شهادات أئمة عدول تبين لنا تلك المكانة العالية التي كان يحتلها هذا الإمام المجاهد ، والعالم الرباني بين علماء الأمة ، هذه المكانة لم يكن ينالها ابن المبارك لو أنه آثر أن يعيش كما يعيش غيره من الناس على هامش الحياة آثر الدعة والراحة على الجد والجهاد والتضحية والبذل ..بل كان همه رحمه الله وشغله الشاغل نصرة هذا الدين وإعلاء كلمة الله ، فكان يبذل في ..سبيل ذلك نفسه وماله وعلمه وصحته ووقته رحمه الله ورضي عنه..
مكان وفاته رحمه الله : توفي في مدينة هيت بمحافظة الانبار بغرب العراق سنة 181 هجرية وقبره معلوم وقد شيد الناس على قبره , كما رواه بن كثير وغيره نسأل الله تعالى له الرحمة وأن يجمعنا به و يفقهنا في ديننا كما فقه علمائنا أهل السنة والصلاح فهم لنا سراج وقناديل هداية ونور بعد نور الله القرآن ورسوله محمد صل الله عليه وسلم موقع من فقه الإسلام وصل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم