الرشوة مرض إجتماعى خطير , وداء وبيل , ومرض خبيث , قد سيطر على حياتنا , وتغلغل فى مصالحنا , وصاحب كل فعل وعمل يريد أن يقوم به الإنسان
فقضاء مصالح الناس اليوم مرهون بتقديم الرشوة , حتى من شدة محاربة الإسلام لتلك الآفة وذلك المرض أضفوا عليها , أسماء يحلون بها لأنفسهم ما يأخذون فتارة يقولون عنها هدية ومرة يقولون إكرامية إلخ ... ولقد توعد الله سبحانه وتعالى المرتشين بسوء المنقلب , وبين لنا الرسول صل الله عليه وسلم _ كما فى أحاديثه السابقة , أنها إثم كبير , وذنب عظيم , وسحت محرم أكله , وإختلاس لأموال الناس بالباطل , وإننا حين نقدم الرشوة لمن يقوم بإنجاز أعمالنا , ونستميله بها لقضاء مصالحنا , نجنى عليه شرا فى دنياه وآخرته , حيث نعوده الطمع والجشع .