلمى والأخلاقى على السواء وتلك المسؤلية فريضة موزعة على المسلم وكل مسلمة وفى الحديث الحسن عنه صل الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " فمن أراد الله تعالى له خيرا يسر له طريقا للمزيد من العلم ليرفع به درجته قال تعالى يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آوتوا العلم درجات " سورة المجادلة وعنه صل الله عليه وسلم " من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين وإنما أنا قاسم والله تعالى يعطى , ولا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ومن خالفهم حتى يأتى أمر الله تعالى وهم على ذلك " رواه البخارى وغيره وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عز العلم :

يقول الإمام على رضي الله عنه :" كل شئ يَعزُ حين ينزُرْ " يعنى يقل "
إلا العلم فإنه يعز حين يَغْزُر . يغزر يعني يكثر .
ولهذا حض الإسلام على طلب العلم وبين رسول الله صل الله عليه وسلم :"
أنه فريضة على كل مسلم ومسلمة " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى
 وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الجاهل والعالم :

الجاهل صغير وإن كان كبيرا والعالم كبير وإن كان صغير.
وأنشد عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه فقال : تعلم فليس
المرء يولد عالما ـ وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لاعلم عنده ـ صغير إذا التفت عليه المحافل .
. موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم

العلم والعلماء :

سئل ابن المبارك :

من الناس ؟ قال : العلماء ـ قال : فى الملوك ؟ قال : الزهاد قيل فمن السِفلة ؟
قال : الذين يأكلون الدنيا بالدين ـ وقال : أبو الأسود الدؤلى : ليس شئ آخر من
العلم ـ قال : الملوك حكام على الناس ـ والعلماء حكام على الملوك .
فإلى متى يصمت العلماء ؟ ومتى يتخذ العلماء دورهم الحقيقى ليحققوا الهدف منه ؟
" وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

موعظة :

يقول سفيان الثورى رحمه الله ـ
تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل , وفتنة العالم الفاجر
فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون " " وصل الله على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل العلم والعلماء :

يقول الله تعالى :" يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير " سورة المجادلة 11 ـ ويقول تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء " سورة فاطر الآية 28 ـ الله سبحانه وتعالى فضل العلماء على غيرهم من الناس , ومن هنا فإن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة , فالعلم لا يخالط قوما إلا زانهم , ولا يفارقهم إلا شانهم يقول النبى صل الله عليه وسلم :" من يرد الله به خيراً يفقه فى الدين " رواه البخارى وبين رسول الله صل الله عليه وسلم ـ ثواب العالم والمتعلم أنهما شريكان فى الأجر فقال صل الله عليه وسلم ـ لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه :" لأن يهدى الله بك رجلا واحداً خيراً لك من حمر النعم " متفق عليه

وأما المتعلم فجزاؤه كما فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه ـ أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم , إن أفضل ما ينبغى أن يتعلمه المسلم , ما يصح به أمر دينه ومايكون به سعادته فى العاجل والآجل , وهوأن يتعلم كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
وهذا فرض عين على كل مسلم , وباقى العلوم الدنيوية من طب وفلك وهندسة وغير ذلك من العلوم التى تخدم الحياة هى فرض كفاية , إن قام بها البعض سقطت عن الباقين , والمسلم مطالب دائما أن يكون حريصا على العلم وتعليمه , حتى ينفع نفسه وينفع من حوله من أبناء المجتمع الذى يعيش فيه وفى ذلك حديث أبى هريرة رضى الله عنه يقول صل الله عليه وسلم ـ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا " رواه مسلم . موقع من فقه الاسلام للسيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الإسلام دين العلم والعبادة :

يشيد الإسلام بالعلم والحث على طلبه من المهد إلى اللحد , ومن أخص صفات المسلم أن يجمع بين العلم النافع , والعبادة الصحيحة لله تعالى , ليبقى له الأثر النافع والثواب والأجر بعد موته قال تعالى :" ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه فى إمام مبين " سورة يسن الأية 12 ـ أى ونكتب ما عملوا من خير أو شر , كذلك يكتب الله لهم من الخير وما كانوا سببا فيه بعد موتهم , كالولد الصالح , والعلم النافع , والصدقة الجارية , وكذلك يكتب عليهم من شر ما كانوا سببا فيه كالشرك والمعاصى ,

, كما فى الحديث عنه صل الله عليه وسلم :" من سن سنة حسنة فلها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا , ومن سن سنة سيئة فعليها وزروها ووز من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزرهم شيئا وفى الحديث أيضا عنه صل الله عليه وسلم :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعوا له " فعلى العاقل أن يكون قدوة حسنة فى الخير فى حياته وبعد مماته . . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

طالب العلم كالمجاهد فى سبيل الله :

_ من حديث أنس رضى الله تعالى عنه قال قال : رسول الله صل الله عليه وسلم " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى فى هذا الحديث الشريف من ضياء خير الأنبياء ما يزيدونا نورا على نور من جمال نصحه وروعة بيانه وهو بذلك صل الله عليه وسلم يحرض النفوس ويحرك المشاعر نحو ما لاتصح به عبادتنا إن لم نحصله ألا وهو العلم النافع وهو صلى الله عليه وسلم يبين أن منزلة طالب العلم الذى يخرج من بيته إحياء للدين وإتعابا للنفس هو كما يكون فى الجهاد حيث ترك الأهل والوطن فى سبيل تحصيل العلم الشرعى الذى به يتعرف الخلق على خالقهم لأن من عرف ربه عرف نفسه , ويتعلمون كذلك ما تصح به عبادتهم وأعمالهم ,

والعبادة لاتسمى عبادة إلا إذا كانت عن برهان وعلم وبيان قال تعالى " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " سورة الرعد وفى معاملاتهم يتعلمون كيف يبيعون ويشترون ويتعلمون كذلك كيف يتعايشون وكيف يتعاملون مع خلق الله وذلك من خلال السلوك الطيب والأخلاق الكريمة وطلب العلم فريضة دينية ومهمة اجتماعة تجب على كل مسلم ومسلمة كما جاء فى الحديث عن النبى صل الله عليه وسلم وليعرف كل مسلم ومسلمة كيف يعبد الإنسان ربه ,

والإسلام لم يقف بالمسلم والمسلمة عند تعلم العلوم الشرعية وما يختص بالدين فقط بل أضاف إلى ذلك العلوم المدنية فالمسلمون فى هذا الباب هم أصحاب اليد العالى مثل الطب والهندسة , واللغات والتربية , فدراسة هذه المعارف المدنية مما يشجع عليه الأسلام للنهوض والإرتقاء بالمجتمعات وذلك من أجل رفعة المسلمين وقوتهم , ومن لاعلم له فهو محروم من خير كثير ومن كان ذا علم فقد أنعم الله عليه بالخير الحقيقى فليس الخير فقط فى جمع المال أو فى الحصول على الجاه والمنصب أو فى امتلاك متع الحياة الفانية وإنما الخير كل الخير فى الحرص على طلب العلم ,

وتحصيله لأن بالعلم تتوثق صلة المخلوق بالخالق سبحانه وتعالى وتتأكد صلة الناس بعضهم ببعض فابلعلم ينال العبد السعادة فى الدنيا والآخرة من حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال " من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين " رواه الترمذى ومن حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه الترمذى وهكذا تتضح لنا أهمية العلم ومنزلة طالبه وما له من ثواب وأجر وأنه فى سبيل الله تعالى حتى يرجع " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل العلم :

عن أنس رضى الله تعالى عنه : قال _ قال رسول الله صل الله عليه وسلم " طلب العلم فريضة على كل مسلم " رواه مسلم وفى رواية ابن ماجة ومسلمة صححها العلامة الألبانى رحمه الله تعالى .
إنه امن الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلموا أمور دينهم حتى يكونوا على بينة مما يقومون به من عبادات ومعاملات وفى ذلك من الفضل والثواب عندالله سبحانه قال تعالى " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " سورة آل عمران الآية 18_
وفى هذه الآية الكريمة يتبين لنا فضل العلم والعلماء , لأن الله تعالى خصهم بالذكر دون سائر البشر , وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على وحدانيته
وفى تحصيل العلم خشية من الله تعالى لقوله " إنما يخشى الله من عباده العلماء " سورة فاطر الآية 28ـ

وقد تعددت الأحاديث وتنوعت فى الدعوة إلى طلب العلم وثواب تحصيله
من حديث أنس رضى الله تعالى عنه _ قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى وقال حديث حسن
وقال صل الله عليه وسلم " وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ". رواه أبو داود والترمذى
ومن ثمرة العلم النافع الطاعة والخشية من الله تعالى وذلك يوجب البعد عن المعاصى
والذنوب , ويدعواإلى الإخلاص فى العمل لله عز وجل والمواظبة على فعل الخير التى هى من أسباب دخول الجنة .
وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه عن رسول الله صل الله عليه:" لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة " رواه الترمذى وقال حديث حسن
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (1)

الترغيب فى طلب العلم والسؤال :

بينا أن طلب العلم من أفضل الأعمال وأعظمها مكانة عند الله تعالى , وأن من خرج فى طلب العلم وسؤال أهل التخصص فهو فى سبيل الله عز وجل قال تعالى " فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " سورة الأنبياء الآية 7_
والله سبحانه قد جعل للسؤال عن العلم آدابا ودرجات وقد كا ن الصحابة رضوان الله عليهم نهوا عن أن يسئلوا رسول الله صل الله عليه وسلم عن شئ قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين ينزل القرآن تبدى لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين " سورة المائدة الآية 101_ وعلى هذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يعجبهم الرجل العاقل من أهل البادية حيث لم يبلغه النهى يأت فيسئل رسول الله صل الله عليه وسلم عن مهام الأمور فى الدين والمسلم مطالب ألا يسأل عن شئ لم ينزل به أو عن شيئ يجلب للناس حرجا وضيقا فى دينهم أو دنياهم .

وفى ذلك يقول النبى صل الله عليه وسلم " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها , وحد حدودا فلا تعتدوها , وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها " ثم تلا وما كان ربك نسيا " رواه الحاكم
وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال خطبنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال " أيها الناس : قد فرض الله تعالى عليكم الحج فحجوا , فقال رجل : أكل عام يارسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا , فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :" لو قلت نعم لوجبت , ولما استطعتم , ثم قال :" ذرونى ما تركتكم , فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم , واختلافهم على أنبيائهم , فإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم , وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه " فعلى المسلم أن يتحرى فى سؤاله وأن يكون مخلصا فى نيته وأن يسأل أهل الثقة والخبرة , ورحم الله تعالى الإمام مالك إذ يقول إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (2)

نصائح ومواعظ :

يقول الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه ـ يهتف العلم بالعمل , فإن أجابه وإلا ارتحل " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نصائح ومواعظ :

يقول بشر الحافى رحمه الله ـ أدوا زكاة الخديث , فاستعملوا من كل مائتى حديث خمسة أحاديث " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نصائح ومواعظ :

قال الحسن رحمه الله تعالى ـ إياك والتسويف , فإنك بيومك ولست بغدك , فإن يكن غدا لك فكن فى غد كما كنت فى اليوم , وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرط فى اليوم " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كلمات نافعة :

قال محمد بن عبد الباقى رحمه الله تعالى ـ ما أعلم أنى ضيعت ساعة من عمرى فى لهو أو لعب " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كلمات نافعة :

يقول الإمام الذهبى رحمه الله تعالى ـ إن العلم ليس بكثرة الرواية , ولكنه نور يقذفه الله تعالى فى القلب , وشرطه الإتباع , والفرار من الهوى والإبتداع " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كلمات نافعة :

قال ابن عباس رضى الله عنهما ـ العالم الربانى الذى يعلم الناس صغار العلم قبل كباره " والمقصود بصغار العلم مهام الأمور وما تصلح به النفوس وتتزكى به
وأما كبار العلم المقصود به المسائل . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كلمات نافعة :

قال بعض السلف ـ إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه , وليس يناله أحد بالحسب , ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبى صل الله عليه وسلم " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كلمات نافعة :

قيل للإمام الشعبى رحمه الله تعالى ـ من أين لك هذا العلم كله ؟ فال : بنفى الإعتماد ,
والسير فى البلاد , وصبر كصبر الجماد , وبكور كبكور الغراب " . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال أبو بكر بن عياش: كان الأعمش يقرأ القرآن فيمسكون عليه المصاحف فلا يخطئ في حرف.

قيل: إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه –يعني : القرآن-.
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم