من أخلاق الإسلام الحياء:

من أخلاق الإسلام الحياء:

من جديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة , أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطرق والحياء شعبة من الإيمان " رواه البخارى ومسلم وأصحاب السنن .

أولا : عن فضل قول : لا إله إلا الله "

وعن فضل قول لا إله إلا الله يقول النبى صل الله عليه وسلم " خير ما قلت أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير , ولما سئل ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن قول الله تعالى " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب " سورة غافر الآية 3_ فقال : يغفر الذنب لكل من قال لا إله إلا الله ويقبل التوبة من كل من قال لا إله إلا الله شديد العقاب لمن لم يقل لا إله إلا الله .
وقد جاء فى تفسير قول الله تبارك وتعالى فى سورة الحجر " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " أنه إذا اجتمع أهل النار فى النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة , قال الكفار للمسلمين : ألم تكونوا مسلمين , قالوا بلى , قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا فى النار ؟ قالوا قد كانت لنا ذنوب فأُخذنا بها فسمع الله تعالى ما قالوا فأمر بمن كان فى النار من أهل القبلة فأخرجوا منها , فلما رأى ذلك الكفار قالوا يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا رواه أبو موسى الأشعرى رضى الله عنه عن النبى صل الله عليه وسلم وفى روية قال الكفار ياليتنا قلنا لا إله إلا الله ,"وقد قال موسى عليه السلام لربه سبحانه وقد طلب منه شيئا يذكره به فقال قل يا موسى لا إله إلا الله فقال موسى عليه السلام كل عبادك يقولون ذلك فقال الله تعالى لو أن لا إله إلا الله وضعت فى كفة والسموات والأرض وضعت فى كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله " وفى الحديث يبين لنا النبى صل الله عليه وسلم فضل الشهادتين وذلك عندما يتوضأ العبد فيحسن الوضوء ثم يقول " أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمدا رسول الله , إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (1)

ثانيا : إماطة الأذى عن الطريق
ويتمثل ذلك فى أن يعطى المسلم الطريق حقه : وقد قال صل الله عليه وسلم " إياكم والجلوس فى الطرقات " قالوا يا رسول الله , ما لنا من مجالسنا بد "
نتحدث فيها . فقال عليه الصلاة والسلام " إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا وما حق الطريق يارسول الله ؟ قال : غض البصر , وكف الأذى , ورد السلام , والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر " رواه البخارى ومسلم
وقد غفر الله تعالى لرجل ودخل الجنة فى إزالة الأذى من طريق المسلمين فقد قال صل الله عليه وسلم رايت رجلا يتقلب فى الجنة فى شوكة قطعها من ظهر طريق كانت تؤذى المسلمين " رواه البخارى
ويقول تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون , وقل للمؤمنات يغضض من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " سورة النور الآية 30_31_
وقد ذكر الإمام بن القيم رحمه الله تعالى أن من فوائد غض البصر : إمتثال لأمر الله تعالى , ويمنح إشراقا للعين , ويسد على العبد أبواب جهنم , ويغلق أمام الشيطان مداخله إلى القلب "
ومن أدب الطريق أن يستغفر الله عند قيامه من مجلسه تكفيرا لما عساه أن يكون وقع فيه من مجلسه فقد كان صل الله عليه وسلم إذا أراد أن يقوم من المجلس قال " سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليه ) رواه الترمذى وقال حديث صحيح
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (2)

ثالثا : قوله والحياء شعبة من الإيمان
والحياء من الأخلاق النبيلة والصفات الكريمة التى تدل على المروءة والصلاح
وأعظم الحياء هو الحياء من الله تبارك وتعالى وهو كما جاء عن النبى صل الله عليه وسلم فى الحديث " استح من الله كما تستحى رجلا من صالحى عشيرتك " وهو أن يراك الله تعالى عند طاعته ويفتقدك عند المعصية وعندما وجه النبى صل الله عليه وسلم للصحابة قوله كما فى الحديث " استحيوا من الله حق الحياء :" قالوا : إنا نستحى والحمد الله فقال " ليس ذلك , ولكن الإستحياء من الله حق الحياء , أن تحفظ الرأس وما وعى , والبطن وما حوى , وتذكر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا , فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء " [رواه الحاكم والترمذى ]
وقد كان عليه الصلاة والسلام أشد حياء من العذراء فى خدرها "
والحياء يبعث فى النفس الخلق الفاضل فلا يتحرك لسان إلا بطيب القول وصالح العمل ويبتعد عن فاحش القول والعمل ومواطن الشبهات ويعرف لذوى الحقوق حقوقهم وذوى الفضل والهيئات منازلهم , والحياء فى النعمة شكر , وفى الحديث صدق , وفى المصيبة صبر , وفى المال سخاء , وفى المعصية توبة إذ الحياء مجلبة لكل خير ومنهاة عن كل إثم إذ لولا الحياء لأكل الناس بعضهم بعضا "
وقد رأى رسول الله صل الله عليه وسلم رجلا يعظ أخاه فى الحياء فقال له دعه فإن الحياء لايأتى إلا بخير " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (3)

فضل الحياء

وقال صل الله عليه وسلم " لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء "
وأما من عدم الحياء وحرم المروءة فقد قال صل الله عليه وسلم " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخارى
اى أن الحياء قيد اجتماعى إذا لم يوجد انطلقت الغرائز الإنسانية , معلنة شرها لايستر منها ما ينبغ استتاره , وأنه إذا ساد الحياء , وانضبطت النفوس والتزمت مناهج الفضيلة وآداب الإسلام كانت المحبة والألفة وهذه هى صفة المؤمن قال صل الله عليه وسلم " المؤمن مؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف "
والحياء مطلوب فى كل موطن إلا فى الحق وعند السؤال فى العلم عن أمور الدين وكل ما ينفع الإنسان وعن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت " نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين "
ولو اتصفنا بهذا الخلق الكريم لساد بينا الخير وعمت الفضيلة وانعدمت الرذائل والمفاسد فلنتمسك هذا الخلق الفاضل حتى نكون من رضى الله عنهم ورضوا عنه ونفوز مع الفائزين " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (4)

من أخلاق الإسلام الحياء :

_ من حديث أبى مسعود عقبة بن عمرو الأنصارى البدرى رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ـ " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الإولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخارى وفى هذا الحديث بيان من رسول الله صل الله عليه وسلم ـ إشتراك دعوة الأنبياء جميعا إلى مكارم الأخلاق وفضائلها ومن ذلك ما نقل عنهم من مأثور القول هذا الحديث الذى معنا , وفيه ترهيب ووعيد لمن نُزع منه هذا الخلق الرفيع , فإن الحياء مما يساعد الإنسان عن البعد عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق ويحض على مكارم الأخلاق والتمسك بمعالى الأمور , فإذا لم يوجد الحياء إنتشرت الجرائم وشاع الفساد , ومن ثم فإن الحياء يحمل الإنسان على ألا يظهر منه ما ينفر منه الذوق السليم ولهذا قال صل الله عليه وسلم :" لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء " يقول بعض السلف : رأيت بعض المعاصى نذالة فتركتها مروءة قاستحالت ديانة "  وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ( 5)

من شعب الإيمان :

الحياء وهو أحد الصفات البارزة التى تدلل , على طبيعة الإنسان وتكشف عن طبيعة إيمانه وحسن إسلامه ومقدار أدبه , وعندما ترى إنسانا ما يتحرج من فعل ما ينبغى
أو ترى حُمرة الخجل تظهر على آثار وجهه , إذا بدر منه ما لايليق فاعلم أنه حى الضمير , طاهر الشخصية , زكى المعدن , وإذا رأيت شخصا صفيق الوجه بليد الشعور , لايبالى ما يفعل وما يترك , فهو إنسان لاخير فيه ليس له رادع من حياء وأدب يمنعه عن ارتكاب الخطايا والذنوب .
ومن أعظم درجات الحياء هو الحياء من الله , بحيث يفتقدك حيث نهاك , ويجدك حيث أمرك وبذلك يكون العبد موصلا بربه , ويعبد الله تعالى كأنه يراه وفى ذلك قوله صل الله عليه وسلم :" استحيوا من الله حق الحياء قالوا إنا نستحى والحمد لله
فقال : ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وتذكر الموت والبلى فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء . ( 6)

" والمطلوب من المسلم أن يتخلق بهذا الخلق الكريم , فى حديثه ومنطق كلامه ويطهر فمه عن الفحش , وينزه لسانه عن العيب وسوء الأدب , ويخجل من ذكر عورات الآخرين , ويبتعد عن الألفاظ النابية والكلمات البذيئة وفى ذلك قوله صل الله غليه وسلم :" الحياء من الإيمان الإيمان فى الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء فى النار " وهناك بعض الأمور يمارسها بعض الناس ظنا منهم أنها من الحياء , وهى ليست من الحياء فى شئ , من ذلك منهم من يستحى أو يتكبر عند طلب العلم الدينى السؤال واستمراره على جهله , وفى ذلك حديث أم سلمة رضى الله عنها قال :" جاءت أم سليم إلى رسول الله صل الله عليه وسلم :" فقالت : يا رسول الله : إن الله لايستحى من الحق فهل على المرأة غسل إذا احتلمت ؟ فقال نعم إذا رأت الماء " (7 )

"  ومن يستحى من نصح الآخرين ونهيهم عن المنكر حرصا على مشاعرهم , أو خوفا من غضبهم , وكذلك من يستحى أن يقيم ليلة زواجه , على طاعة الله والبعد عما يغضبه مسيارة
للمجتمع وما شاع فيه من أخطاء , إلى غير ذلك من صور ليست من الحياء فى شئ لأن الحياء الذى يسوق لصاحبه , إلى الإخلال بالحقوق الشرعية وضياع الواجبات الدينية ليس حياء شرعيا محمودا , بل هو عجز ومهانة وهو من الحياء المرفوض
شكلا ومضمونا بل هو أقرب إلى الضعف العجز , والشعور بالجبن وهذا مما يتنافى مع الحياء السليم الذى يدعوا إلى فعل الخير وفى ذلك قوله صل الله عليه وسلم ـ الحياء كله خير " وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (

من أخلاق المسلم الحياء :

كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له ، ويلومه على شدة حيائه ، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء ، ومرَّ رسول الله صل الله عليه وسلم فسمعهما ، فقال للرجل: " دعه فإن الحياء من الإيمان ." متفق عليه

في معني الحياء :

الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ. والحياء جزء من الإيمان. قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وستون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه . بل إن الحياء والإيمان قرناء وأصدقاء لا يفترقان ، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعا ، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر". رواه الحاكم . وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق ، أو يطلب العلم ، أو يأمر بمعروف ، أو ينهي عن منكر. فهذه المواضع لا يكون فيها حياء ، وإنما على المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة ، والمسلم يطلب العلم ، ولا يستحي من السؤال عما لا يعرف، وكان الصحابة يسألون الرسول صل الله عليه وسلم عن أدق الأمور، فيجيبهم النبي صل الله عليه وسلم عنها دون خجل أو حياء.

حياء الله عز وجل :

من صفات الله تعالى أنه حَيِي سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر. قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر". أبو داود والنسائي.حياء الرسول صل الله عليه وسلم ـ كان النبي صل الله عليه وسلم أشد الناس حياءً ، وكان إذا كره شيئاً عرفه الصحابة في وجهه. وكان إذا بلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام ، ولم يقل: ما بال فلان فعل كذا وكذا ، بل كان يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا، دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه ، ولم يكن الرسول صل الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، ولا صخاباً أي لا يحدث ضجيجاً في الأسواق.

أنواع الحياء:

الحياء من الله تعالى : المسلم يتأدب مع الله سبحانه ويستحيي منه فيشكر نعمة الله ، ولا ينكر إحسان الله وفضله عليه ، ويمتلئ قلبه بالخوف والمهابة من الله، وتمتلئ نفسه بالوقار والتعظيم لله، ولا يجاهر بالمعصية ، ولا يفعل القبائح والرذائل لأنه يعلم أن الله مُطَّلِعٌ عليه يسمعه ويراه ، وقد قال الله تعالى- عن الذين يفعلون المعاصي دون حياء منه سبحانه: " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله " سورة النساء: الآية 108.والمسلم الذي يستحي من ربــه إذا فعـل ذنباً أو معصية ، فإنه يخجل من الله خجلا شديداً، ويعود سريعاً إلى ربه طالباً منه العفو والغفران. وقد قال النبي صل الله عليه وسلم: " استحيوا من الله حق الحياء" ، فقالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: " ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وَعَى، والبطن وما حَوَى، ولْتذْكر الموت والْبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" . رواه الترمذي وأحمد

.الحياء من الرسول صل الله عليه وسلم: والمسلم يستحي من النبي صل الله عليه وسلم، فيلتزم بسنته ، ويحافظ على ما جاء به من تعاليم سمحة ، ويتمسك بها.الحياء من الناس: المسلم يستحي من الناس، فلا يُقَصِّر في حق وجب لهم عليه، ولا ينكر معروفًا صنعوه معه، ولا يخاطبهم بسوء، ولا يكشف عورته أمامهم، فقد قال رجل للرسول صل الله عليه وسلم: يا رسول الله ، عوراتنا ما نأتي منها وما نَذَرُ؟ فقال النبي صل الله عليه وسلم: " احفظ عورتكَ إلا من زوجتكَ أو ما ملكت يمينكَ ". فقال: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن استطعتَ ألا يَرَيَنَّها أحد فلا يرينَّها" ، قال: يا رسول الله ، إذا كان أحدنا خاليا " ليس معه أحد " ؟ فقال النبي صل الله عليه وسلم: " فالله أحق أن يُسْتَحيا منه من الناس" رواه أبو داود.ومن حياء المسلم أن يغض بصره عن الحرام ، وعن كل منظر مؤذٍ، مما يقتضي غض البصر،

ومن الحياء أن تلتزم الفتاة المسلمة في ملابسها بالحجاب ، فلا تظهر من جسدها ما حرَّم الله ، وهي تجعل الحياء عنواناً لها وسلوكاً يدلُّ على طهرها وعفتها، ودائماً تقول :" زينتي دوما حيائي واحتشامي رأس مالي " وحياء المؤمن يجعله لا يعرف الكلام الفاحش ، ولا التصرفات البذيئة ، ولا الغلظة ولا الجفاء، إذ إن هذه من صفات أهل النار، وقد قال النبي صل الله عليه وسلم: " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار ." رواه الترمذي والحاكم. فليجعل المسلم الحياء خلقاً لازماً له على الدوام ، حتى يفوز برضا ربه سبحانه ."وقد قال الشاعر:حياؤك فاحفظه عليك وإنما .... يدُلُّ على فعل الكريم حياؤه .... وقيل أيضا : إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء ...فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ما ذهب الحياء .. وقال آخر: إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء .. فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ما ذهب الحياء . . ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم