في ذكر الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالأحد يناير 05, 2014 9:23 pm

بين الفأل والتشاؤم:

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبى صل الله عليه وسلم يقول لا طيرة وخيرها الفأل قيل يا رسول الله وما الفأل ؟قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم " رواه البخاري ومسلم وأبو داود , الفأل الحسن هو الكلمة الطيبة يسمعها الإنسان فيفرح بها والفأل نظير التشاؤم وهو مذموم نهى عنه الإسلام والفأل الحسن يضفى على الإنسان ومعنوياته وروحه الإحساس بالرضا وانشراح الصدر لما يسوقه من بشرى بالخير تقوى الإرادة فى الإنسان فتبعث فيه الأمل فى الله تعالى فيزدد يقينا فى ربه ورجاء فى رحمته وأملا فى شفائه إن كان مريضا وسمع كلمة دعاء فردده طالبا من الله الشفاء العاجل ولذا كان من السنة أن ندعوا للمريض بالشفاء العاجل فان لذلك اثر حسن يعود على المريض فيتفأل بالشفاء وكذلك لو كان الإنسان عصيا أن تفتح له أبواب الأمل والطمع فى رحمة من الله وفضل أن تذكره بالكلم الطيب الذي يجعله يتراجع عن الإصرار عن إتيان الذنوب والمعاصي فالإنسان يتأثر بالكلمة إن خيرا فخير وان شرا فشر ومن اجل ذلك كانت الكلمة الطيبة صدقة وكان للقول الحسن أهميته بين الناس فى سائر أقوالهم وأفعالهم ومعاملاتهم وفى البعد عن التشاؤم سلامة للفرد والمجتمع والخير فى الفأل الحسن من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم سمع كلمة فأعجبته فقال أخذنا فألك من فيك" رواه البخاري ومسلم, إن الكلمة الطيبة والفأل الحسن تبعث فيه اليقين وحسن الظن بالله تعالى فينشرح صدره فى الإقبال على الله تعالى بالعبادة وزيادة التقرب وفى الإقبال على الحياة بالأمل والعمل وينتظر من الله الخير فى تحقيق رجائه وقبول دعائه وعن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبى صل الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال يا محمد صل الله عليه وسلم ابشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرا بحرف منهما إلا أعطيته رواه البخاري ومسلم قال بعض العلماء كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعجبه الفأل لان التشاؤم مدعاة لسوء الظن بالله تعالى بغير سبب محقق والتفأل حسن الظن بالله والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال ولهذا نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم لأنه يثبط الهمة ويعكر صفو الحياة وينغص على الإنسان معيشته وعن انس رضي الله عنه أن النبى صل الله عليه وسلم قال لا عدوي ولا طيرة ويعجبني الفأل والكلمة الحسنة والكلمة الطيبة " وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد ديسمبر 16, 2018 5:11 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2014 7:40 pm

سلوك المسلم بين العظة والعبرة :

ليس هناك إنسان معصوم من تصاريف القدر وتقلبات الحياة والعاقل من إتعظ وإعتبر بما يجرى حوله , ومن المعلوم أن كل إنسان فى هذه الحياة معرض لما يكره فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة ويحتمل أن يقع به فى أى وقت ما يسوءه فيشق عليه ويحزن نفسه كما يمكن أن يناله فى أى وقت مايحبه لنفسه ويتمناه قلبه من نجاح وسعادة وهذه هى الحياة فليست دار جزاء إنما هى إمتحان وإبتلاء ولا ضمان للإنسان من وقوع الشر به ولا عهد لأحد من الناس بألا يقبل عليه إلا ماهو خير حتى الأنبياء إبتلوا وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ؟ ولو صفت الدنيا لأحد لصفت للأنبياء وعلى رأسهم خاتم النبين وسيد ولد آدم صل الله عليه وسلم وعندما رجع رسول الله صل الله عليه وسلم من غزوة بدر محاربا منتصرا ترى ما كان ينتظره كما تذكر لنا كتب السير كان ينتظره تشيع جثمان الطاهرة النقية المؤمنة التقيه أم كلثوم ابنته وزوج أحد العشرة المبشرون بالجنة عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنهما فلو أن هذه الحقيقة إستقرت فى ذهن كل مسلم ولم تشغله عنها الحياة يجد ان النتيجة طبيعية فلا ينتشيه الفرح إذا أتى إليه ولا يسيطر عليه الجزع إذا ما نزل به مايكره ولأصبح المسلم كما يريده ربه سبحانه قويا متماسكا يتحكم عقله فى عاطفته ولايغلب هواه صبره " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في السبت مارس 19, 2016 5:39 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2014 2:47 am


التفاؤل
قالوا مر المسيح بن مريم عليه السلام مع الحوارين بجيفة كلب , فقال بعضهم ما أشد نتن ريحه ,, قال فهلا قلت : ما أشد بياض أسنانه " وفى ذلك دعوة من الأنبياء عليهم السلام إلى التفاؤل ويكرهون أن لا يرى الإنسان فى الشئ إلا المساوئ ولا نبحث عن المحاسن ونذكرها " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
خمس خذوهن عنى
قال على ابن أبى طالب رضى الله عنه
خمس خذوهن عنى : لايرجون عبد إلا ربه , ولا يخافن إلا ذنبه , ولا يستحى من لايعلم أن يتعلم ,
ولا يستحى إذا سئل عما لايعلم أن يقول الله أعلم , واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان
كمنزلة الرأس فى الجسد وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان "
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2014 2:29 am

قطع الراحة وبذل المجهود

قيل لبعض الحكماء كيف ترى الدهر ؟ قال يخلق الأبدان ويجدد الآمال ويقرب الآجال , قيل فما حاله عند أهله ؟ قال من ظفر به نصب , ومن فاته حزن , قيل فأى الأصحاب أبر ؟ قال العمل الصالح , قيل فأيهم أضر ؟ قال النفس والهوى والشيطان , قيل ففيم المخرج ؟ قال فى قطع الراحة وبذل المجهود " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قالوا

من علامة علو الهمة ألا ترضى لنفسك من كل شئ إلا بأحسنه " وصل والله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قالوا

من الحماقات _ التدلل من غير تذلل , والإستجداء مع الجفاء , والأمل من غير عمل , والتوكل مع الكسل , خرق وحماقة " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 4:53 pm


نهى الإسلام عن التطير والتشاؤم :

والتطير والتشاؤم ببعض الأشياء , من أمكنة وأزمنة وأشخاص وغير ذلك كل أولئك من الأوهام التي راجت سوقها على أيدي الدجالين والمشعوذين , وفى نفوس الضعفاء ومرضى القلوب رجالا كانوا أو نساء ولا تزال رائجة عند كثير من الجماعات والأفراد وقديما قالوا لنبي الله صالح عليه السلام قال تعالى " اطيرنا بك وبمن معك " سورة النمل 47_ وكان فرعون وقومه إذا أصابتهم سيئة قال تعالى " يطيروا بموسى ومن معه " سورة الأعراف الآية 131_ وفى الحديث المرفوع :" ثلاثة لا يسلم منهن أحد : الظن والطيرة والحسد , فإذا ظننت فلا تحقق , وإذا تطيرت فلا ترجع , وإذا حسدت فلا تبغ " رواه الطبراني .




عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد ديسمبر 16, 2018 6:36 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 4:53 pm

خطر التطير والتشاؤم:

كثيرا ما قال الكفار الضالون ـ حينما ينزل بهم البلاء من الله سبحانه يقولون لرسلهم الذين أرسلوا إليهم كما قال تعالى " إنا تطيرنا بكم " سورة يس الآية 18_وكان جواب رسلهم عليهم كما حكي عنهم القرآن الكريم " طائركم معكم " سورة يس: الآية 19ـ أي أن أسباب شؤمكم معكم ومصاحب لكم , وهو كفركم وعنادكم وعتوكم على الله ورسله , وكان العرب فى الجاهلية إعتقدات شتى فى هذا الجانب حتى جاء الإسلام فأبطلها , وردهم إلى المنهج العقلي القويم .وقال فى ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم التطير مع الكهانة فى سلك واحد
" ليس منا من تَطير أو تُطير له , أو تَكهن أو تُكهن له أو سَحر أو سُحر له " رواه الطبراني بإسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .


عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد ديسمبر 16, 2018 6:36 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 4:53 pm

التطير والتشاؤم والتكهن من الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة

وقال صل الله عليه وسلم " العيافة والطيرة والطرق من الجبت " روا أبو داود النسائى وابن حبان فى صحيحه .
والعيافة : الخط فى الرمل , وهو ضرب من التكهن ولا يزال موجودا حتى اليوم
الطرق : وهو الضرب بالحصى , وهو نوع من التكهن كذلك
الجبت : ما عبد من دون الله تعالى .
فالإسلام يبين لنا أن هذا النوع من التطير يقوم على غير أساس من العلم والواقع
الصحيح بل هو انسياق وراء رغبات النفس وضعفها , وتصديق للوهم , وإلا فما معنى أن يصدق إنسان عاقل , أن النحس يأت إليه إذا ما رأى أو دخل عليه شخص معين , أو عندما يذهب لمكان معين , أو ينزعج من صوت طائر , أو حركة عين أو سماع كلمة ؟



عدل سابقا من قبل الشيخ سامي في الأحد ديسمبر 16, 2018 6:37 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
الشيخ سامي محمود
Admin
الشيخ سامي محمود


المساهمات : 18555
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
الموقع : https://twitter.com/sa_my75

 من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )     من منظور الإسلام  (بين الفأل والتشاؤم )  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 4:54 pm

الله سبحانه لا يحاسب العبد على حديث النفس ما لم يعمل:

وإذا كان فى الطبع الإنساني شئ من الضعف , يسول للإنسان أن يتشاءم من بعض الأشياء , لأسباب خاصة , فإن عليه ألا يستسلم لهذا الضعف ويتمادى فيه , وخاصة عندما يصل إلى مرحلة العمل والتنفيذ وبذلك تصبح هذه الأمور الثلاثة مجرد خواطر أو أحادث نفس , لا أثر لها فى السلوك العمل وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه
وعن النفس , قال صل الله عليه " الطيرة شرك , الطيرة شرك , الطيرة شرك"وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه " وما منا إلا وقع فى قلبه ولكن يذهب ذلك بالتوكل " رواه أبو داود , فالله سبحانه وتعالى يذهب أثر ذلك الخاطر والهاجس فى نفس الإنسان وقلبه بالتوكل عليه سبحانه وتعالى .".وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslam.ahlamontada.com
 
من منظور الإسلام (بين الفأل والتشاؤم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من منظور الإسلام المرأة بين ( الحشمة والتبرج )
» من منظور الإسلام ( رسالة المسجد )
» زى المرأة ولباسها من ( منظور الإسلام )
» من صور العدل فى الإسلام
» بين الإسلام والأمل :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في ذكر الرحمن :: الموضوع الاول :: المنتدى الأول :: بر الوالدين عباده دينية وضرورة اجتماعية :: شخصية المنافق :: اسباب النصر :: العزة بالاسلام طريق خلاص المسلمين :: الوعد الصادق من أهله من القرآن والسنة :: الإخوة بين المسلمين اليوم :: الولاء والبراء بين الانضباط و التسيب :: من ادب الاسلام الاخلاق وتزكية النفس-
انتقل الى: