الدعاء المستجاب من الكتاب والسنة :

فإن كان العبد ولابد عازم علي الدعاء فليقل:" اللهم ألطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير واكفنا شر ما في الغيب بما شئت وكيف شئت إنك علي كل شيء قدير" أو اللهم ألطف بنا في قضائك وقدرك"
أما قول اللهم لانسألك رد القضاء فهذا مخالف لحكمة مشروعية الدعاء وما جاء فيه من أحاديث تحث عليه وترغب فيه للوجوب والطاعة والتسليم لأحكام الله تعالى وامتثال أوامره.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيراً

‏وهناك فرق بين القدر والقضاء وكلاهما من علم الله تعالى المطلق إلا أن القضاء نوعين مبرم وهو ما لا يتغير منه شئ ولا يطلع عليه أحد من خلق الله تعالى لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا يرده دعاء وعمل صالح ولا صدقة، وأما القضاء المعلق وهو ما تطلع عليه ملائكة الله تعالى المقربين وهو تحت أيديهم في كتاب مسطور وهو أيضا من علم الله تعالى ولكن الله عزوجل يعلم أن عبده فلان من الناس سيدعوه لدفع شر ومضرة عنه وجلب خير وتوفيق في حياته، ‏أن الدعاء لا يغير علم الله تعالى شئ، لكن قد يغير الكتاب المسطور الذي تطلع عليه الملائكة.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيراً

فإن كان العبد ولابد عازم علي الدعاء فليقل:" اللهم ألطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير واكفنا شر ما في الغيب بما شئت وكيف شئت إنك علي كل شيء قدير" أو اللهم ألطف بنا في قضائك وقدرك"
أما قول اللهم لانسألك رد القضاء فهذا مخالف لحكمة مشروعية الدعاء وما جاء فيه من أحاديث تحث عليه وترغب فيه للوجوب والطاعة والتسليم لأحكام الله تعالى وامتثال أوامره.اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيراً

ولهذا من الخطأ الفادح ما نسمعه من كثير من الناس، قولهم:" اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه" فهذا الكلام يتنافي مع أدب الدعاء ويخالف الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صل الله عليه وسلم- في أن الدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل" وأن الدعاء الصادق مع الخضوع لله تعالي والتسليم لأحكامه وتفويض الأمر كله له سبحانه وتعالى ، مستجاب ويحقق للعبد ما يرجوه ويسعد به في الدنيا والآخرة،اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيراً
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود