من أحكام الفقه العتيرة في الإسلام:

العتيرة الرجبية من السنن المهجورة:

. وعن أبي المليح قال: نبيشة: نادي رجل رسول الله صل الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب ، فما تأمرنا؟ قال:" اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله عز وجل وأطعموا. رواه أحمد في مسنده ، ورواه أبو داود في سننه ، كتاب الأضاحي حديث ، ورواه النسائي في سننه , كتاب الفرع والعتيرة، ورواه ابن ماجه في سننه كتاب الذبائح ، ورواه الحاكم في المستدرك كتاب الذبائح ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني، انظر صحيح أبي داود.. وعن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفاً مع النبي صل الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: " يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية..

لقيط بن عامر العقيلي قال: قال يا رسول الله إنا كنا نذبح ذبائح في الجاهلية في رجب فنأكل ونطعم من جاءنا، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: لا بأس به. رواه أحمد، والنسائي ، والترمذي وقال: "حديث حسن غريب". وأبو داود، وقال الخطابي "هذا الحديث ضعيف المخرج ، وأبو رملة مجهول"، يراجع: معالم السنن ، كتاب الضحايا ، وقال المنذري: "وقد قيل أن هذا الحديث منسوخ بقوله صل الله عليه وسلم: " لا فرع ولا عتيرة " مختصر سنن أبي داود ، كتاب الضحايا. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .. والنسخ هنا نسخ الوجوب وأما حكمها فهي سنة مستحبة على كل أهل بيت أن يذبحون ذبيحة في شهر رجب كما بين أهل العلم "

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صل الله عليه وسلم عن العقيقة ..... وسئل عن العتيرة فقال: "العتيرة حق". رواه النسائي، والدرامي ، وابن حبان في صحيحه. يراجع: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الأضاحي. وقال الألباني: "صحيح لغيره"، صحيح النسائي. رواه الإمام أحمد، والنسائي، وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وأشار إلى أنه حسن ، وحسنه الألباني انظر صحيح الجامع.. . عن أنس بن مالك قال: كان النبي صل الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان، وكان يقول: "ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر ". رواه أحمد ، والبيهقي ، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع ." .موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ما صح عن العمرة في رجب:

عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال:" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، والسنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. رواه البخاري في صحيحه شرح فتح الباري كتاب الأضاحي ، ورواه مسلم في صحيحه كتاب القسامة.وعن مجاهد قال: "دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد ، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها ، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى ، قال: فسألناه عن صلاتهم ، فقال: بدعة، (1) ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صل الله عليه وسلم؟ قال: أربعاً ، إحداهن في رجب ، فكرهنا أن نرد عليه ، قال: وسمعنا " استنان " عائشة أم المؤمنين في الحجرة فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين ، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صل الله عليه وسلم اعتمر أربع مرات إحداهن في رجب ، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده ، وما اعتمر في رجب قط". ـ و معني الاستنان: استعمال السواك ، وهو افتعال من الأسنان أي يُمره عليها. يراجع النهاية مادة "سنن ". رواه البخاري في صحيحه شرح فتح الباري كتاب العمرة ، ورواه مسلم في صحيحه كتاب الحج. وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: " لا فرع ولا عتيرة ". والفرع أول النتاج ، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة: في رجب.  رواه البخاري  فتح الباري  كتاب العقيقة ، ورواه مسلم في صحيحه كتاب الأضاحي.وقد سبق البيان بجواز عمل العتيرة وأنها مستحبة ولا يتنافي ذلك مع هذا الحديث الذي معنا, لأن النهي في أول الأمر ثم أبيحت بعد ذلك راجع ما سبق من أحكام العتيرة,وعن عثمان بن حكيم الأنصاري قال: سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب؟ ونحن يومئذ في رجب، فقال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كان رسول الله صل الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم. رواه الإمام أحمد، ورواه مسلم في صحيحه   كتاب الصيام . ورواه أبو داود في سننه  كتاب الصوم . ـ. وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صل الله عليه وسلم اعتمر أربعاً إحداهن في رجب.  رواه الترمذي في سننه ، وقال: "حديث غريب حسن صحيح". فالصحيح عند التحقيق وما عليه أهل العلم أن النبي صل الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر وهي: عمرة الحديبية عام ست، وعمرة القضاء عام سبع، وعمرة الجعرانة عام ثمان، والثلاث كن في ذي القعدة، والرابعة عمرته مع حجة الوداع.ـ وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر في ذي القعدة، إلا التي اعتمر مع حجته، عمرته من الحديبية، ومن العام المقبل، ومن الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين، وعمرة مع حجته. رواه البخاري ومسلم.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر: عمرة الحديبية، والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي قرن مع حجته. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح.وقد تقدم رد عائشة رضي الله عنها واعتراضها علي هذا الحديث وما قاله ابن عمر رضي الله عنه جملة وتفصيلا , لكن كما مرأن العمرة في رجب مستحبة عند كثير من أهل العلم ومنهم الصحابة رضي الله تعالي عنهم. (1) وليس معني قوله بدعة أنه لا يجوز صلاتها في جماعة لأن النوافل تجوز مطلقا في جماعة." .موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي محمود ـ وصل الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم