إن للرجاء أثراً كبيراً في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية ، وله الأهمية الكبرى في الجانب التربوي والدِّيني له ، مضافاً إلى كونه من أركان الإيمان إذا كان متعلِّقاً بالله تعالى ، فإنّه يكشف عن عبودية صاحبه له عزّ وجلّ ، وقوة معرفته به وخوفه منه ، لأنّه يرجع إلى حسن الظن بالله تعالى الذي هو مجمع جملة من الأخلاق الفاضلة، ولذا ورد الأمر به في كثير من الروايات. فالرجاء يضاعف العزيمة، ويجعل صاحبه مثابراً على العمل بالصبر والثبات، وهو عامل من عوامل النصر والغلبة ، قال تعالى: " ولا تهنوا فى ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون وكان الله عظيما حكيما " سورة النساء الآية 104ـ موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم