في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسن الظن بين الخوف والرجاء

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد يناير 05, 2014 9:02 pm

تذكرة لمن يخشى :

_ما أكثر الذين يغرقون أنفسهم فى هموم دنياهم , وينسون اللجوء إلى مولاهم والعمل لآخرتهم , رغم ما يتنزل عليهم من ربهم الكريم , من عظيم نعمه وجميل أفضاله ,
إلا قليلا من عباده ممن يحبهم الله تعالى ويحبونه كما قال تعالى : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون " سورة النمل الآية 62 ـ إن الناس يعيشون فى هذه الحياة صنفين منهم من عرف الله تعالى وأحبه وأطاعه , ومنهم من اتباع هواه وضل , حتى إذا قام من ينصحهم ويدلهم على الطريق الأرشد والصراط السوى , أخذته العزة بالإثم استكباراً فى الأرض ومكر السئ , فحسبه ما أصاب المتكبرين ممن مضى جهنم ولبئس المهاد , وفى هذا المعنى يقول الله تعالى :" وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً استكباراً فى الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا باهله , فهل ينظرون إلا سنة الأولين , فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا " سورة فاطر الآية 43 _ "وصل الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت يناير 24, 2015 4:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 07, 2014 7:19 pm

طريق النجاة :

قال الإمام على كرم الله وجه ورضى الله عنه
رحم الله امرءا سمع حكما فوعى
ودعى الى رشاد فدنا وأخذ به هاد فنجا
راقب ربه وخاف ذنبه قدم خالصا وعمل صالحا
اكتسب منظورا واجتنب محذورا رمى غرضا وأحرز عوضا
وجعل الصبر مطيته والتقوى عدته ركب الطريقة الغراء
ولزم المحجة البيضاء اغتنم المهل فى حياته وبادر الأجل وتزود من العمل
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء مارس 15, 2016 6:59 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالجمعة يناير 31, 2014 6:07 pm

الثقة بالله :

_ لاتنقل قدميك الا حيث ترجوا ثواب الله _ ولاتجلس الا حيث تأمن معصية الله _ ولا تصاحب الا من تستعين به على طاعة الله ولا تصطف لنفسك الا من تزداد به يقينا - دعاء - اللهم ياهادى المضلين وياراحم المذنبين ومقبل عثرات العاثرين نسألك أن تلحقنا بعبادك الصالحين _ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء مارس 15, 2016 7:01 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 14, 2014 5:08 am

الخوف من الله :

_ أربع مراتب: الإولى _ ذكر الذنوب العظيمة الكثيرة التى سلفت فيما مضى , وكثرة الخصوم الذين مضوا وأنت مرتهن لم يتبين لك الخلاص حتى الآن _ الثانية _ ذكر شدة العقوبة _ والثالثة _ ذكر قدرة الله عليك متى شاء _ والرابعة _ ذكر ضعفك عن إحتمال العقوبة " وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 4:33 am

حسن الظن بين الخوف والرجاء :

_- وما ورد بشأن حسن الظن قول الله تعالى :" واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون " سورة البقرة وقال تعالى وظنوا أن لا ملجأمن الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم " سورة التوبة وحسن الظن هو ترجيح جانب الخير على على جانب الشر وواجب المسلم ان يحسن الظن بالله لان سوء الظن بالله محرم وقد يكون كفرا والله تعالى ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين وأما حسن الظن بالمسلمين فواجب ومندوب اليه ويحرم سوء الظن بالمسلمين عامة وهو التهمة والتخون للاهل والاقارب والناس فى غير محله لان بعض الظن اثم محض فليجتب كثير منه احتياطا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 4:33 am

وعن عمر رضى الله عنه انه قال ولاتظن بكلمة خرجت من اخيك شرا وانت تجد لها فى الخير محملا ويكره سوء الظن بالمسلمين الذين هم ظاهرهم العدالة والصلاح واما ما تاكد منه المسلم من غير بحث ولاتجسس فهو ظن مباح وعندما يحسن المسلم الظن بربه عند الدعاء يستجيب الله له الدعاء وكذلك اذا احسن الظن عند توبته فان الله تعالى يتوب عليه ومن حديث ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى وان ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم وان تقرب الى شبرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب الى ذراعا تقربت اليه باعا وان اتانى يمشى اتيته هروله " رواه البخارى ومسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 4:34 am

ومن ثمرات حسن الظن بالله تعالى انه سبحانه يغفر ذنوب عبده اذا اخطأ وتاب ورجع اليه حتى وان عاد الى الذنب مرة اخرى مادام صادق العزم بالتوبة واقبل عليها ومن حديث ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم فيما يحكى عن ربه عز وجل قال أذنب عبدى ذنبا فقال :" اللهم اغفر لى ذنبى فقال الله تعالى عبدى اذنب ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال اى رب اغفر لى ذنبى فقال فقال العفو الكريم اعمل ما شئت فقد غفرت لك رواه البخارى ومسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالسبت يناير 24, 2015 4:34 am

والحديث ليس دعوة لارتكاب الذنوب والمعاصى بل اشراقة أمل لرحمة الله الواسعة التى لايصح ان يقنط منها احد وما دام التائب صادقا فى توبته وليست تظاهرا منه ولم يكن فى نيته الرجوع الى الذنب حال توبته لان المستغفر والتائب من ذنبه وهو مصر على العودة الى الذنب كا لمستهزىء بربه والعياذ بالله وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم رواه مسلم واحمد وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:43 pm

بين الظن والرجاء :

عن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال : قال النبي - صل الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى :" أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة. رواه البخاري و مسلم .

معانى الكلمات :

ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء مارس 15, 2016 7:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:46 pm

وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن . وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي صل الله عليه وسلم –
وأصحابه في غزوة أحد : " وطائفة قد أهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية " سورة آل عمران 154 ـ وقال عن المنافقين والمشركين" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " سورة الفتح الآية 6 ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:46 pm

ما يرشد إليه الحديث :
فيه بيان أن الرجاء خلق من أخلاق الإسلام العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات . والحديث يدعوة كل مسلم لتغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه . فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب فليظن بي ما شاء " رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:47 pm

بين اليأس والغرور :

ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً , القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الثلاثاء يناير 26, 2016 2:50 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:48 pm

جزاء الذاكرين :

ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون عليهما السلام :" قال لاتخافا إننى معكما أسمع وأرى " سورة طه الآية 46ـ وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي جزاء القرب من الله ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال تعالى :" إذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لهلهم يرشدون " سورة البقرة الآية186 ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 2:49 pm

وأخبر النبي صل الله عليه وسلم - أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه مسلم ـ ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى ": وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب , إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " ما يدل على هذا المعنى العظيم وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .لكن هناك شرط :" حسن الظن بالله لابد ان يلازم العمل وبذل الجهد وإن قوماً غرتهم الأماني يقولون :" نحسن الظن بالله ، والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. ". .. موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:38 am

بين الأمل والرجاء :

الرجاء لغة :

الرّجاء مصدر قولهم رجوت فلانا أرجوه وهو مأخوذ من مادّة " ر ج " والتي تدل على الأمل الذي هو نقيض اليأس ، ممدود. يقال رجوت فلانا رجوا ورجاء ورجاوة. ويقال ما أتيتك إلا رجاوة الخير، وترجّيته ، ترجية بمعنى رجوته.
لكن هناك فرق بين الأمل والرجاء ، فالرجاء انفعال متوازن ، يجمع بين الحذر والتفاؤل ، ويجمع بين التمني والعمل. أما الأمل: فهو انفعال يغلب فيه التفاؤل.
ولهذا كان الرّجاء ممدوحاً والتمنِّي مكروها ، ففي الحديث: "الأماني بضائع النّوكى" أي الحمقى. فالرّجاء: هو تعلّق النفس بما هو المحبوب عند تحقّق أكثر أسبابه ، ولذا يرتاح القلب من انتظاره ، لأنّ الإنسان يشتاق إلى حصول نتيجة عمله وثمرة جهده.
قال الشاعر: أمانيّ إن تحصل تكن غاية المنى ـ وإلا فقد عشنا بها زمناً رغداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:40 am

الرجاء في القرآن الكريم :

إن للرجاء فضيلة عالية ، ومنزلة كريمة سامية ، وهو من الأخلاق الفاضلة التي أُمرنا بالتخلّق بها ، وهو يورث المجاهدة بالأعمال والمواظبة على الطّاعات ، وهو من دعائم الإيمان وركائز الأعمال ، لا يليق إلا بمَن كان مؤمناً مجاهداً ، وقد اعتبره علماء الأخلاق والسلوك من جملة مقامات السّالكين وأحوال الطالبين.ولقد ورد ذكر الرّجاء في مواضع متعدِّدة من القرآن الكريم، واعتبره من الأخلاق الفاضلة التي ينبغي للمؤمن أن يتحلّى بها ، بل اعتبره من أجزاء الإيمان حيث يقول تعالى: " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور , ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " سورة فاطر الآية 29 ـ 30 ـ وقال تعالى :" أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " سورة الزمر الاية 9_ وقل تعالى :" إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله عفور رحيم " سورة البقرة الآية 218 ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:41 am

ومما تقد نعلم أن الرجاء من الأخلاق الإسلامية التى لايستغنى عنها العبد , فهو دائما وفى كل حال يرجوا عفو الله تعالى ومغفرته , لما يحصل منه من أخطاء ومعاصى , وبذلك يظل العبد بين خوفه من ذنوبه ألا يُغفر له , ورجائه فيه سبحانه وتعالى طالبا منه العفو والمغفرة , وبهذه الموازنة بين الخوف والرجاء ينشط الإنسان للعمل والطاعة ولا يصيبه اليأس أو القنوط إذا أخطأ أو وقع في معصية ، لأنه يعرف أنه إذا تاب توبة صحيحة مقبولة ، وأدى حقوق الخلق عليه فإن الله يغفر له ويرحمه ولذلك كان اليأس – الذي هو ضد الرجاء – من المعاصي الكبيرة التي توجب البعد عن الله سبحانه ، والانحراف عن الصراط.قال تعالى :" قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " سورة الزمر الاية 53ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:41 am


معنى الرجاء فى السنة :

كما فى أنس رضي اللّه عنه- أن النبي صل اللّه عليه وسلّم ـ دخل على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ . قال: واللّه يا رسول اللّه صل الله عليه وسلم ـ إنّي أرجو اللّه وإنّي أخاف ذنوبي ، فقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلّم: "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما يرجو وآمنه ممّا يخاف . عن أنس بن مالك - رضي اللّه عنه - قال ": سمعت رسول اللّه صل اللّه عليه وسلّم يقول: قال اللّه تعالى :" يا ابن آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السّماء ثمّ استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يابن آدم إنّك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة . رواه الترمذى وهو حديث حسن ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:42 am

فالرجاء الحقيقى يكون بالعمل والسعى الدائب , مع انتظار الفرج وكشف البلاء ، وزوال المصيبة والمشكلة التي يعاني منها الإنسان ، وتوقع حصول الأفضل. قال تعالى :" ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا " سورة الإسراء الآية 19 ـ ومن حديث أبى هريرة رضى الله عنه , قال عن النبى صل الله عليه وسلم أنه قال :" قال الله عزوجل أنا عند ظن عبدى بى " وفى رواية أخرى " فليظنُ ظانٌ ماشاء "رواه البخاري ومسلم ـ وفى رواية لمسلم رحمه الله : أن النبى صل الله عليه وسلم قال :" لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:42 am

كلمات فى الرجاء والعفو :

يقول ابن القيّم رحمه اللّه ـ: الرّجاء هو النّظر إلى سعة رحمة اللّه. وقيل: هو الاستبشار بجود وفضل الرّبّ تبارك وتعالى والارتياح لمطالعة كرمه.وقيل: هو الثّقة بجود الرّبّ تعالى. قال ابن القيم : الرّجاء هو عبوديّة ، وتعلّق باللّه من حيث اسمه: البرّ المحسن ، وقال: لولا روح الرّجاء لما تحرّكت الجوارح بالطّاعة. ولولا ريحه الطّيّبة لما جرت سفن الأعمال في بحر الإرادات. قال الحافظ ابن حجر رحمه اللّه ـ : المقصود من الرّجاء أنّ من وقع منه تقصير فليحسن ظنّه باللّه ويرجو أن يمحو عنه ذنبه ، وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها ، وأمّا من انهمك على المعصية راجيا عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع فهذا في غرور. وما أحسن قول أبي عثمان الجيزيّ: من علامة السّعادة أن تطيع ، وتخاف أن لا تقبل ، ومن علامة الشّقاء أن تعصي ، وترجو أن تنجو .ومن معاني الرجاء : تأمّل الخير وقرب وقوعه ، وفي الرّسالة القشيريّة:الرّجاء تعليق القلب بمحبوب في المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:43 am

وقال الرّاغب: الرّجاء ظنّ يقتضي حصول ما فيه مسرّة. وقال المناويّ: الرّجاء ترقّب الانتفاع بما تقدّم له سبب ما .الفرق بين الرجاء والتمني: والفرق بينه وبين التّمنّي: أنّ التّمنّي يصاحبه الكسل ، أما الرجاء فهو مع البذل والعمل قال الشّافعيّ رحمه اللّه ـ في مرض موته:" فلمّا قسا قلبي وضاقت مذاهبي , جعلت الرّجا منّي لعفوك سلّما تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته , بعفوك ربّي كان عفوك أعظما .
قال سفيان رحمه اللّه: " من أذنب ذنبا فعلم أنّ اللّه تعالى قدّره عليه ، ورجا غفرانه ، غفر اللّه له ذنبه ." قال أبو عمران السّلميّ منشدا: " وإنّي لآتي الذّنب أعرف قَدره , وأعلم أنّ اللّه يعفو ويغفر لئن عظّم النّاس الذّنوب فإنّها وإن عظمت في رحمة اللّه تصغر, وفى الخبر الإلهى أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام :" أن احبنى , وأحب من يحبنى , وحبب إلىّ خلقى , قال يارب : كيف أحببك إلى خلقك ؟ قال : اذكرنى بالحسن الجميل , واذكر آلائى وإحسانى " وعن مُجاهد رحمه الله قال : يُؤمر بالعبدِ يومَ القيامةِ إلى النارِ , فيقولُ ماكان هذا ظنى فيقولُ : ما كان ظنُك ؟ فيقولُ : أن تغفرَ لى , فيقولُ : خلوا سبيله "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:44 am

أنواع الرجاء :

-وهناك نوعان من الرجاء : رجاء سلبي ، وهو يقتصر على الطلب والتمني وهذا النوع من الرجاء مذموم وفيه يقول ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: - ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻗﻮﻣﺎ ﻏﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺄﻣﺎﻧﻲ , ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺣﺴﻨﺔ. ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻧﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ , ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ! ﻓﻠﻮ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ ، لأﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ." وهذا هو الرجاء الإيجابى ، الذى يتضمن التفكير والتخطيط ، والتفكير يكون غالبا في اتجاه عكس التيار الفكري العام ، ومختلفا عن طريقة تفكير الآخرين. إنهم لو أحسنوا الظن بالله ، لأخلصوا العملَ لله الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إنّ الرّجاء ، والتمنِّي ، والأمل وإن اختلفت ألفاظها إلا أنّها تؤدى الى حقيقة واحدة ، والفرق بينها اعتباري فقط ، فإنّ الأمل يطلق على رغبة ما هو مرضيّ ومحمود ، والتمنِّي يطلق في المجهول المطلق وما لم يعلم بحصول المتوقَّع ، بل حتى مع استحالته أيضاً ، بخلاف الرَّجاء فإنّه يطلق في الأعمّ ممّا هو مرضيّ ومحمود ، كما أنّه لا يطلق إلا على انتظار المتوقع إذا حصل أكثر أسبابه ، ولأجل ذلك كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:45 am

وقد اعتبر علماء الأخلاق الرجاء من العوامل الدّاعية إلى العمل ، ويجعل صاحبه صبوراً يتحمّل في سبيل تحقيق غرضه أنواع المشاق ، ذا عزيمة قوية ، وبدون ذلك لا يتحقّق للإنسان شئ مما يريد ، والرجاء يسهل عليه والخوف يمنعه عمّا يوجب البعد عنه ، فيرغب إلى ارتفاعه ويرجو زواله ، فيكون الرجاء والخوف مأخوذين إجمالاً في تحقيق الإرادة ، بلا فرق في ذلك بين الأمور التشريعية وغيرها.
فيكون للرجاء والخوف دخل في أصل الأعمال ، وهما متلازمان ويتقابلان في الوجود والعدم ، فإنّ الخوف عن عدمه يلزمه الرجاء وجوداً، واعتبرهما علماء الأخلاق جناحين يطير بهما المؤمنون إلى كلِّ مقام محمود ، ومطيتين يقطع بهما العامل كلّ طريق مخوف حتى يصل إلى المطلوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:46 am

فهما جزءا إرادته ، يكشفان عن شدّة تعلّق صاحبهما بمتعلّقهما ومحبّته لهما ، فكلّ حبٍّ مصحوب بالخوف والرجاء، وعلى قدر تمكّنه من قلب المحبّ يشتدّ خوفه ورجاؤه ، فإنّ التطلع إلى رؤية المحبوب ورجاء ملاقاته يصحبهما توقع حدوث المكروه ، ولا أقلّ من احتمال صرفه عن رؤية المحبوب ، فيظلّ الإنسان دائماً بين الخوف والرّجاء ، وهو يعيش بينهما آمناً مطمئنَّ النفس إذا كانا متعلّقين بالله تعالى ، قال عزّ وجلّ:" أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه " سورة الإسراء الآية 57ـ ، وفي الحديث: "ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن – أي عند النزع – إلا أعطاه الله ما رجا ، وآمنه ممّا يخاف " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

حسن الظن بين الخوف والرجاء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسن الظن بين الخوف والرجاء    حسن الظن بين الخوف والرجاء  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2016 4:46 am

عن أثر الرجاء فى حياة الإنسان :

الرجاء قوة عظيمة ، فبه يعيش الإنسان ، ومن خلاله يستمد رغبته في الحياة ، يقال أن الإنسان يموت عندما يشعر بأنه لا يوجد لديه سبب في الحياة ، فالسبب هو الرجاء والأمل فيما عند الله , بل هو من ملازمات الحياة التي لا ينفك عنها الإنسان ، وبدونه لا يمكن الفوز بنِعَم الحياة ، ولا الظفر بالعيش الهنيء. فهو والرّغبة والأمل من الأمور الدخيلة في نظام هذا العالم ، فإنّ بالآمال يتقبّل الإنسان المشكلات ويقتحم الصِّعاب. وبالرغبات تقوم الأسواق وتتحقق أنواع التجارات ، وبالأماني تُقضى الحاجات وتقبل الطلبات ، وبالرجاء يعمل الإنسان ويكافح في سبيل العيش والبقاء. ولنعم ما قيل: أعلِّل النفس بالآمال أرقبها ـ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
 
حسن الظن بين الخوف والرجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» بين الخوف والرجاء
»  سلوك المسلم بين ( الخوف والخشية )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: الموضوع الاول :: المنتدى الأول :: بر الوالدين عباده دينية وضرورة اجتماعية :: شخصية المنافق :: اسباب النصر :: العزة بالاسلام طريق خلاص المسلمين :: الوعد الصادق من أهله من القرآن والسنة :: الإخوة بين المسلمين اليوم :: الولاء والبراء بين الانضباط و التسيب :: من ادب الاسلام الاخلاق وتزكية النفس-
انتقل الى: