من الهدي النبوي إرشاد وتحذير :

16 ـ عن ابن حَوالة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " يا ابن حوالة ، إذا رأيتَ الخلافة قد نزلت أرض المقدَّسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام ، والساعة يومئذٍ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك" أخرجه أحمد وأبو داود ، وصحّحه الألباني في صحيح أبي داود.
17 ـ عن معاوية بن قَرة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم , لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي منصورين ، لا يضرُّهم مَنْ خَذَلَهم حَتَّى تقومَ الساعةُ ." أخرجه أحمد ، والترمذي وصحّحه ، وصحّحه الألباني في الصحيحة .

18 ـ عن أبي الدرداء رضي اللَّه عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال" :إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام " أخرجه أحمد ، وأبو داود ، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول اللَّه صل اللَّه عليه ِ وعلى آله وسلم يقول: " ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارةِ البيضاء شرقي دمشق أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير
عن جابر بن عبد الله رضي اللَّه عنهما قال: سمعتُ النبي صل الله عليه وآله وسلم يقول: " لا تزال طائفة من أُمّتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال: " فينزل عيسى بن مريم صل الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم: "تعال صلّ لنا"، فيقول: "لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة"أخرجه مسلم.

عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :" لا تزال عصابة من أُمّتي قائمة على أمر الله ، لا يضرّها من خالفها ، تقاتل أعداءها، كلما ذهبت حرب نشبت حرب قوم آخرين ، يرفع الله قومًا ويرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة" ثم قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" هم أهل الشام" أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ,وحسّن إسناده الأرناؤوط في تحقيق المسند
عن سلمة بن نفيل رضي اللَّه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " :لا تزال طائفة من أُمّتي ظاهرين على الناس يرفع الله قلوب أقوام يقاتلونهم ، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة أخرجه أحمد , وحسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة.

عن النواس بن السمعان الكلابيّ رضي اللَّه عنه قال: ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم الدجال ، فقال:" :إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولستُ فيكم، فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنته ، قلنا: "وما لبثه في الأرض؟" قال: " أربعون يوماً: يومٌ كسنة ، ويومٌ كشهر، ويومٌ كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم " ، فقلنا: "يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟" قال :" لا، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيُدرِكه عند باب لد، فيقتله "أخرجه مسلم.

19 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول " :إذا وقعت الملاحِمُ بعث الله من دمشقَ بعثًا من الموالي ، أكرمَ العرب فرساَ ، وأجودهم سلاحاً، يؤيدُ الله بهم الدين ." أخرجه ابن ماجة , والحاكم ، واللفظ له وصحّحه ووافقه الذهبي وحسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة .
20 ـ عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري ، عن أبيه ، عن جده قَالَ: "قُلْتُ: يا رسول الله أين تأمرني؟" فقال :" ها هنا، وأومأ بيده نحو الشامِ ، قال :" إنكم محشورون رجالًا وركباناً، ومُجْرَون على وجوهِكم ." أخرجه أحمد، والحاكم وصحّحه ووافقه الذهبي ، وصحّحه الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام.
عن زيد بن ثابت رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم :" طوبى للشام قلنا: "لأي ذلك يا رسول الله؟" قال: "لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها " أخرجه أحمد والترمذي , والحاكم وصحّحه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وصحّحه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة. ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم