| من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الخميس مارس 17, 2016 8:21 pm | |
| والأم العابثة برسالتها والمنصرفة عن واجباتها , إلى القيام بأعمال تافهة خارج بيتها , أو إلى إستقبلاتها التي تمر من غير فائدة , في قيل وقال وإضاعة الأموال والأوقات وفي ذلك قول القائل : من لي بتربية النساء فإنها * في الشرق عِلة الإخفاق * و الأم مدرسة إذا أعددتها * أعدت شعبا طاهر الأعراق . فالأم التي تستحق التكريم هي التي تقوم بواجباتها , وتحرص على البقاء على مملكتها وبيتها , وتربيتها لأولادها وبناتها الذين بهم مستقبل أمتنا وتاريخها وفي ذلك قول القائل : إن الأم التي تهز سرير طفلها بيمينها , تهز العالم بيسارها " فإذا كنا جادين في احترامها وتكريمها فليكن في إطار الحفاظ على قيامنا و كياننا ومجدنا , ورحم الله تعالى الخنساء الصحابية الجليلة التي ما بلغها خبر استشهاد أولادها جميعا , في ساعة الجهاد رفعت يدها إلى السماء قائلة : " الحمد لله الذي شرفني بموتهم , وأسأله سبحانه أن يجمعني بهم في مستقر رحمته ." . موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي ـ وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة سبتمبر 09, 2016 6:56 pm | |
| عن بر الوالدين ومكانتهما :
لقد أمر الإسلام ببر الوالدين وجعل برهما أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين , فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه- قال: سألت النبي صل الله عليه وسلم: " أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين ".بل قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بعبادته وتوحيده , وكما أمر الإسلام ببر الوالدين وقرنه بعبادة الله فقد حرم عقوق الوالدين وجعله من أكبر الكبائر وقرنه بالإشراك بالله , قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟. الإشراك بالله , وعقوق الوالدين.. ".ولمن أراد الفلاح والسداد في الدنيا والآخرة ونيل أعلى الدرجات في الجنان فعليه بعد طاعة الله والامتثال لأوامره والوقوف عند حدوده ونواهيه , البر بالوالدين والإحسان إليهما, قال في كتابه الكريم : "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما , واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " سورة الإسراء الآية 23 , 24ـ , | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة سبتمبر 09, 2016 7:01 pm | |
| , إن الله تعالى ذكره حين قرن بين عبادته وتوحيده ببر الوالدين هو وحده الذي يعرف قدر هذه القلوب الرحيمة الكريمة العظيمة , ولهذا قال :" وبالولدين إحسانا ... والله سبحانه في هذه الآيات لا يُقصر البر على الأب والأم فقط اللذين لك بهما صلة بل إن هذا الإحسان يمتد لكل أب وأم , حتى وإن كانا غير والدين . ولو أن كل ولد " ذكرا كانا أو أنثي " ظل خادما لوالديه طيلة حياته ويسعى في أسباب إسعادهما بكل ما يملك . بنفسه وماله وكل ما عنده , لكان ذلك قليل قليل . فمن أين يأتي بقلب كقلب أبيه أو قلب أمه ؟ . حب في تضحية , وحنان بلا مقابل , وعطاء بلا حدود , وإيثار خالص , وصدق معك في كل ما يقدمان لك , فمن هذا الذي ينهر أباه وأمه بعد ذلك ؟ من هذا الذي يهينهما ؟ أي شقي هذا الذي لا يعرف قدرهما ؟ وهما للعطاء ابتداءً ومفاتيح الجنة في مرضاتهما انتهاءً . | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة سبتمبر 09, 2016 7:03 pm | |
| . لقد أمر الله بالإحسان إلى الوالدين حتى وإن كانا كافرين لعظم فضلهم على أبنائهم , قال الله عز وجل : " واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " سورة النساء آية 36، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب ، فلا يغلظ لهما في الجواب ، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما ، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما". . ". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة مارس 24, 2017 5:43 pm | |
| الإسلام والإحسان للوالدين:
هناك آيات وأحاديث كثيرة أكثر من أن تُحصر وأشهر من أن تُذكر تحثنا جميعا معاشر الأخوة على إكرام الوالدين والإحسان إليهما , يقول الله وتعالى: " وقضي ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ." سورة الإسراء آية 23 – 24ـ. وقال تعالى: " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " سورة الأحقاف آية 15ـ.ويقول النبي صل الله عليه وسلم: " رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ". | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة مارس 24, 2017 5:44 pm | |
| ويقول الرسول الله صل الله عليه وسلم: " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ". فانظر إلى مكانة حق الوالدين وعظم الثواب المترتب على البر والإحسان لهما مما يجعل كل مسلم ومسلمة إلى المسارعة والحرص والبر والطاعة والإحسان لوالديه , والحقيقة أننا مهما عملنا ومهما قدمنا فلن نصل إلى غاية البر والإحسان لهما لأن حقهما أعظم وأكبر مما نتصور, ويكفي في ذلك أن الله قرن عبادته بطاعتهما والإحسان لهما فقال سبحانه : " واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " سورة النساء آية 36، ومع هذا يجب علينا معاشر الأخوة أن نجتهد في بر آبائنا وأمهاتنا لتحصيل الأجر والثواب من الله تعالى وعلى قدر الاجتهاد يكون العون من الله لمن لازم طاعة الله .وعلى من يريد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة وكسب الأجر العظيم من الله أن يشفق على أبويه ويتذلل لهما وأن يترحم عليهما ويدعو لهما بما يفتح الله عليه , وليتذكر الإنسان شفقة أبويه وتعبهما في تربيته , ليزيده ذلك إشفاقا لهما وحنانا عليهما . ومن حديث بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال عن النبي صل الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبروكم أبناؤكم , وعفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .". موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
الشيخ سامي محمود Admin
المساهمات : 18555 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 الموقع : https://twitter.com/sa_my75
| موضوع: رد: من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين الجمعة مارس 24, 2017 5:48 pm | |
| عقوق الوالدين:
إن عقوق الوالدين من الكبائر المهلكة التي يَجعل الله تعالى عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة يقول الله تعالى: " وقضي ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ." سورة الإسراء آية 23 – 24ـ. وللوالدَين منزلة عظيمة عند الله عزّ وجل ، حيث قرن طاعته وعبادته وشكره ورضاه بذكرهما، وأوصانا بهما خيراً، وجعل لهما حقوقاً واجبة في رقابنا ، وحذّرنا من عقوقهما ، وعد ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم في أحاديثه ووصاياه من الكبائر الموجبة لدخول النار، وأن العاق قد جعله الله سبحانه وتعالى جبّاراً شقيّاً. وورد أن أدنى العقوق أن يقول لهما أفّ ، فكيف بمن يضربهما ويسبّهما ويُلحق الأذى بهما ويُقاطعهما أو يترك الإنفاق عليهما ، بل والأسوأ من ذلك عندما نسمع بمن قتل أباه , أو أمه ، أعاذنا الله من ذلك. ". .موقع من فقه الإسلام للشيخ سامي وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
| من الأخلاق الإسلامية بر الوالدين | |
|