من وسائل الخلاص والنجاة :
عندما يُجرم البعض سيُؤخذ البرئ بالجرم معه , لأنه شاركه بسلبيته فيما فعل يقول تعالى " واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " سورة الأنفال
وفى الحديث عن عبد الله ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبى صل الله عليه وسلم " إذا رأيت أمتى تهاب أن تقول للظالم ياظالم فقد تودع منهم " رواه الحاكم بإسناد صحيح
والظالم هو كل إنسان اعتدى على حرمات الله وتعدى حدوده , مثل الذين يأكلون أموال الناس بالباطل , والذين يأكلون أموال اليتامى ظلما وعدوانا , والخائنون لأوطانهم ولأمتهم والذين يعبرون عن آرائهم بالنسف والتدمير والقتل والإرهاب والذين يعثون فى الأرض فسادا ويدعون كذبا وزورا أنهم ممن يحسنون صنعا ...
إنها المسئولية الإجتماعية والمشاركة الجماعية من كل أفراد المجتمع كل على قدر إمكانته وفى حدود استطاعته قال الله تعالى " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون " سورة آل عمران
ولأن المسلم إذا ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع قدرته عليه دل ذلك على نقص إيمانه وضعف يقينه حتى لو كان عمله عملا صالحا وفى الحديث الشريف " عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه " قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم
ويقول تعالى " ادع إلى سبيل بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن " سورة النحل
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (3 )