من علامات حياة القلب :

حكم ومواعظ :

قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس ، ويسلمون عليّ".

قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف ؛ لأن رزقه على الله ، وأجره لي".

عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب ، والتحري لمرضاته".

قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله ، لأوجبت على نفسي حبه".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".

قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".

قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".

قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال بشر بن الحارث: "الجوع يصفي الفؤاد ، ويميت الهوى ، ويورث العلم الدقيق"

قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه ، ومن طمع طال طيشه".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

سئل ابن عيينة عن الزهد في الدنيا فقال: إذا أنعم عليه فشكر، وإذا ابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد.

سئل ابن عيينة عن الزهد، فقال: الزهد فيما حرم الله، فأما ما أحل الله فقد أباحه الله، فإن النبيين قد نكحوا وركبوا ولبسوا وأكلوا، لكن الله نهاهم عن شيء فانتهوا عنه، وكانوا به زهاداً".

. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سفيان: "الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك هو زهدك في نفسك".

قال الفضيل: "حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا".
. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال إبراهيم: "الزهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال".

قال إبراهيم بن أدهم: "أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام ، لأني لا أشتهيه ، وكان إذا جلس على طعام طيب قدم إلى أصحابه".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سفيان: "ليس الزهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن ، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت".

قال سفيان: "الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة، فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، أما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطا الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من لك ، صار فريضة عليك أن لا تتركه إلا لله".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال مالك بن دينار: "إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحماً إلا من أضحيتي يوم الأضحى".

قال أبو حازم: "نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، فإني رأيته أعطاها قوماَ فهلكوا".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال أبو سليمان الداراني:"أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس".

قال بلال بن سعد: "والله لكفى به ذنباً أن الله يزهدنا في الدنيا ، ونحن نرغب فيها".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال شقيق البلخي: "من شكا مصيبة إلى غير الله لم يجد حلاوة الطاعة".

قال حمدون القصار: "لا يجزع من المصيبة إلا من اتهم ربه".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سفيان: "ليس بفقيه من لا يعد البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة".

قال الفضيل: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة ، والرخاء مصيبة ، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة اله".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال ابن أبي الهذيل: "أدركنا أقواماً وإن أحدهم يستحي من الله في سواد الليل". قال الثوري: يعني التكشف".

قال الحسن: "كانوا يستحيون أن لا يذكروا تعالى إلا على طهارة".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سفيان: "لو أن اليقين ثبت في القلب لطار فرحاً أو حزناً ، أو شوقاً إلى الجنة ، أو خوفاً من النار".

قال النهرجوري: "اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال سيعد بن جبير: "التوكل على الله جماع الإيمان ، وكان يدعو اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك ، وحسن الظن بك".

قال أبو علي الروذباري: "أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك ، وصغر ما دونه عندك ، وثبت الخوف والرجاء في قلبك".
موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكم ومواعظ :

قال ابن رزقويه: "والله ما أحب الحياة إلا للذكر وللتحديث".

سئل ابن الجوزي: أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".

في معنى قسوة القلوب:

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي ."رواه الترمذي في سننه ,ـ إن من أسباب قسوة القلوب معناه أن قلب الإنسان أصبح غافلا قاسياً صلباً ولا يتفاعل مع ما يوجب الرقّة واللين والرحمة , فهو لا يخشع بين يدي الله تعالى ولا يعطف على أصحاب الآلام ولا يحنّ على الفقراء ولا يرأف بأحوال الضعفاء ولا يرقّ لمصاب ذوي المصائب , فالقاسي من القلوب هو ما لا يخشع لحقّ ولا يتأثّر برحمة ,

, فالقلوب كالأرض كلما قل الماء فيها وجفّ ولم تتلقّ مطر السماء صلبت وقست ، وإن الماء الذي يلين القلوب ويجعلها قابلة للإنبات والصلاح للزرع هو الرحمة. فالقلب القاسي هو القلب الذي جفت فيه ونضبت منه ينابيع الرحمة ولم يتلقّ مطر الرحمة النازل من الله تعالى من خلال مواسم الرحمة ومجالس الرحمة ومواطن الرحمة , وفي الخبر الإلهي : " يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك والقاسي القلب منّي بعيد". . موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

صلاح القلب في تزكيته :

قال ابن القيم عن أعمال القلوب : " هي الأصل المراد المقصود ، وأعمال الجوارح تبع ومكملة ومتممة ، وأن النية بمنزلة الروح ، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء، الذي إذا فارق الروح مات الجسد ، وكذلك العمل إذا لم تصحبه النية فحركة عابث. فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح إذ هي أصلها ، وأحكام الجوارح متفرعة عليها.ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ثم القلب هو الأصل ، فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة ، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب ولهذا قال النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ": ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت ، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب .وقال أبو هريرة رضي الله عنه : القلب ملك والأعضاء جنوده ، فإذا طاب الملك طابت جنوده ،

فإذا كان القلب صالحاً بما فيه من الإيمان علماً وعملاً قلبياً لزم ضرورة صلاح الجسد بالقول الظاهر والعمل بالإيمان المطلق ، كما قال أئمة أهل الحديث: قول وعمل ، قول باطن وظاهر، وعمل باطن وظاهر، والظاهر تابع للباطن لازم له ، متى صلح الباطن صلح الظاهر ، وإذا فسد فسد .وقال – أيضا:. وشرح حديث جبريل الذي فيه بيان أن الإيمان أصله في القلب ، وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ، كما في المسند عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال :" الإسلام علانية ، والإيمان في القلب " ، وقد قال صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب " . فإذا كان الإيمان في القلب ، فقد صلح القلب ، فيجب أن يصلح سائر الجسد ، فلذلك هو ثمرة ما في القلب فلهذا قال بعضهم: الأعمال ثمرة الإيمان.وصحته – أي الجسد – لما كانت لازمة لصلاح القلب دخلت في الاسم ، كما نطق بذلك الكتاب والسنة في غير موضع .

وقال أيضاً : " وفصل الخطاب في هذا الباب: أن اسم الإيمان قد يذكر مجرداً ، ويذكر مقروناً بالعمل أو بالإسلام.فإذا ذكر مجرداً تناول الأعمال كما في الصحيحين :" الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق "، وفيهما أنه قال لوفد عبد القيس :" آمركم بالإيمان بالله، أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تؤدوا خُمس ما غنمت ."وإذا ذكر مع الإسلام كما في حديث جبريل أنه سأل النبي صل الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان – فرق بينهما، فقال: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.." إلى آخره .وفي المسند عن النبي صل الله عليه وسلم: " الإسلام علانية ، والإيمان في القلب " فلما ذكرهما جميعاً ، ذكر أن الإيمان في القلب ، والإسلام ما يظهر من الأعمال.