المؤمن يحب كل شئ

من أحب الله أحبه كل شئ :

الاسلام يدعوا الى حب مخلوقات الله جميعا ان الاسلام دين محبة وخير للانسانية جمعاء ولمخلوقات الله كلها وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يعلم اصحابه ان يحبوا الناس جميعا وان يفعلوا مافيه خير الانسانية عامة وخير مخلوقات الله كلها من حيوانات وطيور فعن انس رضى الله عنه ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال ما من مسلم يغرس غرسا او يزرع زرعا فيأكل منه طير او انسان او بهيمة الا كان له به صدقة وعن ابى هريرة ان الرسول صل الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشى بطريق فاشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فاذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل قد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذى بلغ بى فنزل البئر فملأ خفه ثم امسكه بفيه فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وان لنا فى البهائم لاجرا ؟قال فى كل كبد رطب أجر والرسول صل الله عليه وسلم عندما يدعوا المسلمين الى حب الانسان وجميع ممخلوقات الله الاخرى انما يدعوهم بذلك الى ان يكونوا أناسا كاملين مثالين يملؤهم الحب والخير ويفيض حبهم فيغمر ما فى الكون كله من مخلوقات ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الإسلام يدعو للحرص على الآخرين :

ـ أوصى الإسلام بمحبة الآخرين والحرص عليهم ومعاملتهم معاملة كريمة تتسم بالرفق والتواضع والبشاشة وانكار الذات , وحث على احترام الكبير والحنو على الصغير وغير ذلك من الصفات والأخلاق التى ينبغى أن يتحلى بها المسلم يقول صل الله عليه وسلم :" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى " والأهل هنا هم العشيرة والعائلة الكبيرة والتى يبدأ بها المسلم من بيته وأسرته " موقع من فقه الاسلام للشيخ سامى وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحكمة ليس لها وطن ولا جنسية :

يقول الرسول صل الله عليه وسلم :"الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها. " وكما جاء فى بعض الأمثال :" خذوا الحكمة من أفواه البسطاء والعامة "
الحكمة نعمة وهبة عظيمة من الله سبحانه وتعالى والمدهش في أمرها أنها عطاء رباني عظيم لقائلها ولمن يستمع سواء . رغم أنها كلمات موجزات ذات دلالة معينة لكنها توازي نعمة الماء والهواء لجميع بني البشر , ولأنها من العلي القدير الذي علمنا أن عطائه بلا حدود ولا يعرف هوية أو جنسية أو ديانة إسلامية كانت أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو حتى لا دينية . فنعمه سبحانه وتعالى ينشرها ويبسطها على المسلمين وعلى الكفار على الإنسان والحيوان ,

ولأن الحكمة نعمة نجدها كذالك تخرج من أفواه الصالحين والطالحين ومن أفواه الحالمون والسفهاء ، من العلماء والجهلاء ومن المثقفين والبسطاء العاديون فسبحان الله الحنان المنان عظيم الشأن الذي جعل من الحكمة ندرة مع وفرة وحالة خاصة مع عمومية انتشار ومن ذو خبرة في الحياة إلى حدثاء جدد فكم من صبي نطق بحكمة مازال يُعمل بها من هم في القمم . وكم من ملحد مازال يردد تقي مؤمن حكمته " وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال :" الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها. " وهناك من ذوى الشهادات العالية , عندما يتحدثون أو يحاضرون أو حتى يتناقشون مناقشة عادية . لا تجد حكمة أو منطق أو حتى تعبير بليغ ذو معاني عميقة رغم تنطهم ودقة اختيارهم للكلمات وإجادة اللغة الحوارية أو التعبيرية حديثاً كان أو حروف مطبوعة عندما يصمتون أو عندما تختم ما يكتبون لا تجد لها وقع ولا أثر في نفسك ولا يحفر في ذاكرتك إلا إحساسك بعدم الراحة لما سمعت أو قرأت . وصدق من قال :" ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة " موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حكمة فى نية المؤمن :

" النية تتحكم في اللسان"  
وكما فى الحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم عندما قال :" إنما الأعمال بالنيات ولكل امريئاً ما نوى .  " النية تتحكم في اللسان"  والقلم  يعكس ما يريد أن يقوله اللسان  " والنية  تتحكم في القلم " ورغم أن النية كلمة مكررة ومعروفة ولكن لها علاقة باللسان قبل أن تخرج من القلب , واللسان يعكس النية الصافية الصادقة النقية التي يريد صاحبها أن يقول حقيقة يجب أن يؤمن بها الجميع ويعمل بها "

وحكمة تقول ما يخرج من القلب يدخل القلب . لاحظوا ليس ما يخرج من العقل يدخل العقل لأن العقل يمكن أن يتملق ويحسب ما له وما عليه ولكن القلب لا يفكر يحس فقط وعندما يحس ينطق اللسان هذا الإحساس أو يترجمه كتابة . والنية الصادقة الصافية مصدرها القلوب والنية السيئة مصدرها العقول إذن لمن يريد أن ينطق لسانه بالحكم أو كتابة بالقلم عليه أن يري هل يستخدم قلبه أو عقله فقط .

بالنية تكون حياتك خيرا أو شرا  :

وصدقُ هذه الحكمة :" النية تتحكم في اللسان فمن كانت نيته صافية سليمة كان لسانه مرتب وتتدفق الكلمات تعاطفاً وتخرج وتمتزج مع  جزيئات الهواء النقي فيستنشقها المتلقي وتتسرب إلى داخله وتمتزج مع أنسجته. ها هنا فقط تترك الأثر وتحفر لنفسها مكان مميزة في الذاكرة عكس النية   المختلطة بالغُذاء يعكسها اللسان مريبة مرتبكة مقززة  أو يترجمها القلم بنفس المستوى تخرج لتمتزج هذه المرة مع ثاني أكسيد الكربون الذي يلفظه المتلقي المستمع أو القارئ فتمتزج معه وتذهب بعيداً عنه لا تدخل جسده لذالك لا تترك أثر ولا تحفر في ذاكرة الجسد مكان ذو حكمة أو معاني ذات عبر وكمافى الحديث السابق عن  الرسول صل الله عليه وسلم عندما قال :" إنما الأعمال بالنيات ولكل امريئاً ما نوى ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامى ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منهج الرسول صل الله عليه وسلم يدعو إلى مجتمع المحبة:

المحبة من أهم العلاقات التي دعا إليها نبي الإسلام , وأهم أبعاد شخصيته صل الله عليه وسلم ـ وإنها لصورة قاتمة باهتة مخيفة تلك التي رسمها البعض للإسلام في أذهان الناس حتى صار الناس يخافون من الدين ومن التدين لأنهم يظنونه شيئاً قاسياً لا يرحم ، وأتباعه غلاظ لا يلينون ، وأحكامه سيف قاطع على الرؤوس. وقد استثمر البعض الموقف ، واتهموا النبي صل الله عليه وسلم- والإسلام بالحقد والكراهية ، وكل أوصاف التجهم والتعصب والعنف ، حتى لكلأنها صارت حقيقة ، وأُسقط في أيدينا ، وظن بعضنا أن هذا الزيف حقيقة ,

ولكن الحقيقة أن النبي صل الله عليه وسلم- نور يُستضاء به في ظلام الجاهلية ، ومحبة خالصة تؤلف بين القلوب ، وأن الإسلام شمس مضيئة أنارت ظلام الجاهلية ، وهو دين الحب والأمل و الحياة واليسر، و شرائعه هي شرائع الحق والعدل ، وأحكامه هي أحكام الحياة.وللقيمة الرفيعة لخلق الحب والمحبة في الحياة ، وأهميته في تحقيق السعادة للفرد والأسرة والمجتمع والأمة والإنسانية ، فإن النبي صل الله عليه وسلم- سعى لتحقيقه بوسائل متعددة ، وربّى أصحابه وأمته على هذه النفسية الراقية ، وحث على إشاعته بين الناس، ببناء كل العلاقات على أساس من الحب , حبّ الله ، وحب الخير، وحب الصلاح والصالحين , وحب الإنسانية.وبعبارة أخرى فإن نهجه صل الله عليه وسلم ، وحياته كلها دعوة للتحابب. عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال‏:‏ قال رسول الله صل الله عليه وسلم- فيما يرويه مسلم في كتاب الإيمان‏:‏ ‏"‏لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا‏، ولا تؤمنوا حتى تحابوا‏.‏ أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم‏؟ أفشوا السلام بينكم".

وجاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضاً عن النبي صل الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏"‏سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله‏:‏ الإمام العادل‏.‏ وشاب نشأ بعبادة الله‏.‏ ورجل قلبه معلّق في المساجد‏.‏ ورجلان تحابّا في الله: اجتمعا عليه وتفرّقا عليه‏.‏ ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال‏:‏ إني أخاف الله‏.‏ ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله‏.‏ ورجل ذكر الله خالياً، ففاضت عيناه‏".‏ فمن الناس الذين يصلون إلى تلك المرتبة العالية يوم القيامة ‏‏"ورجلان تحابا في الله‏" فاجتمعا على حب الله وافترقا على حبه‏.‏ بمعنى أن سبب اجتماعهما حب الله ، واستمرا على ذلك حتى قضى الله أمراً كان مفعولاً فتفرّقا بموت أو سفر أو غيره ، وهما صادقان في حبّ كل واحد منهما صاحبه لله تعالى ، حال اجتماعهما وافتراقهما‏.‏

ليس هذا فحسب ، بل إن شرائع الإسلام وأحكامه كلها دعوة للمحبة ، فالزكاة مثلاً التي هي قرينة الصلاة وجوباً وأهمية ، فإن المستفيد منها وهو الفقير يشعر بأنه ليس وحده في المجتمع ، وإنما هو فرد في جماعة لا تنساه وتكفله ، ومن هنا تتلاشى الأحقاد وتنبت المحبة والألفة ، وهكذا تكون الجماعة كالجسد الواحد ، الغني يدفع من مال الله الذي عنده فيجد البركة والنماء ، والفقير يتناول رزق ربه فيسدّ حاجته ، والمجتمع ينقى ويطهر من الأمراض الخبيثة.ولهذا فإن حب الخير للناس مما يقوم عليه ويتقوى به إيمان المؤمن ، ألا ترى إلى قوله صل الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، ويقول النبي صل الله عليه وسلم-: "إن رجلاً لم يعمل خيراً قط ، وكان يداين الناس ، فكان إذا أرسل غلامه للتقاضي يقول له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك سأله الله تعالى: هل عملت خيراً قط؟! قال: لا إلا أنني كنت أداين الناس فكنت أقول لغلامي: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا ، فقال الله له: قد تجاوزت عنك".

فهذه العلاقة بين المؤمن والمؤمن يحرص عليها النبي صل الله عليه وسلم- لأنها تهب الجماعة المسلمة قوتها وصلابتها؛ فلا تهون ولا تتفتت ولا تعبث بها الفتن، فيقول صل الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، ويقول صل الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، فإن كل مؤمن هو لبنة في بناء المجتمع ، يدخل الإيمان بينه وبين غيره كالمونة اللاصقة الجاذبة الموضوعة بين لبنات البناء ، فيشتد البناء ويقوى وترتفع هامته ، ثم إن من فيض الإيمان تنبعث الرحمة الهادية ، التي ترجو ما عند الله ، وإنه لحق ، حيث يقول النبي صل الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة". ذلك هو الحب الذي جاء به محمد صل الله عليه وسلم- لبناء المجتمع عليه. ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحب في الله تعالى أساس في ديننا:

الحب في الله تعالى ـ هو أعظم وأرقى وأنقى أنواع الحب، حيث إنه يبنى على النوايا الصافية، وحب الخير للآخرين، والدعوة لهم بالطيب، والأمن، والسلام، وراحة البال حتى لو لم تربطنا بهم أي روابط شخصية أو معرفة قديمه . ومعني الحب في الإسلام الحب هو الميل والإعجاب إلى شخص ما، وهو شعور نبيل طاهر، لا معنى للحياة دونه، ودين الإسلام دين محبة وسلام، فإن الحب من أسس الإسلام، وقد حث عليه، ولقد كان الرسول صل الله عليه وسلم محباً لأهله وزوجاته، وأصحابه وكل الناس، وكان رحيماً عطوفاً في تعامله مع الجميع، وكانت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها أحب نسائه إليه، ويعتبر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قدوتنا الحسنة في محبة الناس، وكيفية التعامل معهم.

أنواع الحب :

حب الله ورسوله. حب المؤمنين والعلماء والصالحين. حب الزوجة والأولاد. حب الوالدين والقربة. الحب بين الجنسين. الحب في الإسلام إن لله سبحانه وتعالى تسعاً وتسعين اسماً، من ضمنها اسم الودود بمعنى المحب لخلقه وعبادة، لذلك تعد صفة من صفاته عز وجل، فهو المحب الرحيم بهم. وقد جعل الله سبحانه وتعالى محبته ومحبة رسوله صل الله عليه وسلم أعلى درجات الحب وأرقاها وأكثرها أجراً، وأوجبها على المسلم، وجعل طاعته بمحبته، حيث قال تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين". سورة التوبة: الآية 24 ـ ولأن دين الإسلام دين محبة لم يحرم الحب بين الجنسين، ولكنه وضع له ضوابطه وأحكامه؛ حتى لا يأثم صاحبه، وحث على الزواج بين المتحابين، باعتباره الوسيلة الوحيدة والصحيحة التي تسير فيها مشاعر الحب الجياشة،

ولأن دين الإسلام دين محبة، فقد جعل من أعظم أنواع الحب الحب بالله، أي أن يحب شخص شخصاً آخر من أجل دينه وخلقه ومحبته لله ورسوله، وليس من أجل أي مصلحة دنيوية أو قرابة، والمسلم يحب كل شيء، أي أن محبته لا تقتصر على أخيه الإنسان فقط، بل تمتد إلى البيئة، بما فيها من نباتات وحيوانات، وطيور وأزهار وغيرها. أما مشاكل العصر الحديث التي تنتشر في العالم كالنار في الهشيم، مثل الحروب والعنصرية والنزاعات الطائفية، فإن الإسلام جعل حلها بنشر الحب بين الناس، وما يتبعه من تعاون وتضامن وتكافل، فبمحبة الناس ينتهي الحسد والبغضاء والغيرة، وما ينتج عنهما من مشاكل اجتماعية. مستويات محبة المسلم لأخيه مستوى الإيثار، وهو أن تفضل أخاك على نفسك بكل ما هو خير. مستوى أن تحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك. أن تكون سليم الصدر، من الحسد والحقد والبغضاء.". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حقيقة حب الله تعالى لك...

قول الله عز يقول الله عز جل:يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" سورة المائدة: الآية ٥٤ -وكما قال النبي صل الله عليه وسلّم:"وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه" البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه...
- أن يجعلك من عباده الصالحين - أن يوقظك لصلاة الفجر - أن يحفظك من المعاصي والذنوب -أن يعينك علي طاعته ورضاه وتنفيذ أوامره -أن يقيمك في ظلام الليل لدعائه والوقوف بين يديه. وكيف لا و هو سبحانه القائل في الحديث القدسي الجليل: وما يزال في عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه.ومن دعاء الرسول صل الله عليه وآله وصحبه وسلم:" اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلي حبك" موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

حقيقة حبك لله تعالى...

- أن تكون من الصالحين بسلوك طريقهم والتشبه بهم وإن لم تبلغ منزلتهم " فالمرء مع من أحب"
- أن تحرص علي صلاة الفجر كل يوم فتكون في ذمة الله تعالى
- أن تتحفظ من المعاصي والذنوب ولا تصغر المعصية وانظر من تعصي
-أن تواظب علي طاعة الله عزوجل باستبقات الخيرات وعمل الصالحات
-أن تحرص علي ركعتين في ظلام الليل قبل الفجر فأسمع الدعاء جوف الليل الغابر. اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.اللهم أمين يارب العالمين وصل الله و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود