بين القرآن والحديث القدسى ( والفرق بينهما )

بين القرآن والحديث القدسى والفرق بينهما
الحديث القدسى
هو ما أخبر الله به نبيه صل الله عليه وسلم بالإلهام أو بالمنام فاخبر رسول الله صل الله عليه وسلم عن ذلك المعنى بعبارة نفسه _ فالقرآن مفضل عليه لأنه منزل من عند الله تعالى لفظا ومعنى ,
يقول مولانا على القارى – رحمه الله تعالى _ الحديث القدسى ما يرويه صدر الرواة
ومصدر الثقات عليه أفضل الصلوات واكمل التحيات عن الله تبارك وتعالى تارة بواسطة جبريل عليه السلام وتارة بالوحى أو بالإلهام أو المنام مفوضا إليه التعبير
بأى عبارة شاء من أنواع الكلام
وهى تغاير القرآن الحميد والفرقان المجيد بأن نزوله لا يكون إلا بواسطة الروح
الأمين ويكون مقيدا باللفظ المنزل من اللوح المحفوظ على وجه اليقين
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة (1)

الفرق بين القرآن والحديث القدسى
جاء فى فوائد الأمير حميد الدين أن الفرق على ستة أوجه
الأول : أن القرآن معجز والحديث القدسى ليس معجزا
الثانى : أن الصلاة لاتكون إلا بالقرآن بخلاف الحديث القدسى
الثالث : أن جاحد القرآن يكفر . بخلاف جاحد الحديث القدسى
فلا يكفر" ويرى بعض العلماء أنه فاسق "
الرابع : أن القرآن لابد فيه أن يكون جبريل عليه السلام واسطة
بين النبى صل الله عليه وسلم وبين الله تعالى بخلاف الحديث القدسى
الخامس : أن القرآن يجب أن يكون لظه من الله تعالى بخلاف الحديث
القدسى .. فيجوز أن يكون اللفظ من النبى صل الله عليه وسلم
السادس : أن القرآن لايمس إلا بالطهارة والحديث القدسى يجوز مسه
من المحدث "وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صفحة(2)

ومن الأحاديث القدسية
من حديث أنس رضى الله تعالى عنه عن رب العزة عن رسول الله صل الله عليه وسلم " يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى , يا ابن آدم لو آتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " رواه الترمذى وقال حديث حسن