فضل إنتظار الصلاة فى المسجد :

فضل انتظار الصلاة فى المساجد :

_ من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه _ قال : عن رسول الله صل الله عليه وسلم : " يزال العبد فى صلاة ما دام فى المسجد ينتظر الصلاة مالم يحدث " الرسول صلى الله عليه وسلم _ يبن لنا فى هذا القبس الشريف أن الإنسان إذا دخل المسجد وأدى صلاة ما فرضا كانت أو نفلا , ثم فرغ منها , واستمر جالسا فى المسجد ينتظر صلاة أخرى , فإنه ينال ثوابا فى الوقت الذين يكون جالسا فيه ينتظر صلاة أخرى ويستمر حصول الثواب له مدة بقائه فى المسجد على طهارته أى عدم حدوث ناقض للوضوء ويؤيد هذا الخبر ما روى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " الملائكة تصلى على أحدكم ما دام فى مصلاه الذى صلى فيه مالم يحدث ( أى يخرج ريحا ) تقول اللهم اغفر له , اللهم ارحمه " وحديث .( لايزال أحدكم فى صلاة مادامت الصلاة تحبسه لايمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة ) والحديث يدعونا 1_ إلى فضل انتظار الصلاة فى المسجد 2_ استمرار حصول الثواب للمصلى مدة وجودة فى المسجد على طهارة 3_ المصلى الذى انتهى من صلاته هو فى صلاة ولا ينقطع حصول الثواب إلا بالخروج من المسجد أو بأتيان حدث ناقض للوضوء " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أدعية عند الخروج  للمسجد :

_ كان رسول الله صل  الله عليه وسلم "لايتوانى عن تقديم النصيحة لأمته وترغيبهم فى فعل الخير الذى يقودهم إلى رضا الرحمن الرحيم ومن ذلك ما يقوله المسلم عندما يذهب إلى المسجد : من حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما _ أن النبى صل  الله عليه وسلم إذا خرج للمسجد قال : اللهم اجعل لى نورا فى قلبى ونورا فى بصرى , ونورا فى سمعى , وعن يمينى نورا وعن يسارى نورا , وفوقى نورا وتحتى نورا , وأمامى نورا وخلفى نورا واجعل لى نورا " وعن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما أنه صل  الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد "قال أعوذ بالله العظيم , وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم , قال فإذا قال العبد ذلك : قال الشيطان : حفظ منى سائر اليوم وعن أبى حميد رضى الله تعالى عنه قال قال : رسول الله صل الله عليه وسلم _: إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبى صل  الله عليه وسلم _ ثم ليقل , اللهم اغفر لى ذنبى وافتح لى أبواب رحمتك , وإذا خرج فليقل : اللهم اغفر لى ذنبى وافتح لى أبواب فضلك " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى  وصل  الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عن مكانة المسجد :

إن بيوت الله في الأرض المساجد ، و هذه البيوت لها منزلة رفيعة ، ومكانةً عاليةً في النفوس ، ولذلك فهي تختلف عن غيرها من الأماكن التي يرتادها الناس في حياتهم اليومية بمالها من آداب فاضلة وسلوكيات مثالية كالاستعداد لدخولها بالطهارة ، ومراعاة آداب الدخول إليها والخروج منها والخشوع والسكينة أثناء المكوث فيها ، وعدم رفع الصوت فيها أو الانشغال بأمور الدنيا بين جنباتها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم من يبيعُ أو يبتاعُ في المسجد ، فقولوا : لا أربح الله تجارتك ، وإذا رأيتم من ينشُد فيه ضالةً ، فقولوا : لا رد الله عليك " رواه الترمذي ـ موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فضل المساجد والسعي إليها :

من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : يقول النبي صل الله عليه وسلم:" بشر المشاءين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه الترمذي وأبو داود وهو حديث صحيح وصححه الألباني . ورواه الطبراني عن ابن عباس عنه صل الله عليه وسلم بلفظ: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض. ولم نجد من جزم بحكم عليه ، لكن قال الهيثمي في مجمع الزوائد رجاله موثقون.فإن الحديث ضعيف بهذا اللفظ كما قال الزيلعي والعراقي ، وقد صح ما يشهد له ، قال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري: قال النبي صل الله عليه وسلم: قال الله تعالى إن بيوتي في أرضي المساجد ، وإن زواري فيها عمارها ، فطوبى لعبد تطهر في بيته، ثم زارني في بيتي ، فحق على المزور أن يكرم زائره. قلت غريب.

وروى الطبراني في معجمه حدثنا يحيى بن إسحاق التستري حدثنا عامر بن يسار حثنا سعيد بن زربي عن ثابت عن أبي عثمان عن سلمان عن النبي صل الله عليه وسلم قال: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فهو زائر لله ، وحق على المزور أن يكرم زائره. ا ,هـ.وروى عبد الرزاق في تفسيره في سورة النور: أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: كان أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم يقولون: إن بيوت الله في الأرض المساجد ، وإن حقا على الله أن يكرم من زاره فيها. ا,هـ.ولكنه يشهد له الحديث: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ، ثم أتى المسجد فهو زائر الله تعالى ، وحق على المزور أن يكرم زائره. رواه الطبراني ،وصحح الهيثمي والسيوطي سنده ، وحسنه الشيخ الألباني، وروى البيهقي نحوه موقوفاً على أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم بإسناد صحيح ، كما قال المنذري والعراقي ووافقهما الشيخ الألباني . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم