انصر نبيك محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...

انصر نبيك محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...

يا من تدعون محبة رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم - أين أنتم من الدفاع عنه لازلتم حتى تخجلون من كتابة الصلاة عليه حتى لا يظهر اسمك وهذا والله هو عين الجفاء والبخل الحقيقي في حق نبيكم والله ستندمون يوم القيامة عن إضاعة هذا الحق أروا العالم من أنفسكم كيف تحبون رسول الله ؟
خاتم النبيين وسيد المرسلين
نبينا حبيبنا محمد
وشفيعنا
وقرة أعيننا
نبينا هو شرفنا وغاياتنا
نبينا هويتنا
نبينا كرامتنا
نبينا قائدنا
نبينا إيمانا
نبينا حياتىا
لن نتسامح أبدا في حق نبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

ثم انظروا كيف كانت محبة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم للنبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...
كما في حديث المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنه قوله عن يوم الحديبية :" فوالله ما تنخم رسول الله صل الله عليه وسلم نخامةً إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا توضأ كادوا يقتتلون، أي: يختصمون على وضوئه: أي الماء الذي توضأ به" رواه البخاري. اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

لقد كثرت في عصرنا هذا حملات التشويه التي من خلالها نجد الشراذمة والجاحدون يطعنون بها على نبينا محمد صل الله عليه وسلم، حقدا وحسدا علي الإسلام ولذلك يجب علي أبناء الأمة الإسلامية كلها اليوم أن يهبوا للدفاع عن نبيهم صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم بكل ما يملكون من وسائل مادية ومعنوية أو من خلال قوة وأدوات ضغط، لمقاطعة هذه الدول بكل أنواع المقاطعة التي تتمثل من طرد سفيرهم من دولنا العربية والإسلامية ومقاطعة التعامل معهم حتى يكف هؤلاء الأراذل عن كذبهم وبهتانهم وافترائاتهم.اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

أيها المسلمون في كل مكان من أرض الله تعالى الواسعة...

إن رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم- خط أحمر، ويكفي نبينا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم- شرفا وفخرا ونبلا أن الله سبحانه وتعالى زكاه.. بقوله جل وعلا:" وإنك لعلى خلق عظيم"سورة القلم: الآية ٤-
ومن ثم سيظل كل مسلم ومسلمة في هذا العالم اليوم سواء كان بار أو فاجر وإلي أن يرث الله تعالى الأرض وما عليها متمسكا بحبه المتيم لنبي الرحمة ورسول المرحمة صاحب النور المبين وإمام الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا ومولانا محمد حبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا

إيمانا منهم وتصديقا باعتبار أن الله جل شأنه فرض علينا محبته وطاعته حق واجب نابع من القلب تجاه أبهة النبوة تعظيما واجلالا وتشريفا بحضرة النبي سيد ولد آدم مهما حاول المستهزئون والجهال الأفاكون والمجرمون الأندال النيل من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذي سيبقى أبد الدهر سرجا منيرا إلي يوم الدين
قال الله عز وجل:" يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" سورة الصف: الآية: ٨ -اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

أي يريد هؤلاء الظالمون أن يبطلوا الحق الذي بُعِثَ به محمد صل الله عليه وسلم- وهو القرآن- بأقوالهم الكاذبة، والله مظهر الحق بإتمام دينه ولو كره الجاحدون المكذِّبون.الميسر
ومن تفسير السعدي رحمه الله تعالى: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم: أي: بما يصدر منهم من المقالات الفاسدة، التي يردون بها الحق، وهي لا حقيقة لها، بل تزيد البصير معرفة بما هم عليه من الباطل، اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"أي: قد تكفل الله بنصر دينه، وإتمام الحق الذي أرسل به رسله، وإشاعة نوره علي سائر الأقطار، ولو كره الكافرون، وبذلوا بسبب كراهتهم كل سبب يتوصلون به إلي إطفاء نور الله فإنهم مغلوبون.
و قد صاروا بمنزلة من ينفخ عين الشمس بفيه ليطفئها، فلا علي مرادهم حصلوا، ولا سلمت عقولهم من النقص والقدح فيها.انتهي.
من أهم المواقف التي تشهد لحسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه، هذا الموقف الذي قال فيه النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم- للأنصار: "ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم، أن ينصروه،اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

بألسنتهم"، فقال حسان بن ثابت: "أنا لها يا رسول الله"، وأخذ بطرف لسانه، ورد النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم: "والله ما يسرني به مِقْول بين بُصرى وصنعاء".
وإليكم اخواني وأخواتي الكرام هذه القصيدة الرائعة المعبرة عما يكنه قلب كل مسلم ومسلمة تجاه نبينا الكريم صل الله عليه وآله وصحبه وسلم من الاجلال والحب الكامل الثابت الذي لا يتزعزع في مثل هذه المواقف من هؤلاء الخبثاء والجبناء وهذه المواقف لا تزيد المسلم إلا قوة إيمان وصلابة إرادته وصدق يقين وثبات علي المبداء أن الله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون..اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

قصيدة بأبي أنت وأمي...

للشاعر صلاح عبد الله: بأبي وأمي أنت يا خير الورى: بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا...
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.

قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى أوَ ما درى الأعداءُ كم كنا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى.. موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا ومولانا محمد و علي آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً.